آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 43

الموضوع: الحجارة الكريمة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي الحجارة الكريمة

    الحجارة الكريمة
    قصة قصيرة
    بقلم:بديعة بنمراح
    أحست سمية أن الحزن يُطوّق ابنتها الجميلة حتى لكأن الدموع تكاد تنساب على الخدين ، اقتربت منها واحتضنتها ، ربتت شعرها و الكتفين ثم قالت :ـ مالي أراك كئيبة يا زهرة حياتي ، هل حصل مني شيء أو من والدك كدّر صفو يومك ؟
    ارتعشت البنت بين يدي أمها كالعصفور الصغير ، طأطأت رأسها وقالت :
    ـ لقد نهرني المعلم هذا اليوم مرتين ، مرة عندما أجبت جوابا خاطئا والأخرى لما سألت سؤالا ممنوعا.
    ـ ارفعي رأسك يا حبيبتي ، ولا تطأطئيه أبدا مهما حصل ، فليس عيبا أن يخطئ الإنسان وليس ممنوعا أن نسأل.
    ـ لكنه وصمني بالوقاحة يا أمي وجعل كل التلاميذ يسخرون مني.
    ولم تقو الهام على كبح دموع همت على الوجنتين.. انتظرت سمية حتي هدأت ابنتها وسألتها :
    ـ وفي أية مادة أخطأت يا ابنتي هلا أخبرتني ؟
    ـ في مادة التعبير يا أمي ،حين سألنا المعلم من منكم يعرف ماهي الأحجار الكريمة فأجبته :
    ـ الأحجار الكريمة هي تلك الحجارة التي ندافع بها عن حريتنا وحقنا في الحياة الكريمة ، فقال لي ساخرا وأين توجد حجارتك هذه يا الهام ؟ قلت : في جنين وطولكرم وقطاع غزة ، فقاطعني بسخرية أمر :ـ اجلسي مكانك يا أستاذة ، ولا تجيبي على أي سؤال حتى تتأكدي من صحته.. حينها ضحك كل التلاميذ عداني ، فقد أحسست بالخجل من نفسي وكبحت دموعي بداخلي.. وتنبهّت سمية إلى أنها أغفلت إخبار ابنتها عن تلك الأحجار التي يقصدها المعلم فهمست :
    ـ لاتخجلي أبدا من شئء قلته وأنت مقتنعة به يا طفلتي الغالية حتى لو كان كل الناس ضده.. ومع ذلك ، فالأحجار الكريمة التي حدثكم عنها المعلم سميت كذلك لأنها أحجار نادرة تتواجد في أعماق البحار وعلى بعض الشواطئ البعيدة ..أما حجارة الكرامة ، فسأخبرك قصتها هذا المساء ، المهم قولي لي أنت :
    ـ ماهو السؤال الذي أغضب معلمك منك ؟
    ـ كنا بصدد درس التربية الاسلامية ، فقال لنا أن الله دائما ينصر المؤمنين على القوم الكافرين فسألته ، لكن لم تخلى عن أمجد الصغير وهو يموت برصاص الصهاينة .. وعن محمد.. فرد علي بغضب اذهبي الى بيتكم وصلي ركعتين لله.. هذا اذا كانت أمك قد علمتك الصلاة كما علمتك الوقاحة.. احتارت سمية ولم تدر ماترد به على ابنتها وفكرت:"لو تعلم أبناؤنا الموانع فسيشبون وهم يحملون الجبن قي ذواتهم وتحت الجلد"
    كانت ليلة جميلة من ليالي شهرمارس هواؤها عليل وقمرها ساطع منير،عندما جلست سمية بجانب ابنتها على سريرها الصغير ، في غرفتها الجميلة.. ووضعت إلهام رأسها على صدر أمها تحدوها رغبة طفولية في الاحتضان ، فسالت الكلمات رقيقة حنونة
    ـ سأحكي لك قليلا عن ملائكة يسكنون الأرض ، يهبون ذات فجر وقد صمموا أن يحيوا حياة كريمة أو يقدموا أرواحهم دون ذلك .. يبحثون في الأرض والسماء وفي قلوبهم فلا يجدون سوى حجر وحب ، يلمسون الحجارة بأيادهم فتغدو حجرا كريما أغلى و أثمن من الماس والزمرد والفيروز.. يرمون بها وحوشا ضارية مشحونة بأعتى الأسلحة والحقد ، تخاف هي على عروشها فتتغنى بالوفاق والسلام ، ويأمر الكبار الصغار ، فتتخلى الملائكة عن حجارتها مضطرة حين تتخلى عنها الأرض والسماء ، وتعود الحجارة صماء بكماء من شدة الحزن وكثرة البكاء..
    حصل هذا منذ خمسة عشر عاما يا ابنتي ، وتمر الأيام تتلوها الشهور والسنوات دون أن يأتي السلام ، ولا تشعر طيور النصر بالاطمئنان الا حينما تأخذ حجارتها ثانية بالأحضان … كل طفل يا ابنتي يحمل باليد حجرا وبالأخرى روحه ، يتعذبون.. يستشهدون ولكن لا ينحنون ، وتزهر الدماء الزكية أشجارا خضراء سامقة..
    في الكف حجر
    وفي الأخرى
    روح زكية
    والعيون جمر
    والرصاص سحاب
    يخترق الأجساد
    يخترق العيون
    نار و نور
    ودم وشجر
    وقضية.
    قضية تجلب اليها أنظار العالم لكن…

    ـ لكن ماذا يا ماما ؟ هل سينهزم أطفال الحجارة أم تراهم سينتصرون ؟

    يتفجر السؤال في وجه سمية كما القنبلة ، يطول الصمت فتستسلم الطفلة لنوم عميق.. تضع سمية رأسها على الوسادة برفق ، تلف الغطاء حول جسدها الصغير ، ثم تقبلها وتترك الغرفة وسؤالها يدق الصدغين ، أم تراهم سينتصرون ؟

    كان بودها لو أجابتها : ـ الشعوب يا ابنتي طبقات ، طبقة سائدة وأخرى مستعبدة ونحن للأسف ننتمي للثانية ، والأوطان يا شمعتي المنيرة لا يحررها الى بشر أحرار.. لكن أكانت ستفهمها ؟

    لما يستعصي النوم على سمية تقوم الى مكتبها ، بالقلم وأفكارها تحاول أن تزرر قميص البياض بالحروف والكلمات ، تدون كل ما حدث هذا اليوم وتذيله بالسؤال الصعب هل سينتصر أطفال الحجارة ؟؟ تغفو فيداهمها
    الفجر وهي لا زالت تحمل قلمها.. فجر سطع ورديا وبدا حابلا بأمل جديد


  2. #2
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    المبدعة العزيزة بديعة بنمراح
    قصة جميلة ذات مغزى رائع
    تبين ان الاحجار الكريمة والمعادن النفيسة
    ليست اثمن من الثورات التي ترد لنا الكرامة
    وتحقق العيش الكريم
    تحيتي لابداعك الجميل

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبيحة شبر مشاهدة المشاركة
    المبدعة العزيزة بديعة بنمراح
    قصة جميلة ذات مغزى رائع
    تبين ان الاحجار الكريمة والمعادن النفيسة
    ليست اثمن من الثورات التي ترد لنا الكرامة
    وتحقق العيش الكريم
    تحيتي لابداعك الجميل

    صديقتي صبيحة
    سعدت بمرورك و قراءتك لقصتي
    شكرا لأنك كنت هنا.
    مرورك أثرى قصتي
    كل الود


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لك أختي العزيزة صبيحة لأنك الوحيدة التي تفضلت بالمرور على نصي.
    لك تقديري و مودتي

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لك أختي العزيزة صبيحة لأنك الوحيدة التي تفضلت بالمرور على نصي.
    لك تقديري و مودتي

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  6. #6
    قاصة الصورة الرمزية غفران طحّان
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,225
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نص مبدع...
    بأسلوب جديد ولغة أقرب إلى الواقعيّة
    تصوغين غاليتي هذا النص المتقن...وتطرحين من خلاله أفكاراً تربويّة في غاية الأهميّة
    كيفيّة تعامل المعلّم مع أسءلة وإجابات التلاميذ
    وطريقة الأم في استيعاب الأسئلة التي تخطر على بال أولادها
    مع اسقطات على واقعنا المعاش...وهذا الاحتال التي نعيشه رغماً عنّا
    نص في غاية الروعة
    دمت متألقة غاليتي
    مع احترامي وحبّي وتقديري


  7. #7
    قاصة الصورة الرمزية غفران طحّان
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,225
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نص مبدع...
    بأسلوب جديد ولغة أقرب إلى الواقعيّة
    تصوغين غاليتي هذا النص المتقن...وتطرحين من خلاله أفكاراً تربويّة في غاية الأهميّة
    كيفيّة تعامل المعلّم مع أسءلة وإجابات التلاميذ
    وطريقة الأم في استيعاب الأسئلة التي تخطر على بال أولادها
    مع اسقطات على واقعنا المعاش...وهذا الاحتال التي نعيشه رغماً عنّا
    نص في غاية الروعة
    دمت متألقة غاليتي
    مع احترامي وحبّي وتقديري


  8. #8
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    [overline]الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
    تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
    الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
    الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي[/overline]


  9. #9
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    [overline]الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
    تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
    الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
    الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي[/overline]


  10. #10
    أديب الصورة الرمزية نزار ب. الزين
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    92
    المشاركات
    1,703
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختي المبدعة بديعة
    الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
    قمة الوطنية لفتاة
    و قمة الوطنية لأمها
    و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
    و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
    و لكن ......
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بد أن يستجيب القدر

    دمت مبدعة متألقة
    نزار

    ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها


  11. #11
    أديب الصورة الرمزية نزار ب. الزين
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    92
    المشاركات
    1,703
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختي المبدعة بديعة
    الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
    قمة الوطنية لفتاة
    و قمة الوطنية لأمها
    و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
    و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
    و لكن ......
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بد أن يستجيب القدر

    دمت مبدعة متألقة
    نزار

    ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها


  12. #12
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    سبحان من أعطاك عذوبة الحرف، وعمق المعنى، وسمو الهدف..مررتُ من هنا وماأحببتُ أن أغادر هذه الصفحة الغنية بالوعي، والنضال رغم أنف الكارهين .بارك الله بك أختي المكرمة بديعة بنمراح، وبحجر أعاد شيئًا من كرامة هدرت بيد القريب والغريب.دمت مبدعة بديعة الحرف كريمة النفس.
    أختك
    بنت البحر


  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الغالية غفران
    تمطرينني ببلسم حرف أحبه و أنتظره.
    صدقت أختي ، المنظومة التربوية تكرس واقعا نوده جميلا و متحضرا.
    دمت ببهاء

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  14. #14
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم خليل ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    المشاركات
    1,653
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    في الكف حجر
    وفي الأخرى
    روح زكية
    والعيون جمر
    والرصاص سحاب
    يخترق الأجساد
    يخترق العيون
    نار و نور
    ودم وشجر
    وقضية.
    _
    اتقد لك لاسجل تحيتى وتقديرى
    حفظك الله تعالى
    وانتظر دوما ابداعك


  15. #15
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أختي المبجلة / بديعة بنمراح
    تحية طيبة
    نص مفعم بالوطنية، والتربية على التحرر..
    حوار شيق بين الأم وابنتها بسبب تصرفات المعلم مع تلميذته التي ترى ما لا يرى..
    ركزية جميلة وأسلوب جذاب..
    خالص الود والاحترام.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخت الكريمة والأديبة المبدعة بديعة بنمراح
    قصة رائعة جمعت بين سمو الهدف وجمال السرد .

    وعلى الطريق أشارات تربوية واضحة , فمن معلم لا يحسن استغلال الموقف إلى آخر يجهل كيفية التعامل مع الأطفال ولا يعرف كيف ينمي فكرهم .
    وما أجمل المفارقة بين الحجارة الكريمة وحجارة الكرامة
    أرأيت أختي بديعة , الأديبة الكريمة صبيحة لم تكن الوحيدة لكنها السباقة إلى نصك الجميل .


  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أسعد الدندشلي مشاهدة المشاركة
    [overline]الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
    تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
    الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
    الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي[/overline]
    الأخ المبدع أسعد
    سرتني قراءتك العميقة و كلماتك الصادقة.
    ألف شكر لحضورك المضيء على صفحتي
    ود و باقة ورد

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    أختي المبدعة بديعة
    الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
    قمة الوطنية لفتاة
    و قمة الوطنية لأمها
    و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
    و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
    و لكن ......
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بد أن يستجيب القدر

    دمت مبدعة متألقة
    نزار

    ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سلم قلمك أيها المتألق.
    أشكر لك بهاء الحرف و نبل الروح.
    سأراجع النص من جديد رغم ان فعلت عدة مرات
    كل الود

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  19. #19
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بديعة بنمراح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    المشاركات
    859
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    أختي المبدعة بديعة
    الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
    قمة الوطنية لفتاة
    و قمة الوطنية لأمها
    و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
    و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
    و لكن ......
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بد أن يستجيب القدر

    دمت مبدعة متألقة
    نزار

    ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سلم قلمك أيها المتألق.
    أشكر لك بهاء الحرف و نبل الروح.
    سأراجع النص من جديد رغم ان فعلت عدة مرات
    كل الود

    المرأة كيان وكرامة وفكر

  20. #20
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الاستاذة بديعة بنمراح
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت بقراءة القصة التى تتفجر بالثورة . جميل جدا ان يكون فكر الاطفال بهذاالشكل المشرف ، أن بطلة القصة الحقيقيه هى الابنة التى عرفت الاحجار الكريمة الحقيقيه ، ليت الكبار يعرفونها ! تصور القصه مرارة الواقع المعاش والالم الذى يختلج فى النفوس والاستاذ الذى هو الجدار الحجرى الذى يصد الانطلاقه الفاعلة . أما الام فهى التى تمثل الضمير .. الضمير الحى للامة كلها ، وتمثل المرجع حين يحتار الانسان ويكاد يضل فى متاهات الحياة . سلم قلمك ،،، تحياتى ،،،
    صلاح ابوشنب


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •