المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Fooled by Memories



د. دنحا طوبيا كوركيس
04/05/2007, 02:50 PM
الزميلات الفضليات والزملاء الأكارم.
من وحي قصيدة كتبتها يوم 16 كانون الأول سنة 1970 أهدي اليكم هذه القصيدة باللغة الإنجليزية. ومثلما نحن نترجم قصائدكم العربية إلى الإنجليزية، عل أحدكم يترجمها إلى العربية.

مودتي للجميع.

دنحا

Fooled by Memories

Composer: Dinha T. Gorgis
Jadara University for Graduate Studies, Jordan.


Memories, be them sweet, sad, or sour,
Are best consumers of Man's time & power.
Most oft, sighs are brought to the fore;
Though painful, we can never ignore.

To have them back in ecstasy,
We fool ourselves;
For this is a mere fallacy:
What's gone is stacked on shelves.

Recall the flowers nodding their heads,
When as lovers you dropped by their beds.
Recall the moment when lovers depart;
All that's around pay tribute to the heart.

Lose a father, an akin, or a friend,
Memories neither heal or mend,
Wounds that never come to an end,
Nor are they allies of us to defend.

The days gone are gone!
Useless it is to weep on.
Fair or unfair have been the days bygone,
Celebrate not, regret not what's being done.

'Tis true that with us they do sleep;
And like it or not, under bed they creep.
Most oft than not, they let us weep,
And blind us to stare as long as cows and sheep.



Jordan, 2nd May 2007.

ايمان حمد
04/05/2007, 02:56 PM
رائع جدا هذا النشاط دكتور
اعدك سأفعل
ولكننى ادعو الشاعرة والمترجمة ياسمين مسلم الى ترجمتها
وكذلك اخى حسن ابو خليل

وسأرسل لهم رسائل الآن تنبيه

شكرا لك

ياسمين مسلم
04/05/2007, 07:32 PM
السلام عليكم
المقطع الأول (تسجيل حضور)


Memories, be them sweet, sad, or sour, o
Are best consumers of Man's time & power.o
Most oft, sighs are brought to the fore;o
Though painful, we can never ignore.o


للذكريات بحلوها وبمرها = من عمرنا ومن الإيادِ نصيبُ
=
ولطالما يبدو الأنينُ إذا بدَتْ = لكنْ إليها خطْوُنا لَرغيبُ

ايمان حمد
04/05/2007, 07:37 PM
يا سلام استاذة ياسمين :good:

حضور اولى قوى وامضاء حفر فى الذاكرة !
والله انى اتطلع الى قصيدة باللغة العربية منك مبهرة
وسأظل اراقب هنا
شكرا لأستجابتك وبسم الله ماشا ءالله على موهبتك

محبتى:fl:

ياسمين مسلم
05/05/2007, 12:50 AM
المقطع الثاني

To have them back in ecstasy,o
We fool ourselves; o
For this is a mere fallacy:o
What's gone is stacked on shelves.o


إن نقتفِ الآثارَ منها، نشوةً = نلقَ السرابَ ونخدع القلبَ الشغوفْ
هو محضُ وهمٍ ما سعينا خلفَهُ = فلقد مضَتْ وتكوّمتْ فوقَ الرفوفْ

ياسمين مسلم
06/05/2007, 05:01 AM
السلام عليكم
الفقرة الثالثة

Recall the flowers nodding their heads,o
When as lovers you dropped by their beds.o
Recall the moment when lovers depart;o
All that's around pay tribute to the heart.o



واذكرْ زهورًا أوْمأتْ برؤوسها = لرؤى الأحبةِ حينَ كنتَ بدربهمْ
واذكرْ إذا ما فُرِّقوا وتباعدوا = فنعَى الجميعُ إلى الفؤادِ بعادَهمْ


الفقرة الرابعة

Lose a father, an akin, or a friend,o
Memories neither heal or mend,o
Wounds that never come to an end,o
Nor are they allies of us to defend.o


إنْ تَفتقدْ ذاكَ العشيرُ أو الأبَ = ماذا ستمنَحُ بعضُ ذِكرى من براءْ
أنَّى ستلئِمُ مِنكَ جرحًا خالدًا = أنَّى ستفدينا إذا عَزَّ الفداءْ


الفقرة الخامسة

The days gone are gone! o
Useless it is to weep on.o
Fair or unfair have been the days bygone,o
Celebrate not, regret not what's being done.o




هذي الليالي تنزوي خلفَ الليالي = لا نفْعَ في توديعها بلظى الدموعْ
وسواءَ أجاءتْ بالرضا أم بالجفا = فدعِ احتفاءً وابتئاسًا بالصَّـنيعْ

ياسمين مسلم
06/05/2007, 08:21 AM
المقطع السادس والأخير (بتصرف وفقا لما أحسسته من المعنى)

'Tis true that with us they do sleep;o
And like it or not, under bed they creep.o
Most oft than not, they let us weep,o
And blind us to stare as long as cows and sheep.o


حقا تشاركنا المضاجعَ والكرى = تنسَلُّ حيثُ نبِيتُ تَستلبُ المآقي
أبدًا ودومًا تستبيحُ دموعنا = وتغمّم الرؤيا، تُطَوّفنا السواقي

ياسمين مسلم
06/05/2007, 08:43 AM
السلام عليكم
ها قد انتهيت، ولله الحمد، من ترجمة قصيدة أستاذنا البروفيسور دنحا، وفي انتظار رأيه، وتعليقات الإخوة الأفاضل.
أعجبتني كلمات البروفيسور التي تحمل على بساطتها معان عميقة. راودني كثيرا استشارة أستاذنا وشاعرنا عن معنى هنا أو هناك في القصيدة، فكنت أمنع نفسي، سعيا لسبر أغوار حروفه، وعدم الحجر على إمكاناتها العميقة. فالشاعر، أي شاعر، لا يقصد دائما كل ما يستقيه الناس من شعره، إذ إن للإبداع جانبا لاشعوريا ممتدا.

أردت اختبار نفسي، وقد آن تقييم أستاذنا البروفيسور دنحا، والزملاء الكرام. فتفضلوا مشكورين.

غــــــرير الذكريــــــات


للذكرياتِ بحلوهـا وبمرهـا=من عمرنا ومن الإيادِ نصيبُ
ولطالما يبدو الأنينُ إذا بدَتْ=لكنْ إليها خطْوُنـا لَرغيـبُ
...=...
إن نقتـفِ الآثـارَ منهـا، نشـوةً=نلقَ السرابَ ونخدع القلبَ الشغوفْ
هو محضُ وهمٍ ما سعينـا خلفَـهُ=فلقد مضَتْ وتكوّمتْ فوقَ الرفوفْ
...=...
واذكرْ زهورًا أوْمأتْ برؤوسها=لرؤى الأحبةِ حينَ كنتَ بدربهمْ
واذكرْ إذا ما فُرِّقوا وتباعـدوا=فنعَى الجميعُ إلى الفؤادِ بعادَهمْ
...=...
إنْ تَفتقـدْ ذاكَ العشيـرُ أو الأبَ=ماذا ستمنَحُ بعضُ ذِكرى من براءْ
أنَّى ستلئِمُ مِنـكَ جرحًـا خالـدًا=أنَّـى ستفدينـا إذا عَـزَّ الفـداءْ
...=...
هذي الليالي تنزوي خلفَ الليالي=لا نفْعَ في توديعها بلظى الدموعْ
وسواءَ أجاءتْ بالرضا أم بالجفا=فدعِ احتفاءً وابتئاسًـا بالصَّنيـعْ
...=...
حقا تشاركنا المضاجعَ والكرى = تنسلُّ حيثُ نبيتُ تستلبُ المآقي
أبدًا ودومًا تستبيح دموعنا = وتغمّم الرؤيا، تُطَوّفنا السواقي
...=...

د. دنحا طوبيا كوركيس
06/05/2007, 01:54 PM
الغالية على القلوب، والشاعرة والمترجمة المبدعة ياسمين.

كنت أنتظرك بفارغ الصبر ريثما تنتهين من الترجمة. أنهيت وأبدعت أيما إبداع. أوصلت المعنى بنسبة 99% وكأنك كنت تقرأين أفكاري وليس كلماتي. وما سأقترحه لن يقلل من شأن الترجمة بأي حال من الأحوال. تعني كلمة"أومأت" أشارت. والمقصود: أحنت برؤوسها خجلا (أو استحياء) لأن العاشقين فاقوا الزهور جمالا ورونقا. ولكن مما يؤسف له أن " أحنت" لا تستقيم مع الوزن. إن لم تجدي مرادفا لها، فخير على خير. أما ملاحظتي الثانية فهي التقاء الهمزتين في: وسواء أجاءت. أعتقد أن الهمزة الثانية زائدة. والملاحظة الثالثة تخص النصب في كلمة الأب. لم ليست مرفوعة؟ وأخيرا، وإن كانت كلمة " بالصّنيع " مقبولة عروضيا، أقول: لو أمكنك استبدالها بما يتناغم و " الدموع " لكان أفضل.

إنه عمل جبار بكل معنى الكلمة،
ولك كل الحب والمودة.

دنحا:vg: :fl:

منذر أبو هواش
06/05/2007, 02:03 PM
أما ملاحظتي الثانية فهي التقاء الهمزتين في: وسواء أجاءت.
أعتقد أن الهمزة الثانية زائدة.
دنحا:vg: :fl:

همزة التسوية همزة أصلية ضرورية وليست زائدة :)
الأستاذ دنحا يحفظه الله،

تحية طيبة،

(أم المتصلة) أو (أم التسوية): أداة عطف تسبقها (همزة التسوية)، وقد سميت (أم المتصلة) لوقوعها بعد همزة التسوية، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر: (سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر). ومنه قوله تعالى: {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا}. وقوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}.

وتقع (أم المتصلة) بين سؤالين شرطيين أو جملتين، ولابد في هذه الحالة أن يتقدمها جواب الشرط الذي يكون متضمنا لكلمة (سواء) في معظم الحالات، نحو: (سواءٌ عليّ أغضبتَ أم رضيت)، تؤوَّلان بمفردَين، أي: (غضبُك ورضاك سواء). وتقول: (لا أبالي أقمت أم قعدت)، وتقديرها: (لا أبالي سواء أقمت أم قعدت)، ولا يجوز فصاحة أن تقول (لا أبالي أقمت أو قعدت).

والله أعلم،

منذر أبو هواش

د. دنحا طوبيا كوركيس
06/05/2007, 04:18 PM
أخي الأستاذ منذر، حفظه الله.
تحية عبقة.

شكرا على التوضيح، ولكن الشك مازال عندي قائما لأنني عندما وضعت الحركات على أمثلتك وجدت أن "سواء" منونة. أليس كذلك؟ إن كان الأمر كذلك، فتفسيرك منطقي للغاية من الناحية الصوتية، لأن النون فصلت بين الهمزتين. وحسبي في عدم جواز الهمزتين مفاده أن الهمزة الأولى في القصيدة مفتوحة. لذلك يكون نسقك الصوتي: وقف + تنوين + وقف ، ويخالفه ما اقترحت: وقف + فتحة + صامت. أما: وقف + فتحة + وقف، هو النسق الذي اشكك به. أرجو أن تصحح لي إن كنت مخطئا بشأن الأمثلة التي أوردتها. قارن:

سأنتظرك، سواء حضرت أم لم تحضر.

أولا، فصلت "سأنتظرك" بفارزة لسبب تعلمه. وعليه ينبغي تنوين "سواء" في الكلام. ألا تشاطرني الرأي؟
وهذا ينطبق على الأمثلة الأخرى التي تتوسطها " علينا" و "عليّ"، والتي تلغي حاجز التقاء الهمزتين. هذا موضوع جميل بحد ذاته، ويحتاج إلى بحث بين القديم والجديد. ولكن أرجو من الراغبين بالمشاركة حول هذا الموضوع نقل الكرة إلى ملعب قواعد اللغة العربية لأننا لا يمكن أن نهمل ترجمة الأخت ياسمين على حساب التقاء الهمزتين من عدمهما. إنها لعبة التحدي. وأقول نيابة عنها: هل من مبارز؟

مودتي

دنحا

منذر أبو هواش
06/05/2007, 05:17 PM
وسواءٌ أجاءتْ بالرضا أم بالجفـا
فدعِ احتفـاءً وابتئاسًـا بالصَّنيـعْ

سواءٌ بالتنوين هي الصحيحة

وأنا لم أنتبه لهذا الأمر في البداية :)

ياسمين مسلم
07/05/2007, 04:31 AM
الغالية على القلوب، والشاعرة والمترجمة المبدعة ياسمين.

كنت أنتظرك بفارغ الصبر ريثما تنتهين من الترجمة. أنهيت وأبدعت أيما إبداع. أوصلت المعنى بنسبة 99% وكأنك كنت تقرأين أفكاري وليس كلماتي. وما سأقترحه لن يقلل من شأن الترجمة بأي حال من الأحوال. تعني كلمة"أومأت" أشارت. والمقصود: أحنت برؤوسها خجلا (أو استحياء) لأن العاشقين فاقوا الزهور جمالا ورونقا. ولكن مما يؤسف له أن " أحنت" لا تستقيم مع الوزن. إن لم تجدي مرادفا لها، فخير على خير. أما ملاحظتي الثانية فهي التقاء الهمزتين في: وسواء أجاءت. أعتقد أن الهمزة الثانية زائدة. والملاحظة الثالثة تخص النصب في كلمة الأب. لم ليست مرفوعة؟ وأخيرا، وإن كانت كلمة " بالصّنيع " مقبولة عروضيا، أقول: لو أمكنك استبدالها بما يتناغم و " الدموع " لكان أفضل.

إنه عمل جبار بكل معنى الكلمة،
ولك كل الحب والمودة.

دنحا

السلام عليكم

أستاذنا البروفيسور دنحا
أتمنى لو أنني أستحق واحد على عشرة من رقة كلماتك
لكم جزيل شكري على ملاحظاتكم
ولأستاذي الدكتور منذر أبو هواش تقديري البالغ لحرصه على إضافة الفائدة، كعادته.


وما سأقترحه لن يقلل من شأن الترجمة بأي حال من الأحوال.

وقبل أن أبدأ في أي رد، أود التأكيد على أنني هنا وكلي آذان صاغية لأي تعليق من أي نوع، وكلمة "هنا" هذه لها دلالة هامة، فنحن في "واحة الشعر"، فأرجو ألا يبخل علينا شعراؤنا بالنصيحة أيا كان نوعها. أما زملاؤنا المترجمون، فقد دعاهم أستاذنا البروفيسور دنحا، منذ أن فتح هذه الورشة، واسمحوا لي أن أسميها ورشة، وأن يتعامل الجميع على هذا الأساس، فتناقش، ونستفيد. في انتظاركم.

أما بعد


تعني كلمة"أومأت" أشارت. والمقصود: أحنت برؤوسها خجلا (أو استحياء) لأن العاشقين فاقوا الزهور جمالا ورونقا. ولكن مما يؤسف له أن " أحنت" لا تستقيم مع الوزن. إن لم تجدي مرادفا لها، فخير على خير.

جمييييل، ما شاء الله. أعود لها إن شاء الله. لكن ما رأي شعرائنا الذين يستضيفوننا في واحتهم؟؟؟؟؟


أما ملاحظتي الثانية فهي التقاء الهمزتين في: وسواء أجاءت. أعتقد أن الهمزة الثانية زائدة.
نعم هذا خطأي.
وقد بحثت في المعجم الوسيط فوجدت الأمثلة التالية
( ركع )
ركعا و ركوعا انحنى سواءٌ مست ركبتاه الأرض أم لا (ألاحظ تشكيل آخر سواء بالتنوين، كما ألاحظ عدم وجود همزة السؤال).

( السوط ) ما يضرب به من جلد سواء أكان مضفورا أم لم يكن (لم أجد التشكيل، ولكن ألاحظ وجود همزة السؤال)

( العِرض ) البدن والنفس وما يمدح و يذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره (لم أجد التشكيل، ولكن ألاحظ عدم وجود همزة السؤال)

بالإضافة طبعا للأمثلة التي أوردها أستاذنا الدكتور منذر، من القرآن الكريم، وكلها فيها تنوين، نستطيع أن نستنتج حتمية التنوين مع جواز حذف همزة السؤال أو الإبقاء عليها.


والملاحظة الثالثة تخص النصب في كلمة الأب. لم ليست مرفوعة؟
عذرا هذا خطأ مطبعي، وإن لم يكن متعلق بـ "الأب".
الصواب والله أعلم، أن نقول إما:
إن تـَفتقد ذاك العشيرَ أو الأبَ أو إن يـُفتقَد ذاك العشيرُ أو الأبُ
ومع ذلك في انتظار تأكيدكم أو تخطيئكم لذلك.


وأخيرا، وإن كانت كلمة " بالصّنيع " مقبولة عروضيا، أقول: لو أمكنك استبدالها بما يتناغم و " الدموع " لكان أفضل.

إذن لدينا كامل البيت:
وسواء أجاءت بالرضا أم بالجفا .... فدع احتفاء وابتئاسا بالصنيع

يحتاج إلى تغيير. أعود كذلك له، إن شاء الله.

مـــــاذا أيـــــضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياسمين مسلم
07/05/2007, 08:12 AM
السلام عليكم

واذكر إذ الزهر انحنى خجلا لدى = مرأى الأحبةِ حينَ كنتَ بدربهم


والله إن هذه اللغة العربية لرائعة، فقد لفت نظري أن حرفا واحدا فقط في البيت السابق يغيره من زمن لزمن، ذلك أنني استخدمت "إذ"، وهي ظرف لما مضى من الزمان، أما لو أضفنا لها "ألِفا" فصارت "إذا" لتحول المعنى من الماضي للمضارع، فـ "إذا" ظرف لما استقبل من الزمان ما لم توجد قرينة تدل على غير ذلك. بقي على حضراتكم لو تكرمتم أن تخبروني مشكورين ما ذا نعرب "الزهر" بعد "إذ"، كما ورد في البيت أعلاه. فلست متأكدة فعلا.

الأكثر من ذلك هو احتمالات المعنى بالتشكيل، فانظروا لكلمة "خجلا"، واسمحوا لي فلن أشكلها ليقرأها كل كما يرى.

ما رأي البروفيسور دنحا في البيت أعلاه الآن، بعد التعديل. وما رأي أساتذتنا الكرام؟

أعود إن شاء الله لتعديل البيت الآخر.

د. دنحا طوبيا كوركيس
07/05/2007, 10:34 AM
العزيزة ياسمين.

لو سألت عني الآلاف المؤلفة من الطلبة الذين تتلمذوا على يدي لقالوا لك بأن د. دنحا صارم في اعطاء العلامات، ولكن لامانع في أن يعطي 100 لمن يستحقها. ربما لاتصدقين بأن زوجتي حصلت على علامة متدنية في مادتي وأجهشت في البكاء أمام زميلاتها أيام زمان. إنني لا أجامل على حساب ما أراه أمامي من حقيقة شاخصة: إنه الإبداع بعينه، وأنتظر د. هزاع وشاعرنا الكبير هلال وآخرين ليقولوا كلمتهم.

ولنعد الآن إلى مداخلتك قليلا وأترك مسألة القواعد لأهل القواعد والتقعيد، وإن كنت أرى في "الزهر" فاعلا. الشاعر فنان من طراز خاص، ولذلك جاء البيت المعدل مناسبا. وبأمكانك رسم صورة (أو صورا) أجمل لذات البيت، إن شاء القلم.
أتدرين أين كنت في قمة الإبداع الترجمي الذي لايجاريك فيه أحد؟ إنه البيت الأخير:
And blind us to stare as long as cows and sheep.

لو كان مترجم آخر مكانك، وأنا واحد منهم، لاحتار في أمره من مسألة ترجمة الدواب.

مزيدا من التألق.

دنحا:fl:

هلال الفارع
07/05/2007, 02:00 PM
السلام عليكم

واذكر إذ الزهر انحنى خجلا لدى = مرأى الأحبةِ حينَ كنتَ بدربهم


والله إن هذه اللغة العربية لرائعة، فقد لفت نظري أن حرفا واحدا فقط في البيت السابق يغيره من زمن لزمن، ذلك أنني استخدمت "إذ"، وهي ظرف لما مضى من الزمان، أما لو أضفنا لها "ألِفا" فصارت "إذا" لتحول المعنى من الماضي للمضارع، فـ "إذا" ظرف لما استقبل من الزمان ما لم توجد قرينة تدل على غير ذلك. بقي على حضراتكم لو تكرمتم أن تخبروني مشكورين ما ذا نعرب "الزهر" بعد "إذ"، كما ورد في البيت أعلاه. فلست متأكدة فعلا.

الأكثر من ذلك هو احتمالات المعنى بالتشكيل، فانظروا لكلمة "خجلا"، واسمحوا لي فلن أشكلها ليقرأها كل كما يرى.

ما رأي البروفيسور دنحا في البيت أعلاه الآن، بعد التعديل. وما رأي أساتذتنا الكرام؟

أعود إن شاء الله لتعديل البيت الآخر.
ــــــــــ
الأستاذة العزيزة ياسمين.
أشكرك على هذا الاهتمام الذكي باللغة،
وأشكر بروفيسور دنحا على هذه الثقة الغالية،
كما أشكر الأستاذة إيمان الحسيني التي بعثت لي بهذا الرابط، لأقرأ موضوعك الشائق.
أما أفضل إعراب لـ إذ في هذا الموقع فهو:
مفعول به مبني على السكون في محل نصب. ( واذكر شيئًا )
أما إذ في اللغة فهي كما تفضلت: ظرف لما مضى من الزمان في محل نصب.
أما خجلاً: فأفضل ضبط لحروفها: خَجِلاً.. على أساس المبالغة في الخجل، مما يؤددي إلى مبالغة في الوصف.
تحيتي لك.

سمير الشناوي
07/05/2007, 02:38 PM
اختي العزيزة ياسمين
اسمحي لي ان اعرب عن اعجابي الشديد بهذا المستوى الراقي من الاداء في الترجمة الشعرية.:fl: :fl:
مع خالص تقديري

سمير الشناوي

ياسمين مسلم
07/05/2007, 10:14 PM
يا سلام استاذة ياسمين :good:
حضور اولى قوى وامضاء حفر فى الذاكرة !
والله انى اتطلع الى قصيدة باللغة العربية منك مبهرة
وسأظل اراقب هنا
شكرا لأستجابتك وبسم الله ماشا ءالله على موهبتك
محبتى:fl:

حبيبتي الغالية، الأستاذة إيمان
أعتذر لك بشدة عن تأخري في الرد، أنا جد خجلى منك، لكن ماذا أقول عن هذا العقل المهترئ.
إن لم تقبلي اعتذاري فهو لك، لكنني مع ذلك أطمع فيما عهدته دائما من نصاعة قلبك.

شكرا جزيلا على رقة كلماتك، وعلى تشجيعك الدائم لي، وهو كله أكثر مما أستحق.

دمت بخير يا حبيبة

ياسمين مسلم
08/05/2007, 12:15 AM
السلام عليكم

أستاذنا الدكتور دنحا، شكرا جزيلا لتشجيعك لي، وهو لا شك ذو أثر عظيم في نفسي.
إن أردت رأيي، فالقصيدة بأكملها وليس هذا البيت وحسب، من الممكن أن تترجم أفضل من ذلك بكثير، إن توفر لها شاعر حقيقي. أما أنا، فأشعر أنني نسيت كيف يمسك القلم. صدقني.

فيما يلي تعديل البيت الآخر:


واحذر غرورا إن أتاك وصالها = ودع الكآبة إن غدا الفظَّ المنوع

في انتظار ما ترى، أستاذي الكريم
-------------------

شاعرنا/ شاعري هلال الفارع

لإطلالتك هنا بهاؤها الخاص، فشكرا جزيلا لحضورك، وشكرا للأستاذة إيمان على دعوتك
شكرا على المعلومة القيمة عن "إذ"، كنت أسأل كذلك عن "الزهر"؟
أما اقتراحكم بتشكيل الكلمة "خجِلا"، فلو خيرت لما اختر غير ذلك. لكنني أتحت الخيار لغيري.

جزاكم الله خيرا، أخي الكريم

--------------------

أخي العزيز الأستاذ سمير الشناوي، لظلك لون أميزه، وأغبطه.
بارك الله فيك أخي وفي رقة كلماتك

--------------------

من جديد أعلن احترامي وتقديري لأختي الغالية الأستاذة إيمان الحسيني، التي تصر على انتزاع ما في الناس من خير مهما قل، فشكرا لها من عميق قلبي.

ياسمين مسلم
08/05/2007, 10:27 PM
السلام عليكم
فيما يلي الترجمة بعد إجراء التعديلات التي أشار إليها البرفيسور دنحا. وفي انتظار ما يراه أستاذي البروفيسور من توجيهات إضافية.
كما أشرتُ قبل ذلك، يمكن لهذا النص بما يحويه من بساطة وجمال، أن يتسع للمزيد من الترجمات الأفضل. ومن ثم، أدعو كل مترجمينا وشعرائنا إلى ترجمة هذا النص، بغض النظر عن ترجمتي، أو إلى إعادة ترجمة ما يرونه منها، فلا مانع إطلاقا من أن تكون الترجمة مشتركة وصولا، لأفضل ما لدينا.

كنت أريد أن أسأل شعراءنا وأساتذتنا الملمين بالعروض عن أمر هام:
هل يجوز عند استخدام مقاطع شعرية مثل ذلك أن نستخدم عللا مختلفة في الضرب في كل مقطع، كما هو حاصل هنا أحيانا.

على أية حال، إلى حضراتكم الترجمة بعد التعديل. وفي انتظار آرائكم وتوجيهاتكم.
دمتم بخير


غــــــرير الذكريــــــات


للذكرياتِ بحلوهـا وبمرهـا=من عمرنا ومن الإيادِ نصيبُ
ولطالما يبدو الأنينُ إذا بدَتْ=لكنْ إليها خطْوُنـا لَرغيـبُ
...=...
إن نقتـفِ الآثـارَ منهـا، نشـوةً=نلقَ السرابَ ونخدع القلبَ الشغوفْ
هو محضُ وهمٍ ما سعينـا خلفَـهُ=فلقد مضَتْ وتكوّمتْ فوقَ الرفوفْ
...=...
واذكرْ إذ الزهرُ انحنى خجِلا لدى=مرأى الأحبةِ حينَ كنتَ بدربهمْ
واذكرْ إذا ما فُرِّقوا وتباعـدوا=فنعَى الجميعُ إلى الفؤادِ بعادَهمْ
...=...
إنْ يُفتَقـدْ ذاكَ العشيـرُ أو الأبُ=ماذا ستمنَحُ بعضُ ذِكرى من براءْ
أنَّى ستلئِمُ مِنـكَ جرحًـا خالـدًا=أنَّـى ستفدينـا إذا عَـزَّ الفـداءْ
...=...
هذي الليالي تنزوي خلفَ الليالي=لا نفْعَ في توديعها بلظى الدموعْ
واحذر غرورا إن توددَ وصلها=ودعِ الكآبةَ إن غدا الفظّ المنوعْ
...=...
حقا تشاركنا المضاجعَ والكرى = تنسلُّ حيثُ نبيتُ تستلبُ المآقي
أبدًا ودومًا تستبيح دموعنا = وتغمّم الرؤيا، تُطَوّفنا السواقي
...=...

د. دنحا طوبيا كوركيس
13/05/2007, 12:48 PM
الأخت ياسمين.
المعذرة في التأخير على الرد. بتقديري، أحب أن أقول بأن البدر اكتمل، لكن اترك الحكم النهائي على القصيدة العربية، وليس على الترجمة، لفطاحل الشعر العمودي.

كل الشكر والتقدير لك وللزملاء الذين لعبوا معنا لعبة الماراثون الممتعة، متمنيا لك دوام الصحة والموفقية في كل ما تقدمين عليه،
والله المستجيب.

دنحا:good: :fl: :vg: