طيف...المعلقة المنسية

[مازن عبد الجبار]

حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
كأنّني فيه وقّافٌ على طللِ
كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ
هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي
ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي
وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي
قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
ُوقدْ ينال أخو همٍّ رغائبه
منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ
مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي
ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ
لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي
ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
يا منْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي
وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ
ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي
والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
التوقيع :



www.postpoems.com/members/mazin

[عارف عاصي]

مازن عبدالجبار
الشاعر الكبير

في شعرك سر
يجعلني أعشقه
أهفو إليه دائما

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[مازن عبد الجبار]

الشاعر القدير عارف عاصي
اكرمتنا بمرورك الجميل
شكرا جزيلا

[هلال الفارع]

أحسنت يا أخي مازن، وأبدعت.
قصيدة جميلة محكمة البناء،
تشي بالحكمة والتأريخ للذات،
وفيها من الألفاظ ما هو جميل،
ومن المعاني ما هو سامٍ.
لك التحية.
هلال.

[د.هزاع]

ينبض حرفك بدم التاريخ
ويفرغ في كأس واحدة كل مفردات القوة والجمال
ــــــــ
سامقة من سامق
ووامقة من وامق
ولك التقدير

[مازن عبد الجبار]

الشاعر القدير هلال الفارع
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[مازن عبد الجبار]

الشاعر المتالق دهزاع
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[محمد إبراهيم الحريري]

حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
كأنّني فيه وقّافٌ على طللِ
كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ
هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي
ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي
وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي
قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
ُوقدْ ينال أخو همٍّ رغائبه
منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ
مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي
ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ
لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي
ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
يا منْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي
وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ
ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي
والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
التوقيع :



www.postpoems.com/members/mazin


يا مازن الشعر ما أبقيت من حيلي =صنفا ، وغير سقيم البوح لم أقل
صنف توشح أعذار التي نكثت=غزلا ، وصنف على توليفة الفشل .
أولى التلعثم أخطو زلة وأرى=وسط المحاور قولا غير ذي عجل
أثني وأختصر البرهان مبتدئا =مـَنْ للعراق ، وقدس النور ؟ غير علي .
والسيف أصدق ، مهلا لا رجاء به =السيف كان ،وخيل القول لم تزل
والليل مــد فوانيس القلى فغفت=أرسان أنجمنا في مضجع النحل
عند القريحة ، قرض الحرف يحملنا=أو نرتجيه لحمل خارج الأملــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب الشاعر مازن

[مازن عبد الجبار]

الاستاذ الشاعر الكبير محمد ابراهيم الحريري امير الارتجال وصاحب اجمل الصور الشعرية
استاذ في كل شئ حتى في التواضع
استاذ لا يغلبه تلميذ
شكرا جزيلا للمرور الجميل