المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شارك في حملة "خنقتونا" للدفاع عن الحريات



عامر العظم
04/05/2007, 04:49 PM
حملة "خنقتونا" للدفاع عن الحريات

نطلق من هنا صرختنا الأولى إلى العالم أجمع، ليخترق صوتنا الآذان الصماء، وتنطق صرختنا الألسنة الخرساء،ويهز نداؤنا بوابات كل الزنازين الموصدة، التي تحبس خلف قضبانها الصماء أنفاسنا، وتخنق وراءها عقولنا وقلوبنا وضمائرنا وتاريخنا ومستقبلنا.

في صرختنا الأولى هذه، ندعو كل الأحرار إلى المشاركة في صياغة بياننا الذي سيحطم - بإذن الله - كل القضبان والجدران، والذي سيصل حتمًا إلى من يهمه الأمر!

ايمان حمد
04/05/2007, 07:55 PM
حملة "خنقتونا" للدفاع عن الحريات
في صرختنا الأولى هذه، ندعو كل الأحرار للمشاركة في صياغة بياننا الذي سيحطم بإذن الله كل القضبان والجدران والذي حتما سيصل إلى من يهمه الأمر!

استاذنا الرائع رئيس جمعية هجرة العقول الى العقول
انا فى خدمة البيان واهدافه

فى انتظار اى تكليف من حضرتك :good:

زاهية بنت البحر
04/05/2007, 08:31 PM
تحياتي، مع العلم أنني لم أفهم القصد من الحريات، التي أرى أنها تكبت في المنتديات كصورة مصغرة من دولنا العربية

الحرية مطلوبة مالم تضر بالآخرين وهذا ينطبق على المنتديات عزيزتي هدى الصاوي ،والمنتسب إليها يعرف مسبقًا ماينص عليه قانون العمل في كل منها ،وما دام وقع على شروط الانتساب إليها فهو ملزم بالعمل بها وعدم الخروج عليها ،وكذلك الدول فليس من المعقول تسييب الأمور دون حدود للحرية وإلا حلَّ الدمار بالبلاد أمام حرية ملايين الأشخاص الذين لكل منهم مطالب لايمكن تحقيقها جميعًا ،مالم يتعاون المجموع ويتفقون على قانون موحد يضمن حرية الجميع بشروط خاصة ..
أهلا بك

هري عبدالرحيم
04/05/2007, 09:27 PM
كلنا مع إصدار بيان الحرية ،جئنا هنا من أوطان خنقتنا بترسانة قانونية شبيهة بالترسانة النووية للمعسكر الشرقي،جئنا ننشد قبساً من نور ،وهَبَّةَ أوكسجين كي ننفض عن ذواتنا ما طالها من خنق .
جئنا لنتحرر.
ومفهوم الحرية لا يتلاءم مع الفوضى،مفهوم الحرية مُحدَّدٌ بمعايير وبأخلاقيات.
مفهوم الحرية لا يتماشى مع المنع،مفهوم الحرية يستدعي الإنصات لكل فرد تكلم.
وتنتهي حرية الفرد حين يعتدي على حرية الآخر.
تحية .

راوية سامي
06/05/2007, 10:46 AM
الإخوة الأعزاء،
صباحكم سعيد، :fl:
عندما طرحنا الموضوع أعلاه، كنت والأستاذ عامر نعني أن نعد قائمة بالحريات المقموعة في الوطن العربي دون تحليل مطول نظرا لأنها مفهومة لنا جميعا، وقد ارتأينا أن يشترك الجميع في الأمر لأنه يعني كل واحد منا بشكل أو بآخر، وحتى نخرج بالبيان الذي نتمنى ونتصور وحتى يكون شاملا إلى أبعد الحدود، نرى أن يتفضل كل من الأخوة الراغبين بإدراج نوع أو اثنين من الحريات المقموعة بشكل مباشر، مثلا:
- حرية الصحافة
- حرية المعتقلين السياسيين
- حرية إنشاء الجمعيات والنقابات والأحزاب
- حرية التجمع والتظاهر

وهكذا دواليك....
شاكرين لحضراتكم حسن التفاعل،
يومكم حر بامتياز،:good:
راوية سامي

Abdullah Kurraz
06/05/2007, 03:22 PM
الأخوة و الأخوات جميعاً
سلام عليكم ومرحباً بجميل فكرتكم،
إنها دعوة حق أمام سلاطين الظلم والجور و القمع...... ولكن علينا أن نبدأ من حيث نبعت الفكرة.
أقول لنبدأ برفع الرهام صادحة بالحق أمام كل قوى الحرمان و القمع، نشخص الواقع ونعري حقيقة ما يتعرض له كل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا، بما يحوي من مبدعين في شتى الميادين.
لنوصل الواقع بكل مراراته الى كل بيت عربي، نطلب منه التماهي معنا و مع كل لسان ينطق بالحرية لكل الأحرار.
الأخت / هدى
أنا مع كل كلمة تفضلت بها على صفحة المنتدى، مع ضرورة القيام بإجراءات على الأرض، بما يرتأيه لأصحاب الفكرة ، وكلنا جنود في تطبيق و تنفيذ ما ترتأي الجمعية.. على أن يشارك الجميع في هذه الحملة دون تأخير أو تقاعس.
نحو حرية خالدة لأمة خالدة، والله نعم المولى و النصير
أخوكم
د. عبدالله كراز

هدى الصاوي
06/05/2007, 05:41 PM
أ.راوية، د.كراز.. شكرًا على إيضاح الفكرة..

يتفضل كل من الأخوة الراغبين بإدراج نوع أو اثنين من الحريات المقموعة بشكل مباشر، مثلا:
- حرية الصحافة
- حرية المعتقلين السياسيين
- حرية إنشاء الجمعيات والنقابات والأحزاب
- حرية التجمع والتظاهر
أضيف:
- حرية امتلاك الحقوق الإنسانية
وتشمل حرية التعبير عن الرأي ورفض الاستعباد

باختصار.. الحرية هي أن نعامل ونتعامل بالأخلاق المناسبة تمامًا لطبيعتنا البشرية، والتي بلا شك قد وضعها خالق الكون، فلا نطالب بما منع لأنه سوف يضرنا لامحالة، ولانمنع ماأعطانا حقه لأننا لن نصل إلى فلاح أو إلى نتيجة مرضية.. والأهم في كل خطوة نخطوها أن نراقب أنفسنا حتى لاتشط بنا إلى الجبروت.. فما أخيب الإنسان وهو يجحد نعمة المنعم عليه ويقول بملء جوارحه "إنما أوتيته على علم عندي".. عندما نطالب بالحرية فنحن نحارب الظلم والعدوان.. نطلب حرية "الحصول على حقوقنا"، وبالمقابل يجب أن نعطي الآخرين حقوقهم حتى يتم لنا التعايش الطبيعي ونحصد مانريد من أهداف عظيمة، والله أولا وأخيرًا يعطي كل إنسان بحسب نيته..

غالب ياسين
08/05/2007, 10:25 AM
من كان يحلم ان تقوم الجمعيه بدور اكبر من الدور الذي تقوم به حكومات ؟
احمدوا الله على وجود الجمعيه وعلى وجود اناس شرفاء يتقدمون الصفوف للدفاع عن الحريات.
ساندوا الجمعيه واعينوا قادتها بالافكار النيره الخيره
وانا اولكم ان شاء الله
والله الموفق

سمير اسطيفو شبلا
08/05/2007, 12:35 PM
الانسان بدون حرية يعني انه فقد انسانيته , والمجتمع بدون حرية يعني انه فقد صيرورته التاريخية ! أي انه حكم عليه بالجمود , وعندما يحدث هذا لأي وطن او مجتمع يعني الحكم عليه بالموت , ومن هنا كل حر وشريف وطيب يجب أن لا يرضى بذلك ويكون مع الحرية , مع الانفتاح , مع قبول الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله , لذا نحن مع اطلاق الحريات لكي يتنفس هذا الشعب الطيب .

عامر العظم
08/05/2007, 01:06 PM
دولنا العربية ميتة تماما!
الدولة التي تخلو من حركة فكرية أو ثقافية أو أدبية مستقلة ونشطة هي دولة ميتة تماما!
الدولة التي تعيق حرية التنقل والسفر هي دولة مشلولة!
الدولة التي تحجر الرأي الآخر هي دولة بلا ضمير!
الدولة التي تمنع حرية التعبير والتصويت هي دولة خرساء!
الدولة التي لا تؤمن أن العصر الرقمي ألغى وكشف وغيّر أشياء كثيرة هي دولة صماء!
الدولة التي لا تؤمن أن الأوطان تبنى بالفكر والرجال وليس بالقمع أو المال هي ليست دولة!

رولا فريوان
08/05/2007, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ عامر
في البداية اشكرك على جهودك المتواصلة واللامتناهية لخدمة المنتدى والأمة العربية وأعدك بكتابة ما يسر المنتدى ويخدم أغراضها وأهدافها التي نسعى لتحقيقها من وراء السطور والكلمات راجية من الله عز وجل أن يقف معنا لسد جميع منافذ الصهيونية على أمتنا الإسلامية وديننا الحنيف وإلى لقاء قريب....

بنت الشهباء
08/05/2007, 02:34 PM
أخي الكريم صاحب الكلمة الحيّة النزيهة
عامر العظم

سؤال دائمًا نسأله لأنفسنا في زمن غاب عنه الحكمة , وحرية الرأي حتى في الكلمة
ترى لو تجولنا في كل الدول العربية هل من الممكن أن نرى مكانا للحرية وفسحة الرأي الحرّ !!!؟؟؟....
أي دولة من دولنا العربية لا تخضع لكبت الحريات , ومناهضة الشعوب !!!؟؟؟...
أي دولة من دولنا العربية تحاول أن تبني الأوطان بالفكر والرجال !!!!؟؟؟....
أي دولة عربية لا تخضع لأوامر اللوبي الصهيوني , والبيت الأسود !!!!؟؟؟...
أين إذا ضمير الأمة , وهي تابعة متبوعة لمن سرق ثرواتها , واعتدى على شعوبها , وانتهك حرمات أراضيها ووو...!!!!؟؟؟؟....
هم يحسبون أننا لا نفهم ونعي ما يجول حولنا , وما يخطط ضدنا .....
فالعصر الرقمي كشف لنا كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعوب , وفضح العملاء والأعداء والخونة ...
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب سينقلبون

تحية مناهضة

د. فدوى
08/05/2007, 03:08 PM
تحية صادقة للاستاذ العزيز عامر على دعوته الصادقة :)

هل ان لنا ان نعزف على وتر الحرية في عالم اصبح يهيم متيما في اختلاق معاني جديدة للحريات والدعوةلحفظ حقوق الانسان ، في حين ان حماية الحريات لا الفردية و لا العامة اصبح مقيدا اكثر
و اكثر امام دعاوي الخوف من الارهاب ؟؟؟
لقد اصبحت الشعوب تؤدي فاتورة هائلة ،بدعاوي حفظ الحريات العامة و الامن القومي و غابت
عنها الشمس ، لان شردمة قليلة دخلت معترك السياسة و تلاعبت بارواح العباد ، فكانت ردة الفعل
حملات التفتيش الواسعة في كل مكان و و في ركن و جيب ، لعل هناك قنبلة موقوتة تهدد الاخرين؟؟

اين حريتنا في زمن مكافحة الارهاب؟؟ ماتت او تحولت لشبه حلم سرعان ما يطل علينا ليختفي!!!
فلنبحث اذن عن الحريات الفردية لانها المنطلق لوجود و حماية الحريات العامة؟؟

تحية مودة و تقدير :vg:

عامر العظم
08/05/2007, 04:43 PM
نحن الضمير الناطق!
الشاعرة زاهية بنت البحر،
الأستاذ هري عبد الرحيم
نائبة الرئيس راوية سامي
الدكتور عبد الله كراز،
السفير غالب ياسين،
السفيرة ابنة الشهباء،
السفيرة الدكتورة فدوى الشكري،
الأخ سمير شبلا،
الإخوة والأخوات،

أي إرهاب أبشع من الإرهاب الأمريكي والصهيوني؟!
أليس إرهاب الحكومات العربية هو السبب والأكثر خطورة من إرهاب الأفراد والجماعات؟!
أليس الاستبداد وقوانين الطوارئ هي السبب؟!
لماذا علينا أن نظل ندافع عن أنفسنا؟!
لماذا نقبل أن نحشر في الزاوية ونرفع أيدينا؟!
هل سنظل أسرى لمزاعم ومقولات وادعاءات المحافظين اليهود الجدد؟!
لماذا لا نهجم حضاريا؟!
لماذا لا تتخلى الحكومات العربية عن إرهابها وقمعها بحق الشعوب والأفراد؟!

لتغير الحكومات العربية قوانينها وسياساتها وتطلق الحريات ونحن على استعداد للدفاع عنها والهجوم على الإرهابيين الحقيقيين!

ألسنا المفكرين والمترجمين واللغويين والكتاب والأدباء والصحفيين والمثقفين؟!
ألسنا ضمير الأمة ووجدانها؟! ألسنا رأس حربتها؟! ألسنا خط دفاعها الأول؟!
ألا نتقن جميع لغات الأرض وننتشر فيها؟! ألا نسيطر على الأجواء؟! ألا نسيطر على الفضاء؟!
أليس لدى الجمعية جيش جرار من المفكرين والمترجمين واللغويين والكتاب والأدباء والصحفيين والمثقفين؟!


تحية ناطقة

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
09/05/2007, 12:01 AM
أؤيد الدعوة للانتفاض ضد كافة اشكال الظلم والقمع وإركاع المستضعفين والمستضعفات في الأرض.
أنا بَكْرَهْ كل طاغٍ مستغل، وكل كاذب وكل سارق لما ليس له فيه حق، وأمقت العَبَث "المستهبل" الكاذب المستعمر قاتل الأطفال ومشرّد الثكالى وهادم الأوطان.

وأنتهز هذه الفرصة أيضاً للدعوة إلى حرية من نوع خاص، وهي "أن أكون نفسي" وأن أتمتع بخصوصيتي الإقليمية والمحلية والذاتية بكل ما فيها من خصوصية وربما عيوب، وألا ينتهكها أحد، وألا يحاول أحدهم تعيين نفسه قاضياً عليّ أو متحدثا رسمياً باسمي، فتلك ذاتي ولا يمتلك الحق في الحكم عليها ومحاسبتها إلا خالقها.


أقول هذه الكلمات تعبيراً عن صدمة شخصية. فقد ورد إلى بريدي *الخاص* بالأمس اقتحاماً من أحد الأعضاء في واتا لا أعرفه. ربما كان يقصد خيراً، لكنه -وبدون استئذان- عَّينَ نفسه موجهاً عقائدياً (أكرر لا يعرفني ولا اعرفه) يبصّرني بفريضة الحجاب ويقحم الحلال والحرام في سياق أراه غير لا ئق عقائدياً على الإطلاق، فأنا يا اخي الناصح أجنبية عنك ولا يصح أن تقتحم بريدي *الخاص*.

أدعونا جميعاً لنبذ التفتيش في ضمائر الآخرين، فكلٌّ في فضائه حُر ،والحساب النهائي لا يحسمه بشر، بل هو من اختصاصات الخالق وحده عز وجلّ. أما النار والجنة فمن المنافي لفطرة الإيمان الصحيح أن نحسب أنفسنا خبراء في مصائر البشر في الدار الآخرة. من منا يمتلك هذا الحق؟ من يجرؤ على ادعاء معرفة الغيب؟

لقد انشغل كل منا بالآخر (في قبيلتنا العربية الكبيرة المسماه بالشرق الأوسط) حتى نسي الكثيرون أنفسهم؛ نسوا كيف يكون إتقان العمل وتطوير الذات وخدمة المجتمع والتدبّر وحسن الجوار والاستئذان والصبر والتسامح وغيرها من قيم ديننا الرائع .....نسوا أن "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه."

لو انشغل كل منا بتحسين ذاته وإجراء عمليات تجميل فكرية ومراجعة لطريقة مخاطبة الآخرين لما كان هذا حالنا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم إنا نسألك العفو والمغفرة والهداية وحسن العاقبة، فأنت سبحانك تقدر وتعلم وخلقك لا يعلمون، ومنك وحدك ربي نور الهدى وأصل اللطف ومنتهى الرحمة.

أم نديم

هري عبدالرحيم
09/05/2007, 04:16 AM
الأخت داليا أحمد:
أوافقك بعض الرأي وأختلف معك في بعضه.
أوافقك حين تنادين بالحرية والإنتفاض ضد كل أنواع القمع والظلم ،ونبذ التفتيش في ضمائر الآخرين،وأن علينا أن نترك مراقبة الآخر لأن في هذا ضيعنا قرونا من التحضر.
واختلف معك حين تدعين إلى:
وأنتهز هذه الفرصة أيضاً للدعوة إلى حرية من نوع خاص، وهي "أن أكون نفسي" وأن أتمتع بخصوصيتي الإقليمية والمحلية والذاتية بكل ما فيها من خصوصية وربما عيوب، وألا ينتهكها أحد، وألا يحاول أحدهم تعيين نفسه قاضياً عليّ أو متحدثا رسمياً باسمي، فتلك ذاتي ولا يمتلك الحق في الحكم عليها ومحاسبتها إلا خالقها.
فالحرية الشخصية حين تكون بصفة تتعدى عن حريتي ،أعتقد أن من حقي التدخل،أنت حرة في نفسك متى لم تتعدي على حرية الآخرين،فللحرية حدود على خلاف ما يعتقده كثير من الناس،فالحرية التي تكون بلا حدود هي الفوضى والعبث.
في الشارع علينا أن نراعي شعور الآخرين،في العمل في الحافلة في الأماكن العمومية...
وفي البيت لكل فرد حريته الكاملة لأنه في محيطه وحده،أما الشارع فهو ملك للجميع،ومن حقي أن لا أرى ما أكره.
الحرية نفتقدها لأننا لا نعرفها.
الحرية نفتقدها لأننا لا نريدها لذاتها إنما نريدها من أجل التعدي على حقوق الآخرين.
للحرية حدود.
الحرية تنتزع ولا تُعطى.
تحيتي إليكِ.

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
09/05/2007, 04:32 PM
أخي الفاضل،،
أشكر لك الرد الكريم ولا أرى تناقضاً بين رأيينا، فأنا أيضاً أحلم بشارع آمن على أولادي وعالم سلمي خالٍ من الأذى النفسي والجسدي والعقلي. أعلمهم احترام آراء الآخرين ودرء الأذى بل وإماطته وتقديم الخير والشعور بالغير والصدق والتسامح، راجية ربي أن يكونوا فاعلين لا أوعية تتلقى النصوص والمبادىء بدون تطبيق. أعلمهم (أو أحاول قدر استطاعتي): أنك حرّ ضمن فضائك الخاص ما لم يتعارض ذلك مع حرية أو سلامة الآخرين. وعندما دعوت لعدم اقتحام أي كان لفضائي الخاص فهذا ببساطة أبسط حقوقي الإنسانية طالما كان هذا الفضاء *خاصا* بي وخارج الحدود المسموح لأحد العبور إليها. فالفوضى بعينها هي أن نتخطى حدودنا ونلغي الحدود القِيَمِيّة بيننا، وإلا فلمَ اعتبرت الأعراف الدولية الانتقال عبر الحدود بدون "جواز سفر" منافياً للمشروع وخرقاً للقوانين؟

أستاذي، إن ارتباط دعوتي للحرية الشخصية بالمسئولية الاجتماعية والأخلاقية بديهي ولا يحتاج لتأكيد.
وما زلت أصرّ على ندائي : ألا يحاول أحدهم تعيين نفسه قاضياً عليّ أو متحدثا رسمياً باسمي، فتلك ذاتي ولا يمتلك الحق في الحكم عليها ومحاسبتها إلا خالقها."


داليا

الأخت داليا أحمد:
أوافقك بعض الرأي وأختلف معك في بعضه.
أوافقك حين تنادين بالحرية والإنتفاض ضد كل أنواع القمع والظلم ،ونبذ التفتيش في ضمائر الآخرين،وأن علينا أن نترك مراقبة الآخر لأن في هذا ضيعنا قرونا من التحضر.
واختلف معك حين تدعين إلى:
وأنتهز هذه الفرصة أيضاً للدعوة إلى حرية من نوع خاص، وهي "أن أكون نفسي" وأن أتمتع بخصوصيتي الإقليمية والمحلية والذاتية بكل ما فيها من خصوصية وربما عيوب، وألا ينتهكها أحد، وألا يحاول أحدهم تعيين نفسه قاضياً عليّ أو متحدثا رسمياً باسمي، فتلك ذاتي ولا يمتلك الحق في الحكم عليها ومحاسبتها إلا خالقها.
===============
فالحرية الشخصية حين تكون بصفة تتعدى عن حريتي ،أعتقد أن من حقي التدخل،أنت حرة في نفسك متى لم تتعدي على حرية الآخرين،فللحرية حدود على خلاف ما يعتقده كثير من الناس،فالحرية التي تكون بلا حدود هي الفوضى والعبث.
في الشارع علينا أن نراعي شعور الآخرين،في العمل في الحافلة في الأماكن العمومية...
وفي البيت لكل فرد حريته الكاملة لأنه في محيطه وحده،أما الشارع فهو ملك للجميع،ومن حقي أن لا أرى ما أكره.
الحرية نفتقدها لأننا لا نعرفها.
الحرية نفتقدها لأننا لا نريدها لذاتها إنما نريدها من أجل التعدي على حقوق الآخرين.
للحرية حدود.
الحرية تنتزع ولا تُعطى.
تحيتي إليكِ.

رولا فريوان
14/05/2007, 10:04 AM
كثيرون هم الذين يتمنونها وقليلون هم الذين يسعون لها
كثيرون هم الذين يرونها في يقظتهم وأحلامهم وقليلون هم الذين يسكبون دموعهم لتظل أشجارها خضراء معطاءة
كثيرون هم الذين قبضى الحزن بمخالبهم على اجمل ايام عمرهم فسلبهم براءة الطفولة وحلم الشباب وحكمة الشيخوخة وتركهم مع جراح العمر ويأس السبين
وسؤال رسم على محياهم تعبت الهة الارض ان تجد له جوابا
تركهم على ابواب مستقبل حاقد ومخزون من الياس لو اجتمع العالم باسره ما انقص منه شيئا
كثيرون هم الذين يلهثون ورائ الحياة فيمسكون باطرافها وسرعان ما نتهرب منها تاركين ورائها وحوش تبحث عن طعام في مزابل الاحلام
ومع ذلك كله قليلون هم الذين ان حلموا كبروا وان جاعوا ما بكوا وان سكتوا ما خرسوا وان تعثروا ما سقطوا وان ماتو عضموا وخلدوا......:vg:

hany elaraby
14/05/2007, 12:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله
من وجهة نظرى المتواضعه ان هذا حلم لكل من لديه حلم بأن يكون حرا فى وطنه و ارجوا من الله ان تكون هنا البدايه لتحقيق هذا الحلم و ان نقوم بخطوات جاده نظريه و عمليه بتوجيهات من العقول النيره و المنيره فى هذا المنتدى و اعاننا الله و اياكم .
من مخنوق عربى لكن لديه امل

هري عبدالرحيم
14/05/2007, 12:33 PM
أهلا بالأخ هاني في هذا الصرح المجيد،هنيئا لك بالنزول هنا ،ستجد المبتغى بحول الله.
حللت أهلا ووطئتَ سهلا فألف مرحى.
هنا وطنك،ساهمْ في الرقي ،في التقدم،في نزع فتيل الخوف من العسس.
هنا واتا تنتظر مساهماتك ،فلا تبخل علينا بما لديك.
تحياتي الحارة.:fl: :fl:

عامر العظم
14/05/2007, 12:51 PM
علام الخوف؟!

من المؤسف أن العقول العربية والنخب الثقافية لم تنهض وتلتف حول هذه الحملة التي أطلقها أعظم صرح حضاري عربي مؤثر على وجه الأرض. ليستفيد الجميع من هذه الفرصة التاريخية للقتال الفكري الجماعي. نحن قادرون على الفعل والتأثير وإنطاق العالم الأخرس!

ندعو الجميع إلى المشاركة في تخفيف منسوب القهر المرتفع في الجسم العربي وليعلم الجميع بأن بيانات الجمعية وقراراتها مؤثرة. لدينا بحمد الله جيش جرار من آلاف الأعضاء والعقول وقوة إعلامية (مجموعة إخبارية) تصل إلى 110000 عقل عربي! لدينا بحمد الله زر نووي وصواريخ فكرية موجهة عابرة للقارات والمحيطات والعقول! نحن أقوى من أي دولة!

أعتقد أن يمكن الشروع في إعداد بيان عالمي وأرجو من جنرالات وضباط وجنود واتا طرح رؤاهم لهذا البيان أو تصوراتهم للمرحلة القادمة.

في هذه الأثناء، أدعو جيش الجمعية الجرار إلى تقدم الصفوف!

تحية عسكرية

هري عبدالرحيم
14/05/2007, 05:06 PM
تمام
أنا الجندي المرابط في صف من الصفوف ،تلقيتُ الأمر فأقول:
عُلِمَ وسَيُنَفَّذْ.
لكن البيان يجب أن يكون مخالفاً لبيانات القمم العربية التي تندد وتصرخ ثم تستكين.
البيان يجب أن يتلوه الفعل ،وإلا لضاع كصيحة في وادٍ.
تحية بيانية.

سعيد نويضي
16/05/2007, 01:26 PM
كلمة في الحرية

بسم الله الرحمان الرحيم

بداية أوجه تحية تقدير و احترام للإخوة أعضاء الجمعية... و أتمنى لهم المزيد من التوفيق و الصبر و العطاء... و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا... و بالله التوفيق و هو المستعان

حرية أم صدى صرخة بين القبور

الحديث عن الحرية هو حديث عن الحياة...و الحياة لا تستقيم بلا سند... و السند هو الله جل و علا...الحي الذي لا يموت... فبفضله نحيى و بقدرته نموت ...لذلك يكون الحديث بين أحياء يعلمون... لا بين و بين أموات لا يفقهون...و عليه أعتقد أن الصراخ الذي ملأ الدنيا بالحديث عن الحرية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ما يسمى السياسي في القول و العمل و بين الثقافي المعرفي في الممارسة و التطبيق...فالسياسي هو المخاطب الأول و المعني الأول بإشكالية الحرية في تجلياتها المختلفة و المتنوعة...و من تم يظل الفضاء الذي يتنفس فيه المثقف بصفة خاصة و الإنسان بصفة عامة هو فضاء تحكمه عقلية سياسية بالدرجة الأولى...قبل أن تتحكم فيه مبادئ ذات خلفية بعينها...لأنه بكل بساطة يوجد السياسي في كل شيء...مع العلم أن دائرة السياسي بحكم علاقتها بالسلطة و تدبير شؤون الأمة، تتقلص أو تتسع دائرة نفوذها بحجم المساحة التي تتحكم فيها من مجموع المساحات المخولة لمجتمع ما في ممارسة حرياته...فكلما تقلص دور الدولة في التدخل في شؤون الأمة...كلما اتسعت مساحة الحريات و ممارستها...و هذا هو القول الشائع... فهل هو القول الصائب؟ بالطبع الحرية بدون ضوابط فهي فوضى...إذن لا بد من ضوابط تحكم سلوك الفرد و الجماعة حتى لا تعم الفوضى...و الحمد لله لسنا في حاجة إلى فوضى خلاقة حتى نستقيم على النهج السوي...فمن أين لنا بالسند حتى نستطيع أن نصل إلى حالة من التوازن ما بين الفرد و الدولة أو الفرد و الجماعة أو الفرد و السلطة؟ فهناك ثلاثة مرجعيات:الأولى و هي الأرض و الثانية و هي السماء و الثالثة و هي العلاقة ما بين الأرض و السماء...فالمرجعيات المادية لا تف بالغرض و التاريخ شاهد على ذلك...و من في السماء غني عنا و عن أعمالنا...يظل المرجع الثالث وهو العلاقة ما بين الأرض و السماء... بعبارة أخرى هو علاقة الوحي بالوعي و تفاعلهما البناء في بناء صرح الحضارة الإنسانية...التي انطلقت مند زمن بعيد و ستظل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها...فإن استطاع الإنسان، كل من موقعه، إدراك هذه المعادلة بل هذه الحقيقة...استطاع بفضل من الله جل و علا أن ينعم بالحرية التي هي أساس المسؤولية...لأن الحرية هي القدرة على الاختيار...و لا اختيار لدى القبور..لأن اختارهم ولى و سيسألون عما كانوا يعملون...أما الأحياء حقا هم من يحسنون الاختيار...و لعل الآية الكريمة توضح هذا القول بصفاء و وضوح تام...يقول الحق جل و علا:لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها...صدق الله العظيم...و أتمنى أن تقرأ الآية كلها لا أن نقرأ كمن يرى بعين واحدة أو يمشي على قدم واحدة من مثل الذين يقولون ويل للمصلين...فالدين هو الكل و السياسة جزء من هذا الكل...فإن استقامت الأجزاء استقام الكل...و هذه هي أمانة الإنسان في هذا الكون كل بحسب موقعه و كل بحسب علمه و قدرته...و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم:العلماء ورثة الأنبياء...لذلك بدأت كلمتي البسيطة عن دور السياسي و علاقته بباقي المكونات الأخرى...فهل كانوا الأنبياء عليهم صلوات الله و سلامه يفصلون بين الديني و الدنيوي...بالطبع لم يفصلوا بين هذا و ذاك...لأن الإنسان في نهاية المطاف مرجعه إلى الله عز و جل... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

آداب عبد الهادي
17/05/2007, 05:44 PM
الأستاذ الكريم عامر العظم السادة الأفاضل القائمين على رعاية وبناء هذا الصرح العظيم
سيدي الفاضل عامر العظم كم هي عظيمة دعوتك وكم هي مؤلمة(خنقتونا) نعم خنقنا ...خنقتنا الاكاذيب وخنقتنا الخوف وخنقنا فرسان الانظمة العربية العظماء، خنقنا فلم نعد نقوى على الحركة ولا حتى على التفكير فأصبحنا أجساد تتنقل تأتي وتروح بلا روح بلا حس بلا أمل .
يؤسفني أن أقول هذا الكلام..نتحدث ونطالب بالحرية عن أية حرية هل عن حرية قول لا لرجل من رجال الانظمة الأشاوس الممتدين على طول مساحة وطننا العربي ،هل قول لا لمسؤول كبير يظلم ويضطهد أبي أو أخي او جاري أو زميلي ،ام هل قول لا لفلان الفلاني الذي أبعدني عن عملي واستولى هو عليه لأنه ابن فلان الفلاني بواسطته المقيتة وبإمكانياته المعدومة ،أم هل أقول لا للبعثة التي حرمت منها من أجل أحد أبناء الفاسدين ،هل أستطيع أن أقول لا لحاكم أخطأ أو حتى لمسؤول صغير ،هل أستطيع أن أطالب بحقي بكتابة مقالة محايدة في إحدى الصحف المحلية ،هل أجرؤ على نقد سياسة التعليم أو الاقتصاد في بلدي أو بلد عربي آخر ،هل أستطيع أن أسرد بيانات حول الثروات الكبيرة في بلدي التي تنهب من قبل فلان وعلتان وباقي الشعب يموت جوعاً ،هل أستطيع أن أن قول لا لزعيم أو حاكم خالد استولى على الكرسي ولن يحيده عنها إلا الله عندما يقبض روحه،هل هناك حاكم عربي أو نظام عربي ليس دكتاتوري وشمولي وفاسد ،كيف سأكون حرة وانا أرى نصب عيني أن من يقول لا مصيره الأقبية السوداء المعفنة كما صار عليه مصير المبدعين السوريين مؤخراً ،ممن سأطلب حريتي وأنا اعلم تماماً أن الحرية لا تمنح بل تؤخذ بالقوة وبحد السيف لكن أين هو السيف الذي سأقاتل به يا سيدي.... (القلم).... حسناً فلنحارب بالقلم وأنا مدركة كما انت تماماً أن نصف الأقلام كسرت وحرقت ،بالأقلام المتبقية......... حسناً،سأحارب بالقلم لكن من سيسمح لك بقول رأيك بحرية وأية صحيفة عامة أو خاصة على طول الوطن العربي تستطيع أن تقول كلمة الحق أليست كل الجرائد والمجلات والتي أكتب بمعظمها طبعاً تساير الأنظمة وتلاطفها وإن خرجت عن طاعتها تغلق على الفور.
أفهمك.... يجب ألا نيأس ويجب أن نتصدى ويجب أن نكون الجيش الجرار الذي تتحدث عنه وأنا على استعداد كامل لأكون في مقدمة هذا الجيش لكن أتعتقد أننا سننجح ،حسناً لا بد من التضحية، نضحي بأنفسنا ونقبع في غياهب السجون ويظلم ذوونا ،نوافق على هذا شرط إن لم نتمتع نحن بالحرية تتمتع بها الأجيال القادمة وتتخلص من القمع والإرهاب الذي نحياه في كل لحظة من لحظات حياتنا .....أنا مؤمنة بك وبهذا الصرح العظيم ولا بد من فعل شيئ كهذا ولا بد من إصدار آلاف البيانات كي يهتز شعور سارقي حرتنا وآكلي لحمنا إن كان لديهم شعور ....لا بد من إصدار هذا البيان ...ولا بد من السعي لانتزاع حريتنا وحقنا في العلم والعمل وإبداء الرأي بأمانة والتعبير بالمنطق ،لا بد من حرية للصحافة ولا بد من مراعاة ميول واتجاهات الفرد باختيار ما يريده في الحياة ولا بد من دعم الكفاءات واستعادة العقول المهاجرة ودعمها وتقديم كل ما يلزم لها ولدعم مسيرة ابداعها بما يخدم الأمة ،لا بد من محاربة قوانين الطوارئ المنتشرة في معظم بلداننا ،لا بد من ممارسة حقنا ودون إكراه في أي انتخاب تشريعي بقول نعم أو لا .
ولا بد لفرساننا الأشاوس المتربعين على عروشهم من العودة إلى دينهم الذي هجروه لعلهم وعساهم يعيدون قراءة المقولة العظيمة لعمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً) .
ولا بد أخيراً كما قال الشاعر (للظلم أن ينجلي وللقيد أن ينكسر)
ونحن ممتثلين قول الشاعر للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
لا أدري إن كنت قد أعدت الامل إلينا أم لا ، وصدقني نخاف أن نقول لك أعدته.

Abdullah Kurraz
17/05/2007, 10:09 PM
سلام الله عليكم أبناء العربية و الحرية
كم جميل أن نتكلم عن الحرية و كم هو أجمل أن نقف في وجه قتلة الحرية، تلك التي ولدتنا أمهاتنا مجبولين بخلاياها و جيناتها و دمها المقدس، نقف لأشجار النخيل لا ندع لأعداء الحرية الإنسانية سبيلاً لقمعنا و قمع أجوائنا، خاصةً و نحن لا نريد لهم ولا بهم السوء. إذ، لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس طالما نقف وقفةً جادةً في سبيل تعزيز حرية الإنسان و الفرد، مثلنا في ذلك مثل باقي الناس في مختلف أرجاء المعمورة...
آه لو يدري الحاكم العربي كم هو مفيد جداً أن ننعم بالحريات، حيث الطاقة الإنتاجية الأكبر لعطاء الفرد في كل مجالات العمل الحياتي، المؤسساتي الرسمي و غير الرسمي، الحكومي و غير الحكومي. نعم هناك من يخشى أفكارنا و فكرنا المدجج بالدعوات لنيل الحريات و إنفاذ قواعدها وأسسها، بعيداً عن استغلالها و توظيفها من قبل فئة قد تكون أساءت للإنسان عندما منحوا فضاءً للحرية، زهم بالمناسبة كثر. علينا أن نعريهم و نفضحهم و نشير لهم و نستثنيهم .
على أية حال، لا بد لفجر الحرية أن يخرج من غيابات الجب و ينطلق طالما نحن ننشده كي يراه جميع الناس.
نحن متمسكون بحقنا في حرية تححق لنا شعورنا بالإنتماء لجنس الإنسان الذي يعرف أن له حقوق و عليه أيضاً واجبات، ضمن حراك مجتمعي لا يستقر ولا يستسلم لعدو الحريات.
نحن متمسكون أن بحقنا في القول و التعبير طالما هذا الحق لا يضر بأمن مجتمعاتنا و إنساننا، وطالما كان الهدف إخراج المجتمع من ظلام التقوقع والعبودية لطبقة ضاعت منها البوصلة فازدادت ظلماً و طيشاً لا يقبله عقل أي إنسان.
نعم أيها الأخوة و الأخوات، رأينا و شاهدنا كيف ينعم غيرنا في المجتمعات الأخرى من حولنا - أقصد من حول عالمنا العربي- بكل الحريات طالما لا يهدد هذا أمن الوطن وسلامة المواطن، و هنا لا يفكر أي منهم بالهجرة إلى بلد آخر، كما هو حاصل في مجتمعاتنا.
فلننعم بالحريات - أياُ كان نوعها و مصدرها و مشرعها- لأن في ذلك مصلحة عليا للوطن و المواطن الإنسان.

فلنبدأ بالفعاليات ووضع خطط لأيصال الصوت حتى الأقاصي و الأعالي، فلا نامت اعين الجبناء والله من حولنا محيط.
د. عبدالله كراز:fl:

سعيد نويضي
19/05/2007, 01:30 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

كلمة في الحرية

من العسير جدا التفريق بين ما هو سياسي و ثقافي و اقتصادي و أخلاقي و ما هو ديني، لأن الإنسان كل لا يتجزأ، و بالتالي تلك هي النشاطات التي تصدر عنه ومنه و إليه في نهاية المطاف. و ما قالته الأخت آداب هو عين الصواب ماذا يملك [المثقف] غير القلم...فلا يحق أن نستهين بالقلم...لأنه أداة التوضيح ،أداة البيان،أداة لتفجير ما يسمى المسكوت عنه في مجتمعاتنا...و كما قال الأخ عبد الله...الحق في التعبير...الحق في القول...و الحق أحق أن يتبع من غيره...يقول الله عز و جل: {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: هل مِن شركائكم مَن يرشد إلى الطريق المستقيم؟ فإنهم لا يقدرون على ذلك, قل لهم: الله وحده يهدي الضال عن الهدى إلى الحق. أيهما أحق بالاتباع: مَن يهدي وحده للحق أم من لا يهتدي لعدم علمه ولضلاله, وهي شركاؤكم التي لا تَهدي ولا تَهتدي إلا أن تُهدَى؟ فما بالكم كيف سوَّيتم بين الله وخلقه؟ وهذا حكم باطل.
لذلك فالقلم في مجتمعات تحترم ذاتها أسقطت حكومات و أنظمة و رفعت من شأن كرامة الإنسان و حقه في التعبير...مشكلة الإنسان في علاقته بالحرية، مشكلة مركبة...فهو لا يدرك إلى حد ما أين توجد مصلحته الحقيقية...فالكل لدى الإنسان مرتبط بالآني...باللحظوي...و كأنه ليس هناك غد آت لا محالة سيحاسب فيه الإنسان على ما قدمت يداه؟ فإذا كان الغرب لديه تصور معين لهذه الحقيقة...فالمسلم لديه تصور مغاير لنفس الحقيقة...إلا إذا كان هذا المسلم لا زال لم يؤمن بعد...كما قال جل و علا: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
قالت الأعراب (وهم البدو): آمنا بالله ورسوله إيمانًا كاملا قل لهم -أيها النبي-: لا تدَّعوا لأنفسكم الإيمان الكامل, ولكن قولوا: أسلمنا, ولم يدخل بعدُ الإيمان في قلوبكم, وإن تطيعوا الله ورسوله لا ينقصكم من ثواب أعمالكم شيئًا. إن الله غفور لمن تاب مِن ذنوبه, رحيم به. وفي الآية زجر لمن يُظهر الإيمان, ومتابعة السنة, وأعماله تشهد بخلاف ذلك.
فهل هذا حال العرب من أولهم إلى آخرهم...فإذا كان الغرب متشبث بهويته فهل نحن كذلك؟ أم أننا في حيرة من أمرنا و بالتالي لا ندرك هل الحرية التي يعتنقها الغرب هي الأقرب إلى الصواب ؟أم الحرية التي دعا إليه الرسول عليه أفضل صلوات الله و سلامه و اتبعه الصحابة رضوان الله عليهم[متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارأ] قولة ما بعدها قولة في الحرية...رضي الله عز و جل عن الفاروق و عن الصحابة أجمعين...فأين نحن من عدل هذا الصحابي الجليل...الذي قال [صدقت امرأة و أخطأ عمر]...من من الذين يجلسون على الكراسي من الألف إلى الياء يخاف رب العالمين و يخشاه كما خشيه الصحابة أجمعين؟حقيقة التربية في مدرسة الرسول عليه الصلاة و السلام بعيدة كل البعد عن التربية في زماننا هذا؟؟؟ هل العلم و ما وصل إليه من تقدم هو السبب؟أم أن عقلية الإنسان العربي لم تستطع أن توفق بين تعاليم الرسول عليه الصلاة و السلام و مستجدات العصر؟ فأصبح الشعب في واد و الحكام في واد آخر...في حين أن الشعب هو الأصل و الحكام هم المكلفين بتنفيد إرادة هذا الشعب...في كلمة قراتها لأحد الإخوة عن حالنا...قال:في الغرب الشعب يحكم و الحكومة تابعة...و عند العرب الشعب محكوم و الحكومة قاهرة ...في وقت يجب أن نكون فيه القدوة لغيرنا...لأن في أمتنا بعث آخر الأنبياء و المرسلين...و لدينا أعظم كتاب على الإطلاق...فهل من المنطق أن نكون على هذه الحال؟؟؟هل السبب هي اختناق الحرية؟ أم هي جزء من منظومة كلية شمولية مغيبة في الواقع الفعلي...لا يبدو منها إلا الآذان في أوقات الصلاة في اليوم...أو شهر الصيام في السنة...أم الزكاة التي لا يقوم بها إلا من خاف مقام ربه...أم الحج الذي يلتقي فيه المسلمون يدوس بعضهم بعضا في الطواف أم في رمي الجمرات ام في كذا و كذا...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إيمان عبد العظيم
19/05/2007, 06:04 PM
كلام عن الحرية ، يساوي كلام عن الأخلاق ، الضمائر و النوايا

فيجب أن نـُحدد أولا مفهوم الحرية ! لكي نستطيع كتابة البيان الذي تسعون إليه

أن يكون بيان عالمي ( طبعا أمريكا أول من يجب أن يحسّ بالبطحة التي ترقد على جبين حكومته الغراء ، ساسته الأفاضل ،
شعبه الذي يرى نفسه فوق شعوب العالم أجمع)

في رأيّ و أعذروني أن أتطاول على أساتذتي
( لكن منبر واتا للأراء كلها صغيرها و كبيرها)

لكني أعتقد أننا يجب أن نعرف كشعوب عربية ،
المعنى الحقيقي للحرية لكي نطبقها بيننا أولا

قبل أن ننادي بها العالم في بيان ختامي ، نحن لا نعرف معنى الحرية !

لأننا ببساطة كشعوب نتصرف بمنتهى الأنانية ،
كأفراد في مجتمع ، نتعدى على بعضنا البعض

بأسم الحرية ، في المواصلات العامة ،
يشرب الجميع السجائر بغض النظر عن ضررها للأخرين

إذا تحدثت يأتي الرد سريعا ، أنا حرّ!

عندما ترتدي فتيات في عمر الزهور ،
ملابس تكشف أكثر مما تستر ، تقول لك الفتاة في
ثقة شديدة ، أنا حرة ، أرتدي ما أريد وقتما أريد!

حتى الطالب الغضّ عندما يوجهه أستاذه أو مـُدرسته عن تصرف
ما خاطئ قد أرتكبه ، يصيح في وجه الأستاذ ، أنا حرّ ،
بل قمة المهزلة أن تأتي بعدها أمه
إلى إدارة المدرسة ، لتـُجبرهم على فصل هذا المدرس فصلا تعسفيا ،
فقط لأنه تجرأ على
إبنها ( اللي مجابتوش ولادة) و قال له ينقصك التربية و الأدب!
( هذه وقعة حقيقية أعرف أسم المدرسة ، و أم الطالب)

رولا فريوان
20/05/2007, 02:03 PM
أيها العالم
تتوالى الأيام... ونذوب على قارعة الطريق... نشدو بالأحزان ...هناك في الغرب أناس تكافح... تناضل... تجاهد... ليس لأجل لقمه العيش بل لكي تحيا نعم :لكي نحيا بسلام .
دخل الغريب الدار وأشعل النيران وأطفئ القناديل وعلت صيحات التعذيب لا يعلم الطفل لما يبكي... ولا الرجل لما يضطهد... ولا المرأة لما انتهكت حرمتها... وتصيح و تصيح معها السماء تبكي لأجلها مدينه الأحزان، لأجلك يا مدينه الصلاة نبكي .
ليس لتعذيب الجسد بل من اجل الانسان هنا في فلسطين وهناك في لبنان وبعيدا في العراق حل الظلام نعم: حل الظلام وبكت الأطفال وقتلت الرجال في سجون شتى ، وكان الموت أمنيه، وحلم سعى إليه كل من سجن في سجن غريب أو سجون إسرائيل ،هناك التعذيب بألوان شتى .
فأين حقوق الانسان ؟! أو أين حقوق الأسير ؟! أو أين الأمن الدولي !
للأسف........................
لمن أشكي ومتى أشكي وأنت القاضي والجلاد.
فجاء في ذلك البيت المهجور وسط القتلى والأمراض والقهر والأوجاع، صياح طفل وليد نعم: ستضيء القناديل ، ونصلي في محرابك يا أقصى ،وتزدهر العراق وتعود الطيور المهاجرة ،وترحل الغربان ،ننتظرك يا صلاح الدين لكي توقظ العالم الأخرس........
لكي توقظ الغضب العربي ...............

سعيد نويضي
24/05/2007, 01:20 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

كلمة في الحرية

{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }يوسف86
قال يعقوب مجيبًا لهم: لا أظهر همِّي وحزني إلا لله وحده, فهو كاشف الضرِّ والبلاء, وأعلم من رحمة الله وفرجه ما لا تعلمونه. لذلك لا تنتظر من الجلاد أن يصبح قاضيا عادلا، إلا أن يقضي لمصلحته معتمدا على الحقوق التي سطرها لنفسه، ليؤيد موقفه و يجد بدل الحجة لآلاف من الحجج و البراهين التي تدعم وجهة نظره،و إن كانت خاطئة من الأساس. لأن الحق في العرف البشري هو وجه من وجوه الحرية. فالحرية هي الفضاء التي تمارس فيه الحقوق, فإن كان الفضاء ملوثا بنفايات من قبيل الظلم و الاضطهاد و الاغتصاب و الاحتلال،فكيف ستكون الحقوق؟؟؟لن يكون لها طعم سوى طعم المرارة ما دامت مستندة على القوة، لا على الحق. و صدقت الأخت الفاضلة لما قالت أن الحرية هي أخلاق. فالأخلاق هي السياج الذي يجعلك تحترم الآخر، لا لشيء سوى لأنه من جنسك من نوعك من فصيلة الإنسان، من قبل أن تنظر للونه أو عرقه أو دينه. يقول الله جل و علا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم, وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب, وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا, إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين, خبير بهم.
فالخطاب القرآني، الخطاب الإلاهي موجه لكل الناس ،و ليس للمؤمنين فحسبن بل لكل البشر،ليتعارفوا، ليتعاونوا،ليتبادلوا المنافع بعضهم،لا ليتقاتلوا و ينهب بعضهم بعضا، و يتطاول و يتجبر بعضهم عن بعض،و يقتل بعضهم بعضن بحجج واهية لا شرعية و لا حقوقية. إذا ضعف الحق علا الباطل،و مهما علا الباطل يسقط في نهاية المطاف، لأن الحق حق و أحق أن يتبع. ولمذا يضعف الحق؟ لأن القائمين عليه ضعفت همتهم و نسوا أو تناسوا أسباب و شروط الحق، لكي يظل الحق حق. لأن تنازع البقاء بين الحق و الباطل، ابتدأ في عالم الغيب، وانتصر الباطل مؤقتا على الحق، لحكمة يعلمها الله عز و جل، و هبط آدم و حواء و إبليس إلى المكان الحقيقي للتدافع و لتنازع البقاء و للصراع المتجدد بين الحق و الباطل في فضاء من الحرية يشملهما معا. ليعتمد كل من جهته على أسباب بقائه و انتصاره في جولات عرفت منها البشرية الويلات المتعددة و لا زالت تعاني من سوء الفهم و عسر الهضم لحقيقة الوجود. قتل قابيل هابيل بحجة لا يعلم تفاصيلها إلا الله عز و جل. فكانت أول جريمة في تاريخ البشرية. و أول اعتداء على حرية الآخر. و أول اغتصاب لحق في الوجود و الحياة. و بداية الصراع في الأرض بعدما ابتدأ في السماء، بين الحق و الباطل. فالحرية هي وجه الخير ممثلا في الحق،و هي كذلك وجه الشر ممثلا في الباطل. فهي ميدان الصراع بينهما. لذلك خلق الله عز و جل الإنسان بقدرته و جعل له قدرة على الاختيار، لكي يختار بين الحق و الباطل ، بين الخير و الشر، وجعله مسؤولا عن اختياره حتى لا يندم على أفعاله، كما حدث لقابيل لما قتل هابيل. يفول جل و علا:وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{27} لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ{29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{30} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31} مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{32}.

عامر العظم
28/05/2007, 12:04 AM
دعوة العقول العربية إلى رفع الحصار عن الشعب العربي
إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب إذ
تدرك أنها أقوى كيان حضاري عربي فاعل ومؤثر على وجه الأرض،
يتقن أعضاؤها جميع لغات الأرض وينتشرون فيها،
تضم 12000 عقل عربي من كل أصقاع العالم،
تملك أقوى انتشار وقوة فكرية وإعلامية على الأرض العربية،
تضع تاريخها ومصداقيتها وثقلها وقوتها الفكرية والإعلامية في خدمة معركة النهوض،

فإنها تدعو جميع العقول العربية في مشارق الأرض ومغاربها إلى:
الشعور بفخر واعتزاز بتاريخها المجيد،
اجتثاث الخوف من صدورها والوقوف وقفة رجل واحد،
التوقف عن التنظير والتحليل والتشخيص المكرر والانتقال إلى مرحلة الفعل والتحدي الحضاري،
الدخول في مرحلة الاشتباك الحضاري،
فرض عصر النهضة على الأمة،
المشاركة في صياغة بيان الجمعية ونشره والعمل به،
العمل على رفع الحصار عن الشعب العربي،


www.arabswata.org
www.arabswata.info

إيمان عبد العظيم
28/05/2007, 04:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله

الأستاذ الفارس \ عامر العظم

هل سيشمل البيان الختامي ضمن بنوده سيدي الفاضل ؟

حرية الفرد في إبداء الرأي النابع من داخله ، التظلّم و السعي و راء حقوقه

المسلوبة بدون تدخل شخصيات مسئولة أو مؤسسات كبيرة لإنهاء مطالبته

بحق مسلوب أو ظلم وقع عليه ، لكي ينسى أو يفقد الذاكرة تماما!

حرية الجماعة في التجّمع ، في أماكن معلومة ، لأسباب واضحة بدون التدخل

من أجهزة الأمن المعنية بها في بلدها لفضّ مثل هذه الإجتماعات سواء حزبية

أو نقابية ، أو حتى لجمعيات حقوق الإنسان!

هل سيكون ضمن هذا البيان العملاق ، بند يفرض على الأجهزة الداخلية عدم أخذ
أيّ فرد من بيته بدون أن تكون جهة رسمية قد قامت بإصدار إذن بذلك مـُسبقا ؟
سأكون أول من يوقع على بيان به بنود مشابه في المعنى أو المضمون.

سعيد نويضي
01/06/2007, 05:58 PM
بسم الله الرحمان الرحيم


كلمة في الحرية

و الحقيقة أن كل ظاهرة في الحاضر لها جذور في الماضي. فهل كان لظاهرة الحرية شروط أنتجتها و أبرزتها للوجود؟ و من تم أصبحت محل دراسة و موضوع للبحث و الاختبار،و التحليل و التفكيك و التركيب ،كأي ظاهرة خضعت في تطورها لمجموعة من التغيرات،و بالتالي انتقل مفهومها تدريجيا إلى مجالات متعددة؟
و في كلمة للأستاذ الطيب بوعزة قال فيه: ولعله من قبيل تكرار البدا هات أن نقول: ليست هناك حرية مطلقة لا بالنسبة للفرد ولا بالنسبة للمجتمع؛ لأنه لا وجود لكائن إنساني غير خاضع لحتميات بيولوجية ومجتمعية، كما أنه لا إمكانية لتصور قيام مجتمع يجسد مقولة الحرية بمدلولها الإطلاقي، أي بلا قيد و لا شرط ولا حتميات. و هذا القول يقتضي بالضرورة وجود الحرية بوجود الإنسان فهي لصيقة به، لا تفارقه إلا بمفارقته للحياة، و من تم فمسالة الحتمية البيولوجية و المجتمعية التي تقيد من حركة الفعل الإنساني تجعله يتصرف في نطاق لا يمكنه بحال أن يتجاوز تلك الحتميات، اللهم ما سماه بالحتميات المجتمعية التي يمكن تجاوزها إلى تصورات هي الأخرى مجتمعية،كل ما في الأمر أنها قد تختلف جذريا عن الحتميات التي أنتجتها و تجاوزتها بفعل عوامل التطور. فقد خضعت لاختلافات في المفاهيم التي حاولت إبرازها كمقولة سياسية و اقتصادية و ثقافية في مراحلها التاريخية.
لذلك يضيف الأستاذ الطيب بوعزة: الحرية بمعناها المطلق ليست سوى فوضى أو يوتوبيا حالمة، والحياة المجتمعية بما هي حياة أفراد وجماعات متعالقين بروابط، ومتخالفين في الأذواق والأفكار والمصالح لا بد لكي توجد وتستمر من أن تتأسس على قواعد وأعراف ونظم ومؤسسات ينضبط لها الفعل الفردي ويمتثل.
فإلى أي حد استطاع المسئولون عن تدبير هذه "المعضلة الإنسانية"؟ و بالتالي تحقيق العدل الذي هو أساس كل بناء حضاري، الأخذ بعين الاعتبار، إن كان من المؤمنين قول الحق جل و علا: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90.إن الله سبحانه وتعالى يأمر عباده في هذا القرآن بالعدل والإنصاف في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به, وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه, ويأمر بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع, وإلى الخلق في الأقوال والأفعال, ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم وبرُّهم, وينهى عن كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي, وعن ظلم الناس والتعدي عليهم, والله -بهذا الأمر وهذا النهي- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب; لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها.فإلى أي حد استطاع من يملك القرار في تقنين الفعل الإنساني،و بالتالي يعطي لكل ذي حق حقه، دون ظلم أو تجاوز مستحضرا المعنى الذي شرح به الرسول صلى الله عليه و سلم {الإحسان} لما سأله جبريل عليه السلام عن الإيمان و الإسلام و الإحسان. فكان جواب الحكمة التي يعلمنا بها رسول الرحمة: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك...كما ورد في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فماذا حدث لهؤلاء في واقع الأمر، و كل منهم يحفظ الحديث عن ظهر قلب؟ حدث لهم... أنهم في واقع الأمر أن الحدود الجغرافية تقلصت إلى درجة أصبح فيه العالم قرية صغيرة، و القرية الصغيرة تتأثر أطرافها بمركزها بمحيطها بجوانبها بشكل رهيب. و من تم تكون القوة المادية و من يمتلكها هو الذي يحدد المفاهيم و النظم و المقولات إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.فالشكل المباشر يأخذ شكل الدول و القوانين و المؤسسات و المنظمات. أما الشكل غير المباشر فيأخذ شكل التيارات الفكرية و الفلسفية و الأيديولوجية و العقائدية التي تتفاعل فيما بينها لتأخذ مكان الصدارة ليستقي منها أصحاب القرار و ما يلاءم المصالح التي تتحكم بالدرجة الأولى في كل خلفية سياسية أو اقتصادية.
و على هذا الأساس نجد أن جل المحللين لمفهوم الحرية يستند إلى المرجعية الغربية. يقول الأستاذ الطيب بوعزة: ولفظ الحرية في استعماله السياسي اليوم يكاد يُختزل في المنظومة الفلسفية والسياسية الليبرالية، إذ ليس ثمة مذهب فلسفي أخذ من لفظ الحرية مادة لسنية لتسميته غير المذهب الليبرالي، لأن اللفظ الأجنبي ليبراليزم liberalisme يرجع من حيث الاشتقاق اللغوي إلى لفظ ليبرال libéral (الحر)، المشتق من لفظ ليبرتي liberté (الحرية). و الحقيقة أنه يضيف سؤالا مشروعا جدا نحن في حاجة إليه لتحديد موقعنا من هذا المفهوم باعتبار أن لنا منظومة فكرية و عقائدية تشكل مرجعية أساسية في هذا المجال. يقول الأستاذ الطيب بوعزة: ومن ثم فالسؤال عن معنى الحرية وتحولات دلالاتها مطلب منهجي ضروري لمقاربة هذه الفلسفة السياسية، لنبصر نمط الحرية الذي تتبناه في رؤيتها الفلسفية، وتسعى إلى تجسيده في واقعها. و انطلاقا من هذه المقاربة يتبين لنا الخلل الذي جعلنا نختنق في أوطاننا في حين أن غيرنا يختنق بوجودنا كحضارة و هوية.

يتبع...

د. صفاء رفعت
08/06/2007, 06:24 PM
حين تلامس الكلمات واقعاً حياً ...

فإن وقعها يختلف...

و حين تشتد عتمة الليل حلكة ...

يزداد يقينك بأنه ثمة فجر ما سيولد ...

و أنه ثمة ضوء ما ينتظرك في نهاية ذلك النفق المعتم ...

و عطفا على اختناق الحريات ...

فتلك مناشدة أسأل الله تعالى أن ييسر لها و بها سبيلاً لفجر وليد قادم

لرفع المعانة و الألم الصحي و النفسي عن شاعر طبيب عرفه كل من عرفه بنبل الفكرة و نصوع الهدف و اعتدال المنحى و إخلاص العمل

نحسبه ...و الله تعالى حسيبه ...

الدكتور إسلام المازني

و هنا رابط للمشاركة في المناشدة :

http://www.petitiononline.com/742007/petition.html

مناشدة إنسانية للإفراج عن الشاعر الطبيب د. إسلام صبحي المازني مراعاة لظروفه الصحية الحرجة ...

الشاعر الطبيب د. إسلام صبحي المازني , صاحب الحرف الندِّي و الكلمة النبيلة الهادفة التي تعرف طريقها المنير إلى القلوب النقية ,
و الذي طالما لاقت كلماته و كتاباته الرواج و كتب لها بفضل الله تعالى القبول الطيب و الانتشار الواسع عربياً و عالمياً
بما تميزت به دوماً من سلاسة و متانة و هدوء و عمق ,
وبرؤيته الواعية الملهمة المعتدلة و التي لا تحمل أي تطرف فكري أو ديني و ليس لها أي توجه سياسي ,

و قد صدر له عدة كتب و أبحاث منشورة منها :

- "روائع تاريخ الطب و الأطباء المسلمين" و "المرشد الطبي للأسرة قبل ان تذهب للطبيب" عن دار الكتب العلمية بيروت.
- "مشكلاتنا الجنسية قبل الزواج و بعده"
- "يوميات الطبيب المسكين بين المدمنين"
- "عندما يتمايل الرجال"

و غيرها ... بالإضافة لعدة دراسات و كتابات علمية وأدبية منشورة بالإنجليزية و الفرنسية ...

و الشاعر الطبيب قد تم اعتقاله لدى أمن الدولة من يوم 7 أبريل 2007, ولم يثبت عليه و لم يتهم بتورط في أي عنف أو تطرف و لا أي عمل سياسي محظور ...

و لذلك .. نتمنى أن يصل صوتنا إلى السيد الرئيس / محمد حسني مبارك و السيد / حبيب العادلي وزير الداخلية
للإفراج الصحي عنه مراعاة لظروفه الصحية الحرجة حيث أنه يعاني من إنزلاق غضروفي في الفقرات العنقية يستدعي ارتداءه للرقبة الطبية بصفة شبه مستمرة و استخدام عدة أجهزة للعلاج الطبيعي يومياً و حالته متطورة بحيث يسبب ضغطاً على الحبل الشوكي و يؤثر على حركة اليد و الذراع و أدى إلى نسبة عجز في الذراع اليسرى و يحتاج لرعاية صحية و علاج طبيعي و تجنب أي مجهود حركي و كان الأساتذة أطباء جراحة المخ و الأعصاب و جراحة العظام المشرفون على علاجه قد أوصوا بضرورة التدخل الجراحي العاجل و قد حالت ظروف حجزه دون ذلك , هذا مع معاناته كذلك من عدة أمراض أخرى منها إلتهاب القولون المزمن و المثانة العصبية و قرح متعددة و التهابات في جدار المعدة تزيد من حدتها حاجته المستمرة لمسكنات مكثفة لتسكين الآلام الرهيبة للانزلاق الغضروفي ...

لذا... فنحن نناشد بالإفراج الصحي عنه و نتوسم الاستجابة لهذا النداء الإنساني مراعاة لحالته الصحية الحرجة..

و قد كان الطبيب متوجهاً بنفسه إلى مباحث أمن الدولة طنطا الغربية للحصول على تصريح لسفره حيث كان مسافراً في عقد عمل في مركز طبي و تمّ احتجازه من يومها (7 أبريل 2007 ) لديهم ثم تمّ نقله إلى سجن وادي النطرون 2 يوم (27مايو 2007) و هناك قام طبيب السجن بنقله لمدة إلى مستشفى وادي النطرون نظراً لتدهور حالته المرضية ...



للتوقيع على المناشدة (http://www.petitiononline.com/742007/petition.html)

سعيد نويضي
12/06/2007, 12:05 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

الأخ الفاضل الأستاذ عامر الإخوة أعضاء المنتدى...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل نبحث عن بيان للحرية؟ لأننا اختنقنا حتى النخاع...أم أننا نستجدي الحرية ممن لا يملكون حتى حرية اتخاد قرار قمة في الإنسانية من أجل أخ طبيب و شاعر قدم الكثير يعاني من مرض[عافنا الله و عجل بشفائه يا رب يا شافي]
نريد بيان للحرية نقدمه وثيقة للعالم...فالعالم أخرس و أطرش...يمارس لعبة المصالح...يمارس لعبة هل لديك شيئا تعطيه حتى تأخذ..., عن أي عالم نتحدث هل العربي أم الغربي...فلا فرق بينا في الكلمة سوى نقطة...و كما يقول المثل العالمي ...نقطة أفاضت الكأس...فهل من يحتجزون الدكتور إسلام...أليسوا هم الذين يصدون عن الإسلام؟ فما هو الذنب الذي اقترف هذا الطبيب الشاعر في حق من سلبوا حريته؟ماذا سيقولون لرب العالمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟بالتأكيد قال لهم لا...هناك شيء غلط أو خطأ في شيء ما...لكنهم يحكمون طبقا للنصوص...ألم يسألوا أنفسهم بل ضمائرهم هل هي عادلة أم جائرة؟
حقيقة لا أعلم تفاصيل الحكاية...و لكن قصة الحرية وحكاية بل خرافة حقيقتها ...فها نحن نعيش فصلا من فصولها....
يتبع

إيمان عبد العظيم
12/06/2007, 04:06 PM
الكلمة الواحدة تساوي الحرية سواء نعم أو لا

نحن أمة الحرية بلا حرية !!

نحن أمة الأحرار في سجن كبير !!

هذا حديث عن نبي الحرية نبي أخر الزمان!!

حدثني أبي عن قتادة عن سليمان بن أبي سليمان عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيكون من بعدي أمراء يغشاهم غواش من الناس فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فانا منه برئ وهو مني برئ ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأنا منه وهو مني باب الكلام عند الأمير أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر ببغداد حدثنا علي بن خشرم حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن عمرو بن علقمة عن علقمة بن وقاص أنه مر به رجل من أهل المدينة له شرف وهو جالس بسوق المدينة فقال علقمة يا فلان إن لك حرمة وإن لك حقا وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فتكلم عندهم وإني سمعت بلال بن الحارث صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه يوم القيامة قال علقمة انظر ويحك ماذا تقوله وما تتكلم به فرب كلام قد منعنيه ما سمعت .

من بلال بن الحارث- عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، حدثني بلال بن الحارث ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله عز وجل ما يلقي لها بالا فيكتب الله عز وجل له بها سخطه (1) إلى يوم القيامة » . قال علقمة بن وقاص : وكم من كلمة قد منعني أن أتكلم بها حديث بلال بن الحارث

سعيد نويضي
14/06/2007, 01:11 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحديث عن الحرية هو من قبيل ظمأ الشعوب العربية و الإسلامية...
فكما تفضلت يا أستاذة إيمان أنه بداية يجب تعريف الحرية و تحديد مفهوم لها ثم الشروع في إصدار البيان...ثم تحديد الجهة التي سيرفع لها البيان...
و الحقيقة أني لا أزكي نفسي إذا قلت أني أضع الله عز و جل رقيبا على كلامي حتى لا أسقط بكلمة يوم لقاء رب العالمين فيما نستعيد منه بالليل و النهار...وقانا الله جل و علا جميعا نار جهنم يوم لا ينفع لا مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
فالحديث التي ذكرتنا به ـ و لست أدري هل كنت مقصودا به بشكل من الأشكال ـ لا يزيدني إلا احتراما و تقديرا لشخصيتك...فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين...اللهم اجعلنا من زمرتهم يا رب آمين...
من بلال بن الحارث- عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، حدثني بلال بن الحارث ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله عز وجل ما يلقي لها بالا فيكتب الله عز وجل له بها سخطه (1) إلى يوم القيامة » . قال علقمة بن وقاص : وكم من كلمة قد منعني أن أتكلم بها حديث بلال بن الحارث...هذا الحديث جعلني أطرح العديد من الأسئلة...و من جملتها كيف يستطيع الإنسان ان يدرك قيمة الكلمة أنها من باب رضا الله عز و جل و ليس من باب سخطه...فقوله عليه الصلاة و السلام: ما يلقي لها بالا ...-أي الكلمة-...تجعلني أعيد النظر في الغربال الذي يصفي الكلام قبل أن أتفوه به...فإن كان معيار الكلام هو قول ما يرضي الله جل و علا...فذاك هو ميزاني في القول و العمل...و لا أزكي نفسي ...على حد علمي و قدرتي البسيطة...و إن كان هناك معيار آخر فمنك نستفيد يا أستاذة...
و اعذريني يا أستاذتي الكريمة إن أنا جمعت بين الحديث عن الحرية و مشكلة إنسانية يعيشها الدكتور الطبيب إسلام المازني فهي كما جاء في كلمة د.صفاء رفعت مناشدة إنسانية للإفراج عن الشاعر الطبيب د. إسلام صبحي المازني مراعاة لظروفه الصحية الحرجة ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

د. صفاء رفعت
15/06/2007, 01:12 AM
الأخ الفاضل : سعد سعدني
و الاخت الكريمة : إيمان عبد العظيم

شكراً للمداخلة

و رغم أننا نشرنا الموضوع مستقلاً :

http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=12859

و رغم دعم الأستاذ الفاضل عامر العظم للمناشدة

لكن ....

يبدو أننا ليس لدينا - كنخبة من العقول الواعية و المبدعة و المثقفة في العالم العربي -

يبدو أننا ليس لدينا الكثير لنفعله بعد القليل من الكلام

حتى التوقيع الافتراضي على العريضة جاء هزيلاً

113 فقط حتى اليوم

!!!!!

و لم يقترح أحد و لم يتطوع بتقديم أي جديد

كالاتصال بمنظمات حقوق الانسان أو توسيع دائرة نشر المناشدة في الجرائد او حتى على الشبكة

مثلا و ليس حصراً

و هي في نهاية المطاف تتحدث عن شاعر أديب و طبيب فاضل لم نعرفه إلا بكلمة تدافع عن الحق أو تنشر الخير أو ترسم الطريق إليه


سبحان الله

و في خبر عابر عن عريضة للافراج عن باريس هيلتون ,,, معدل زيادة التوقيعات كان 900 توقيع صبيحة الثلاثاء فقط

و لست أتعجب من ذلك

فهذا عالم مفتون

ضل طريقه

لكن .... أين نحن على خريطة العالم .... و التاريخ ...؟؟؟

(فقدنا التاريخ... و نوشك أن نفقد الجغرافيا )

في الحقيقة ذلك التعليق كان عنوانا للـ د. إسلام المازني ,

حسبما أذكر ... و الله أعلم ...

إنما هي الحقيقة ...


و هنا روابط بلا تعليق مني :

http://www.thepetitionsite.com/takeaction/721420633

8,171


http://www.thepetitionsite.com/takeaction/840979272


88,719


و نسأل الله الاستقامة ...

إيمان عبد العظيم
15/06/2007, 05:23 PM
الأستاذ \ سعد سعدني

لم أقصدك بالذات حين كتبت هذا الحديث ، لقد قصدت به الجميع و أولهم نفسي

الضعيفة الآمرة بالسوء ، فنحن جميعا نرجو وجهه الكريم ، نحاول أن نرضيه بالقول و الفعل.

و ميزان العدل فينا هو رضى المولى جلّ و علا ، و رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم!

حتى مقياسنا الشخصي يجب أن يكون من هذا المـُنطلق فحسب.

بالنسبة لوضع الغرب الذي يرى يا دكتورة صفاء ، أن الفهد الفلوريدي أو الفهد القرمزي

حياته و وجوده يساوي بل أكثر أهمية من حياة إنسان ، فيكفينا فخرا أننا نــُقدّر الإنسان

و نعرف أنه سيد الأرض التي وضعه الله فيها خليفة له و ليس الفهد بالتأكيد!!

أتمنى أن يدخل الجميع على الرابط لعل هذا الطلب يـُكتب به حسنة لكل

من وقع عليه حتى إذا كان أضعف الإيمان

سعيد نويضي
15/06/2007, 11:11 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله الف خير أن ذكرتينا بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم...و عجل شفاء و فرج الدكتور إسلام المازني...
و شفاء الأمة الإسلامية بأسرها...ماذا أصاب هذا العالم؟ سبحانك رب العالمين...كلما طرحت هذا السؤال إلا وقفزت إلى ذهني هذه الآية: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72.
إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.
ففي الغرب يعتنون بمشكلة انقراض فصيلة معينة من الحيوانات...و يقيمون الدنيا و لا يقعدونها حتى تتم إيجاد حلول للمشكلة...و في عالمنا العربي و [الإسلامي] لا يحركون ساكنا في قضايا هي أكبر من الحفاظ على نوع من الحيوانات...كقضية العدل و الحرية و احترام الإنسان لأنه إنسان قبل كل شيء...فالغرب يحترم الحيوان لأنه تجاوز احترام الإنسان{ الإنسان الغربي بطبيعة الحال، إلا فئة منهم التي تحترم الإنسان لكونه إنسان} أما العرب فلا هم احترموا الإنسان و لا احترموا حتى أنفسهم؟ أين غابت صفات المؤمن؟
تلك المسمات باريس هملتون تحصل على 900 توقيع و تعرفون لما تدعو؟؟؟؟؟؟ ودكتور يدعو لما يرضي الله جل و علا لا ينال من توقيعاتكم سوى113....
يا للمعادلة العجبية...ابتلاء فابتلاء فصبر ففرج إن شاء الله...إن شاء الله

عامر العظم
16/07/2007, 02:34 AM
رمزي كلارك يدافع عن السجناء العرب يا عرب!

وزير العدل الأميركي الأسبق وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر حاليا..

ألا تشعر بالخجل عندما يدافع أمريكي عن السجناء العرب؟!
ألا تشعر بالخجل وأنت لا تفعل شيئا؟!
ألا تشعر بالخجل عندما تخاف أن تعبر عن رأيك بصراحة؟!
من الذي خنقنا أنتم أم الأنظمة العربية؟!
أين وصلت حملة "خنقتونا"؟!
أنتم عن ماذا تدافعون؟!
أنتم تخشون أن تنبسوا ببنت شفة!
أنتم تخشون التطرق لأي دولة!
أنتم تخشون إصدار بيان!
أنت تخافون من أنفسكم وظلكم!
أنتم تخافون من الجدران وأجهزة الحاسوب!
أنتم لا تفعلون شيئا غير التحليل والتشخيص والقراءة والتسلل!

مريم حماد
22/07/2007, 01:59 PM
امريكا دمرت العراق باسم الحرية يا اخي عامر

والدول العربية تضع شعار المصلحة العليا وتدرون ما هي : انها الهدف الوحيد لهم وهو البقاء على الكرسي ، وليس من اجل ما يدعونه حماية الوطن وتطويره

عمليا اخي عامر ولا بلد عربي يطبق معنى كلمة الحرية باستثناء ان الدستور الذي وضعه الملك طلال في 51 هو الدستور الوحيد اللي وردت لاحظوا وردت فيه كلمة حرية الراى : انه الدستور الاردني

في النهاية الحريات والدفاع عنها ما هي الا مجرد عباءة وغطاء تدعيه الدول العظمى كي تقوم بقمع الدول العربية تحت شعار مصلحة وامن الشعوب

والدول العربية تبيعه لنا بحجة تطوير وحماية الوطن

بس اكيد حددوا بالضبط لمن ستوجهون البيان وضيفوني للقائمة بعد اطلاعنا على ما يتضمنه

نصرالمصري
21/09/2007, 10:08 PM
انا معكم قلبا و قالبا
الحريه بالمفهوم الذي تشتاق اليه نفس كل وطني و كل مناضل من اجل ان يحيا حياة حرة
الحريه التي لا تعرف الدستور المعدل و السجن لاصحاب الاقلام و الرؤي
الحريه التي تنبع من قلب ذاق معناها و يفتقدها الان لسبب او لاخر
حرية الشعوب و الافكار و الديانات و ---و-----و-----

د. صفاء رفعت
24/12/2007, 01:42 AM
الحمد لله رب العالمين

http://arabswata.org/forums/showthread.php?p=156863#post156863

إيمان عبد العظيم
24/12/2007, 06:20 AM
خنقتونا

خ = خلاص من ظلام السجون

ن= نوينا الإستنفار و عدم الإستكانة

ق= قمر الحق سيأتي مهما أشتد الليل عتمة

ت= تصريح لرفض القهر و السلطة الغاشمة

و= وضحت الرؤيا أخيرا فكلمة لا هي المستقبل

نا= نائمون إلى حين يأتي الفرج بالإستيقاظ الجماعي

إيمان عبد العظيم
24/12/2007, 06:20 AM
خنقتونا

خ = خلاص من ظلام السجون

ن= نوينا الإستنفار و عدم الإستكانة

ق= قمر الحق سيأتي مهما أشتد الليل عتمة

ت= تصريح لرفض القهر و السلطة الغاشمة

و= وضحت الرؤيا أخيرا فكلمة لا هي المستقبل

نا= نائمون إلى حين يأتي الفرج بالإستيقاظ الجماعي