عبد العلي فيلالي بالحاج
04/05/2007, 10:37 PM
انين الروح وسط الجراح
يسري
تستشفه القلوب البيضاء
في سكون الصمت
تسمعه نداءً تلو نداء
من شفاه تصارع
حشرجة موت
تقول....
الم تكن بكل هذا الحب تدري
وتظنه جفاء
حديث كأنه رأيا يقظة
أتت كفلق الصبح الوليد
رعشة....
اهتزت لها الحنايا
وارتج لها الافق البعيد
او كشيء هوى من السماء
يقول يا ابنت الثرى...
الم يكفك كل هذا العطاء
قد ضيقت افق نفسي...
حتى صارت قبوا في خلاء
انا من انا..
وانت من انت
كنا ونكون في يد الأقدار....كلانا يمضي
والناس في مهب الاقدار ليسوا سواء
حديث الصمت يدوي في ليل عمري
ريحا صرصرا وعواء
يُأْنِسُ قلوب الحيارى
بالامس...
كنت اميز بين الداء والدواء
وكان الصمت دائي
فاضحى اليوم الدواء
....
وهل كان اللسان غير بيت الداء
ربي.....
ما هذا الذي انتابني
من اين لي هذا الغباء
اغدوا مثل غانية غرها الحسن
فانتشت
لفرط إطراء وكثرة ثناء
وغثاء كسيل العرم
قد همني...
وتصريف بلاء
غفرانك ربي
قد ِهْمُت في ارض غير ارضي
وطرت في سماء
ما كانت لي سماء
تراني رمت اصلاح ما افسد غيري
وعلاج ما لا ينفع فيه دواء؟؟
قد بلغت اذن قمة جهلي
ومنتهى الحمق والهراء
يسري
تستشفه القلوب البيضاء
في سكون الصمت
تسمعه نداءً تلو نداء
من شفاه تصارع
حشرجة موت
تقول....
الم تكن بكل هذا الحب تدري
وتظنه جفاء
حديث كأنه رأيا يقظة
أتت كفلق الصبح الوليد
رعشة....
اهتزت لها الحنايا
وارتج لها الافق البعيد
او كشيء هوى من السماء
يقول يا ابنت الثرى...
الم يكفك كل هذا العطاء
قد ضيقت افق نفسي...
حتى صارت قبوا في خلاء
انا من انا..
وانت من انت
كنا ونكون في يد الأقدار....كلانا يمضي
والناس في مهب الاقدار ليسوا سواء
حديث الصمت يدوي في ليل عمري
ريحا صرصرا وعواء
يُأْنِسُ قلوب الحيارى
بالامس...
كنت اميز بين الداء والدواء
وكان الصمت دائي
فاضحى اليوم الدواء
....
وهل كان اللسان غير بيت الداء
ربي.....
ما هذا الذي انتابني
من اين لي هذا الغباء
اغدوا مثل غانية غرها الحسن
فانتشت
لفرط إطراء وكثرة ثناء
وغثاء كسيل العرم
قد همني...
وتصريف بلاء
غفرانك ربي
قد ِهْمُت في ارض غير ارضي
وطرت في سماء
ما كانت لي سماء
تراني رمت اصلاح ما افسد غيري
وعلاج ما لا ينفع فيه دواء؟؟
قد بلغت اذن قمة جهلي
ومنتهى الحمق والهراء