المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحسن الله عزاءك في الحب .. أيها القلب



محمد سلمان عوض البلوي
04/05/2007, 11:07 PM
أحسَنَ اللهُ عَزَاءَكَ في الحُبِّ .. أيُّهَا القلب



التقينا لنتفق .. فاختلفنا في كلِّ شيءٍ .. و اتفقنا على أَنْ نفترق .. حَمَلَتْ قلبي و مَضَتْ .. احتضنتُ قلبها و بقيتُ واقفاً .. أنتظرُ التفاتتها الأخيرة .. و حين التَفَتَتْ .. أَدرتُ لها ظهري و مَشيتُ .. تُسائلني الخطوةُ : إلى أينَ ؟ فأقول : إلى حيثُ لا تكون .. تسخرُ الطريقُ مِنْ كلينا و تقول : هِيَ في كلِّ مكان !! .

أعلمُ أنَّها بَكتْ .. و تَعلمُ أنّي بَكيتُ .. فكلانَا مَدَّ يَدَهُ إلى جيبهِ خِلسَةً _ في تلكَ الّلحظةِ _ ليُخرجَ مِنديلاً .. بَكيتُهَا بِدَمعَةٍ تَتأرجَحُ بينَ ذُلّ السقوطِ و كبرياءِ التَمَنّع .. و ارتَقَيتُ بها فوقَ آلآمِ الجَرحِ نَبضَاً يَضُخّ في القلبِ دَمَ الشُمُوخِ والتَحَدّي .. بَكتني بِدَمعَةٍ لا تَعرِفُ التأرجُحَ والتَمَنّع .. ولكنّها تُجيدُ التَنَكّرَ والتَخَفّي .

عانَدَتني و مَضَتْ .. دُونَ _ حَتّى _ أَنْ تُعَاتِبني .. كابَرتُ .. و بَقيتُ مُكابراً .. إلى أَنْ غادَرَتني .. ثُمَّ تَهَاوَيتُ أَمَامَ نَفسِي .. و أَنَا أَحتَضِنُ الفَرَاغَ .. و أَعتَذِرُ لقلبها عَمَّا بَدَرَ مِنّي .

كانتْ تُرَاهِنُ على أَنّي سَأتبَعها .. لأستَوقِفها .. وكنتُ أُرَاهِنُ على أَنَّها سَتَعُود إليَّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِها .. خَسِرَتْ رِهَانَهَا .. و لم أَكسَبْ رِهَانِي .. لكنّا غَنِمنَا الكثيرَ مِن الحُزنِ و الحَسرَة .. مِنْ جَرّاءِ ذلكَ الكِبر و التَعَالِي .

تُرَى .. مَاذا كُنتُ سَأخسرُ .. لو مَدَدْتُ يَدِي _ في تلكَ الّلحظةِ _ لأمسَحَ بِمنديلي دَمعتها !! .. مَاذا كانتْ سَتَخسَرُ لو مَدّتْ يَدَها _ في تلكَ الّلحظةِ _ لتمسَحَ دَمعَتي بِمنديلها !! .

لا يَمُوتُ الحُبُّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ .. هُنَالِكَ دَومَاً مَنْ / مَا يَتَسَبّبُ بِمَوتِهِ .. و أظننا كُنّا _ و نَحنُ الضَحِيّة _ ذلكَ الجَانِي .

مَا أصعَبَ أَنْ تَبحَثَ عَنْ حُبّكَ في قلبِ مَنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غَيرَ جُثةٍ هَامِدَةٍ مُسَجّاة في رُكنٍ قَصِيٍّ مِنْ رُوحِهِ .. يّزعُمُ أنَّها ذِكرَاك .. و أَنْ تَبحَثَ في قلبكَ .. عَمَّنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غيرَ نفسكَ .. وبَعض خطاياك ..
أَحْسَنَ اللهُ عَزَاءَكَ في الحُبّ .. أيُّها القلب .. أَحْسَنَ اللهُ عَزَاءَك .

زينب الطائي
08/05/2007, 01:23 AM
لا يَمُوتُ الحُبُّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ .. هُنَالِكَ دَومَاً مَنْ / مَا يَتَسَبّبُ بِمَوتِهِ .. و أظننا كُنّا _ و نَحنُ الضَحِيّة _ ذلكَ الجَانِي .


\
\

صَدَقْتْ !!...

\
\

محمد سلمان

الألْوَانُ المُشْرِقَةُ أسْئِلَةٌ للعُيُون !
لكنَّهَا تَرْثي قَداسَةً قَتيلةً إنْ هيَ ( شعْشعَتْ ) عَلى جُرْحٍ ينْزف

دم قريبا

محمد سلمان عوض البلوي
11/05/2007, 05:09 AM
لا يَمُوتُ الحُبُّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ .. هُنَالِكَ دَومَاً مَنْ / مَا يَتَسَبّبُ بِمَوتِهِ .. و أظننا كُنّا _ و نَحنُ الضَحِيّة _ ذلكَ الجَانِي .


\
\

صَدَقْتْ !!...

\
\

محمد سلمان

الألْوَانُ المُشْرِقَةُ أسْئِلَةٌ للعُيُون !
لكنَّهَا تَرْثي قَداسَةً قَتيلةً إنْ هيَ ( شعْشعَتْ ) عَلى جُرْحٍ ينْزف

دم قريبا

القديرة : زينب الطائي

صَدَقتِ أيضا


سعدت بوجودك هنا



لقلبك .. لقلمك

تحية اجلال وتقدير


دمت بخير عظيم
:fl:

ميساء الحسون
22/06/2007, 12:58 PM
بَكيتُهَا بِدَمعَةٍ تَتأرجَحُ بينَ ذُلّ السقوطِ و كبرياءِ التَمَنّع .. و ارتَقَيتُ بها فوقَ آلآمِ الجَرحِ نَبضَاً يَضُخّ في القلبِ دَمَ الشُمُوخِ والتَحَدّي
..
لا يَمُوتُ الحُبُّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ .. هُنَالِكَ دَومَاً مَنْ / مَا يَتَسَبّبُ بِمَوتِهِ .. و أظننا كُنّا _ و نَحنُ الضَحِيّة _ ذلكَ الجَانِي .
..
مَا أصعَبَ أَنْ تَبحَثَ عَنْ حُبّكَ في قلبِ مَنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غَيرَ جُثةٍ هَامِدَةٍ مُسَجّاة في رُكنٍ قَصِيٍّ مِنْ رُوحِهِ .. يّزعُمُ أنَّها ذِكرَاك ..
و أَنْ تَبحَثَ في قلبكَ .. عَمَّنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غيرَ نفسكَ .. وبَعض خطاياك ..


الأستاذ الفاضل محمد البلوي .. ابدعت في وصفك لمشهد مليء بالمشاعر ...
حيث يبقى سيِّدا القلب يتنافسان على زعامته... ولابد ان الكبرياء للحب قاتله..!!
فأحسن الله عزاء ذاك القلب..
أحسن الله عزاءه...

دمت بود لا فيه اغتراب..

محمد سلمان عوض البلوي
26/06/2007, 09:24 PM
بَكيتُهَا بِدَمعَةٍ تَتأرجَحُ بينَ ذُلّ السقوطِ و كبرياءِ التَمَنّع .. و ارتَقَيتُ بها فوقَ آلآمِ الجَرحِ نَبضَاً يَضُخّ في القلبِ دَمَ الشُمُوخِ والتَحَدّي
..
لا يَمُوتُ الحُبُّ مِنْ تِلقاءِ نَفسِهِ .. هُنَالِكَ دَومَاً مَنْ / مَا يَتَسَبّبُ بِمَوتِهِ .. و أظننا كُنّا _ و نَحنُ الضَحِيّة _ ذلكَ الجَانِي .
..
مَا أصعَبَ أَنْ تَبحَثَ عَنْ حُبّكَ في قلبِ مَنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غَيرَ جُثةٍ هَامِدَةٍ مُسَجّاة في رُكنٍ قَصِيٍّ مِنْ رُوحِهِ .. يّزعُمُ أنَّها ذِكرَاك ..
و أَنْ تَبحَثَ في قلبكَ .. عَمَّنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غيرَ نفسكَ .. وبَعض خطاياك ..


الأستاذ الفاضل محمد البلوي .. ابدعت في وصفك لمشهد مليء بالمشاعر ...
حيث يبقى سيِّدا القلب يتنافسان على زعامته... ولابد ان الكبرياء للحب قاتله..!!
فأحسن الله عزاء ذاك القلب..
أحسن الله عزاءه...

دمت بود لا فيه اغتراب..


الأخت الفاضلة : ميساء الحسون


يُخيّل للبعض
أن الحب الصادق لا يموت

وأزعم أنه يموت

كما تموت الورود
حين نهملها
ولا نحسن رعايتها وسقايتها والإهتمام بها


لقلبك النقي .. لروحك الطاهرة
وردة لا تموت

دمت بخير عظيم

أماني محمد ناصر
02/07/2007, 11:38 AM
الفاضل محمد سلمان
أجدتَ التعبير واللعب على أوتار الكلماتِ، لدرجة أنّ القارئ يضطر لإعادة ما كتبه قلبك المكلوم أخي الكريم
أنت بنفسك أجدتَ تقديم العزاء لقلبك المكلوم بالرحيل والغياب...
شكراً لكلمات مؤثرة كانت بداية صباحي اليوم في منتديات واتا الحضارية

محمد سلمان عوض البلوي
10/09/2007, 10:59 PM
الفاضل محمد سلمان
أجدتَ التعبير واللعب على أوتار الكلماتِ، لدرجة أنّ القارئ يضطر لإعادة ما كتبه قلبك المكلوم أخي الكريم
أنت بنفسك أجدتَ تقديم العزاء لقلبك المكلوم بالرحيل والغياب...
شكراً لكلمات مؤثرة كانت بداية صباحي اليوم في منتديات واتا الحضارية


الفاضلة القديرة : أماني محمد ناصر


أعتذر عن التأخر .. ولا عذر لي إن لم تعذريني



ليس تشاؤماً


يا صديقة


ولكن


الأصل فينا هو : الحزن ... والفرح : حدث طاريء


ليتني كنتُ أستطيع أن أقول العكس


ولكننا


أبناء الحزن ،،، إن غادرنا نحزن



وربما


تكون الذكرى مؤلمة


ولكن النسيان أكثر إيلاماً .. وأشد مرارة وقسوة



سعدت بألق الحضور .. وانتشيت بعبق المرور


تحياتي ومودتي وتقديري