نبيل الجلبي
26/09/2013, 01:49 PM
قصة قصيرة من وحي الواقع
تنازعات مجموعتان من الناس (س و ص) نزاعا قويا مسلحا وكان الطرفان يتراشقان بالحجارة فقط ولم تتدخل السلطة الحاكمة لفض النزاع وانما اكتفت بالتفرج عليهما .
في أحد الأيام رشقت المجموعة الأولى (س) المجموعة الثانية (ص) بالسهام المسمومة مما أوقع عددا من الضحايا بالمجموعة (ص) التي قامت بدورها بتقديم شكوى الى السلطة الحاكمة لكثرة عدد الضحايا أولآ ولأن السهام كانت مسمومة ثانيا ولأن هذه المرة لم تكن المرة الأولى التاي تستخد فيها المجموعة ( س) لهذا النوع من الأسلحة ثالثا وأخيرا لأن السلطة الحاكمة تمنع إستخدام هذا النوع من الأسلحة .
سارعت المجموعة (س) الى نفي استخدامها لهذه السهام واتهمت بدورها المجموعة (ص) بفبركة هذا الموضوع وقالت إن الضحايا تم جلبهم من مناطق تابعة للمجموع (س) الى المنطقة التي تتواجد بها المجموعة (ص) ومن ثم قامت المحموعة (ص) بضربهم مع أخرين من نفس المجموعة بهذه السهام أي رموا أنفسهم معهم!.
انتفضت السلطة الحاكمة غضبا وزعقت وأربدت وهددت بضرب المجموعة (س) وأخذت تتحرك هنا وهناك لتجميع قواها اللازمة لتنفيذ تهديدها .....
هنا ...وهنا فقط اعترفت المجموعة (س) بامتلاكها للسهام المسمومة فهدأ روع السلطة الحاكمة وتناست التهديد والوعيد لتتفق مع المجموعة (س) على تسليم هذه السهام المسمومة الى السلطة وبالتالي عمت الأفراح والليالي الملاح بين المجموعة (س) واستمرت برمي الحجارة على المجموعة (ص) وعادت السلطة للتفرج على التراشق وهي تهنئ نفسها بقرب حصولها على السهام المسمومة وابتعاد خطرها عن طفلها المدلل والذي يسكن قريبا من المجموعتين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تنازعات مجموعتان من الناس (س و ص) نزاعا قويا مسلحا وكان الطرفان يتراشقان بالحجارة فقط ولم تتدخل السلطة الحاكمة لفض النزاع وانما اكتفت بالتفرج عليهما .
في أحد الأيام رشقت المجموعة الأولى (س) المجموعة الثانية (ص) بالسهام المسمومة مما أوقع عددا من الضحايا بالمجموعة (ص) التي قامت بدورها بتقديم شكوى الى السلطة الحاكمة لكثرة عدد الضحايا أولآ ولأن السهام كانت مسمومة ثانيا ولأن هذه المرة لم تكن المرة الأولى التاي تستخد فيها المجموعة ( س) لهذا النوع من الأسلحة ثالثا وأخيرا لأن السلطة الحاكمة تمنع إستخدام هذا النوع من الأسلحة .
سارعت المجموعة (س) الى نفي استخدامها لهذه السهام واتهمت بدورها المجموعة (ص) بفبركة هذا الموضوع وقالت إن الضحايا تم جلبهم من مناطق تابعة للمجموع (س) الى المنطقة التي تتواجد بها المجموعة (ص) ومن ثم قامت المحموعة (ص) بضربهم مع أخرين من نفس المجموعة بهذه السهام أي رموا أنفسهم معهم!.
انتفضت السلطة الحاكمة غضبا وزعقت وأربدت وهددت بضرب المجموعة (س) وأخذت تتحرك هنا وهناك لتجميع قواها اللازمة لتنفيذ تهديدها .....
هنا ...وهنا فقط اعترفت المجموعة (س) بامتلاكها للسهام المسمومة فهدأ روع السلطة الحاكمة وتناست التهديد والوعيد لتتفق مع المجموعة (س) على تسليم هذه السهام المسمومة الى السلطة وبالتالي عمت الأفراح والليالي الملاح بين المجموعة (س) واستمرت برمي الحجارة على المجموعة (ص) وعادت السلطة للتفرج على التراشق وهي تهنئ نفسها بقرب حصولها على السهام المسمومة وابتعاد خطرها عن طفلها المدلل والذي يسكن قريبا من المجموعتين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل