أنور عبدالله
01/11/2013, 07:55 AM
II العِبرةُ في النِهايات II
حين سألوها المحلقين من حولها: وما متعتكِ في حرق نفسكِ هكذا وكل مرة ينقصُ فيها من عمركِ حتى تموتين في لحظةٍ يلعنكِ فيها الجميع...
أجابت منتشيةً بكل فخر: أولست أنا من يمنحكم كل هذا النور ليلاً ساعة يظلم فيها كل شيء؟
باغتها احدهم مقاطعاً: ولكنكِ في النهاية تموتين ولن يذكركِ أحد..
إنفجرت حينها باكية معلنة اشتعالها مذيبةً دموعها حتى بدأت تتلاشى وتذّكرت كلمات صانعها حين كان يُهدهد لها دائما: "إنما العبرة في النهايات"
فقليلٌ هم من يجد شيئاً يموت لأجله... ورغم كل ذلك كانت سعيدة جداً...حتى وإن كانت مجرد شمعة.. وهم مجرد اعوادُ ثقاب!!
أنور عبدالله
حين سألوها المحلقين من حولها: وما متعتكِ في حرق نفسكِ هكذا وكل مرة ينقصُ فيها من عمركِ حتى تموتين في لحظةٍ يلعنكِ فيها الجميع...
أجابت منتشيةً بكل فخر: أولست أنا من يمنحكم كل هذا النور ليلاً ساعة يظلم فيها كل شيء؟
باغتها احدهم مقاطعاً: ولكنكِ في النهاية تموتين ولن يذكركِ أحد..
إنفجرت حينها باكية معلنة اشتعالها مذيبةً دموعها حتى بدأت تتلاشى وتذّكرت كلمات صانعها حين كان يُهدهد لها دائما: "إنما العبرة في النهايات"
فقليلٌ هم من يجد شيئاً يموت لأجله... ورغم كل ذلك كانت سعيدة جداً...حتى وإن كانت مجرد شمعة.. وهم مجرد اعوادُ ثقاب!!
أنور عبدالله