المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صندوق زبالة



محمد مزكتلي
16/11/2013, 08:48 PM
نعم أنا هو صندوق الزبالة.
مركون في الزاوية منذ عشرات السنين.
لكني قبل هذا كنت أتصدر المكان في عظمة و كبرياء.
والجميع حولي يتدافعون للوصول إلي.
آه يا زمن....كنت حينها صندوق أنتخاب.

نوّار عطرجي
16/11/2013, 09:13 PM
نعم أنا هو صندوق الزبالة.
مركون في الزاوية منذ عشرات السنين.
لكني قبل هذا كنت أتصدر المكان في عظمة و كبرياء.
والجميع حولي يتدافعون للوصول إلي.
آه يا زمن....كنت حينها صندوق أنتخاب.

دوام الحال من المحال كان صندوق انتخاب وأصبح صندوق زبالة من سوء ما فعل ، لو أحسن لوجد نفسه إما شهيد أو شهيد !!
غريب مازالوا محتفظين به كصندوق زبالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

محمد مزكتلي
21/11/2013, 05:05 PM
الأخت نوار عطرجي المحترمة:
أشكرك على مرورك و أهتمامك.
و أرجو أن لا تبخلي علي بهذا في كل مرة.
مع التحيات

فؤاد عزام
21/11/2013, 06:04 PM
أيها الصندوق المحترم
يداك أوكتا , وفوك نفخ
لماذا دخلت بلادا لا تحترم الغرباء ؟.
ارجع راشدا إلى بلادك
يرحمك الله .

محمد مزكتلي
05/12/2013, 07:08 PM
الأخ فؤاد عزام المحترم:
مداخلة تفوقت على النص.
أشكرك على مرورك و أرجو أن لا تبخل علي في كل مرة.

سعيد نويضي
05/12/2013, 10:07 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل محمد مزكلتي...

قصيصة تحمل من المعاني الكثيرة...و بالتالي تتعدد قراءتها بحسب الزوايا التي ننظر منها إلى النص الفني...و كل القراءات تحترم لأنها تعبير بشكل أو بآخر عن موقف قد يلامس الصواب أو يخطئه أو يكشف عن تناقضاته...

العنوان مركب من صندوق شيء جميل و محمود...لكن استعماله هو الذي يحدد إلى حد ما جماليته أو قبحه...العنوان مركب كذلك من "زبالة" شرف الله قدركم و قدر القارئ...و الزبالة ليس عيب بل هي شيء طبيعي...يذكر الإنسان بالنقيض الذي يشكل مبتغى للبحث عن الكمال بالرغم من عدم وصول الإنسان إلى الكمال بحكم وجوده بين الزبالة و النظافة...تلك المساحة التي تتصارع فيه القيم لتأخذ مسافتها من الحق و الباطل و بالتالي وجودها في المكان...
صندوق زبالة و لكون "زبالة" مضافة إلى صندوق غير معرفة تأخذ دلالتها من سياق القصيصة...
فهو صندوق الاقتراع و لكونه دخيل في شكله على فكر له أسسه أراد أن يأخذ قضية "العظمة و الكبرياء" من الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى...فسقط من حيث لا يدري في الــ"زبالة" كنفايات...لأن كل شيء لا يقبله الجسد يرفضه ثم يلفظه...و لذلك لو قام الصندوق كوسيلة من وسائل التعبير على حقيقة ما يريده و يرغب فيه المجتمع من منطلقات الذات لما رفضه و لفظه...
من هذا المنطلق يمكن اعتبار ولو من باب المناقشة و حوار الردود أن الغرباء لو احترموا الأصلاء لما ثم رفضهم و لا لفظهم ،و لكنهم أتوا مدججين لا بالوسيلة فحسب بل بالغاية و هنا بيت القصيد...فلو كانت الغاية هي احترام كرامة الإنسان لما ركبوا العظمة و الكبرياء...فالاستكبار هو الذي أسقطهم في عدم الاحترام...العظمة و الكبرياء لله وحده و للإنسان الكرامة لو حافظ على ما استخلف فيه...
فالواردات كثيرة من الغرب فلو أحسن الإنسان استعمال ما يتناسب مع فطرته لاستقام فكره و أنتج ما يلزمه...

فهل حقا أن الغريب هو الاحتفاظ بصندوق يتم احترامه في البلد الأصل أم تزييف ما فيه في البلد المستضيف...؟
و لكل وجهة نظر تحترم فلقد أصبح لذاك الصندوق شأن و أي شأن...فلقد أصبح مقياسا يقاس به الوعي السياسي و وعي المشاركة و وعي الانخراط فهو في زمن الأرقام و الإحصاءات يمكن تسميته بـــ "صندوق المصير" فمصير دولة و اتجاه فريق و حياة شعب أو شعوب أصبحت تتوقف على ما يحمله الصندوق من كذا أو كذا في هذا الاتجاه أو ذاك...

تحيتي و تقديري...