وهم جلد الذات

[عزت السيد أحمد]

وهم جلد الذات
الدكتور عزت السيد أحمد
منذ أكثر من ثلث قرن والكثير من العقول المسطحة تتهمنا بجلد الذات كلما انتقدنا عقلية أمتنا المتخلفة وخيانتها لذاتها
ترى هل انتقادنا لأمتنا هو جلد للذات؟
منذ أكثر من عشرين سنة والأمة تتعرض لهجمة تلو هجمة وتحطيم تلو تحطيم، وكل مرة أشد من سابقتها وأخطر، وها هي الأمة على حافة هاوية الانهيار الفظيع... ومع ذلك لم تتحرك الأمة إلا لترقص طرباً على أغاني الألم والقهر
لا تتخيلوا ابدا أن ما ينتر الأمة شيء سهل أو قليل
إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد

[نايف ذوابه]

وهم جلد الذات
الدكتور عزت السيد أحمد
منذ أكثر من ثلث قرن والكثير من العقول المسطحة تتهمنا بجلد الذات كلما انتقدنا عقلية أمتنا المتخلفة وخيانتها لذاتها
ترى هل انتقادنا لأمتنا هو جلد للذات؟
منذ أكثر من عشرين سنة والأمة تتعرض لهجمة تلو هجمة وتحطيم تلو تحطيم، وكل مرة أشد من سابقتها وأخطر، وها هي الأمة على حافة هاوية الانهيار الفظيع... ومع ذلك لم تتحرك الأمة إلا لترقص طرباً على أغاني الألم والقهر
لا تتخيلوا ابدا أن ما ينتر الأمة شيء سهل أو قليل
إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد


أهلا بالأخ الدكتور عزت السيد أحمد .. موضوع هام وجدير بالنقاش وأن يدور حوله حوار عميق ومستفيض نبحث فيه أس الداء ونتحرى الدواء ونستشرف المستقبل لا أن نتباكى على الفرص الضائعة ونتلذذ بجلد الذات والرضا بالقعود متذرعين بقلة الحول والحيلة .. و .. اللهم إني قد بلغت .. و... أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد.

أخي الدكتور عزت .. مفتاح الحديث في الموضوع الخطير الآنف الذكر هو: مفتاح عملية النهضة والتغيير .. ومن يتحمل مسؤوليتها .. وهل الأمة برمتها تتحمل المسؤولية والخطاب لها .. لا بد من رؤية ولا بد من فكر تنهض عليه الأمة .. وثورات الربيع العربي كان أخطر ما افتقدته الرؤية والبصيرة والفكر النهضوي الذي تنهض عليه لذلك دلسوا علينا بفكرة الدولة المدنية لترث الدولة العلمانية وهما وجهان لعملة واحدة، ثم إن النهضة من الطبيعي أن يقوم على أمرها نفر وهم قليل في الأمة ولا بد لها من قيادة وهذا ما افتقدته ثورات الربيع العربي أنها افتقدت للقيادة المخلصة الملهمة صاحبة الرؤية التي تقيم عليها عملية النهضة والتغيير ..

العرب نهضوا على أساس الإسلام الذي جعلهم خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر على قاعدة الإيمان بالله

وأصبح العرب بالإسلام ومن دخل فيه من الشعوب الأخرى قادة العالم والشهداء على الناس وقادوا البشرية قيادة رحيمة عادلة إنسانية .. واليوم يجري تشويه الإسلام للحيلولة دون عودة المسلمين إلى صدارة المشهد بعد أن شعر الغرب بقوة أن دوره ودورته الحضارية توشك على الأفول والزوال لأن حضارته أخفقت في إسعاد البشرية ونشر الأمن والأمان فيها فضلا عن إخفاق الرأسمالية كنظام اقتصادي في العالم ..

الحديث يطول .. إطلالة أولى على الموضوع ومصافحة أولية .. وأرجو لمن يرغب المشاركة التفضل .. والحقيقة بنت الحوار ..

تحياتي للجميع

[عزت السيد أحمد]

أخي الأستاذ نايف
بارك الله بك
كلامك جميل مهم مفيد
ومن الضروري والحاسم أن تفتح جبهات هذا الحوار لأن الفرص المتاحة أمام الأمة غير متاحة للأبد
والفرصة التي تضيع لن يكون لها بديل
نحن لا نعاني من أزمة في الإمكانات من أي نوع
معاناتنا فقط من عدم وجود إرادة الفعل
وأظن أن الواقع الذي نغيشه يؤكد هذه الحقيقة بشدة

[عزت السيد أحمد]

الأمر ليس سهلا أبداً
أكرر للأمانة والتاريخ

إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد

[نايف ذوابه]

بصيص من أمل وشعاع من نور في نهاية النفق المظلم مبعثه الثقة بوعد الله واليقين بحيوية هذه الأمة العريقة يحولان بقوة دون القنوط والاستسلام لقدر العدوان...إنها أشد ساعات الليل ظلاما وحلكة نأمل أن يعقبها فجر مبتسم لأمة هادية صاحبة رسالة ...استسلمت الأنظمة وخضعت ودخلت في تحالفات مشبوهة وهي تُمارس بشكل لا ريب فيه الانتحار السياسي الجماعي ...اللهم لطفك ورحمتك بأمتنا اللهم فرجك القريب يا رب!!

[أحمد مراد عارف]

إذا لم يكن في الكلام إرشاد للمخرج و إيقاد لشعلة الهدى و نصيحة بما يتوجب الأخذ به ... فمن الممكن و الحال هذه تسمية النقد الجاف الباهت عديم الطعم و الرائحة ... مازوخية و مضيعة للوقت ... شكرا .

[أحمد مراد عارف]

و لكن تأطير النصيحة ... و البيان الكافي و الشافي و الوافي و الكامل و العادل الذي يظل مجرد رأي قد يكون نافعا و صالحا و فيه خير ... نتهم أنفسنا و نبين أسباب التهمة و إذا وصفنا الداء بينا درجته و الحمية منه و ,اشرنا لعلاجه و للنبتة المتوجب مضغها ... و منبتها ... و قطاع الطرق الذين قد يقعدون طريق من يكلف بجلبها ... تحياتي لأخوتي الأساتذة .

[نايف ذوابه]

الأمر ليس سهلا أبداً
أكرر للأمانة والتاريخ

إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...صباح الخير صباح الأمل
أسعد الله أوقاتك أخي عزت وحفظك الله
الأمم لا تتحرك من تلقاء ذاتها وإنما تتحرك إذا وجدت قيادة ملهمة مخلصة صادقة أمينة تقودها بأفكار حية خلاقة ووعي سياسي يقيها الوقوع في الأفخاخ والألغام التي ينصبها العدو في الطريق وإلى العسل الذي يلقيه ممزوجا بالسم لها...ومع هذا كله تعهد الله لها وتوفيقه ....إنها أيام صعبة وشديدة على أمتنا علينا أن نتجمل فيها بالصبر وأن نحتسب كل ما يصيبنا عند الله ويجب ألا نفقد فيها شجاعتنا ورباطة جأشنا وبصيرتنا مع إحليلاك الأجواء وجسامة الأحداث وندرة المخلصين والثابتين على المحجة البيضاء وغدر المتآمرين...

[نايف ذوابه]

و لكن تأطير النصيحة ... و البيان الكافي و الشافي و الوافي و الكامل و العادل الذي يظل مجرد رأي قد يكون نافعا و صالحا و فيه خير ... نتهم أنفسنا و نبين أسباب التهمة و إذا وصفنا الداء بينا درجته و الحمية منه و ,اشرنا لعلاجه و للنبتة المتوجب مضغها ... و منبتها ... و قطاع الطرق الذين قد يقعدون طريق من يكلف بجلبها ... تحياتي لأخوتي الأساتذة .
كلام جميل وفهم دقيق يسعدني أخي العزيز متابعتك والاستفادة من قبسات فكرك ...أمتنا تكبو وتتعثر و ما دام هناك مفكرون مخلصون من أبنائها يحملون المشاعل يهدونها ويبصرونها ويحدبون عليها ويسكنون آلامها ويرفعون معنوياتها ويحرسونها من أن تقع في شرك اليأس والقنوط أو الغفلة أو الحماس العاطفي غير المسيح بالفكر فتستعيد لمعان جوهرها الأصيل بعد حين ولا تلبث أن تستعيد مواقعها وتتصدر المشهد الذي يليق بها كأمة هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله...تحياتي لك أخي العزيز وصباحك وضاء وكل أوقاتك ...

[انتصارابراهيم الآلوسي]

لم يتجاوز الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- الحقيقة عندما قال: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).