عزت السيد أحمد
04/12/2013, 08:10 AM
كتائب دعم الفاسدين
الثورة السورية في خطر
الدكتور عزت السيد أحمد
من زمان
من زمان وليس بالجديد
لكل فاسد فريق دعم إعلامي ونفسي واجتماعي وأخلاقي... فما إن يشار بالأصابع إلى الفاسد تصريحاً أو تلمحياً حتى يتدفق سيل أقلامهم وكلامهم بطريقة مدهشة تحول الفساد إلى بطولة، والسرقة إلى غنيمة، وبيع الوطن إلى وطنية... وفجأة يكتشف فاضحوا فساد الفاسد أنهم يثيرون الفتنة، والفتنة أشد من القتل، وأن الفاسد على وشك أن يحيلهم إلى المقصلة بتهمة الخيانة العظمى، وأنَّ المجتمع يتوسل للفاسد أن يقبل منه التربع على عرش القداسة، ولكن تواضع الفاسد وشرفه يمنعه من أن يقبض ثمن بطولاته...
وأنت ترى بعينك وعين يقين عقلك كيف أن الفاسد يسرق وينهب ويتاجر بدماء الناس ستكتشف أنه عليك الاقتناع بأنَّ هذا الفاسد هو الذي يضع من جيبه هذه الأموال في خدمة الحق ولا يسرقها كما ترى.
وأنت ترى الفاسد يشهر مسدسه عليك ويسرق مالك ستجد أنه عليك أن تحدث الناس عن بطولته في الدفاع عنك وحفظ أموالك
وأنت ترى هذا الفاسد وهو يقتحم بيتك ويسرقه عليك أن تحدث الناس عن شهامته في منع الآخرين من سرقة بيتك...
أمن أجل هذا قامت الثورة؟؟؟؟؟
الأمر ليس سهلاً
ولا سلوكاً عابراً
لقد وصلت الأمور إلى مرحلة خطيرة
فاللصوص والفاسدون لا يكتفون بالسرقة والنهب والمتاجرة بدماء الشهداء وإنما يتجاوزون ذلك إلى محاربة الشرفاء والمخلصين والصادقين وشيطنة المخلصين في الدفاع عن الحق والحرية والعزة والكرامة
الثورة في خطر
سوريا في خطر
صرخة أطلقت منذ سنة واستمر إطلاقها بينن الحين والحين
قتلتنا الأنانية
قتلتنا عقد الزعامة
قتلتنا عقد الاستعراض
ولذلك أفلح الفاسدون في السير بأمان فيما الآخرون يبحثون عن مناصب وسمعة وزعامات
الثورة السورية في خطر
الدكتور عزت السيد أحمد
من زمان
من زمان وليس بالجديد
لكل فاسد فريق دعم إعلامي ونفسي واجتماعي وأخلاقي... فما إن يشار بالأصابع إلى الفاسد تصريحاً أو تلمحياً حتى يتدفق سيل أقلامهم وكلامهم بطريقة مدهشة تحول الفساد إلى بطولة، والسرقة إلى غنيمة، وبيع الوطن إلى وطنية... وفجأة يكتشف فاضحوا فساد الفاسد أنهم يثيرون الفتنة، والفتنة أشد من القتل، وأن الفاسد على وشك أن يحيلهم إلى المقصلة بتهمة الخيانة العظمى، وأنَّ المجتمع يتوسل للفاسد أن يقبل منه التربع على عرش القداسة، ولكن تواضع الفاسد وشرفه يمنعه من أن يقبض ثمن بطولاته...
وأنت ترى بعينك وعين يقين عقلك كيف أن الفاسد يسرق وينهب ويتاجر بدماء الناس ستكتشف أنه عليك الاقتناع بأنَّ هذا الفاسد هو الذي يضع من جيبه هذه الأموال في خدمة الحق ولا يسرقها كما ترى.
وأنت ترى الفاسد يشهر مسدسه عليك ويسرق مالك ستجد أنه عليك أن تحدث الناس عن بطولته في الدفاع عنك وحفظ أموالك
وأنت ترى هذا الفاسد وهو يقتحم بيتك ويسرقه عليك أن تحدث الناس عن شهامته في منع الآخرين من سرقة بيتك...
أمن أجل هذا قامت الثورة؟؟؟؟؟
الأمر ليس سهلاً
ولا سلوكاً عابراً
لقد وصلت الأمور إلى مرحلة خطيرة
فاللصوص والفاسدون لا يكتفون بالسرقة والنهب والمتاجرة بدماء الشهداء وإنما يتجاوزون ذلك إلى محاربة الشرفاء والمخلصين والصادقين وشيطنة المخلصين في الدفاع عن الحق والحرية والعزة والكرامة
الثورة في خطر
سوريا في خطر
صرخة أطلقت منذ سنة واستمر إطلاقها بينن الحين والحين
قتلتنا الأنانية
قتلتنا عقد الزعامة
قتلتنا عقد الاستعراض
ولذلك أفلح الفاسدون في السير بأمان فيما الآخرون يبحثون عن مناصب وسمعة وزعامات