المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا ينبغي أن يحكم الإسلام؟



علاء خير
08/12/2013, 07:30 PM
في أفكار بسيطة ...
حتى لا تتعجبوا ... و تندهشوا ... في كل مرة يصل فيها فريق منهم إلى الحكم حسبما تقتضية القواعد الأولية للديمقراطية فتقوم طائفة هي في كل مرة من نفس اللون و العقيدة و المبادئ فتقلب الطاولة و تعيد السباق إلى نقطة الصفر الأولى و لكن بشروط جديدة و بمتسابقين ليس من بينهم من فاز في البداية لأنه سيكون و بكل بساطة يحلق بقية شعر رأسه في سجن سركاجي أو أبو سليم أو طرة كما تتطلبه اللوائح الفندقية للنزل الإجباري ...






هناك ـ و في مسألة وصول الإسلاميين للحكم ـ جملة من العناصر ينبغي ذكرها :
ـ الفئات الشعبية العريضة المؤيدة بدافع ائتمان المتدينين و محبتهم و احترامهم و الثقة بهم .
ـ هناك قاعدة وجوب الفوز بالأغلبية ممن قاموا بالتصويت و هذا لا يعني أنها أغلبية حقيقية بل أغلبية الأصوات المعبر عنها أي الصحيحة المقبولة في العملية الانتخابية .
ـ هناك مسألة النزاهة الحقيقية التي جرت فيها العملية دون ضغط أو تدخل من طرف ما لمصلحة طرف و من أجل توجيه النتائج أو تزييفها .
ـ و أخيرا مسألة السبب أو الضغط الدافع لإجراء العملية من الأساس .

و على حسب المناقشة البسيطة لكل نقطة مما ذكر سوف نتطرق إلى تحليل الفكرة الأولى و هي لماذا يُمنع الإسلاميون ـ في كل مرة ـ من الحكم خاصة في دولنا العربية حكما حقيقيا كاملا ناجزا غير منقوص و تكون له تغييرات واضحة لا لبس فيها نحو تحكيم الشريعة و الكتاب ؟ .

الفكرة الاحتمالية المبدئية التي أحب و أرى أنه يتوجب الانطلاق منها من أجل الإمساك الأولي برأس الخيط المؤدي إلى حقيقة الأمر في هذه المسألة هي أن كون العسكر هم من يحكم العالم مسألة لا جدال فيها على الإطلاق و حتى في تلكم الدول التي ترفرف فيها رايات حرية التعبير و ضمان نزاهة الانتخابات الدورية و التي تتمتع فيها المرأة بحقوقها كاملة و التي تسمى مجازا الدول الديمقراطية مثل المملكة المتحدة و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و أغلب الدول الأوروبية و اليابان و أستراليا ... إلخ ...
هذه المؤسسة العتيدة و بالتحالف بالطبع مع عدة مجموعات ضاغطة داخل الدولة و خارجها تقوم و على مر الأعوام من العصر الحديث بحياكة النسيج الحقيقي لهيكل الدولة الإداري و السياسي و الاقتصادي و المالي و الثقافي و حتى الاجتماعي بواسطة جملة من الوسائل و الأدوات و على ضوء مجموعة من الدراسات و التوجيهات و المبادئ و الأطر الفكرية و بتنفيذ جملة من المؤسسات التي تنسب كذبا و زيفا للأمة و يقال إنها قائمة في خدمة الشعب في اللحظة التي تكون فيها في حقيقة الأمر قائمة من أجل حماية المصلحة العليا للطغمة التي تحدثنا عنها و التي يشكل العسكر الذؤابة العليا الرفيعة من رجالاتها في كل دولة من دول العالم بلا استثناء .
و من هنا علينا أن نبين هيكل العناوين التفصيلي لهذا الباب و الذي سوف نناقش ما أثرناه من أفكار متشعبة من خلال نقطه المتعددة :
ـ تعريف المؤسسة العسكرية أو الجيش .
ـ علاقة هذه المؤسسة بصناعة السلاح و تجارته و مخابر تطويره و الهيئات المكلفة عقد الصفقات المرتبطة داخل الدولة الواحدة و ما بين الدول و التكتلات الإقليمية .
ـ هل يعمل العسكري تحت إمرة السياسي أم العكس .
ـ و هذا يجرنا إلى مسألة مدى مشاركة العسكري في النجاح السياسي لهذا القائد أو ذاك .
ـ تحليل فكرة الشرعية العسكرية أي اعتقاد العسكري أنه من يصون الدولة و يحررها و له الحق في حكمها منفردا .
ـ هل من تصادمات داخل هذه المؤسسة بتأثير النزعة إلى تخفيف السلطان العسكري تحت ضغط المساءلات الدولية .


يتبع .

نايف ذوابه
14/01/2014, 08:00 AM
الأخ الأستاذ علاء ..

موضوع هام في قلب الحدث وأتونه وجدير بالنقاش وإثارة الحوار حوله للوصول إلى نتائج صحيحة وفهم صحيح .. لماذا يحولون بين الإسلام وبين الحكم؟ لماذا يحاربون الإسلام السياسي الذي يعمل من أجل إقامة دولة إسلامية تحكم بالإسلام وتحمله إلى العالم قيادة فكرية وعقيدة وطريقة حياة وطراز عيش؟

أخي العزيز الأمر ليس بيد العسكر ولا بيد حكامنا .. حكامنا أدوات بيد الكافر المستعمر جرى تنصيبهم من أجل محاربة الإسلام ثم وصمه ووصم العاملين له كعقيدة سياسية بالإرهاب .. المسألة تتعرض بالصراع الحضاري والفكري بيننا وبين الغرب .. فحكامنا وصلوا إلى الحكم عن طريق الكافر المستعمر بعد هدم دولة الخلافة الإسلامية وتمكن الكافر المستعمر من تجزئة بلادنا واصطناع صراعات قومية ووطنية بين شعوبها ثم إعلانه الحرب الشعواء على الإسلام فكرية وحضارية ناعمة وخشنة .. لأن الإسلام قوة فكرية ودينامية خطيرة على الفكر الرأسمالي والحضارة الغربية وقد أثبتت الرأسمالية أنها أوهن من بيت العنكبوت وأنها عقيدة متوحشة وحضارة ظالمة عنصرية مهما تلفعت بثياب الديموقراطية وحقوق الإنسان وأفكار التداول السلمي للسلطة وقبول الرأي الآخر فهذه خدع للتلبيس على الشعوب وتضليلها لإبقائها تحت السيطرة وحتى لا تخرج الأمور عن قاطرة النفوذ الغربي المهيمن على بلادنا هيمنة فكرية والسارق لثرواتنا .. نهضة المنطقة أمر منوط بتحررها تحررا حقيقيا من الكافر المستعمر العدو الذي خلت عداوته من أي شكل من أشكال النزاهة وشرف الخصومة وبقدر ما يكشف هذا عن حقده الأسود على الإسلام والمسلمين إلا أنه أيضا يكشف عن ضعفه في المواجهة وفي إثبات أن فكرته إنسانية وتستحق أن تسود العالم بالعدل والتسامح لكنها لم تسد إلا بالقهر والقتل واستغلال ثروات الشعوب وتجويعها وترويضها لقبوله رغبة أو رهبة ..

لا مجال للالتقاء بيننا وبين الغرب في منتصف الطريق .. نحن وإياه خطان متوازيان لا يلتقيان .. الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا كما قال الشاعر الإنجليزي كبلنج .. والإسلام فلسفة حياة ومنهج تغيير ومنهجه منه ولا ينبغي أن نأخذ بالديموقراطية التي تؤلّه الإنسان وتجعل له حق التشريع فيما يسمى بالسيادة للشعب مع أن الواقع أن السيادة حتى عند الغرب للرأسماليين الذين يتحكمون في إيقاع الحياة في الغرب ويوجهون السياسة فيها فيما يعرف بالشركات العملاقة ومتعددة الجنسيات والعابرة للقارات .. .. الديموقراطية والإسلام خصمان إلى يوم الدين وقد أثبتت الأيام ذلك بما لا يدع مجالا للشك في هذه الحقيقة .. الغرب بوده لو يحكم غير العسكر في بلادنا فهذا أدعى لاستقرار نفوذه وهدوء المنطقة وهو لا يشير للعسكر بالقفز على الحكم إلا حين يكون في مأزق كما حصل في مصر وقبلها الجزائر .. الغرب لا يخشى من هذه المنطقة أن تمسك بزمام المبادرة في العالم وتقوده وتحكتم إليه وحسب بل هو يخشى أن يغزوه الإسلام في عقر داره ويخشى من أسلمة مجتمعاته المنهارة والفارغة روحيا وفكريا ...

مقال جدير بالمتابعة وأرجو ممن يهمه الأمر أن يشاركنا هذا الحوار وللحديث بقية ..

سعيد نويضي
14/01/2014, 12:36 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأخ الفاضل علاء خير و الأخ الفاضل نايف ذوايه و على الأحبة الكرام الذين مروا من هنا محوقلين و مستنكرين ما يقع في قلوبهم و ذاك أضعف الإيمان...

قال الله تعالى:{إنما المؤمنون إخوة} سورة الحجرات الآية 10

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم

قال القاضي عياض:[ فتشبيه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيلٌ صحيحٌ، وفيه تقريبٌ للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية، وفيه تعظيم حقوق المسلمين، والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً. وقال ابن أبي جمرة: شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف، فإذا أخلَّ المرءُ بشيءٍ من التكاليف شأن ذلك الإخلال بالأصل ، وكذلك الجسد أصل الشجرة وأعضاؤه كالأغصان، فإذا اشتكى عضو من الأعضاء اشتكت الأعضاء كلها، كالشجرة إذا ضرب غصن من أغصانها اهتزت الأغصان كلها بالتحرك والاضطراب.] فتح الباري 10/540.

فإذا كان الدين هو رابط الأخوة الذي يجمع بينهم ...و كان أمرهم لا يهمه ...فهذا من قبيل العبث و اللامبالاة التي تسربت بشكل أو بآخر إلى مواقف المسلمين حتى "يدخل كل واحد سوق رأسه"و إذا ما تكلم خفض صوته حتى لا تسمعه أطرافه و يلقى ما لا تحمد عقباه...و ما لهذا أرسلت الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام...فالحق حق و اتباع الحق هو طريق الهدى...
من هنا لا يسعني إلا الأسف و الأسى و الحسرة على ما وصلت إليه الأمة الإسلامية من تمزق و اختلاف و انشقاق و كأننا لم ينزل فينا قول الله جل و علا:"كنتم خير أمة..."

المقال الذي يطرح شروط عدم الحكم بالإسلام...يطرح في نفس الوقت و ضمنيا :هل حقا هذه الأمة أمة مسلمة...؟و هو تساؤل لا يتهم أحدا...و إنما هو تساؤل يطرح القضية على بساط التحليل و التركيب و على ربط النظرية بالواقع...و على النخبة المفكرة من علماء و فقهاء و من يملكون سلطة القرار الفعلي ...الكل يدعي حب الإسلام أو الغالبية العظمى من أمة سيد الخلق و المرسلين صلى الله عليه و سلم...و لكن لكل إسلامه...كما هو شأن ما يسمونها "الديمقراطية" فلكل ديمقراطيته على مقاسه...لكل تصوراته و مفاهيمه...

فلو قلنا هذه "سياسة" و لا دخل للدين في شؤونها...فماذا نقول لرب العالمين...يوم الدين...فهو يوم الدين و ليس يوم السياسة...؟
و الذين يرون ذلك بعيدا أي يوم الدين فهو أقرب إليك من يومك هذا....ِ{إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً{6} وَنَرَاهُ قَرِيباً{7} سورة المعارج

و إذا قلنا هذه الدنيا و لا داعي لنا بالغيبيات نكون قد نسينا أو تناسينا الآخرة... {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }السجدة14.

فكل المؤسسات التي تسير و تدبر أمور و شؤون الأمة من المفروض أن تكون جسدا واحدا...لأنها في الأصل أمة واحدة...و الله جل و علا رب العالمين...فلو استثنينا مؤسسة عن أخرى بحكم التسمية أو بحكم الاختصاص كنا كمن يجعل الشجرة الواحدة أغصانها متفرقة و كأن الأغصان الفروع لا تنتمي إلى شجرة واحدة إلى أمة واحدة...

فاختلاف أغصان الشجرة و تشابكها و تداخل بعضها مع بعض لا يعني اقتتالها و لا بتر بعضها عن بعض حتى تستأتر مجموعة دون أخرى بما تجود به الأرض التي ترتوي من ماء واحد...

فإذا كان التعريف اللغوي للشريعة كونها نبع و عين و مورد و منحدر الماء فتعريفها الاصطلاحي هو ما شرعه الخالق لعباده من أحكام و قوانين و سنن و غير ذلك...مستمدة من الكتاب الكريم و السنة الصحيحة منها و ما اتفق عليه أهل العلم مما لا يناقض نصا قرآنيا أو حديثا صحيحا...

فهل هذا يتنافى مع العقل السليم و الفطرة السليمة ...سيقول قائل: هذا لا يخدم مصالحنا التي نحن أدرى بها...
أقول له لو احتكمت إلى منطق الحق...فالحق لا يناقض لا في جوهره و لا في شكله المصلحة التي تراعي الحياة بشقيها الدنيوي و الأخروي...أما إذا نظرت للمصلحة من زاوية واحدة و هو المنطق الغالب في زماننا و عصرنا الحالي بحكم تيارات الغرب التي فصلت الدين و جعلت منه " ما لقيصر لقيصر و ما لله لله"...و هذا فصل تعسفي في حق الدين...فالإنسان يعمل في الدنيا ليل نهارا ليلقى في النهاية ربه...فأين الفصل في المسير... {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }الانشقاق6.

سيطرح تساؤلا آخر :هل مصالح الدنيا تتناقض مع مصالح الآخرة...؟و أنا أطرح بدوري سؤال: هل يعرف الإنسان حقا أين تكمن مصالحه الحقيقية...؟ أفي دائرة الدين التي تشمل حياة الدنيا و حياة الآخرة...؟ أم في غيرها من الدوائر التي تتشابك داخل دائرة كبرى تسمى دائرة الدين التي سيفصل فيها الحق يوم الدين...

أقول قولي و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المسلمين و كل عام و أنتم إلى الله جل و علا أقرب...

تحيتي و تقديري...

علاء خير
16/02/2014, 02:32 AM
ونحن ننطلق من أجل استقصاء تلكم الحقيقة الجلية الخفية المتعلقة بمدى أحقية الإسلاميين بالحكم و قد اتخذنا لأنفسنا قاعدة نلتزمها في هذا الصدد و المتمثلة في كون العساكر هم في حقيقة الأمر من يحكمون العالم , الأمر الذي يجرنا إلى ضرورة الإجابة عن الاستفسار اللصيق بتلكم الحقيقة : المتعلق بالبحث عن هوية و ماهية من يحكم العسكر لمصلحته , هل لمصلحة أنفسهم المادية و المعنوية , أم تحت إشراف و بإيعاز و استعمال من هذه الأخوية أو تلك التي ما فتئنا منذ نعومة الأظفار نسمع عن سلطانها و جبروتها و قوة سطوتها و أنه لا يقف في طريقها نبي أو شيخ أو قبيلة أو وطن و لا أكبر من ذلك و لا أعظم في الناس , إلا ذل و خضع لها عاجلا أو آجلا راغبا أو راهبا
البناؤون الأحرار .
و حتى لا نحيد بهذا المقال البسيط عن الإطار المفاهيمي المبسط الذي نحب أن نصبه فيه , دعوني أرسم هيكل العناوين مجددا واعدا إياكم عدم خذلانكم بنسيان الهيكل المرسوم آنفا و الذي سوف أقوم بإدراج عناوينه فيما يلي ,
إلا أن كثيراً من التداخل في الرؤى وإن كان يشتت في هذه الفقرة أو تلك مسيرة النسج التحليلي لجملة الأفكار المدرجة إلا أنها سوف ترتبط في نهاية المطاف و تتشكل أمام نواظركم كيانا مفهوما واقفا على قدمين بتوفيق الرب العظيم .
أعود لمحاولة رسم الهيكل المذكور من أجل حسن و ضرورة التزامه في حديثنا هروبا من كثير من الخبط و التشتيت .
الباب الأول :
الفصل الأول :
1 ـ العسكر يحكمون العالم . حقيقة أو ادعاء . البراهين . الأمثلة .
الفصل الثاني :
2 ـ يحكم العسكر العالم لمصلحة أنفسهم . يحكمون العالم لمصلحة البنائين الأحرار . من هم البناؤون الأحرار . إشارة لبعض الخزعبلات غير المتصلة .
الفصل الثالث :
3 ـ ما أصل و دافع الشعوب في أول أمر لتأييد الإسلاميين . الأمثلة . البراهين على كل فكرة .
الفصل الرابع :
4 ـ مدى أغلبية ( حقيقة ) الأغلبية التي يفوز من خلالها الإسلاميون أو سواهم بحكم هذه الدولة أوتلك . أي مدى كونها حقا النصف زائد واحد و مدى تأثير كون ذلك غير حقيقي على تسهيل الانقلاب فيما بعد .
الفصل الخامس :
5 ـ ما أهم الضغوط التي تدفع بحكام هذا المصر أو ذاك و هذا الوطن أو ذاك إلى المسارعة لإجراء انتخابات تكون نزيهة و تحترم مالم يفز بها الإسلاميون . الصراع داخل المؤسسة العسكرية . المتدينون العسكريون . العلمانيون العسكريون . و سائل هؤلاء . و سائل أولئك . الضغوط الخارجية قبل . الضغوط الخارجية العكسية قبل . الضغوط الخارجية العسكية بعد فوز الإسلاميين بالسلطة .
الباب الثاني :
الفصل الأول :
6 ـ الإسلاميون . أصنافهم . أخطاؤهم . هل السبب الداعي للانقلاب موجود في الإسلام نفسه . الصراع داخل الصف الإسلامي . الاسلاميون قبل الفوز . بعده . بعد الانقلاب . الحواريون . المسلحون ( المتطروفون ) المراجع الفكرية . أصحاب المراجعات الفكرية . هل يراجعون أنفسهم عن أخطائهم . أم يتراجعون عن دينهم . المرتدون . الإعدام . أثره في صناعة الوعي الإسلامي و الفكر الإسلامي .
الباب الثالث :
الفصل الأول :
7 ـ تعريف المؤسسة العسكرية أو الجيش . أفراده . القيادات ( الضباط السامون قيادة الأركان) . الضباط الشباب . أسباب تماسك المؤسسات العسكرية في العالم . فكرة السمع و الطاعة و شبهها بفكرة نفذ أولا . الولاء في المؤسسة العسكرية . الثغرات في المؤسسة العسكرية . كيفية حل مشكلة الثغرات في الجيوش .
الفصل الثاني :
8 ـ علاقة هذه المؤسسة بصناعة السلاح و تجارته و مخابر تطويره و الهيئات المكلفة عقد الصفقات المرتبطة داخل الدولة الواحدة و ما بين الدول و التكتلات الإقليمية .
الفصل الثالث :
9 ـ هل يعمل العسكري تحت إمرة السياسي أم العكس .
الفصل الرابع :
10 ـ و هذا يجرنا إلى مسألة مدى مشاركة العسكري في النجاح السياسي لهذا القائد أو ذاك .
الفصل الخامس :
11 ـ تحليل فكرة الشرعية العسكرية أي اعتقاد العسكري أنه من يصون الدولة و يحررها و له الحق في حكمها منفردا .
الفصل السادس :
12 ـ هل من تصادمات داخل هذه المؤسسة بتأثير النزعة إلى تخفيف السلطان العسكري تحت ضغط المساءلات الدولية .

تندرج تحت كل فصل جملة من الأقسام و المطالب الفرعية يشار إليها تباعا في حينه حسب تسلسل سياق التحليل .



يتبع . إن شاء الله عز وجل .

محمد عبد الله عروج
04/04/2014, 09:34 PM
زميلي علاء ،،،
تحية طيبة وبعد ،،
بدايةً أشكرك على موضوعك القيم ،،وطرحك المستنير،،،

وهذه إجابتي على سؤالك ( لماذا يقصون الإسلاميين عن الحكم بمفهومه الحقيقي؟) رسماً وتنفيذاً

هؤلاء وإن حكم الإسلامييين حتماً سيكون موقعهم تحت مجهر العدالة والشرف ومكافحة الفساد ،،،

حتماً ستسقط الأقنعة ،،وتنكشف عوراتهم ،،،ولك تكفيهم كل أوراق التوت لتستر عيوبهم ومناقصهم ،،،

لأنهم أجرموا في حق الشعوب ،،ونهبوا خيرات الأوطان ،،،وسفكوا دماء الشباب ،،،وأذلوا الصغير والكبير في أقبية تحقيققهم ،،،لذلك كله نراهم يقاتلون بالباع والذراع من أجل إقصاء الأخر ،،،،

ولكن أقولُ لهم """لن ينفع حذر من قدر""" فمصيركم إلى أسفل سافلين ،،،
والمستقبل حتماً للإسلام وأهله

وتحية معطرة برائحة فلسطين إلى أهلنا في سوريا ومصر وتونس والجزائر وقطر وتركيا