المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموتُ في بلادي (لا تنس: أنت مواطن، دوما تموت كما الجراد)!!



محمد حمدي غانم
22/12/2013, 06:44 AM
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s403x403/575441_672144172807390_1767212983_n.jpg

الموتُ في هذي البلادِ
يأتيكَ حتّى لو تُغنّي "تَسلَمُ الأيادي"!
يأتيكَ عَدْوًا في "قِطارِ المزلقانِ" المُستباحِ من الفَسادِ
أو في عَـقارٍ خَـرَّ يَحضُنُ ساكِنيه بلا مَعادِ
يأتيكَ حَرقًا:
• بالوقودِ على الطريقِ بليلِ (طنطا) والضحايا في ازديادِ
• أو بالقنابلِ حينَ تَفويضٍ مَنحتَ لِفَضِّ (رابعةٍٍ) لِتندَحرَ الأعادي!!
فالموتُ قاضٍ عادلٌ، حقٌ على كلِّ العبادِ
سِيّانِ في ثَكَلٍ لديهِ:
• مَنْ ارتضَى بالذُّلِّ وانتدبَ الطغاةَ إلى التّمادي
• أو مَن أتاهُ شهيدَ صِدقٍ، ثَغرُهُ بالحقِّ شادي
• أو طالبٌ في الجامعاتِ يثورُ سِلميًّا فَيُدرَجُ بالعِدادِ
• أو أزهريٌّ حافظٌ لكتابِ ربِّ العالمينَ، بِشرعِهِ دوما يُنادي
• أو غاضبٌ متظاهرٌ يُغتالُ غَدرا في (المَعادي)
• أو ألفُ مِسكينٍ بقاعِ البحرِ في "عبّارةِ الموتِ" التي فاقتْ سواها في المَزادِ
• أو بائسٌ من تحتِ أنقاضِ (الدُّوَيقةِ) أو سواها من عَوادي!
• أستاذُ جامعةٍ
• طبيبٌ،
• صيدليٌّ،
• عالمٌ،
• خِريّجُ هندسةٍ
• فقيهٌ،
• خيرُ أدمغةٍ يكافئها الرَّصاصُ بلا تفادي!
فَاهْـرُبْ بجلدِكِ ما تشاءُ
وطِرْ على بعضِ الحصيرِ كسندبادِ!!
ما لم تُغادرْ ِبرَّ (مصرَ) فأنتَ رَهْـنٌ في سجونِ الموتِ والحبسُ انفرادي!!
• في الجامعاتِ،
• على الطريقِ،
• بأيِّ مستشفىً مُهانا،
• في فِراشِكِ نائما،
• أو في السجونِ مُعذّبًا،
• بالخنقِ في "سيارةِ الترحيلِ"،
• قَنْصًا في ميادينِ التظاهرِ،
• في القطارِ،
• مُكبّلا بالصمتِ،
• أو من مانحي التفويضِ،
• أو من طالبي شرعيّةٍ
• أو مدّعي ثوريّةٍ
• أو من فلولِ المجرمينَ
هو المصيرُ لنا أُحادي!!
والذلُّ صارَ إليهِ حادي!
فالموتُ في هذي البلادِ
شيءٌ طبيعيٌّ وعادي!!
لا تَنسَ: أنتَ مواطنٌ
دومًا تموتُ كما الجرادِ!!

محمد حمدي غانم
10/12/2013

أحمد المدهون
22/12/2013, 10:50 AM
قصيدة موجعة، جداً..جداً.
حفظ الله مصر من كلّ سوء، وردّ الفرقاء إلى الرشاد.

اللهم من ينوي الفتنة وتفريق الشعب المصري ردّ كيده إلى نحره، وأشغله بنفسه.

نتألم لكلّ قطرة دم مصرية، ولكل انتهاك لحرمات المصريين.

عبدالله بن بريك
23/12/2013, 09:43 AM
شعرٌ قويّ جميلٌ.. و رؤية متبصرة عميقة.

فائق التقدير شاعرَنا المجيد " أ / محمد حمدي غانم"

نايف ذوابه
23/12/2013, 08:35 PM
فَاهْـرُبْ بجلدِكِ ما تشاءُ
وطِرْ على بعضِ الحصيرِ كسندبادِ!!
ما لم تُغادرْ ِبرَّ (مصرَ) فأنتَ رَهْـنٌ في سجونِ الموتِ والحبسُ انفرادي!!
• في الجامعاتِ،
• على الطريقِ،
• بأيِّ مستشفىً مُهانا،
• في فِراشِكِ نائما،
• أو في السجونِ مُعذّبًا،
• بالخنقِ في "سيارةِ الترحيلِ"،
• قَنْصًا في ميادينِ التظاهرِ،
• في القطارِ،
• مُكبّلا بالصمتِ،
• أو من مانحي التفويضِ،
• أو من طالبي شرعيّةٍ
• أو مدّعي ثوريّةٍ
• أو من فلولِ المجرمينَ
هو المصيرُ لنا أُحادي!!
والذلُّ صارَ إليهِ حادي!
فالموتُ في هذي البلادِ
شيءٌ طبيعيٌّ وعادي!!
لا تَنسَ: أنتَ مواطنٌ
دومًا تموتُ كما الجرادِ!!





أخي الشاعر المبدع أحمد حمدي غانم .. نثرت الملح على الجرح وقلت فأوجعت .. يا لله لمصر ولأمة الإسلام ..

إن الأمة في مصر وغيرها من بلدان المسلمين بحاجة إلى من يضيء لهم الطريق ويأخذ بأيديهم إلى الحل الصحيح .. ما المخرج من هذه المحنة التي اجتمعت فيها قوى الإثم والعدوان على أمتنا بالتحالف مع الكافر المستعمر .. هذه هي ديموقراطية الغرب اللعينة فرقت الأمة ومكنت ألد أعدائها من رقابها .. قصيدتك ملحمة من الحزن لكننا ننتظر منك رؤية وننتظر منك أخي الكريم أن تشعل الهمم للوقوف في وجه الطغيان في تحالف غير خفي بين العلمانيين مع الأنظمة المجرمة العميلة للغرب للحيلولة دون نهضة أمتنا ووحدتها واختيار طريقها

دمت ودامت مصر أم الدنيا بألف خير .. دعواتنا أن يلطف الله بمصر وأن يوفق المخلصين الصادقين لتخليصها من العلمانيين المتآمرين على ديننا وأمتنا وشعوبنا ..

محمد حمدي غانم
02/01/2014, 03:16 AM
الأساتذة اكرام:
شكرا لتقديرك
وأدعو الله أن ينجي مصر والأمة العربية والإسلامية مما هي فيه.

هذا هو إلقائي للقصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=J2nO4GzNIS0

محمد حمدي غانم
22/02/2014, 02:47 PM
الموتُ في بلادي
يأتيكَ عصفًا بالثلوجِ بسانت كاترينٍ لتدفنَ في ارتعادِ!!