معادلـــــــة...؟!

[سعيد نويضي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



معادلة...

غابت الشمس...نام نصف الكون و استيقظ الآخر...سأل الشفق الأفق: أين الوسط...؟

[نوّار عطرجي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



معادلة...

غابت الشمس...نام نصف الكون و استيقظ الآخر...سأل الشفق الأفق: أين الوسط...؟

الوسط خيط أدق من الشعرة حاجز بين يقظة وغفلة

[سعيد نويضي]

الوسط خيط أدق من الشعرة حاجز بين يقظة وغفلة

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة نوار عطرجي...

الوسط نور بين تيه و حيرة...الوسط علامة بين طريق و طريق...الوسط شهادة الحق سطرها في الواقع أعظم شخصية عرفها التاريخ و عرفتها الإنسانية صلوات الله و سلامه عليه...

الوسط هو سؤال متجدد يحمل بواعث حركته من رغبته في التوازن في الاعتدال في الاستقامة...الوسط هو القيمة التي يبحث عنها كل عاقل في زمن اختل فيه ميزان الوعي حين انفصل قلبه/عقله عن ميزان الوحي...

سرني كثيرا تعليقك الجميل...

جمعة مباركة و هدى الله الجميع لما يحب الله جل في علاه و يرضاه...

تحيتي و تقديري...

[خالد مزياني]

اين الوسط ؟

قد يكون هنا او هناك او بعيد قيد انملة. في نهاية الامر الوسط يلبسنا لاننا امة وسطية

مع محبتي خالـد

[سعيد نويضي]

اين الوسط ؟

قد يكون هنا او هناك او بعيد قيد انملة. في نهاية الامر الوسط يلبسنا لاننا امة وسطية

مع محبتي خالـد

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل خالد مزياني...

قد يكون الوسط هنا أو هناك يأخذ مساحة معينة في فضاء العلاقات...قد يكون في القلب منهجا و في الواقع طريقا...فهل حقا نحن أمة وسطية في القول و الفعل ، في النظرية و التطبيق...؟
الوسط يلبسنا حين نريد أن نفتخر بالأمجاد بحضارة أشرقت أنوارها ثم أفلت أو خفت ضوء مصابيحها...أو نضعه على الرفوف أو نزين به الواجهات و تتكدس به المكتبات و المعاهد...؟ ثم نضعه جانبا حين يصدمنا الواقع بكل ما يحمله من تناقضات فجة...؟!
حقا هي الخيرية في هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة...حقا نحن أمة الوسط...لكن أين امتدادها بين الأمم...؟ اين امتداد هذه الوسطية بين الأمم...؟

يقول الحق جل و علا: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }البقرة143.

الحقيقة التي تنطق بها هذه الآية الكريمة...لا تنحصر في حكمتها كما ورد في بعض التفاسير على الآخرة فقط...[وكما هديناكم -أيها المسلمون- إلى الطريق الصحيح في الدين, جعلناكم أمة خيارًا عدولا لتشهدوا على الأمم في الآخرة أن رسلهم بلَّغتهم رسالات ربهم, ويكون الرسول في الآخرة كذلك شهيدًا عليكم أنَّه بلَّغكم رسالة ربه....][التفسير الميسر]. فهناك قبل الحياة الآخرة هناك الحياة الدنيا...و هذه الحياة الدنيا هي الطريق إلى الآخرة...فأين المثال الذي سيحتدى به الغرب حتى يقول الإنسان إن هاهنا االوسطية الحق قولا و فعلا...؟

فاللهم اهدينا جميعا لما يحبه و يرضاه ...

و كل يوم مر من عمر الإنسان قد يكون له أو عليه و ما الأيام إلا ساعات تنطوي حقيقتها في ساعة قال فيها رب العزة :

1- {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }يونس45.

و كل ساعة و الأمة الإسلامية تبحث عن الأفضل لدنياها و لآخرتها...