صابرين الصباغ
06/05/2007, 11:54 PM
تلاقينا.. بدأت عيني بالارتواء من كأس وجهه وكلما ارتويت زاد الظمأ ،أذناي كوعاء مثقوب فهى في شوق دوما لسماعه ..
إن سمعي يحب صوته ، بصري يعشق صورته ، تنفسي يهوى شهيقه .. قلبي يطلق نفير الاستعداد لبدء مراسم احتفال الحب والمشاعر ،
تستعد كل خلجاتي ..
هاهو شوقي يهدأ ، وجداني يستيقظ ، مشاعري تفيق ، نبضات قلبي تسرى بشرياني في قوافل فرح تتراقص على ترانيم الهوى0
يمد يديه لتعانق يدي يلتحمان دون فواصل اجذبها لأجدها تصر على البقاء بين يديه كأنه لو تركها سيفترقا ولن يتلاقيا أبدا ، تلتحم نظراتنا ويوصل بينهما خط للشوق والحب لا ينمحى أبدا ..
يقرأني من عيني أقرأه من عينيه، تختفى الكلمات وسط حديث صامت ملئ بالصخب ، الصمت يكون أبلغ من الكلام .
فصمت( بضم الصاد )عن كل شيء إلا أنتَ ، غبت عن العالم لأولد بعالمك ، اقتُلعت من كل الأراضي لأزرع بأرضك، هجرت كل سماء لأنير سماءكَ ، تنازلت عن حقوقي إلا حق وجودكَ .
ينتظر الزمن ، هو الذي لا ينتظر أحداً بل يجرف أمامه الأيام والسنين يسوقها غير عابئ بها لكنه كان يرق لحالنا ..
تمر اللحظات سريعاً تغتال فرحتنا ، تشق صدر أمننا لتذهب الحياة بذهابك نعم رحيلك هو ولادة للموت ..!
تبتعد ، كل خلجاتي تريد الانفصال عني للحاق بك ومناشدتك أن تعود .
لكنك ترحل ، أبحث داخلي أجدك تسكن ذكرياتي معلقا على لوحة ذاتي أشعر بوجودك لم تبرحني عطرك يملأ الأرجاء لمساتك الدافئة فوق المائدة بصماتك فوق المقاعد أراك أكلمك أسمعك أتنفسك ،أهواك وتهواني .
لكني أفيق ولا أجدك أستشعرك معي وغائب
أصرخ: إنها خيانة ..
نعم أنا أخونك ..
(( لكن مع طيفك ))
إن سمعي يحب صوته ، بصري يعشق صورته ، تنفسي يهوى شهيقه .. قلبي يطلق نفير الاستعداد لبدء مراسم احتفال الحب والمشاعر ،
تستعد كل خلجاتي ..
هاهو شوقي يهدأ ، وجداني يستيقظ ، مشاعري تفيق ، نبضات قلبي تسرى بشرياني في قوافل فرح تتراقص على ترانيم الهوى0
يمد يديه لتعانق يدي يلتحمان دون فواصل اجذبها لأجدها تصر على البقاء بين يديه كأنه لو تركها سيفترقا ولن يتلاقيا أبدا ، تلتحم نظراتنا ويوصل بينهما خط للشوق والحب لا ينمحى أبدا ..
يقرأني من عيني أقرأه من عينيه، تختفى الكلمات وسط حديث صامت ملئ بالصخب ، الصمت يكون أبلغ من الكلام .
فصمت( بضم الصاد )عن كل شيء إلا أنتَ ، غبت عن العالم لأولد بعالمك ، اقتُلعت من كل الأراضي لأزرع بأرضك، هجرت كل سماء لأنير سماءكَ ، تنازلت عن حقوقي إلا حق وجودكَ .
ينتظر الزمن ، هو الذي لا ينتظر أحداً بل يجرف أمامه الأيام والسنين يسوقها غير عابئ بها لكنه كان يرق لحالنا ..
تمر اللحظات سريعاً تغتال فرحتنا ، تشق صدر أمننا لتذهب الحياة بذهابك نعم رحيلك هو ولادة للموت ..!
تبتعد ، كل خلجاتي تريد الانفصال عني للحاق بك ومناشدتك أن تعود .
لكنك ترحل ، أبحث داخلي أجدك تسكن ذكرياتي معلقا على لوحة ذاتي أشعر بوجودك لم تبرحني عطرك يملأ الأرجاء لمساتك الدافئة فوق المائدة بصماتك فوق المقاعد أراك أكلمك أسمعك أتنفسك ،أهواك وتهواني .
لكني أفيق ولا أجدك أستشعرك معي وغائب
أصرخ: إنها خيانة ..
نعم أنا أخونك ..
(( لكن مع طيفك ))