كاظم فنجان الحمامي
07/02/2014, 09:33 PM
رحيل الربان المثنى شياع الزيدي
كاظم فنجان الحمامي
ببالغ الحزن والأسى تنعى الطواقم البحرية العربية وفاة الربان العراقي الأقدم الكابتن (المثنى شياع الزيدي), الذي انتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم عن عمر يناهز السبعين عاماً, حيث وافته المنية في الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع المرض العضال, وسيوارى جثمانه الثرى في تربة العراق مساء هذا اليوم.
الراحل من مواليد المعقل في البصرة (1944), أكمل دراسته الإعدادية في البصرة, ثم التحق بالدراسات البحرية ضمن البعثات التي أرسلتها الموانئ العراقية على نفقتها لنيل الشهادات العليا في معاهد وكليات ألمانيا الغربية, حصل الراحل على شهادة ربان أعالي البحار في كلية (بريمر هافن) عام 1972. وكانت معه في ألمانيا الغربية مجموعة كبيرة من الربابنة, نذكر منهم الربان: واهان اوهانسيان, وعمر غالب عمر السعدون, وثامر والي الطائي, وستار الربيعي, ومحمد طاهر عسكر, ومثنى القرطاس (رحمه الله), وتحسين علوان, وجميل زورا, ومحمد صالح النعيمي, ورشيد عبد الحميد, وسعيد عبد الحميد.
كان إبو الحارث رحمه الله أستاذي وأخي الأكبر, وكان الصديق الحميم لكل العاملين في الموانئ العراقية والنقل البحري, رحل عنا هذا اليوم تاركاً أثراً طيباً في نفوسنا جميعاً. رحمك الله يا أبا الحارث كنت مثالاً للربان الملتزم, ورمزاً وطنياً أصيلاً.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد فسيح جناته, ويلهم أهله وزملائه الصبر والسلوان
كاظم فنجان الحمامي
ببالغ الحزن والأسى تنعى الطواقم البحرية العربية وفاة الربان العراقي الأقدم الكابتن (المثنى شياع الزيدي), الذي انتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم عن عمر يناهز السبعين عاماً, حيث وافته المنية في الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع المرض العضال, وسيوارى جثمانه الثرى في تربة العراق مساء هذا اليوم.
الراحل من مواليد المعقل في البصرة (1944), أكمل دراسته الإعدادية في البصرة, ثم التحق بالدراسات البحرية ضمن البعثات التي أرسلتها الموانئ العراقية على نفقتها لنيل الشهادات العليا في معاهد وكليات ألمانيا الغربية, حصل الراحل على شهادة ربان أعالي البحار في كلية (بريمر هافن) عام 1972. وكانت معه في ألمانيا الغربية مجموعة كبيرة من الربابنة, نذكر منهم الربان: واهان اوهانسيان, وعمر غالب عمر السعدون, وثامر والي الطائي, وستار الربيعي, ومحمد طاهر عسكر, ومثنى القرطاس (رحمه الله), وتحسين علوان, وجميل زورا, ومحمد صالح النعيمي, ورشيد عبد الحميد, وسعيد عبد الحميد.
كان إبو الحارث رحمه الله أستاذي وأخي الأكبر, وكان الصديق الحميم لكل العاملين في الموانئ العراقية والنقل البحري, رحل عنا هذا اليوم تاركاً أثراً طيباً في نفوسنا جميعاً. رحمك الله يا أبا الحارث كنت مثالاً للربان الملتزم, ورمزاً وطنياً أصيلاً.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد فسيح جناته, ويلهم أهله وزملائه الصبر والسلوان