حسين درمشاكي
07/03/2014, 12:38 AM
في خضم ما تعيشه ليبيا اليوم من صراع حامي الوطيس على السلطة، تغذيه ولاءات قبلية وجهوية،بالداخل،وما يطبخ في كواليس، مؤامرات،ومؤتمرات خارجية،لها أجنداتها الخاوية،إلا مما يسهم في تمزيق وحدة التراب الليبي،والتي يذرف أربابها،دموع التماسيح، على مستقبل هذا الوطن الجريج..يجدر بنا هنا ان نتساءل،بكل شفافية، ودون إبتزاز لأراء الآخر، ومصادرة قناعاته،وحقه في إبداء رأيه،نتساءل فقط عن نبأ،تناولته وكالات الأنباء،كشف عن إبرام 'صفقة'،دفعت -الحكومة الليبية-وبإيعاز من المؤتمر اللاوطني المنتهية ولايته، دفعت بموجبها،رشوة قيمتها مليار يورو،لحكومة النيجر،مقابل تسليمها المواطن الليبي الساعدي القذافي.فماذا لو ان هذه الفاتورة دفعت لشركة محلية(ولا أقول عالمية) متخصصة في الإعمار، لتوفير المأوى،لهائل النازحين في الداخل، والمهجرين في الشتات؟
أو لتشييد مدارس ومستشفيات للمواطن الليبي؟وترك العدالة تتعقب المطلوبين لها،من خلال قنواتها الشرعية، والأعراف والمواثيق الدولية،المتعارف عليها، دون تسييس،وتدليس، وضحك،على الذقون..
فهل عجز القضاء الليبي عن جلب مواطنيه، المتهمين'بإساءتهم'لإرادة الشعب،للإقتصاص منهم، وهو المشهود له بنزاهته!؟ ثم من خول السلطات المغتصبة لإرادة المواطن الليبي،دفع هكذا رشا مشبوهة،ومشوهة، لقيمنا الإسلامية الطاهرة، ولنبل أخلاقنا العربية، وبهكذا مستوى يندى له الجبين؟ أي سياسة خارجية نعول عليها،ونحن نرى هذا التخبط المخجل، في أداء ساسة وحكام ليبيا الجدد؟وأخيرآ وليس آخرآ،أقولها غير نادم، ولامقهر ولا مدفوع من أيآ كان،اللهم إلا الحق:أشهد انك يا مؤتمر ويا حكومة،أشهد انكما لا تمثلان رأي. ولستما أهلآ لتطلعاتي.وأما إنتمائي لليبيا فانه أرسخ من تسلطكم المشبوه،الذي صادر حقي،حين رفضت تزكيتكم لمزيد القهر. ويبقى الوطن يجمعنا،في ظلته التي ستبقى ما بقيت الشمس،تلك الظلة التي وحد فيئها،أجدادنا يوم قارعوا إيطاليا الفاشية، عندما كانت ليبيا،في قلوب الجميع.أتذكرون!؟
2014|3|6
أو لتشييد مدارس ومستشفيات للمواطن الليبي؟وترك العدالة تتعقب المطلوبين لها،من خلال قنواتها الشرعية، والأعراف والمواثيق الدولية،المتعارف عليها، دون تسييس،وتدليس، وضحك،على الذقون..
فهل عجز القضاء الليبي عن جلب مواطنيه، المتهمين'بإساءتهم'لإرادة الشعب،للإقتصاص منهم، وهو المشهود له بنزاهته!؟ ثم من خول السلطات المغتصبة لإرادة المواطن الليبي،دفع هكذا رشا مشبوهة،ومشوهة، لقيمنا الإسلامية الطاهرة، ولنبل أخلاقنا العربية، وبهكذا مستوى يندى له الجبين؟ أي سياسة خارجية نعول عليها،ونحن نرى هذا التخبط المخجل، في أداء ساسة وحكام ليبيا الجدد؟وأخيرآ وليس آخرآ،أقولها غير نادم، ولامقهر ولا مدفوع من أيآ كان،اللهم إلا الحق:أشهد انك يا مؤتمر ويا حكومة،أشهد انكما لا تمثلان رأي. ولستما أهلآ لتطلعاتي.وأما إنتمائي لليبيا فانه أرسخ من تسلطكم المشبوه،الذي صادر حقي،حين رفضت تزكيتكم لمزيد القهر. ويبقى الوطن يجمعنا،في ظلته التي ستبقى ما بقيت الشمس،تلك الظلة التي وحد فيئها،أجدادنا يوم قارعوا إيطاليا الفاشية، عندما كانت ليبيا،في قلوب الجميع.أتذكرون!؟
2014|3|6