المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكام العرب في خدمة إسرائيل



عزت السيد أحمد
08/04/2014, 05:52 AM
حكام العرب في خدمة إسرائيل
الدكتور عزت السيد أحمد

منقوووووووول مشهووووور

مسؤول صهيوني: قرار السعودية حظر الإخوان يصب في صالح "إسرائيل"

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، إن قرار السعودية باعتبار جماعة (الإخوان المسلمين) تنظيمًا إرهابيًا، هو قرار تأسيسيّ، يفتح الباب على مصراعيه أمام تحولات إيجابية جدًا تؤدي إلى تحسن البيئة الإستراتيجية لإسرائيل، على اعتبار أنها تضيق الخناق على أطراف تمثل تهديدًا للدولة العبريّة، وفي مقدّمتها الحركات الإسلامية السنيّة، على حدّ تعبيره.في حين قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام مؤتمر منظمة (أيباك) الصهيونيّة: صدّقوني أنّ حكام عرب كثر أخبرونا بأنهم لا يرون في إسرائيل عدو، ونحن معنيون بأنْ نوفر الظروف التي تسمح بأن تخرج علاقاتهم معنا للعلن، على حدّ قوله.

وحسب الجنرال يدلين، الذي يرأس حاليا (مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي) فإنّ القرار السعودي يعني أنّ حكومة الرياض عاقدة العزم على دعم سلطة الانقلاب في مصر، وهذا يعني أنّ السعودية تؤكد التزامها بتوفير الظروف التي تدعم بقاء هذه السلطة، وهو ما يعد مصلحة إستراتيجية من الطراز الأول لإسرائيل. وهناك في تل أبيب من احتفى بهذا القرار، على اعتبار أنه سيؤدي إلى تكثيف الحصار على المقاومة الفلسطينية، سيما في قطاع غزة.وقد عبّر عن هذا الموقف د. دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فحسب، غولد، فإنّ إسرائيل تأمل أن يسفر القرار السعودي عن تشديد إضافي على وصول الأموال لحركات المقاومة الفلسطينية، تحديدًا في قطاع غزة.وعلى الرغم من أنّ غولد يعترف بأنّ السعودية ودول الخليج قد قطعت شوطًا طويلاً في فرض رقابة وقيود على تحويل الأموال من الخليج لقطاع غزة، إلا أن تل أبيب تأمل أن يسفر القرار الأخير عن سد منافذ الدعم المالي للقطاع بشكل مطلق. علاوة على ذلك، يرى غولد أنّ القرار السعودي الأخير يكمل الإجراءات التي تقوم بها السلطات الانتقاليّة في مصر والهادفة إلى إحكام الحصار على القطاع، بما يحقق مصالح إسرائيل. ويبدي غولد ارتياحه الشديد لأن السلطة الانتقاليّة في القاهرة تُواصل تدمير الأنفاق وهو ما قلص فرص وصول السلاح والعتاد الحربي للمقاومة في القطاع، ومن جهة أخرى، فإنّه يرى أنّ القرار السعودي سيفضي إلى تشديد فرض قيود على تحويل الأموال على القطاع، بما قد يؤدي إلى إلحاق ضربة قوية للمقاومة الفلسطينية، وتحديدًا حركة حماس.

أمّا الجنرال في الاحتياط رون تيرا، الذي سبق أن شغل مواقع مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية، ويعمل كباحث رئيس في (مركز أبحاث الأمن القومي) فقال في دراسة أعدّها ونشرها على موقع المركز الالكترونيّ العائلة الحاكمة في الرياض تناصب جماعة الإخوان المسلمين العداء لأنها تخشى أن تنتزع منها هذه الجماعة تمثيل الإسلام السني في العالم.وحسب تيرا، فإنّ ما زاد من دافعية السعودية للتصدي لجماعة الإخوان المسلمين هو تفجر ثورات الربيع العربي، ووصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم في عدد من الدول العربية، سيما في مصر، الأمر الذي كان يؤذن بتحقق أكثر الأحلام سوداوية بالنسبة للعائلة المالكة بشأن اضطلاع (الإخوان المسلمين) بدور راعي العالم السنيّ.في السياق ذاته، قال وزير القضاء الإسرائيليّ الأسبق، د. يوسي بيليين، وهو من قادة (مبادرة جنيف) إنّ أحد أسباب الشعور بالارتياح للقرار السعودي في دوائر صنع القرار والنخب المثقفة في تل أبيب هو أنه يدلل بالنسبة لها على عودة محور الاعتدال العربي للحياة مجددًا، على حدّ تعبيره.وحسب الوزير الإسرائيليّ الأسبق فإنّ عودة محور الاعتدال للتحرك بهذا النشاط والفاعلية يمثل مصلحة مهمة لإسرائيل على اعتبار أن كل أنماط عمله الحالية تصب في صالح إسرائيل بشكل مباشر وغير مباشر. وبالإضافة إلى ذلك نوّه بيليين إلى أنّه في الماضي كانت الدول التي تشكل محور الاعتدال تضطر إلى اتخاذ خطوات مجاملة لأطراف معادية لإسرائيل، لكنها الآن تشن حرباً لا هوادة فيها عليها، وبشكلٍ خاصٍ جماعة الإخوان المسلمين دون مواربة، على اعتبار أنها تنظر لهذه الجماعة على أنها التهديد الأبرز على مجرد بقاء هذه الأنظمة.أمّا المحلل البارز في صحيفة (معاريف) العبريّة، أمنون لورد فلم يتردد في دعوة دوائر صنع القرار في تل أبيب إلى جس نبض قيادات دول الخليج، سيما السعودية حول إمكانية شن عمليات عسكرية مشتركة بشكل سري لمواجهة مخاطر مشتركة منها تنامي الجماعات الاسلامية في دول الربيع العربي، ؟

نايف ذوابه
08/04/2014, 08:06 AM
حكام العرب في خدمة إسرائيل
الدكتور عزت السيد أحمد

منقوووووووول مشهووووور

مسؤول صهيوني: قرار السعودية حظر الإخوان يصب في صالح "إسرائيل"

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، إن قرار السعودية باعتبار جماعة (الإخوان المسلمين) تنظيمًا إرهابيًا، هو قرار تأسيسيّ، يفتح الباب على مصراعيه أمام تحولات إيجابية جدًا تؤدي إلى تحسن البيئة الإستراتيجية لإسرائيل، على اعتبار أنها تضيق الخناق على أطراف تمثل تهديدًا للدولة العبريّة، وفي مقدّمتها الحركات الإسلامية السنيّة، على حدّ تعبيره.في حين قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام مؤتمر منظمة (أيباك) الصهيونيّة: صدّقوني أنّ حكام عرب كثر أخبرونا بأنهم لا يرون في إسرائيل عدو، ونحن معنيون بأنْ نوفر الظروف التي تسمح بأن تخرج علاقاتهم معنا للعلن، على حدّ قوله.

وحسب الجنرال يدلين، الذي يرأس حاليا (مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي) فإنّ القرار السعودي يعني أنّ حكومة الرياض عاقدة العزم على دعم سلطة الانقلاب في مصر، وهذا يعني أنّ السعودية تؤكد التزامها بتوفير الظروف التي تدعم بقاء هذه السلطة، وهو ما يعد مصلحة إستراتيجية من الطراز الأول لإسرائيل. وهناك في تل أبيب من احتفى بهذا القرار، على اعتبار أنه سيؤدي إلى تكثيف الحصار على المقاومة الفلسطينية، سيما في قطاع غزة.وقد عبّر عن هذا الموقف د. دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فحسب، غولد، فإنّ إسرائيل تأمل أن يسفر القرار السعودي عن تشديد إضافي على وصول الأموال لحركات المقاومة الفلسطينية، تحديدًا في قطاع غزة.وعلى الرغم من أنّ غولد يعترف بأنّ السعودية ودول الخليج قد قطعت شوطًا طويلاً في فرض رقابة وقيود على تحويل الأموال من الخليج لقطاع غزة، إلا أن تل أبيب تأمل أن يسفر القرار الأخير عن سد منافذ الدعم المالي للقطاع بشكل مطلق. علاوة على ذلك، يرى غولد أنّ القرار السعودي الأخير يكمل الإجراءات التي تقوم بها السلطات الانتقاليّة في مصر والهادفة إلى إحكام الحصار على القطاع، بما يحقق مصالح إسرائيل. ويبدي غولد ارتياحه الشديد لأن السلطة الانتقاليّة في القاهرة تُواصل تدمير الأنفاق وهو ما قلص فرص وصول السلاح والعتاد الحربي للمقاومة في القطاع، ومن جهة أخرى، فإنّه يرى أنّ القرار السعودي سيفضي إلى تشديد فرض قيود على تحويل الأموال على القطاع، بما قد يؤدي إلى إلحاق ضربة قوية للمقاومة الفلسطينية، وتحديدًا حركة حماس.

أمّا الجنرال في الاحتياط رون تيرا، الذي سبق أن شغل مواقع مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية، ويعمل كباحث رئيس في (مركز أبحاث الأمن القومي) فقال في دراسة أعدّها ونشرها على موقع المركز الالكترونيّ العائلة الحاكمة في الرياض تناصب جماعة الإخوان المسلمين العداء لأنها تخشى أن تنتزع منها هذه الجماعة تمثيل الإسلام السني في العالم.وحسب تيرا، فإنّ ما زاد من دافعية السعودية للتصدي لجماعة الإخوان المسلمين هو تفجر ثورات الربيع العربي، ووصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم في عدد من الدول العربية، سيما في مصر، الأمر الذي كان يؤذن بتحقق أكثر الأحلام سوداوية بالنسبة للعائلة المالكة بشأن اضطلاع (الإخوان المسلمين) بدور راعي العالم السنيّ.في السياق ذاته، قال وزير القضاء الإسرائيليّ الأسبق، د. يوسي بيليين، وهو من قادة (مبادرة جنيف) إنّ أحد أسباب الشعور بالارتياح للقرار السعودي في دوائر صنع القرار والنخب المثقفة في تل أبيب هو أنه يدلل بالنسبة لها على عودة محور الاعتدال العربي للحياة مجددًا، على حدّ تعبيره.وحسب الوزير الإسرائيليّ الأسبق فإنّ عودة محور الاعتدال للتحرك بهذا النشاط والفاعلية يمثل مصلحة مهمة لإسرائيل على اعتبار أن كل أنماط عمله الحالية تصب في صالح إسرائيل بشكل مباشر وغير مباشر. وبالإضافة إلى ذلك نوّه بيليين إلى أنّه في الماضي كانت الدول التي تشكل محور الاعتدال تضطر إلى اتخاذ خطوات مجاملة لأطراف معادية لإسرائيل، لكنها الآن تشن حرباً لا هوادة فيها عليها، وبشكلٍ خاصٍ جماعة الإخوان المسلمين دون مواربة، على اعتبار أنها تنظر لهذه الجماعة على أنها التهديد الأبرز على مجرد بقاء هذه الأنظمة.أمّا المحلل البارز في صحيفة (معاريف) العبريّة، أمنون لورد فلم يتردد في دعوة دوائر صنع القرار في تل أبيب إلى جس نبض قيادات دول الخليج، سيما السعودية حول إمكانية شن عمليات عسكرية مشتركة بشكل سري لمواجهة مخاطر مشتركة منها تنامي الجماعات الاسلامية في دول الربيع العربي، ؟


الأخ العزيز الدكتور عزت ..

شكرا على النقل واختيار الرجل جزء من عقله وأضيف جزء من رجولته لأن هناك أناسا لا يجرؤون على نقل مثل هذا الكلام بل يجبنون عن قراءته .. خوفا من أجهزة الأمن العربية التي اعتادت أن تحول حياة المواطن إلى كوابيس وخوف ورعب معشعش في عقولهم وقلوبهم ..

أخي عزت .. تاريخ ميلاد إسرائيل من تاريخ ميلاد هذه الأنظمة التي صنعها الغرب واصطنع إسرائيل وجعلهم حراسا عليها .. الأوضاع الطارئة في بلاد المسلمين من تجزئة وتقسيم ولدت مع ضياع دولة الخلافة الإسلامية وظهور الدول القومية والوطنية العميلة التي أقسم حكامها قبل أن يستلموا الحكم أن يجرموا بحق شعوبهم ويحولوا دون نهضتها ويتفانوا في خدمة إسرائيل والسهر على راحتها وأمنها .. آل سعود وإن تظاهروا بخدمة الإسلام لكنهم في الحقيقة هم أعداؤه لأنهم صنيعة بريطانيا التي هدمت الخلافة الإسلامية على يد المجرم مصطفى كمال أتاتورك لذلك لا عجب أن يحاربوا الحركات الإسلامية ويسخروا كل إمكانياتهم الأمنية والمادية لحرب المسلمين .. أليسوا هم وعلى رأسهم المجرم بندر والهالك فهد هم الذين سمحوا للأمريكان أن ينزلوا في أرض الجزيرة العربية ويشنوا منها الحرب على العراق ويحاصروه ويدمروه ..؟! إن تحرير فلسطين لن يكون إلا بتحرير البلاد العربية من هذه الأنظمة .. أليست هي التي تحول بين كل مخلص مجاهد وقتال إسرائيل .. ؟! وإن تاريخ وفاة إسرائيل لن يسبق وفاة هذه الأنظمة والقضاء عليها للإنطلاق منها لتحرير فلسطين وتوحيد بلاد المسلمين لتعود أمة الإسلام أمة واحدة وكيانها واحد وقلبها واحد .. الغرب صنع الأنظمة وأقام إسرائيل وجعل هذه الثعالب نواطير لتحرسها ولتقمع شعوبنا وتقهرها وتسهر على نهب خيرات بلادنا .. فخيرات بلادنا حلال للغرب ولإسرائيل وأوطاننا حرمنا فيها الشعور بالأمان فيما ينام يهود آمنين مطمئنين ..

لا نامت أعين الجبناء .. حكامنا قبحهم الله يبذلون كل جهد في محاولة لوأد معدن الرجولة في أمتنا وقتل الشجاعة في نفوسنا والترويج لكل ما يهدم مجتماعتنا ويخدم عدونا .. وبعد فمن يلومنا أن نلعنهم وأن نحاربهم بكل ما نملك من قوة .. فقد استحالت الحياة بوجودهم واستحالت نهضة أمتنا باستمرار هذه الكيانات الأمساخ التي صنعها الكافر المستعمر على عينه ويده .. وما كان لهذا المستعمر أن يجد شريفا نظيفا ورجلا يقبل بوجوده في بلادنا ويقبل بنهب ثروات بلادنا فيما يعيش أهلنا حياة البؤس والحرمان فضلا عن الخوف والرعب من أجهزة الإجرام التي تربت في أحضان الأنظمة وبرعاية من الكافر المستعمر ..

ريم محمد رمانه
08/04/2014, 10:32 PM
اللهم وعليكم بهم انت على ابادتهم قدير

للاسف يااستاذى الفاضل كل مافيه عداء بين الدول الاسلاميه والمسلمين بعضهم بعضا مصلحه لغيرنا من الدول الكبرى -تقديرى الكبير لحضرتكم على مانقلت

مدونتى (http://spongebobgamesblog.blogspot.com/)

عزت السيد أحمد
08/04/2014, 10:43 PM
الأخ العزيز الدكتور عزت ..

شكرا على النقل واختيار الرجل جزء من عقله وأضيف جزء من رجولته لأن هناك أناسا لا يجرؤون على نقل مثل هذا الكلام بل يجبنون عن قراءته .. خوفا من أجهزة الأمن العربية التي اعتادت أن تحول حياة المواطن إلى كوابيس وخوف ورعب معشعش في عقولهم وقلوبهم ..

أخي عزت .. تاريخ ميلاد إسرائيل من تاريخ ميلاد هذه الأنظمة التي صنعها الغرب واصطنع إسرائيل وجعلهم حراسا عليها .. الأوضاع الطارئة في بلاد المسلمين من تجزئة وتقسيم ولدت مع ضياع دولة الخلافة الإسلامية وظهور الدول القومية والوطنية العميلة التي أقسم حكامها قبل أن يستلموا الحكم أن يجرموا بحق شعوبهم ويحولوا دون نهضتها ويتفانوا في خدمة إسرائيل والسهر على راحتها وأمنها .. آل سعود وإن تظاهروا بخدمة الإسلام لكنهم في الحقيقة هم أعداؤه لأنهم صنيعة بريطانيا التي هدمت الخلافة الإسلامية على يد المجرم مصطفى كمال أتاتورك لذلك لا عجب أن يحاربوا الحركات الإسلامية ويسخروا كل إمكانياتهم الأمنية والمادية لحرب المسلمين .. أليسوا هم وعلى رأسهم المجرم بندر والهالك فهد هم الذين سمحوا للأمريكان أن ينزلوا في أرض الجزيرة العربية ويشنوا منها الحرب على العراق ويحاصروه ويدمروه ..؟! إن تحرير فلسطين لن يكون إلا بتحرير البلاد العربية من هذه الأنظمة .. أليست هي التي تحول بين كل مخلص مجاهد وقتال إسرائيل .. ؟! وإن تاريخ وفاة إسرائيل لن يسبق وفاة هذه الأنظمة والقضاء عليها للإنطلاق منها لتحرير فلسطين وتوحيد بلاد المسلمين لتعود أمة الإسلام أمة واحدة وكيانها واحد وقلبها واحد .. الغرب صنع الأنظمة وأقام إسرائيل وجعل هذه الثعالب نواطير لتحرسها ولتقمع شعوبنا وتقهرها وتسهر على نهب خيرات بلادنا .. فخيرات بلادنا حلال للغرب ولإسرائيل وأوطاننا حرمنا فيها الشعور بالأمان فيما ينام يهود آمنين مطمئنين ..

لا نامت أعين الجبناء .. حكامنا قبحهم الله يبذلون كل جهد في محاولة لوأد معدن الرجولة في أمتنا وقتل الشجاعة في نفوسنا والترويج لكل ما يهدم مجتماعتنا ويخدم عدونا .. وبعد فمن يلومنا أن نلعنهم وأن نحاربهم بكل ما نملك من قوة .. فقد استحالت الحياة بوجودهم واستحالت نهضة أمتنا باستمرار هذه الكيانات الأمساخ التي صنعها الكافر المستعمر على عينه ويده .. وما كان لهذا المستعمر أن يجد شريفا نظيفا ورجلا يقبل بوجوده في بلادنا ويقبل بنهب ثروات بلادنا فيما يعيش أهلنا حياة البؤس والحرمان فضلا عن الخوف والرعب من أجهزة الإجرام التي تربت في أحضان الأنظمة وبرعاية من الكافر المستعمر ..



بارك الله بك أخي نايف
وشكرا لك
أما قولي بدءاً بأن النص منقول فهو من باب الأمانة
فلست من جمع المعلومات ولا من صاغها على الرغم من أنها حقائق ثابتة شائعة لم تعد سرية ولا مخفية
وأما هذه الحقيقة الشائعة التي لم تعد سرية فهي لم تعد سرية لأمرين:
الأول ثورة المعلومات والاتصالات
الثاني انعدام الحياء عند من باعوا أنفسهم وأمتهم لإسرائيل
صار اللعب على المكشوف المفضوح من دون خوف أو حياء أو خجل وتلكم أصعب ما في الأمر، لأن ثمة تخوف من اعتياد الشارع العربي وانسجامه مع هذ السلوك والوصول إلى أنه جزء من تركيبة الحياة وطبيعتها، وتغدو الخيانة مثل التدخين عادة ممدوحة أو مكروهة...
نسأل الله اللطف

عزت السيد أحمد
11/04/2014, 08:12 PM
اللهم وعليكم بهم انت على ابادتهم قدير

للاسف يااستاذى الفاضل كل مافيه عداء بين الدول الاسلاميه والمسلمين بعضهم بعضا مصلحه لغيرنا من الدول الكبرى -تقديرى الكبير لحضرتكم على مانقلت

مدونتى (http://spongebobgamesblog.blogspot.com/)

الغالية ريم
كلامك صحيح جميل حكيم
من البداهة بمكان أن أي اختلاف بيننا لا يخدم إلا خصمنا و عدونا
ومع ذلك فإننا لا نفعل إلا ما يخدم عدونا
أليس في ذلك ما يدهش؟

عزت السيد أحمد
04/09/2014, 04:51 PM
العدوان الأخير على غزة لم يثبت ما جاء في هذا المقال الذي كتب قبل العدوان بأشهر وإنما أثبت حقيقة قديمة ما زلنا نكررها من سنوات... الذي حدث مؤخراً هو أن العرب صاروا يضعون أنفسهم في خدمة إسرائيل علنا وعلى المكشوف... لم يعد ما يدعو إلى الخجل عندهم أو الحياء