المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السياسة !!



عبدالوهاب محمد الجبوري
29/04/2014, 01:55 PM
أصبح قلبه مثقلا بغصتها . دوامة وضجيج قاطرة وظل بكاء . أراد أن يتوسد الفضاء

بقوافي من زهر الياسمين والبنفسج ، وجد نفسه يتدلى مثل صليب في أفق من الأنواء .

عبدالرحيم التدلاوي
29/04/2014, 04:40 PM
أصبح قلبه مثقلا بغصتها . دوامة وضجيج قاطرة وظل بكاء . أراد أن يتوسد الفضاء

بقوافي من زهر الياسمين والبنفسج ، وجد نفسه يتدلى مثل صليب في أفق من الأنواء .



هي السياسة تضحية.
تحياتي لعميد القص العربي ، الأستاذ عبدالوهاب.
مودتي

عبدالوهاب محمد الجبوري
29/04/2014, 07:40 PM
هي السياسة تضحية.
تحياتي لعميد القص العربي ، الأستاذ عبدالوهاب.
مودتي



حيا الله الحكيم وحضور الق واطلالة بهية

دمت بود ياغالي

سعيد نويضي
30/04/2014, 02:01 AM
أصبح قلبه مثقلا بغصتها . دوامة وضجيج قاطرة وظل بكاء . أراد أن يتوسد الفضاء

بقوافي من زهر الياسمين والبنفسج ، وجد نفسه يتدلى مثل صليب في أفق من الأنواء .



بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأخ الأديب الفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري...

بصياغة محكمة و بلغة شاعرية بليغة طرحت إشكالية الإنسان المثقل بهموم شؤون الأمة...كيف لا و قلبه منفطر على أمته و ما حل بها...و ماذا ينتظرها في حاضرها و في غدها...؟ فإن كان قد عمل بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام كما ورد في الحديث الصحيح ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) و كان مصيره هو ما جاءت به القفلة...فتلك هي السياسة المكيافيلية...أما إن كانت تلك القائمة على الاهتمام بشؤون الأمة فذلك هو الحق كما بشر به سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم..."لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة"...فالسياسة هي ميزان من بين الموازين التي يقاس بها تحقيق الحق و العدل في أمة من الأمم...
و هنا بيت القصيد بين الواقع و النظرية...بين الحقيقة و الخيال...بين الممكن و اللاممكن...بين الحلم و الأمل...بين الرجاء و السراب...بين البكاء و البناء...ليس فضاء السياسة فضاء منعزل عن الفضاءات الأخرى...فهو جزء من فضاء إسم الحياة...تتداخل فيه مجموعة من العوامل و الشروط و الظروف تؤسس حرية الإنسان و كرامته في علاقته ذات الأبعاد الثلاثة البعد الروحي و النفسي و الاجتماعي...

تحيتي و تقديري...

عبدالوهاب محمد الجبوري
01/05/2014, 12:59 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأخ الأديب الفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري...

بصياغة محكمة و بلغة شاعرية بليغة طرحت إشكالية الإنسان المثقل بهموم شؤون الأمة...كيف لا و قلبه منفطر على أمته و ما حل بها...و ماذا ينتظرها في حاضرها و في غدها...؟ فإن كان قد عمل بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام كما ورد في الحديث الصحيح ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) و كان مصيره هو ما جاءت به القفلة...فتلك هي السياسة المكيافيلية...أما إن كانت تلك القائمة على الاهتمام بشؤون الأمة فذلك هو الحق كما بشر به سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم..."لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة"...فالسياسة هي ميزان من بين الموازين التي يقاس بها تحقيق الحق و العدل في أمة من الأمم...
و هنا بيت القصيد بين الواقع و النظرية...بين الحقيقة و الخيال...بين الممكن و اللاممكن...بين الحلم و الأمل...بين الرجاء و السراب...بين البكاء و البناء...ليس فضاء السياسة فضاء منعزل عن الفضاءات الأخرى...فهو جزء من فضاء إسم الحياة...تتداخل فيه مجموعة من العوامل و الشروط و الظروف تؤسس حرية الإنسان و كرامته في علاقته ذات الأبعاد الثلاثة البعد الروحي و النفسي و الاجتماعي...

تحيتي و تقديري...




قراءة سديدة لاخي في الله الاستاذ سعيد نويضي والنص ينطبق عليه الحديث الثاني
وفي حديثه صلى الله عليه وسلم : "لَا تَزَالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرِين
على مَن نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كالإِنَاءِ بينَ الأَكَلَةِ حتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وهُمْ كَذَلِكَ". قلنا: يا رسول
الله، وأين هم؟ قال: "بأَكْنَافِ بيتِ المَقْدِسِ". أخرجـه الطبراني 20/317 (754).
فهؤلاء اتعبتهم السياسة لانهم تعاملوا معها بغير قواعدها الاساسية فتعبوا ورسالة النص
هي ان الديبلوماسية الرخوة دائما لا تفيد مع الاشرار والظالمين فلا قوافي الياسمين
ولا البنفسج تنفع مع اعداء الله . بوركت وحياك الله ومتعك بحبه ورضاه