المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرقات ومغالطات الدكتور ابراهيم عبد النور- جامعة بشار.(4)



الدكتور حسين فيلالي
10/06/2014, 12:42 AM
سرقات ومغالطات الدكتور إبراهيم عبد النور المنشورة في مجلة الممارسات الغوية في الجزائر
العدد الأول 2010- جامعة مولود معمري تبزي وزو.(4)
جاء في رد الدكتور إبراهيم عبد النور على مقالي المعنون:بين الدكتور إبراهيم عبد النور والدكتور حسين فيلالي تنازع الملكية الفكرية ما يلي:
(.....إنما هي مصادر ومراجع استعنت بها على بحثي وهو أمر مشروع بل هو الذي أخذها ولم ينسبها إلى أصحابها أما أننا كيف نشترك في نفس المصادر والمراجع فهذا يجيب عنه صاحب المقال الإلكتروني؟
رد وتعليق الدكتور حسين فيلالي:
لم استغرب اشتراكنا في المصادر والمراجع يا دكتور كما تريد أن توهم القاريء ،وإنما استغربت تطابق الأسلوب إلى حد وضع الحافر على الحافر كما يقول النقاد القدماء وهو عندهم أقبح السرقات. و لك أن تعيد قراءة ما جاء في مقالي،وهو منشور على صفحتي في الفيس بوك :(......بعض ما جاء في دراسة الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد النور يتطابق مع دراستي المعنونة: النص، القاري، المنهج، وخاصة ما كتبته حول النص).
أما قولك: (...هو الذي أخذها ولم ينسبها إلى أصحابها....)
فاتحدا ك أن تذكر للقراء دليلا واحدا.أما قولك: (......هي مصادر ومراجع استعنت بها على بحثي وهو أمر مشروع....).فهذا مردود عليك بالدليل التالي:
الدكتور حسين فيلالي:
جاء في دراسة الدكتور حسين فيلالي:
(فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا من أسرار النص. حسين فيلالي السمة والنص السردي-موفم للنشر – الجزائر – 2008- ص: /14.
الدكتور إبراهيم عبد النور:
جاء في دراسة الدكتور إبراهيم عبد النور:
فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا. نصص النص،رفعك الشيء،نص الحديث ينصه،نصا ،رفعه،وكل ما اظهر فقد نص,ووضع على المنصة، أي على غاية الفضيحة والشهرة،والظهور وكل شيء أظهرته فقد نصصته) ابن منظور لسان العرب 1988.مادة نصص.
رد وتعليق الدكتور حسين فيلالي:
أتعجب منك يا دكتور إبراهيم ومن أمثالك المتطفلين على البحث العلمي؟
الناس تبحث وتصهر،وتتعب،وتأتي أنت في الأخير تسرق جهدهم وتنسبه إليك دون حياء. أتحداك يا دكتور أن تثبت للقراء وجود هذا الكلام كله في لسان العرب.
مغالطات الدكتور إبراهيم عبد النور وكذبه على معجم لسان العرب:
ركب الدكتور هذا الكلام من قول العبد الضعيف حسين فيلالي ومن قول ابن منظور.
قول الدكتور حسين فيلالي:
(فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا من أسرار النص. ) حسين فيلالي السمة والنص السردي-موفم للنشر – الجزائر – 2008- ص: /14.
قول ابن منظور:
(نصص النص،رفعك الشيء،نص الحديث ينصه،نصا ،رفعه،وكل ما اظهر فقد نص,ووضع على المنصة، أي على غاية الفضيحة والشهرة،والظهور وكل شيء أظهرته فقد نصصته) ابن منظور لسان العرب 1988.مادة نصص.
وحتى هذا القول لم يرجع فيه الدكتور إلى معجم لسان العرب كما يدعي وإلا ما معنى هذا الخلط بين قولي وقول ابن منظور.
لقد ذكرت هذا القول في دراستي النص، القاريء، المنهج ص: 15 ونسبته إلى ابن منظور. وهذا دليل آخر على أن الدكتور لم يرجع إلى المصادر التي رجعت إليها كما يدعي بل اكتفى بالسرقة من دراستي وإلا كيف نفسر أن يجمع الدكتور قولي مع قول ابن منظور وينسبه إلى ابن منظور؟
والغريب أن الدكتور لم يحس بالمسؤولية التي تترتب على سرقته دراستي، وكذبه على ابن منظور ،ولم يفكر في ما يترتب عن فعله من نتائج خطيرة على البحث العلمي. فقد يعتمد بعض الباحثين المبتدئين على دراسة الدكتور إبراهيم المنشورة في مجلة الممارسات اللغوية- جامعة مولود معمري، وفي موقع جامعة أم القرى، ويأخذون عن الدكتور هذا القول على أنه لابن منظور فتكون كارثة بكل المقاييس.