ناصر محمود الحريري
27/06/2014, 11:52 PM
(لماذا يكرهوننا)...؟!
أعرف عدوك...
نسمع بين الفينة و الأخرى صيحات استغراب و اندهاش من صقور البيت الأبيض، و رجال السياسة الأمريكان: (لماذا يكرهوننا)...؟!
و تكاد أصابع اتهامهم تشير بوضوع إلى الشعوب العربية خاصةً، و إلى ما يسمونها ب (شعوب العالم الثالث) -الذين كانوا هم سبب مآسيها- عامةً...!
حسب ثقافة الأقوياء، و نظرة السيد للعبيد... فيجب على الأتباع الضعفاء، أن يقدموا قرابين الولاء، و الطاعة العمياء لأسيادهم، و أن يتقربوا منهم و يتمسحوا بهم لينالوا البركة من سلطانهم المقدس...
لذلك سيظل من دواعي الدهشة و الغرابة في تصورات صقور البيت الأبيض أن نكرههم....!؟
نحن نكره صقور البيت الأبيض الصهيوني (المجرمة)... و لكننا لا نكره الشعب الأمريكي.
نحن نكره الأنظمة الإستعمارية (المجرمة) الحاكمة في أوروبا... و لكننا لا نكره الشعوب الأوروبية.
نحن نكره العصابات المافيوية (المجرمة) الحاكمة في روسيا.. و لكننا لا نكره الشعب الروسي.
نحن نكره معممي قم و نظام (الإجرام) الصفوي الحاكم في إيران... و لكننا لا نكره الشعب الفارسي.
نحن لا نكره شعوب العالم أياً كان دينها و عرقها و جنسها و لونها... و لا يوجد بيننا و بين هذه الشعوب عداءٌ مطلق و لا ولاءٌ مطلق.. و ستبقى دائماً علاقتنا مع شعوب العالم هي علاقة تعاون إنسانية، و علاقة تكافؤ يحكمها تبادل المنفعة و المصلحة، و الخير للإنسانية كلها و عمارة الأرض...
نحن نكره من يحمل لنا الحقد و الضغينة، و يحيك لنا المؤامرات تحت جنح الليل المظلم، بينما هو في الحقيقة يمثل علينا و يتظاهر لنا بدور الصديق...
تاريخياً.. فإن كل أؤلئك الأعداء التقليديين الذين ذكروا أعلاه كانوا هم السبب الرئيسي و المباشر في مآسي شعوبنا، و نهب ثرواتنا، و ضياع تاريخنا المشرق و حضارتنا الإنسانية، و دمار أوطاننا...
و لهذا السبب نحن نكرههم.
ناصر الحريري
أعرف عدوك...
نسمع بين الفينة و الأخرى صيحات استغراب و اندهاش من صقور البيت الأبيض، و رجال السياسة الأمريكان: (لماذا يكرهوننا)...؟!
و تكاد أصابع اتهامهم تشير بوضوع إلى الشعوب العربية خاصةً، و إلى ما يسمونها ب (شعوب العالم الثالث) -الذين كانوا هم سبب مآسيها- عامةً...!
حسب ثقافة الأقوياء، و نظرة السيد للعبيد... فيجب على الأتباع الضعفاء، أن يقدموا قرابين الولاء، و الطاعة العمياء لأسيادهم، و أن يتقربوا منهم و يتمسحوا بهم لينالوا البركة من سلطانهم المقدس...
لذلك سيظل من دواعي الدهشة و الغرابة في تصورات صقور البيت الأبيض أن نكرههم....!؟
نحن نكره صقور البيت الأبيض الصهيوني (المجرمة)... و لكننا لا نكره الشعب الأمريكي.
نحن نكره الأنظمة الإستعمارية (المجرمة) الحاكمة في أوروبا... و لكننا لا نكره الشعوب الأوروبية.
نحن نكره العصابات المافيوية (المجرمة) الحاكمة في روسيا.. و لكننا لا نكره الشعب الروسي.
نحن نكره معممي قم و نظام (الإجرام) الصفوي الحاكم في إيران... و لكننا لا نكره الشعب الفارسي.
نحن لا نكره شعوب العالم أياً كان دينها و عرقها و جنسها و لونها... و لا يوجد بيننا و بين هذه الشعوب عداءٌ مطلق و لا ولاءٌ مطلق.. و ستبقى دائماً علاقتنا مع شعوب العالم هي علاقة تعاون إنسانية، و علاقة تكافؤ يحكمها تبادل المنفعة و المصلحة، و الخير للإنسانية كلها و عمارة الأرض...
نحن نكره من يحمل لنا الحقد و الضغينة، و يحيك لنا المؤامرات تحت جنح الليل المظلم، بينما هو في الحقيقة يمثل علينا و يتظاهر لنا بدور الصديق...
تاريخياً.. فإن كل أؤلئك الأعداء التقليديين الذين ذكروا أعلاه كانوا هم السبب الرئيسي و المباشر في مآسي شعوبنا، و نهب ثرواتنا، و ضياع تاريخنا المشرق و حضارتنا الإنسانية، و دمار أوطاننا...
و لهذا السبب نحن نكرههم.
ناصر الحريري