كرم زعرور
08/07/2014, 01:18 PM
في لَيْلة ٍمُخْتارَة ٍخُسِفَ القَمَرْ = ِمنْ مائِها جَفَّتْ بُحورٌ في الخَزَرْ
إيوانُ ِكسْرى شُقَّ في عَلْيائِهِ = واسَتَشْعَرَ الفُرسُ المُصيبًة َ والخَطَرْ
نارُ المَجوس ِقَد ِاستَحالَ أُوارُها = رَمْلاً وَكانَ الجَمْرُ فيها منْ سَقَرْ
هَتَفَتْ مَلائِكَة ُالسَّما وُلِدَ الهُدى = وُلِدَ الّذي منْ أجْلِهِ خُلِقَ البَشَرْ
وُلِدَ الّذي لَوْلاهُ ما كانَ الفَضا = كَلاَ ولا كانَتْ غُيومٌ أو مَطَرْ
ِمنْ نَسْل ِأشراف ٍبِمَكَّة َأصْلُهُ = وَلِآل ِهاشمَ يَنْتَمي حَتّى مُضَرْ
في وَجْهِهِ نورٌ وَفي أعماقِهِ = قَلبٌ وَقَدْ جَمَعَ الفَضائِلَ والخِيَرْ
عاشَ اليَتيمُ بِحِضْن ِجَدٍّ سَيِّد ٍ= وَكَأنَّهُ مَنْذُ الطُّفولَة ِقَدْ كَبِرْ
ما قَدَّسَ الأصنامَ مَنْذُ وَعى لَها = لَمْ يَمْش ِفي شَرٍّ وَلا شَرّاً أقَرّْ
وَمكارمُ الأخلاق ِكانتْ نَهْجَهُ = صارَالأمينَ بِقِوْمِهِ والمُعْتَبَرْ
قَدْ أدْرَكَ السِّرَّ الكبيرَ بِوَعْيِهِ= وَبِحِكْمَة ٍمنْ رَبِّهِ غَضَّ البَصَرْ
عَنْ كُلِّ مَعصيَة ٍوأعرَضَ قاصِداً = في غار ِثَوْر ٍراحَ يَنْتَظِرُ الخَبَرْ
حَتّى أتاهُ النّورُ قالَ اقْرَأ ْلَنا = جِبْريلُ رَدَّدَها وَسَيِّدُنا اعْتَذَرْ
ما كُنْتُ أقْرَأ ُإنَّني منْ أمَّة ٍ= قَدْ عَمَّ فيها الجَهْلُ والبَغيُ انْتَشَرْ
قالَ البَشيرُ اقرَأ فَهذا أمْرُهُ = فَتَلا مُحَمَّدُ قَوْلَهُ وَكَما أمَرْ
ثُمَّ انْثَنى للْبَيْت ِيَطلُبُ راحَة ً= أنْ دَثِّريني يا خديجة ُفِيَّ قَرّْ
وَحَكى لَها عَمّا جَرى في خَلْوَة ٍ= قالتْ لَهُ والبِشْرُ في الوجْه ِانْتَشَرْ
إنّي أراها دَعوَة ًمنْ خالِق ٍ= وَأراكَ يا زَوجي النَّبيَّ المُنْتَظَرْ
سَبَقَتْ خديجة ُِللْهُدى كُلَّ الوَرى = قدْ آمَنَتْ مُختارة ًشاءَ القَدَرْ
والمُصْطفى يُغْشى إذا ما جاءَهُ = جبريلُ يُقْرِؤُهُ يُعَلِّمُهُ السُّوَرْ
وَالدَّعوة ُانْتَشَرَتْ إلى أصحابِهِ = لكِنَّها شَدِّتْ قُرَيْشاً إذْ جَهَرْ
كُفّارُها ساموا الصَّحابَة َبالأذى = وَتَحَمَّلَ الأبرارُ سَطْوَة َمنْ كَفَرْ
حَتّى أتى إذْنُ السَّماءِ لِهِجْرَة ٍ= هَرَباً بِدين ْالله ِمنْ ظُلم ِالبَشَرْ
واسْتَقبَلَ الأنصارُ رَكْبَ مَحَمَّد ٍ= يَوْماً بِطيبَة َفيه ِقدْ طَلَعَ القَمَرْ
إيوانُ ِكسْرى شُقَّ في عَلْيائِهِ = واسَتَشْعَرَ الفُرسُ المُصيبًة َ والخَطَرْ
نارُ المَجوس ِقَد ِاستَحالَ أُوارُها = رَمْلاً وَكانَ الجَمْرُ فيها منْ سَقَرْ
هَتَفَتْ مَلائِكَة ُالسَّما وُلِدَ الهُدى = وُلِدَ الّذي منْ أجْلِهِ خُلِقَ البَشَرْ
وُلِدَ الّذي لَوْلاهُ ما كانَ الفَضا = كَلاَ ولا كانَتْ غُيومٌ أو مَطَرْ
ِمنْ نَسْل ِأشراف ٍبِمَكَّة َأصْلُهُ = وَلِآل ِهاشمَ يَنْتَمي حَتّى مُضَرْ
في وَجْهِهِ نورٌ وَفي أعماقِهِ = قَلبٌ وَقَدْ جَمَعَ الفَضائِلَ والخِيَرْ
عاشَ اليَتيمُ بِحِضْن ِجَدٍّ سَيِّد ٍ= وَكَأنَّهُ مَنْذُ الطُّفولَة ِقَدْ كَبِرْ
ما قَدَّسَ الأصنامَ مَنْذُ وَعى لَها = لَمْ يَمْش ِفي شَرٍّ وَلا شَرّاً أقَرّْ
وَمكارمُ الأخلاق ِكانتْ نَهْجَهُ = صارَالأمينَ بِقِوْمِهِ والمُعْتَبَرْ
قَدْ أدْرَكَ السِّرَّ الكبيرَ بِوَعْيِهِ= وَبِحِكْمَة ٍمنْ رَبِّهِ غَضَّ البَصَرْ
عَنْ كُلِّ مَعصيَة ٍوأعرَضَ قاصِداً = في غار ِثَوْر ٍراحَ يَنْتَظِرُ الخَبَرْ
حَتّى أتاهُ النّورُ قالَ اقْرَأ ْلَنا = جِبْريلُ رَدَّدَها وَسَيِّدُنا اعْتَذَرْ
ما كُنْتُ أقْرَأ ُإنَّني منْ أمَّة ٍ= قَدْ عَمَّ فيها الجَهْلُ والبَغيُ انْتَشَرْ
قالَ البَشيرُ اقرَأ فَهذا أمْرُهُ = فَتَلا مُحَمَّدُ قَوْلَهُ وَكَما أمَرْ
ثُمَّ انْثَنى للْبَيْت ِيَطلُبُ راحَة ً= أنْ دَثِّريني يا خديجة ُفِيَّ قَرّْ
وَحَكى لَها عَمّا جَرى في خَلْوَة ٍ= قالتْ لَهُ والبِشْرُ في الوجْه ِانْتَشَرْ
إنّي أراها دَعوَة ًمنْ خالِق ٍ= وَأراكَ يا زَوجي النَّبيَّ المُنْتَظَرْ
سَبَقَتْ خديجة ُِللْهُدى كُلَّ الوَرى = قدْ آمَنَتْ مُختارة ًشاءَ القَدَرْ
والمُصْطفى يُغْشى إذا ما جاءَهُ = جبريلُ يُقْرِؤُهُ يُعَلِّمُهُ السُّوَرْ
وَالدَّعوة ُانْتَشَرَتْ إلى أصحابِهِ = لكِنَّها شَدِّتْ قُرَيْشاً إذْ جَهَرْ
كُفّارُها ساموا الصَّحابَة َبالأذى = وَتَحَمَّلَ الأبرارُ سَطْوَة َمنْ كَفَرْ
حَتّى أتى إذْنُ السَّماءِ لِهِجْرَة ٍ= هَرَباً بِدين ْالله ِمنْ ظُلم ِالبَشَرْ
واسْتَقبَلَ الأنصارُ رَكْبَ مَحَمَّد ٍ= يَوْماً بِطيبَة َفيه ِقدْ طَلَعَ القَمَرْ