أكذوبة مليار مسلم

[الدكتور حسين فيلالي]

أكذوبة مليار مسلم
حسين فيلالي
قبل غزة قيل أن تعداد المسلمين يزيد عن المليار، وصدقنا ذلك، وفرحنا،وبعد العدوان على غزة انتظرنا تحرك المليار لنصرة أطفال ونساء غزة لكن انتظارنا طال،وفرحتنا تحولت إلى حزن، إذ لم نجد سوى:
- مسلمون غير مؤمنين بقول رسول الله:( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى
- مسلمون يرون أن أخوة الانتماء الحزبي،أو المذهبي فوق الأخوة في الله.
- مسلمون غير منتمين إلى الأمة الإسلامية يرون أن أمريكا بل إسرائيل أقرب إليهم من مسلمي غزة .
- مسلمون عبثيون، لا يهمهم من أمر المسلمين شيئا ،همهم الوحيد هو اشباع شهواتهم .

-

[اسلام بدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تحية للأستاذنا الدكتور حسين فيلالي،

صدقت في كلامك هذا ورب الكعبة ، وفي هذا الصدد أود أن أورد حديثا يصف حالنا في هذا الزمن الذي تكالبت علينا فيه الأمم من كل حدب وصوب ولم يرقبوا فينا إلا ولا ذمة حينما بقروا بطون أبناءنا وحشوها تبنا وذبحونا ذبح النعاج ولارقيب عليهم ولاحسيب.

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».
أخرجه أبو داود (4299) وأحمد (37/82) بإسناد جيّد


عجيب والله أمرنا كيف شغلنا رغيف العيش والتطاول في البنيان والأجندة السياسية والحزبية الضيقة عن مايحتسيه إخواننا من نقيع مرارة العيش وجحيم الحرب في غزة وسوريا!!! الله المستعان وعليه التكلان.

[الدكتور حسين فيلالي]

الأستاذ الفاضل اسلام بادي
السلام عليكم،
حسين فيلالي
تحية تقدير واحترام وبعد اشكركم على اثراء موضوع أكذوبة مليار مسلم.
الأستاذ الفاضل لنا أن نقارن بين حالنا اليوم وبين حديث سيدنا رسول الله صلى عليه وسلم :عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».