رامي
09/05/2007, 11:29 AM
هدم المسجد الأقصى يبدأ الخميس القادم!!
متابعة / رامي الغف
كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، عن مناقصة قدمتها سلطة الآثار الصهيونية بالتعاون مع شرطة الاحتلال عن مرحلة هدم جديدة بعد إتمام عملية هدم طريق باب المغاربة، تبدأ بها فعليا تنفيذ خططها الواهمة لهدم المسجد الأقصى ،وسيكون ذلك ابتداءً من الخميس القادم.
وأكد الشيخ رائد صلاح، خلال وجوده في خيمة الاعتصام في وادي الجوز في القدس، "أن عملية الهدم المنوي تنفيذها تقع في منطقة حائط البراق قرب باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك"، مؤكداً أنه تم تسليم نص المناقصة للمقاولين الذين شاركوا قبل أيام في الجولة الميدانية مع سلطة الآثار الصهيونية لرؤية تفاصيل المناقصة وطبيعة العمل المنوي تنفيذه.
وأشار الشيخ إلى أن سلطة الآثار الصهيونية اشترطت على المقاولين أن يكون المتقدمون لهذه المناقصة لديهم الخبرة السابقة في أعمال الهدم في مثل هذه المناطق الحساسة وأن يملك المقاول شاحنات صغيرة تستطيع الدخول إلى منطقة حائط البراق، كما اشترطت سلطة الآثار الصهيونية على المقاولين أن يكون العمل في الهدم الجديد ليلاً.
وأكد صلاح أن عملية الهدم سوف تتم على مرحلتين، وبما أن تاريخ العاشر من شهرمايو الجاري هو آخر موعد لتقديم المناقصة، فمن الواضح أن يوم الخميس القادم "سيكون مفصليا للشروع في عملية الهدم الجديدة".
وقال: "إن تلك العملية ستكون أعمق وأوسع من أعمال الهدم الجارية حالياً في باب المغاربة والتي بدأت فى السادس من فبراير الماضي، وهم اليوم يستعدون لتنفيذ خطوة تدميرية جديدة على حساب المسجد الأقصى المبارك غير آبهين بردود الفعل العربية والإسلامية ويواصلون تعدياتهم وهدمهم التدريجي للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف إن العملية الثانية من الهدم "يكتنفها الغموض بسبب ردود الفعل العربية والإسلامية على جريمة هدم طريق باب المغاربة المستمرة حتى الآن إذ لا تتناولها المناقصة بالتفصيل ولا تحدد حدودها وتترك التفاصيل مفتوحة".
وأشار إلى أنه "من يستطيع أن ينصر المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف ولا يفعل ذلك عامداً خان دينة وشعبه ومقدساته"، مشيراً إلى أن "ما في أيدينا هو العمل على "حملة - حمائل القدس" وتقسيمها إلى وحدات كل منها لها يوم في الشهر تتواجد فيه برجالها ونسائها وأطفالها لنعتكف من صلاة الفجر إلى ما شاء الله في المسجد الأقصى المبارك ونرابط فيه ونحميه"، موضحاً أن هذا الأمر "مصحوب بمسيرة البيارق وهو أفضل رد نملكه الآن".
وقال: "إننا لن نسكت كشيطان أخرس ولن نسمح لهذه المشاريع التدميرية بأن تمر وموقفنا سوف يظهر واضحاً عندما تبدأ المرحلة الثانية. لقد لفتت المناقصة التي سلمت إلى المقاولين أن المقصود في عملية الهدم الجديدة منطقة مقدسة والمناقصة تحمل رقم 10 – 2007 لتنفيذ أعمال هدم وإزالة 2000 متر مكعب من أتربة وحجارة المسجد الأقصى، وسينتقل العمل إلى تدمير أكبر بواسطة حاويات حيث سيتم إزالة ألف حاوية من رحاب المسجد، ثم ستة آلاف حاوية، وبعدها عشرة وكذلك، أي أن المؤسسة الصهيونية ستزيل في مرحلة الهدم الأولى 33 ألف حاوية خلال المناقصة التدميرية الجديدة".
وتساءل الشيخ رائد صلاح:"أي مسلم وعربي وفلسطيني يرضى على نفسه أن يقف متفرجاً أمام مشهد إلقاء أتربة وحجارة المسجد الأقصى مسرى رسولنا محمد عليه السلام في مجمع النفايات..؟!
وقال: "إن المناقصة تشمل نقل أتربة مع مزاولة أعمال الحفريات وأعمال هندسية وتدعيم وإقامة جدران ونصب لافتات، وفك أرصفه قائمة وشبكات مواسير وبنية تحتية متنوعة وإبعاد هذه المواد، وأحد الشروط للمناقصة أنه لا يجوز العمل إلا ليلاً من الساعة الثالثة عصراً حتى السادسة والنصف صباحاً".
وأشار الشيخ صلاح إلى أن المؤسسة الصهيونية لم تمهل اللجنة الإعلان عن تقريرها بخصوص حفريات تلة باب المغاربة، وتقوم المؤسسة الصهيونية باستباقها للبدء في مرحلة هدم جديدة في منطقة حائط البراق".
وطالب الشيخ صلاح من العالم العربي والإسلامي والفلسطيني أن يأخذوا مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ من أعمال الهدم المتواصلة في المسجد الأقصى ومحيطه، مؤكداً على أن "الموقف الضعيف والمخيب للأمة العربية والإسلامية هو الذي شجع الاحتلال للإعلان عن مرحلة جديدة لعملية الهدم.
متابعة / رامي الغف
كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، عن مناقصة قدمتها سلطة الآثار الصهيونية بالتعاون مع شرطة الاحتلال عن مرحلة هدم جديدة بعد إتمام عملية هدم طريق باب المغاربة، تبدأ بها فعليا تنفيذ خططها الواهمة لهدم المسجد الأقصى ،وسيكون ذلك ابتداءً من الخميس القادم.
وأكد الشيخ رائد صلاح، خلال وجوده في خيمة الاعتصام في وادي الجوز في القدس، "أن عملية الهدم المنوي تنفيذها تقع في منطقة حائط البراق قرب باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك"، مؤكداً أنه تم تسليم نص المناقصة للمقاولين الذين شاركوا قبل أيام في الجولة الميدانية مع سلطة الآثار الصهيونية لرؤية تفاصيل المناقصة وطبيعة العمل المنوي تنفيذه.
وأشار الشيخ إلى أن سلطة الآثار الصهيونية اشترطت على المقاولين أن يكون المتقدمون لهذه المناقصة لديهم الخبرة السابقة في أعمال الهدم في مثل هذه المناطق الحساسة وأن يملك المقاول شاحنات صغيرة تستطيع الدخول إلى منطقة حائط البراق، كما اشترطت سلطة الآثار الصهيونية على المقاولين أن يكون العمل في الهدم الجديد ليلاً.
وأكد صلاح أن عملية الهدم سوف تتم على مرحلتين، وبما أن تاريخ العاشر من شهرمايو الجاري هو آخر موعد لتقديم المناقصة، فمن الواضح أن يوم الخميس القادم "سيكون مفصليا للشروع في عملية الهدم الجديدة".
وقال: "إن تلك العملية ستكون أعمق وأوسع من أعمال الهدم الجارية حالياً في باب المغاربة والتي بدأت فى السادس من فبراير الماضي، وهم اليوم يستعدون لتنفيذ خطوة تدميرية جديدة على حساب المسجد الأقصى المبارك غير آبهين بردود الفعل العربية والإسلامية ويواصلون تعدياتهم وهدمهم التدريجي للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف إن العملية الثانية من الهدم "يكتنفها الغموض بسبب ردود الفعل العربية والإسلامية على جريمة هدم طريق باب المغاربة المستمرة حتى الآن إذ لا تتناولها المناقصة بالتفصيل ولا تحدد حدودها وتترك التفاصيل مفتوحة".
وأشار إلى أنه "من يستطيع أن ينصر المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف ولا يفعل ذلك عامداً خان دينة وشعبه ومقدساته"، مشيراً إلى أن "ما في أيدينا هو العمل على "حملة - حمائل القدس" وتقسيمها إلى وحدات كل منها لها يوم في الشهر تتواجد فيه برجالها ونسائها وأطفالها لنعتكف من صلاة الفجر إلى ما شاء الله في المسجد الأقصى المبارك ونرابط فيه ونحميه"، موضحاً أن هذا الأمر "مصحوب بمسيرة البيارق وهو أفضل رد نملكه الآن".
وقال: "إننا لن نسكت كشيطان أخرس ولن نسمح لهذه المشاريع التدميرية بأن تمر وموقفنا سوف يظهر واضحاً عندما تبدأ المرحلة الثانية. لقد لفتت المناقصة التي سلمت إلى المقاولين أن المقصود في عملية الهدم الجديدة منطقة مقدسة والمناقصة تحمل رقم 10 – 2007 لتنفيذ أعمال هدم وإزالة 2000 متر مكعب من أتربة وحجارة المسجد الأقصى، وسينتقل العمل إلى تدمير أكبر بواسطة حاويات حيث سيتم إزالة ألف حاوية من رحاب المسجد، ثم ستة آلاف حاوية، وبعدها عشرة وكذلك، أي أن المؤسسة الصهيونية ستزيل في مرحلة الهدم الأولى 33 ألف حاوية خلال المناقصة التدميرية الجديدة".
وتساءل الشيخ رائد صلاح:"أي مسلم وعربي وفلسطيني يرضى على نفسه أن يقف متفرجاً أمام مشهد إلقاء أتربة وحجارة المسجد الأقصى مسرى رسولنا محمد عليه السلام في مجمع النفايات..؟!
وقال: "إن المناقصة تشمل نقل أتربة مع مزاولة أعمال الحفريات وأعمال هندسية وتدعيم وإقامة جدران ونصب لافتات، وفك أرصفه قائمة وشبكات مواسير وبنية تحتية متنوعة وإبعاد هذه المواد، وأحد الشروط للمناقصة أنه لا يجوز العمل إلا ليلاً من الساعة الثالثة عصراً حتى السادسة والنصف صباحاً".
وأشار الشيخ صلاح إلى أن المؤسسة الصهيونية لم تمهل اللجنة الإعلان عن تقريرها بخصوص حفريات تلة باب المغاربة، وتقوم المؤسسة الصهيونية باستباقها للبدء في مرحلة هدم جديدة في منطقة حائط البراق".
وطالب الشيخ صلاح من العالم العربي والإسلامي والفلسطيني أن يأخذوا مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ من أعمال الهدم المتواصلة في المسجد الأقصى ومحيطه، مؤكداً على أن "الموقف الضعيف والمخيب للأمة العربية والإسلامية هو الذي شجع الاحتلال للإعلان عن مرحلة جديدة لعملية الهدم.