سميح خلف
27/11/2014, 09:33 AM
غزة المنفى..!!!!
الحركة الصهيونية ومن اهم قواعدها اللااخلاقية تقوم في جوهرها على نفي الاخر والاستيلاء على الارض من خلال ممارسة القوة والغطرسة، ومن استهداف للنشطاء الثوريين في الساحة الفلسطينية.
ليس غريبا على سلطات الاحتلال الصهيوني ان تتمادى في اجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني اينما وجد سواء داخل الارض المحتلة او خارجها ، فهي موغلة في عمليات التصفيات والاغتيالات للقادة الفلسطينيين والعلماء العرب في الخارج وبنفس المنسوب وفي طريقها لتكريس يهودية الدولة تمارس ابشع الحروب والاعتداءات على الشعب الفلسطيني اينما وجد وماثل امام اعيننا المذبحة التي مارستها اسرائيل في صبرا وشاتيلا وقانا وبحر البقر، وبالقريب الهجوم والعدوان على غزة الذي دمر الالاف المنازل ووقع ضحية هذا العدوان ما يقارب11 الف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والاطفال.
منذ عقود مارست اسرائل التصفية العرقية ضد النشطاء من غزة والضفة بترحيلهم الى مرج الزهور في لبنان، وبنفس الكيفية هي تمارس الاعتقالات والسجن الاداري بدوان احكام او باحكام ضد النشطاء الفلسطينيين سواء في الضفة او غزة حتى بلغ عددهم في بعض الاحوال الى ما يقارب12 الف سجين ومعتقل واسير وفي احصائية نسبية قام الاحتلال باعتقال اكثر 500 الف فلسطيني على مدار احتلاله لما تبقى من الرض الوطن في الضفة وغزة
اسرائيل التي اقامت منهجيتها وكيانها منذ اللحظات الاولى على القتل والاقصاء للمواطنيين الفلسطينيين ونتذكر دير ياسين وقبيا وغيره من وسائل الارهاب التي تمخض عنها نزوح مليون فلسطيني عن ارضهم.. هذه هي اسرائيل الامس واليوم والغد.
اسرائيل لم تتخلى عن عقيدتها الصهيونية، حتى في ابسط الحقوق الانسانية فالموتى نتيجة مقاومة الاحتلال يدفنوا في مقابر مجهولة المكان وبالارقام وهاهي على طريق تجاوز كل القيم وفي القدس تسن عدة اجراءات لمواجهة شعبنا الفلسطيني في القدس الذي انتفض بشبابه دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى بهدجم بيوت النشطاء وترحيسلهم الى غزة"" نفيهم الى غزة" هذا السلوك القديم الجديد التي مارسته اسرائيل بحق بعض الاسرى المفرج عنهم حيث تم ترحيلهم الى غزة بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم سواء في الضفة او الاردن، ونتذكر في هذا المقام مبعدي كنيسة المهد التي نفتهم اسرائيل لدول مختلفة في اوروبا وامريكا اللاتنية والاسكندنافيه.
اسرائيل تسن عدة قوانيين لمواجه الانتفاضة في القدس:
رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي، يريف ليفين، وضع هذه الأيام خطة ذات ثماني مراحل لكيفية التعامل مع سلسلة العمليات في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل عامة، وفي القدس خاصة. الخطة التي ستُعرض على الكنيست للموافقة عليها، تشمل مراحل للتعامل مع منفذي العمليات ومع أفراد عائلاتهم، ومساعديهم، ومحرضيهم، ومرتكبي أعمال الشغب."" المصدر""1""
1- سحبًا أوتوماتيكيًّا للجنسية الإسرائيلية لكل من يتم القبض عليه متلبسا بارتكاب عمليات ضد الإسرائيليين. سيُهدم منزل منفذ العملية خلال 24 ساعة، وبعد قضاء عقوبته سيتم طرده إلى خارج الأراضي الإسرائيلية. إذا أظهر أحد أفراد العائلة دعما لما قام به منفذ العملية، سيتم سحب جنسيته وسيتم طرده إلى غزة.
2- دفن منفذي العمليات الذين ماتوا فور قيامهم بالعملية، تلك الجنازات التي قد تتحوّل إلى استعراض قوة. حسب الاقتراح، لن تُعيد إسرائيل الجثة للعائلة وستدفن القتيل في مكان لا يُسمح للعائلات الوصول إليه.
3- المحرضون، ملقو الحجارة وملثمو الوجوه الذين شاركوا في تجمهرات ممنوعة" والتي تم إلقاء الألعاب النارية فيها أو قنابل المولوتوف سيتم توقيفهم فورا حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم. وكذلك، كل من يرفع علم دولة عدو، بما في ذلك علم السلطة الفلسطينية.
4- من يتم اتهامه بأحد هذه المخالفات سيفقد أوتوماتيكيًّا حقه في الحصول على الأموال من مؤسّسة التأمين الوطني في إسرائيل، كما وسيتم سحب رخصة القيادة الإسرائيلية الخاصة به لمدة 10 سنوات منذ تنفيذ العملية.
5- من الناحية الاقتصادية، تضم الخطة الحق لكل مشغل في إسرائيل أن يفحص إذا كان العامل الأجير لديه متهما بارتكاب مخالفات أمنية ضد إسرائيل. إذا أتضح أن هناك مخالفات كهذه، فباستطاعة المشغل طرد العامل فورًا دون إعطائه تعويضات."" المصدر 2""
ولنا ان نتسأل اسرائيل منحت الجنسية الاسرائيلية والبطاقة الزرقاء للبمواطنيين الفلسطينيين في القدس وفي اطار عملية التهويد!! اين السلطة واين مسؤلياتها عن الشعب الفلسطيني في القدس امام التهويد والتطبيع الثقافي والعمل وغيره اصبحت القدس الان هي تحت القانون المدني والعسكري الاسرائيلي والضمان الاجتماعي التي تهدد اسرائيل بقطعه على من يشتبه به يقوم بعمليات ""ارهابية "او تحريض.
فل نعرج ايضا على التهديد الاسرائيلي بترحيل المخالفين لامنها ولاحتلالها بالترحيل والنفي" لغزة" وهي مؤشرات ذات بعد سياسي وامني جغرافي/ اسرائيل تمارس عمليا ضمها وتهويدها للضفة وتعتبر ان الضفة الغربية هي جزء من اراضيها وان غزة في التصور الاسرائيلي هي وطن الفلسطينيين/ مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعات واعادة النظر في السلوك السياسي المتبع للساسة الفلسطينيين والسلطة والرئيس محمود عباس، وما هو الجدوى من كل الالتزامات نحو اسرائيل وما هي الجدوى والفائدة من اهمال القدس والتملص من مسؤلياتها تجاه سكان القدس؟؟!!
غزة المنفى ام هو الوطن المحرر الذي يجب ان نستنفره ليبقى المشروع الوطني حيا يرزق نحو امال وطموحات تحرير فلسطين واقامة الدولة، من المفيد الان ان تتراجع القيادة الفلسطينية حول سلوكها نحو غزة ومنظورها السياسي والامني الخاص بغزة وعلى طريق الحل المرحلي فل تنقل السلطة كل وزاراتها ومؤسساتها الى غزة وتعلن الدولة على جزء نصف محرر نعمل على تحريره كاملا مع اعطاء كل الاولويات لتصعيد المقاومة في الضفة والانتفاضة لاجبار اسرائيل عن الرحيل ومستعوطنيها من الضفة او خلق بدائل سياسية ووطنية جديدة منشيتها العريض الدولة الواحدة واسقاط حل الدولتين فلسطينيا التي اسقطته اسرائيل بكل اجراءاتها الاستيطانية والامنية والعسكرية.
سميح خلف
الحركة الصهيونية ومن اهم قواعدها اللااخلاقية تقوم في جوهرها على نفي الاخر والاستيلاء على الارض من خلال ممارسة القوة والغطرسة، ومن استهداف للنشطاء الثوريين في الساحة الفلسطينية.
ليس غريبا على سلطات الاحتلال الصهيوني ان تتمادى في اجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني اينما وجد سواء داخل الارض المحتلة او خارجها ، فهي موغلة في عمليات التصفيات والاغتيالات للقادة الفلسطينيين والعلماء العرب في الخارج وبنفس المنسوب وفي طريقها لتكريس يهودية الدولة تمارس ابشع الحروب والاعتداءات على الشعب الفلسطيني اينما وجد وماثل امام اعيننا المذبحة التي مارستها اسرائيل في صبرا وشاتيلا وقانا وبحر البقر، وبالقريب الهجوم والعدوان على غزة الذي دمر الالاف المنازل ووقع ضحية هذا العدوان ما يقارب11 الف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والاطفال.
منذ عقود مارست اسرائل التصفية العرقية ضد النشطاء من غزة والضفة بترحيلهم الى مرج الزهور في لبنان، وبنفس الكيفية هي تمارس الاعتقالات والسجن الاداري بدوان احكام او باحكام ضد النشطاء الفلسطينيين سواء في الضفة او غزة حتى بلغ عددهم في بعض الاحوال الى ما يقارب12 الف سجين ومعتقل واسير وفي احصائية نسبية قام الاحتلال باعتقال اكثر 500 الف فلسطيني على مدار احتلاله لما تبقى من الرض الوطن في الضفة وغزة
اسرائيل التي اقامت منهجيتها وكيانها منذ اللحظات الاولى على القتل والاقصاء للمواطنيين الفلسطينيين ونتذكر دير ياسين وقبيا وغيره من وسائل الارهاب التي تمخض عنها نزوح مليون فلسطيني عن ارضهم.. هذه هي اسرائيل الامس واليوم والغد.
اسرائيل لم تتخلى عن عقيدتها الصهيونية، حتى في ابسط الحقوق الانسانية فالموتى نتيجة مقاومة الاحتلال يدفنوا في مقابر مجهولة المكان وبالارقام وهاهي على طريق تجاوز كل القيم وفي القدس تسن عدة اجراءات لمواجهة شعبنا الفلسطيني في القدس الذي انتفض بشبابه دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى بهدجم بيوت النشطاء وترحيسلهم الى غزة"" نفيهم الى غزة" هذا السلوك القديم الجديد التي مارسته اسرائيل بحق بعض الاسرى المفرج عنهم حيث تم ترحيلهم الى غزة بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم سواء في الضفة او الاردن، ونتذكر في هذا المقام مبعدي كنيسة المهد التي نفتهم اسرائيل لدول مختلفة في اوروبا وامريكا اللاتنية والاسكندنافيه.
اسرائيل تسن عدة قوانيين لمواجه الانتفاضة في القدس:
رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي، يريف ليفين، وضع هذه الأيام خطة ذات ثماني مراحل لكيفية التعامل مع سلسلة العمليات في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل عامة، وفي القدس خاصة. الخطة التي ستُعرض على الكنيست للموافقة عليها، تشمل مراحل للتعامل مع منفذي العمليات ومع أفراد عائلاتهم، ومساعديهم، ومحرضيهم، ومرتكبي أعمال الشغب."" المصدر""1""
1- سحبًا أوتوماتيكيًّا للجنسية الإسرائيلية لكل من يتم القبض عليه متلبسا بارتكاب عمليات ضد الإسرائيليين. سيُهدم منزل منفذ العملية خلال 24 ساعة، وبعد قضاء عقوبته سيتم طرده إلى خارج الأراضي الإسرائيلية. إذا أظهر أحد أفراد العائلة دعما لما قام به منفذ العملية، سيتم سحب جنسيته وسيتم طرده إلى غزة.
2- دفن منفذي العمليات الذين ماتوا فور قيامهم بالعملية، تلك الجنازات التي قد تتحوّل إلى استعراض قوة. حسب الاقتراح، لن تُعيد إسرائيل الجثة للعائلة وستدفن القتيل في مكان لا يُسمح للعائلات الوصول إليه.
3- المحرضون، ملقو الحجارة وملثمو الوجوه الذين شاركوا في تجمهرات ممنوعة" والتي تم إلقاء الألعاب النارية فيها أو قنابل المولوتوف سيتم توقيفهم فورا حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم. وكذلك، كل من يرفع علم دولة عدو، بما في ذلك علم السلطة الفلسطينية.
4- من يتم اتهامه بأحد هذه المخالفات سيفقد أوتوماتيكيًّا حقه في الحصول على الأموال من مؤسّسة التأمين الوطني في إسرائيل، كما وسيتم سحب رخصة القيادة الإسرائيلية الخاصة به لمدة 10 سنوات منذ تنفيذ العملية.
5- من الناحية الاقتصادية، تضم الخطة الحق لكل مشغل في إسرائيل أن يفحص إذا كان العامل الأجير لديه متهما بارتكاب مخالفات أمنية ضد إسرائيل. إذا أتضح أن هناك مخالفات كهذه، فباستطاعة المشغل طرد العامل فورًا دون إعطائه تعويضات."" المصدر 2""
ولنا ان نتسأل اسرائيل منحت الجنسية الاسرائيلية والبطاقة الزرقاء للبمواطنيين الفلسطينيين في القدس وفي اطار عملية التهويد!! اين السلطة واين مسؤلياتها عن الشعب الفلسطيني في القدس امام التهويد والتطبيع الثقافي والعمل وغيره اصبحت القدس الان هي تحت القانون المدني والعسكري الاسرائيلي والضمان الاجتماعي التي تهدد اسرائيل بقطعه على من يشتبه به يقوم بعمليات ""ارهابية "او تحريض.
فل نعرج ايضا على التهديد الاسرائيلي بترحيل المخالفين لامنها ولاحتلالها بالترحيل والنفي" لغزة" وهي مؤشرات ذات بعد سياسي وامني جغرافي/ اسرائيل تمارس عمليا ضمها وتهويدها للضفة وتعتبر ان الضفة الغربية هي جزء من اراضيها وان غزة في التصور الاسرائيلي هي وطن الفلسطينيين/ مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعات واعادة النظر في السلوك السياسي المتبع للساسة الفلسطينيين والسلطة والرئيس محمود عباس، وما هو الجدوى من كل الالتزامات نحو اسرائيل وما هي الجدوى والفائدة من اهمال القدس والتملص من مسؤلياتها تجاه سكان القدس؟؟!!
غزة المنفى ام هو الوطن المحرر الذي يجب ان نستنفره ليبقى المشروع الوطني حيا يرزق نحو امال وطموحات تحرير فلسطين واقامة الدولة، من المفيد الان ان تتراجع القيادة الفلسطينية حول سلوكها نحو غزة ومنظورها السياسي والامني الخاص بغزة وعلى طريق الحل المرحلي فل تنقل السلطة كل وزاراتها ومؤسساتها الى غزة وتعلن الدولة على جزء نصف محرر نعمل على تحريره كاملا مع اعطاء كل الاولويات لتصعيد المقاومة في الضفة والانتفاضة لاجبار اسرائيل عن الرحيل ومستعوطنيها من الضفة او خلق بدائل سياسية ووطنية جديدة منشيتها العريض الدولة الواحدة واسقاط حل الدولتين فلسطينيا التي اسقطته اسرائيل بكل اجراءاتها الاستيطانية والامنية والعسكرية.
سميح خلف