المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جبروت- قصيدة



أيمن أحمد رؤوف القادري
14/12/2014, 03:41 PM
جــبروت
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
13-12-2014
جبروتٌ يلفّه الجبروتُ= ودياجٍ يخطُّها الـطَّاغوتُ
تلكَ أمْريكا... أَخْطَبُوطٌ رهيبٌ= حارَ فيهِ الـتِّــــنِّينُ والعِفْريتُ
مَن تُرى يَدَّعي الزَّعامَةَ في الشَّرِّ= سواها، إنْ أمكَنَ الـتَّصْويتُ؟
فكأنَّ الشَّرَّ اصطفى ما لديهِ= في قرونٍ، ولم يَدَعْ ما يَفُوتُ
حلَّقَتْ فَوقَ الشَّمسِ في كلِّ إفْكٍ,= لَيسَ بينَ الإِفكَينِ مِنها خُفوتُ
ثمَّ قالَتْ: عندي ابْتِكاراتُ إِفْكٍ= ضَلَّ إِبْلِيسُ دُونَها.. وهُدِيتُ!
أَأَنا الوَهْمُ في كَوابِيسَ طالتْ= أمْ تفاصِيلُ واقِعٍ لا يَــموتُ؟!
بلْ أنا السِّحْرُ في دفائِنِ سِفْرٍ= خَطَّ هاروتُ فيهِ أو ماروتُ
***=***
أُمَمُ الكُفْرِ كالكِلابِ تَدَاعَتْ= تَرتَجي قَصْعةً علاها القُوتُ!
كُلُّ أُعداءِ الـمُسلِمينَ أَطَلُّوا= واشتفى غِلُّهم بنا، إذْ نَموتُ!
أمّتي شُــــــتِّـــــتَتْ، أُذِلَّتْ، أُبيحَتْ= كفَراشٍ يَلْهو بِهِ العَنْكَبُوتُ
أُمَّتي حُطِّمَتْ، أُضِيعَتْ، أُبيدَتْ = كَنِعاجٍ عدا عليها الـحُوتُ
***=***
غيرَ أنَّ الرَّمادَ يَنشطُ جَـمـْـــرًا= يَتَلَظَّى سَعِيرُهُ الـمَوقُوتُ
يا وُحوشَ الـمَكْرِ، ارْقبي زَمْجَرَاتٍ= تُرعِبُ الرُّعبَ، ضَمَّهُ الـــتّابوتُ!
ليسَ يَشْفي مرْضى الضَّغينةِ إلّا= أنْ يُبادُوا ويُشْعَلَ الكِبريتُ!
فالشَّراراتُ ما خَبَتْ، وستبقى= في انتِظارٍ، يزينُها الـــتَّــــثْبــــيتُ
كلُّ هذي الآلامِ... يَنْشَقُّ منها= فَجْرُ عَدْلٍ، كأنَّهُ اليَاقُوتُ
صخَبُ البَاطِلِ اسْتَشَاطَ غُرورًا= فليُمزَّقْ سُلْطانُهُ الـمَمْـقُوتُ
يا رِجالَ الــنُّورِ اصْدَحُوا مِن جَديدٍ= بِئْسَ نَومُ الأُباةِ، بئسَ السُّكوتُ
اِرجِعوا... أمواجًا تُزيلُ جبالًا= ورُجومًا تقولُ للـبُهْمِ: مُوتُوا
لَنْ تَرَوا جُذوةَ العقيدةِ تَخبو= فهي بركانٌ كامِنٌ مكبوتُ
ودماءُ الأَحْرَارِ أَزكى وَقُودٍ،= إنْ تُشَرَّدْ عَن حافّتيهِ الزُّيوتُ
ستَعودُ الرَّاياتُ تَخْفقُ عِزًّا= في جُيُوشٍ يَقُودُها طَالوتُ
قبَسُ الـنَّصْرِ في نَسِيجِ ضُلوعي= ما نَسِيتُ اضْطِرَامَهُ، ما نَسِيتُ
أيُّهذا الضَّبابُ، تَسْخَرُ شمسي= منكَ، فارْحَلْ، مَصِيرُكَ التَّفْتِيتُ
عانِقي القُرآنَ، اظْــفَرِي بانتِصارٍ،= وَعْدُ ربٍّ في كَفِّــهِ الــمَلَكوتُ
زَلْــزِلي أمْريكا، بزَحْفٍ رَشيدٍ= ولْـــــــــيُحَطَّمْ تِــمثالُـــــهَا الـمَنْحوتُ

أيمن أحمد رؤوف القادري
01/01/2015, 04:53 PM
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
13-12-2014
جبروتٌ يلفّه الجبروتُ= ودياجٍ يخطُّها الـطَّاغوتُ
تلكَ أمْريكا... أَخْطَبُوطٌ رهيبٌ= حارَ فيهِ الـتِّــــنِّينُ والعِفْريتُ
مَن تُرى يَدَّعي الزَّعامَةَ في الشَّرِّ= سواها، إنْ أمكَنَ الـتَّصْويتُ؟
فكأنَّ الشَّرَّ اصطفى ما لديهِ= في قرونٍ، ولم يَدَعْ ما يَفُوتُ
حلَّقَتْ فَوقَ الشَّمسِ في كلِّ إفْكٍ,= لَيسَ بينَ الإِفكَينِ مِنها خُفوتُ
ثمَّ قالَتْ: عندي ابْتِكاراتُ إِفْكٍ= ضَلَّ إِبْلِيسُ دُونَها.. وهُدِيتُ!
أَأَنا الوَهْمُ في كَوابِيسَ طالتْ= أمْ تفاصِيلُ واقِعٍ لا يَــموتُ؟!
بلْ أنا السِّحْرُ في دفائِنِ سِفْرٍ= خَطَّ هاروتُ فيهِ أو ماروتُ
***=***
أُمَمُ الكُفْرِ كالكِلابِ تَدَاعَتْ= تَرتَجي قَصْعةً علاها القُوتُ!
كُلُّ أُعداءِ الـمُسلِمينَ أَطَلُّوا= واشتفى غِلُّهم بنا، إذْ نَموتُ!
أمّتي شُــــــتِّـــــتَتْ، أُذِلَّتْ، أُبيحَتْ= كفَراشٍ يَلْهو بِهِ العَنْكَبُوتُ
أُمَّتي حُطِّمَتْ، أُضِيعَتْ، أُبيدَتْ = كَنِعاجٍ عدا عليها الـحُوتُ
***=***
غيرَ أنَّ الرَّمادَ يَنشطُ جَـمـْـــرًا= يَتَلَظَّى سَعِيرُهُ الـمَوقُوتُ
يا وُحوشَ الـمَكْرِ، ارْقبي زَمْجَرَاتٍ= تُرعِبُ الرُّعبَ، ضَمَّهُ الـــتّابوتُ!
ليسَ يَشْفي مرْضى الضَّغينةِ إلّا= أنْ يُبادُوا ويُشْعَلَ الكِبريتُ!
فالشَّراراتُ ما خَبَتْ، وستبقى= في انتِظارٍ، يزينُها الـــتَّــــثْبــــيتُ
كلُّ هذي الآلامِ... يَنْشَقُّ منها= فَجْرُ عَدْلٍ، كأنَّهُ اليَاقُوتُ
صخَبُ البَاطِلِ اسْتَشَاطَ غُرورًا= فليُمزَّقْ سُلْطانُهُ الـمَمْـقُوتُ
يا رِجالَ الــنُّورِ اصْدَحُوا مِن جَديدٍ= بِئْسَ نَومُ الأُباةِ، بئسَ السُّكوتُ
اِرجِعوا... أمواجًا تُزيلُ جبالًا= ورُجومًا تقولُ للـبُهْمِ: مُوتُوا
لَنْ تَرَوا جُذوةَ العقيدةِ تَخبو= فهي بركانٌ كامِنٌ مكبوتُ
ودماءُ الأَحْرَارِ أَزكى وَقُودٍ،= إنْ تُشَرَّدْ عَن حافّتيهِ الزُّيوتُ
ستَعودُ الرَّاياتُ تَخْفقُ عِزًّا= في جُيُوشٍ يَقُودُها طَالوتُ
قبَسُ الـنَّصْرِ في نَسِيجِ ضُلوعي= ما نَسِيتُ اضْطِرَامَهُ، ما نَسِيتُ
أيُّهذا الضَّبابُ، تَسْخَرُ شمسي= منكَ، فارْحَلْ، مَصِيرُكَ التَّفْتِيتُ
عانِقي القُرآنَ، اظْــفَرِي بانتِصارٍ،= وَعْدُ ربٍّ في كَفِّــهِ الــمَلَكوتُ
زَلْــزِلي أمْريكا، بزَحْفٍ رَشيدٍ= ولْـــــــــيُحَطَّمْ تِــمثالُـــــهَا الـمَنْحوتُ

عبدالوهاب القطب
03/01/2015, 08:54 AM
ليسَ يَشْفي مرْضى الضَّغينةِ إلّا= أنْ يُبادُوا ويُشْعَلَ الكِبريتُ!


صدقت والله اخي ايمن . يجب حرق الجثة فبعض الامراض حتى بعد الموت يمكن ان تعدي
هذا البيت يذكرني بما فعله الله تعالى بقوم عمورية وسدوم فقد احرق جثثهم بعد خسف الأرض فيهم وجعل عاليها اسفلها حتى لا تبقى ثم فرصة للعدوى بعد القضاء عليهم.

شعرك جميل وقوي ومعبر بارك الله فيك


تحياتي القلبية واعجابي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

أيمن أحمد رؤوف القادري
08/01/2015, 01:20 PM
بوركت يا أستاذنا عبد الوهاب
حسك النقدي في أوج عطائه
وكل إناء بما فيه ينضح
شكرًا لك قارئًا وناقدًا وموجّهًا