المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنثى مغيبة



سميرة سلمان عبد الرسول
09/01/2015, 06:31 PM
أنثى مغيبة
بقلم سميرة سلمان عبد الرسول
رؤوس كثيرة تطل من ذلك الباب عيون تختلس النظرات لتلك الصبية المتصببة حزنا من شروخ الحياة .. تزاحم فتات الضوء على ذلك الوجه الطفو لي الحزين الذي ألقى بنظره على بقعة حائرة من ارض الغرفة حيث يتكأ جلالته ليلقي الأحكام .. كانت تتلقى وعيده بأذنين غاب عنهما السمع لتفهم ذلك التهديد والوعيد فما الرضوخ وإلا !
لم تكن تعرف كيف تبلغهم رفضها كانت تريد الثورة على الاستبداد بلى هي بنت لكنما هي كذلك لها الحق بالحياة .. انتبذت من المحيطين بها ذلك الركن القصي لبست جلباب الصمت كعادتها حيث تحتسي فيه طقوس وحدتها تتعمد بالأحلام ...قصدت نافذتها إلى جذوة الشمس تحتسي بعض ضيائها لتنهي تلك البرودة المعاقرة إطرافها ... لم تكن تيأس من ذلك النور كانت تثق بأن ذلك النور سينشر في نثار ذاتها سيكبر بلى... سيلملم ذات حضور أطراف سعادتها سيشق عباب الخوف وسيسقيها فاره الأمنيات..

جمال عمران
29/03/2015, 11:48 PM
أنثى مغيبة
بقلم سميرة سلمان عبد الرسول
رؤوس كثيرة تطل من ذلك الباب عيون تختلس النظرات لتلك الصبية المتصببة حزنا من شروخ الحياة .. تزاحم فتات الضوء على ذلك الوجه الطفو لي الحزين الذي ألقى بنظره على بقعة حائرة من ارض الغرفة حيث يتكأ جلالته ليلقي الأحكام .. كانت تتلقى وعيده بأذنين غاب عنهما السمع لتفهم ذلك التهديد والوعيد فما الرضوخ وإلا !
لم تكن تعرف كيف تبلغهم رفضها كانت تريد الثورة على الاستبداد بلى هي بنت لكنما هي كذلك لها الحق بالحياة .. انتبذت من المحيطين بها ذلك الركن القصي لبست جلباب الصمت كعادتها حيث تحتسي فيه طقوس وحدتها تتعمد بالأحلام ...قصدت نافذتها إلى جذوة الشمس تحتسي بعض ضيائها لتنهي تلك البرودة المعاقرة إطرافها ... لم تكن تيأس من ذلك النور كانت تثق بأن ذلك النور سينشر في نثار ذاتها سيكبر بلى... سيلملم ذات حضور أطراف سعادتها سيشق عباب الخوف وسيسقيها فاره الأمنيات..

الاستاذة سميرة
تحية لك فى البدء
قصة رائعه توغلت فى صميم حالة البطلة فعبرت تعبيرا شافيا ووافيا عن مشاعر وتفاعلات نفسية فى المقام الأول ..نجحت الكلمات وسرعة السرد ومتتابع المعانى فى ايصال الصورة مجسدة أمام القارئ ..
المفردات بدت مختارة بعناية لخدمة النص ..
لى عودة لتقصى أبعاد الفكرة ..
وكما كانت تحيتى لك فى البدء ..فمودتى وزهور اللوتس فى الختام .