عبدالوهاب القطب
26/01/2015, 06:41 AM
أنْظُرْ لِمِصْرَ وَلا تَسَلْ عَنْ حَالِهَا
فَشَقَاؤُهَا فِي الحِلِّ وَالتِّرْحَالِ
قَلَبَ الرَّبِيعُ حَيَاتَهَا رَأسَاً عَلَى
عَقِبٍ وَجَرَّدَهَا مِنَ الآمَالِ
شَمُّوا الفَسِيخَ بِعِزِّ فَصْلِ رَبِيعِهِمْ
بَدَلَ النَّسِيمِ وَرَيَّةِ المَوَّالِ
خَلَعُوا مُباركَ بَعْدَ حُكْمٍ فَاسِدٍ
وَأَتَوْا بِمُرْسِي كائدِ العُذّالِ
سُرْعَانَ مَا خَلَعُوهُ دُونَ تَرَدُّدٍ
وَأُعِيدَ عَصْرُ مُبَارَكٍ فِي الحَالِ
هَذا يُذَكِّرُنِي بِصَلْعَةِ وَاحِدٍ
يَمْشِي كَمَسْطُولٍ عَلى الأوْحَالِ
فَتَزَحْلَقَتْ رِجْلاهُ فِيهَا فَجْأةً
فَهَوَى عَ صَلْعَتِهِ مِنَ الإهْمَالِ
فَإذَا عَ صَلْعَتِهِ تَزَحْلَقَ ثَانِيَاً
فَارْتَدَّ مُنْتَصِبَاً كَفَرْخِ غَزَالِ
وَمَضَى يَقُولُ ـ أجَتْ سَلِيمَهْ ـ لِنَفْسِهِ
وَمَشَى طَبِيعِيَّاً بِلا إشْكَالِ
فَشَقَاؤُهَا فِي الحِلِّ وَالتِّرْحَالِ
قَلَبَ الرَّبِيعُ حَيَاتَهَا رَأسَاً عَلَى
عَقِبٍ وَجَرَّدَهَا مِنَ الآمَالِ
شَمُّوا الفَسِيخَ بِعِزِّ فَصْلِ رَبِيعِهِمْ
بَدَلَ النَّسِيمِ وَرَيَّةِ المَوَّالِ
خَلَعُوا مُباركَ بَعْدَ حُكْمٍ فَاسِدٍ
وَأَتَوْا بِمُرْسِي كائدِ العُذّالِ
سُرْعَانَ مَا خَلَعُوهُ دُونَ تَرَدُّدٍ
وَأُعِيدَ عَصْرُ مُبَارَكٍ فِي الحَالِ
هَذا يُذَكِّرُنِي بِصَلْعَةِ وَاحِدٍ
يَمْشِي كَمَسْطُولٍ عَلى الأوْحَالِ
فَتَزَحْلَقَتْ رِجْلاهُ فِيهَا فَجْأةً
فَهَوَى عَ صَلْعَتِهِ مِنَ الإهْمَالِ
فَإذَا عَ صَلْعَتِهِ تَزَحْلَقَ ثَانِيَاً
فَارْتَدَّ مُنْتَصِبَاً كَفَرْخِ غَزَالِ
وَمَضَى يَقُولُ ـ أجَتْ سَلِيمَهْ ـ لِنَفْسِهِ
وَمَشَى طَبِيعِيَّاً بِلا إشْكَالِ