المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 400 مثقف عراقي يقفزون إلى القطار الأمريكي الأخير



عادل العاني
10/05/2007, 10:30 AM
400 مثقف عراقي يقفزون الى القطار الامريكي الاخير

رغم الكلمات البراقة التي سوف تقرأونها، فسرعان ماتكتشفون زيفها . حفنة من شيوعيين تحولوا الى ليبراليين بدلوا جلودهم العراقية بجلد امريكي مسرطن ، مع حفنة من سقط متاع العملاء الذين لفظتهم المنطقة الخضراء بعد انتهاء أدوارهم ، مع حفنة من النصابين وصغار النفوس . كل هؤلاء اسسوا واجهة لقتل الفكر العراقي واسموها المجلس العراقي للثقافة. انظروا الى شعارهم اعلاه . الخط العربي صغير ومهمش الى اليمين وفي الواجهة الحروف الانجليزية المختصرة كبيرة وواضحة لأنها هي التي سوف يتسولون بها تمويل اجهزة المخابرات الدولية تحت مسميات منظمات انسانية وثقافية وديمقراطية.
نص الخبر من موقع كتابات :

8 ايـــار 2007

عمان تشهد أمسية كبرى لرواد الشعر العراقي - 400 مثقف يبحثون واقع الثقافة في بلدهم ومستلزمات احياء ابداعاتها / مثقفو العراق يخطون بثبات نحو تأسيس "المجلس العراقي للثقافة"

يبحث اكثر من 400 مثقف عراقي قادمون الى عمان من داخل بلدهم وخارجه على مدى ثلاثة أيام تاسيس "المجلس العراقي للثقافة" في خطوة رائدة تستهدف
تعزيز الروابط بين المثقفين العراقيين وتقوية روح الأخوة والتآلف والتآزر بينهم وبين باقي شرائح الشعب الأخرى .

وابتداء من الرابع عشر من الشهر الحالي تحتضن العاصمة الاردنية هذا الحشد من رواد الثقافة العراقية بهدف استكمال مستلزمات اعلان المجلس الذي يهدف الى العمل بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للمثقفين العراقيين على إنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق وتخليص العراقيين من جميع مخلفاته وآثاره السيئة .. والتمسك باستقلال العراق الكامل ووحدته، أرضا وشعبا وهوية، ورفض كل أنواع التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية والمساعدة على إقامة نظام ديمقراطي مدني عصري .. وتأكيد الالتزام بحقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين المواطنين العراقيين، بصرف النظر عن الدين والطائفة والقومية والعرق والجنس.

كما يسعى المجلس الى نشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار وقبول الاختلاف ونبذ التعصب الطائفي والعنصري، ونشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار، وإدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره وتعميق الروابط المشتركة مع المثقفين العرب ومثقفي العالم من أجل خدمة الثقافة وحرية الفكر الانساني الحر اضافة الى حماية الحقوق المهنية والثقافية والفنية للمثقف العراقي، وحماية الملكية الفكرية للمبدع العراقي، والعمل على تأمين المناخ المناسب لمزاولة نشاطاته بضمان حرية الرأي والتعبير، والدفاع عن مصالحه وأمنه.

دوافع تاسيس المجلس العراقي للثقافة

وعن دوافع تاسيس المجلس العراقي للثقافة يقول احد اعضاء اللجنة التحضيرية له ان المجلس يأتي في ظروف يمر العراق خلالها بواحدة من أصعب مراحل تاريخه ويعاني مثقفوه أكثر من أي وقت مضى من الاضطهاد والتهميش وفرض الهجرة القسرية من قبل قوى الإرهاب والقوى السياسية المتطرفة وميليشياتها.

واشار الى انه في ظل هذه الظروف القاسية وبعد عمل تحضيري دؤوب قامت به اللجنة التحضيرية، واجتماعات ولقاءات تمت بين مجاميع مختلفة من المثقفين العراقيين داخل الوطن وخارجه، تم انعقاد المؤتمر العراقي للثقافة في 14 أيار وحتى 16 منه في العاصمة الأردنية عمان، وحضره عشرات المثقفين العراقيين على خلفية الوضع المأساوي الدامي الذي يعيشه الشعب العراقي ولا سيما مثقفوه.

واوضح ان مؤسسي المجلس يطمحون الى ان يكون المجلس إطارا حيويا لوحدة وتضامن المثقفين العراقيين ضد الممارسات الطائفية من أي مصدر كانت، وضد العنصرية القومية وضد رد الأفعال العنصرية المتطرفة، على حد سواء، من قبل أي من مكونات الشعب العراقي، كبيرة كانت أم صغيرة، ومدافعا عن حرية الفكر والثقافة وحرية المثقف والتي بدونها تموت روح الإبداع، شرط الحفاظ على حيوية الفكر والفن والثقافة.

وقال ان المجلس سيكون رافدا من روافد الثقافة الحرة لجمع شمل المثقفين العراقيين في إطار مهني مستقل تنبثق أهدافه من القاعدة المهنية والاحترافية العالية، التي تجعل مصلحة الثقافة العراقية والوطن العراقي تعلوان على الاعتبارات القومية والدينية والطائفية والحزبية وعلى أسلوب المحاصصات الذي يكرس الشقاق والمناورات السياسية على حساب الإخلاص للوطن وروح الإبداع للعراقيين عموما، والإبداع الثقافي على وجه الخصوص.

وشدد على ان المجلس سيعمل من اجل ان تستعيد الثقافة العراقية عنفوانها المعروف منذ آلاف السنين وبكل إبداعاتها المختلفة في الفكر والآداب والفنون والإعلام والعلوم وبقية النشاطات الإبداعية الأخرى، ضد النعرات الطائفية والعنصرية وعسكرة المجتمع تحت شتى الادعاءات السياسية والفكرية والعقائدية، وتسييس الدين والتطرف الديني.


نقاشات ثقافية وانتخابات وامسية لرواد الشعر العراقي

وابتداء من يوم الاثنين الرابع عشرمن الشهر الحالي وعلى مدى ثلاثة ايام ستشهد اجتماعات المثقفين العراقيين نقاشات مكثفة حول واقع الثقافة العراقية اضافة الى مناقشة بنود مشروع النظام الداخلي للمجلس العراقي للثقافة .

كما سيتم خلال هذه الايام الاتفاق على بيان ختامي يصدر عن المجلس يتعرض لواقع الثقافة العراقية والمخاطر التي تواجه المثقفين العراقيين . وتختتم هذه الايام الثلاثة بامسية شعرية لعدد من رواد الشعر العراقي هم : حسب الشيخ جعفر وفوزي كريم وحميد الخاقاني وخالد الحلي ويحيى السماوي .. وهنا تفاصيل جدول اعمال المؤتمر :


جدول أعمال المؤتمر التأسيسي

للمجلس العراقي للثقافة


اليوم الاول

14/5/2007

10.30 - 10 .00 صباحا

- كلمة اللجنة التحضيرية – ابراهيم الزبيدي

- كلمة القادمين من خارج العراق – الدكتور رشيد الخيون

- كلمة القادمين من العراق – د. ألفريد سمعان

- تشكيل لجنة الصياغة

- الترشيحات



10.30 11.30 - مناقشة النظام الداخلي

إدارة الجلسة:

د. سيار الجميل ، الأستاذ خالد القشطيني، د. ماجد أحمد السامرائي

11.30 استراحة


11.45 - 2.00 مواصلة مناقشة النظام الداخلي

إدارة الجلسة:

الدكتور كاظم حبيب، د. فوزية العطية، الدكتور عبد الأمير العبود


5.00 6 .30 - مواصلة مناقشة النظام الداخلي

إدارة الجلسة:

الأستاذ دارا نور الدين، الأستاذ باسم مشتاق، د. أسماء جميل رشيد


6.30 - 6.45 – استراحة


6.45 - 8.00 المحور الثقافي الأول – تهميش المثقف وتدمير مراكز الثقافة – إدارة الجلسة

د. أحمد النعمان ، الأستاذ محمد غني حكمت، الدكتورة سلوى زكو


8.00 - 9.30 استعراض تدمير التراث العراقي

إدارة الجلسة:

د. إحسان فتحي، الأستاذ فيصل الياسري


اليوم الثاني

15/5/2007


10.00 11.30 - الانتخابات بإشراف القاضي الأستاذ حسين مرزة الحسيني

إدارة الجلسة:

الأستاذ فاضل ثامر، الأستاذ شوقي عبد الأمير، السيدة هدية حسين

- انتخاب الرئيس والأمين العام

- انتخاب أعضاء الأمانة العامة والأعضاء الاحتياط


11.30 - 11.45 استراحة

11.45 - 2.00 مواصلة الانتخابات – بإشراف القاضي الأستاذ حسين الحسيني

إدارة الجلسة:

الدكتور فاروق رضاعة، د. هاشم حسن، الأستاذ عبد اللطيف السعدون


5.00 – 6.30 المحور الثقافي الثاني

الوسائل العملية للخروج من الأزمة الحالية في العراق ودور المثقف العراقي

إدارة الجلسة:

د. مهدي الحافظ، د. تيسير الآلوسي، الأستاذ عصام الجلبي


6.30 - 6.45 استراحة


6.45 - 9.30 المحور الثقافي الثالث

دور المجلس العراقي للثقافة في صياغة واقع جديد للثقافة العراقية

إدارة الجلسة:

الأستاذ حسن العلوي، الأستاذ ياسين النصير، الأستاذ ابراهيم أحمد

اليوم الثالث

16/5/2007


10.00 – 11.30 المحور الثقافي الرابع

الثقافة الحرة: حرية الثقافة وثقافة الحرية - الدكتور ضياء الشكرجي


11.30 - 11.45 استراحة


11.45 – 12.45 المحور الثقافي الخامس

المأزق الثقافي العراقي – تحليل سيكولوجي – الدكتور قاسم حسين صالح.


12.45 – 2.00 المحور الثقافي السادس

إدارة الجلسة

الأستاذ مفيد الجزائري، الدكتور أحمد الحسو

محاضرة (1) ديكتاتورية العقيدة الواحدة – الأستاذ باقر ياسين

محاضرة (2) الفكر الديمقراطي والفكر الطائفي – الأستاذ جاسم المطير

محاضرة (3) التنوير والحداثة أم العيش في الماضي. د. حميد الخاقاني


5.00 – 6.30 : مناقشة البيان الختامي وإقراره

إدارة الجلسة:

الرئيس، الأمين العام، نائب الأمين العام


6.30 - 6.45 استراحة


6.45 - 9.30 أمسية شعرية:

حسب الشيخ جعفر

فوزي كريم

حميد الخاقاني

خالد الحلي

يحيى السماوي

***

النظام الداخلي لمجلس الثقافة العراقية

سيشهد المؤتمر مناقشة مشروع النظام الداخلي لمجلس الثقافة العراقي الذي يحدد اهداف المجلس واليات عمله وشروط العضوية فيه . ويتضمن هذا النظام الداخلي 15 مادة على الشكل التالي :


المجلس العراقي للثقافة

النظام الداخلي


المادة -1-

التأسيس :

تؤسس بموجب هذا النظام منظمة ثقافية اجتماعية غير حكومية تسمى (المجلس العراقي للثقافة) يكون مقرها في بغداد، ويحق للهيئة العامة اختيار مكان آخر مؤقت لمزاولة أعمالها، ولها أيضا ان تجيز فتح فرع او فروع أخرى.


المادة – 2-

الاهداف :

أولاً: تعزيز الروابط بين المثقفين العراقيين وتقوية روح الأخوة والتآلف والتآزر بينهم وبين باقي شرائح الشعب الأخرى.

ثانيا: العمل بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للمثقفين العراقيين على إنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق، وتخليص شعبنا من جميع مخلفاته وآثاره السيئة.

ثالثا: التمسك باستقلال العراق الكامل ووحدته، أرضا وشعبا وهوية، ورفض كل أنواع التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.

رابعا: المساعدة على إقامة نظام ديمقراطي مدني عصري، وتأكيد الالتزام بحقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين المواطنين العراقيين، بصرف النظر عن الدين والطائفة والقومية والعرق والجنس.

خامسا: نشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار وقبول الاختلاف ونبذ التعصب الطائفي والعنصري، ونشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار، وإدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره.

سادسا: تعميق الروابط المشتركة مع المثقفين العرب ومثقفي العالم من أجل خدمة الثقافة وحرية الفكر الانساني الحر.

سابعا: حماية الحقوق المهنية والثقافية والفنية للمثقف العراقي، وحماية الملكية الفكرية للمبدع العراقي، والعمل على تأمين المناخ المناسب لمزاولة نشاطاته بضمان حرية الرأي والتعبير، والدفاع عن مصالحه وأمنه.

المادة – 3 –

الوسائل والآليات :

لتحقيق أهدافه يقوم المجلس بما يلي:

أولاً: اقتراح القوانين واللوائح والأنظمة الكفيلة برفع المستوى الثقافي للشعب العراقي.

ثانيا: تأمين أسباب العيش الكريم للمثقف وأسرته.

ثالثا: إقامة الندوات والمؤتمرات التي تؤدي الى إشاعة الفكر الديمقراطي الليبرالي، وتنمية روح التسامح والقبول بالرأي والرأي الآخر.

رابعا: الاتصال بالمنظمات العالمية والإقليمية ودعوتها إلى التعاون والتنسيق مع المثقفين العراقيين.

خامسا: إقامة الحلقات الدراسية والندوات للدفاع عن حقوق المثقف العراقي.

سادساً: إقامة موقع مستقل على الشبكة الدولية للاتصالات (الانترنيت) لنشر أخبار المثقفين العراقيين ونشاطاتهم.

سابعاً: تأسيس دار نشر باسم (دار المجلس العراقي للنشر والتوزيع) مهمتها إصدار وتوزيع مؤلفات المثقفين العراقيين.

ثامناً: تكريم المثقفين العراقيين، وإنشاء جائزة سنوية باسم المجلس تمنح للمبدعين المتميزين منهم في مختلف المجالات الإبداعية.


المادة – 4 –

شروط العضوية :

لكل عراقي من العلماء والأكاديميين والأدباء والكتاب والباحثين والإعلاميين والفنانين حق الانتماء الى المجلس وفقاً للشروط الآتية:

أولا: أن تكون له مساهمات فاعلة في تطوير الحياة الثقافية العراقية.

ثانياً: أن لا يكون محكوماً عليه بجريمة مخلة بالشرف.

ثالثاً: أن يقبل تحريريا بالنظام الداخلي للمجلس.

رابعاً: أن يتم ترشيحه من قبل اثنين من الأعضاء وتوافق عليه الامانة العامة.

خامسا: أن يسدد رسم العضوية السنوي الذي تحدده الهيئة العامة.

سادسا: يحق للهيئة العامة منح العضوية الشرفية لمن تراه جديرا بها.

سابعا: يسجل الأعضاء المنتمون للمجلس في سجل عام يقيد فيه رقم تسلسل الانتساب وتاريخه.


المادة – 5 –

الهيئة العامة :

أولا: تتكون الهيئة العامة من جميع أعضاء المجلس، وفقا لإحكام هذا النظام، وتجتمع مرة واحدة كل سنتين.

ثانياً: يحق للأمين العام دعوة الهيئة العامة إلى اجتماع طاريء عند الضرورة، بموافقة ثلث أعضائها.

ثالثا: يعتبر اجتماع الهيئة العامة قانونيا إذا حضرته أكثرية عدد الأعضاء، وبخلاف ذلك يؤجل لمدة ثمان وأربعين ساعة، ويعقد عندئذ بمن حضر.


المادة – 6 –

صلاحيات الهيئة العامة :

أولا: مناقشة جدول الأعمال والمصادقة عليه.

ثانياً: مناقشة تقرير الأمانة العامة عن نشاطات المركز والفروع خلال الدورة المنتهية.

ثالثاً: مناقشة التقرير المالي والمصادقة على الميزانية العامة.

رابعا: إقرار ما تقترحه الأمانة العامة من خطط وفعاليات تحقق أهداف المجلس.

خامسا: مناقشة ما يستجد من مقترحات يتقدم بها الأعضاء، بعد موافقة أغلبية الحاضرين.

سادساً:

سابعاً: حل المجلس أو توحيده مع منظمة أخرى، وذلك بموافقة ثلثي عدد أعضاء الهيئة العامة.

ثامناً: تعديل النظام الداخلي بموافقة ثلثي الأعضاء، ووفق القوانين المرعية.

تاسعا: انتخاب رئيس وأمين عام، مباشرة، وعشرة أعضاء أصليين للأمانة العامة وثلاثة أعضاء احتياط، وينتخب أعضاء الأمانة العامة من بينهم أمينا عاما مساعدا وأمينا للسر وأمينا ماليا.

عاشراً: لكل عضو في الهيئة العامة حق الترشيح لعضوية الأمانة العامة، على أن يقدم طلبا خطيا بذلك.

حادي عشر: انتخاب لجنة للمراقبة من (3) ثلاثة أعضاء وعضوين احتياط لمراقبة أعمال الأمانة العامة.

ثاني عشر: انتخاب لجنة انضباط من (3) ثلاثة أعضاء وعضوين احتياط للنظر في مخالفات الأعضاء لأحد شروط العضوية أوأهداف المجلس ومبادئه، والمحالة من الأمانة العامة، ورفع التوصيات اللازمة إليها لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وفقا لأحكام هذا النظام .


المادة – 7 -

إسقاط عضوية الأمانة العامة :

للهيئة العامة حق إنهاء خدمات الرئيس والأمين العام أو أعضاء الأمانة العامة بقرار يتخذ بأغلبية الثلثين في اجتماع يعقد لهذا الغرض، وذلك في الحالات التالية:

أولا: إساءة صرف أموال المجلس أو الإضرار بممتلكاته.

ثانياً: مخالفة النظام الداخلي.

ثالثاً: مخالفة أهداف المجلس أو وسائل تحقيقها.

رابعاً: عدم الالتزام بقرارات الهيئة العامة.

خامسا: إذا تغيب العضو عن الحضور (3) ثلاثة اجتماعات متتالية أو (5) خمسة اجتماعات متفرقة بدون عذر مشروع.

سادسا: إذا انتفى أحد شروط العضوية.

سابعا: في حالة الاستقالة أو الوفاة.



المادة – 8 –

العقوبات :

في حالات مخالفة الأعضاء الآخرين لمباديء النظام الداخلي تتخذ لجنة الانضباط بحق المخالف الإجراءات المناسبة.


المادة – 9

الطعن :

يحق للعضو المعاقب الطعن بقرار الأمانة العامة ولجنة الانضباط أمام الهيئة العامة في اجتماعها الدوري.


المادة – 10 –

الأمانة العامة :

أولا: الأمانة العامة هي المرجع التنفيذي للمجلس لتحقيق أهدافه وفقاً لهذا النظام.

ثانياً: تعقد الأمانة العامة اجتماعاتها الدورية مرة واحدة شهريا، في الأقل، في مقرها، ومرة كل ثلاثة أشهر إذا كان المقر في مكان آخر، وفقا للمادة (1) من هذا النظام.

ثالثا: يعتبر النصاب حاصلاً بحضور أغلبية أعضائها، وتتخذ قراراتها بأغلبية الأصوات.

رابعا: تقوم الأمانة العامة بإصدار هوية موحدة للأعضاء في المركز العام والفروع.

خامسا: عند استقالة الرئيس يحل مكانه المرشح الحاصل على أكثر الأصوات، وإذا استقال الأمين العام يحل نائبه محله، وذلك للمدة التكميلية الى موعد الاجتماع الدوري التالي للهيئة العامة.

سادسا: إذا شغر مقعد أحد أعضاء الأمانة العامة فتتم دعوة العضو الاحتياط الحاصل على أكثر الأصوات.

سابعا: في حالة استقالة أغلبية أعضاء الأمانة العامة، يحل محلهم الأعضاء الاحتياط الثلاثة، ومن يليهم في عدد الأصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات السابقة، ولمدة تكميلية تنتهي في موعد الاجتماع الدوري التالي للهيئة العامة.


المادة -11 -

صلاحيات الرئيس :

أولا: يترأس اجتماعات الهيئة العامة.

ثايا: يمثل المجلس لدى المنتديات والمؤسسات والهيئات العراقية والإقليمية والدولية.


المادة – 12 –

صلاحيات الأمانة العامة :

الأمين العام:

أولا: يترأس جلسات الأمانة العامة ويوجه عملها.

ثانيا: يمثل المجلس لدى الجهات الرسمية.

ثالثا: يوقع على مستندات الصرف مع المسئول المالي، وعلى المراسلات الخارجية.

رابعا: يعتبر صوته مرجحاً أثناء تعادل أصوات أعضاء الأمانة العامة في أي تصويت.

خامسا: يقوم بدعوة الهيئة العامة إلى عقد اجتماعها الاعتيادي.

سادسا: يتولى تحديد الرواتب والمكافآت لموظفي الأمانة العامة والمساهمين في تنفيذ فعاليات المجلس، بالتنسيق مع أعضاء الأمانة العامة.

سابعا: يحق له تخويل نائبه بكل صلاحياته أو بعضها، عند الضرورة.


الأمين العام المساعد:

يساعد الأمين العام في أعماله، وينوب عنه عند غيابه، وبتخويل منه.


أمين السر:

يقوم بتدوين محاضر اجتماعات الأمانة العامة وحفظ الوثائق الصادرة والواردة، ويقوم بتبليغ أعضاء الأمانة العامة بمواعيد الاجتماعات، ويتولى إعداد جداول أعمالها، والإشراف على الشؤون الإدارية كافة.


الأمين المالي :

يتمتع بصلاحية قبض وصرف المبالغ، والتوقيع على جميع الوصولات المالية وسندات الصرف، إلى جانب توقيع الأمين العام أو نائبه. ويتولى إعداد الميزانية العامة والتقرير المالي والإشراف على جميع الأمور المالية والحسابية.


المادة – 13–

الفروع :

أولا: تتولى الأمانة العامة إجازة الفروع، وفق شروط النظام الداخلي، والإشراف على نشاطاتها.

ثانيا: يؤسس الفرع بعدد لا يقل عن (7) سبعة أعضاء ينتخبون من بينهم مسؤول الفرع ونائبه والمسؤول المالي، ويكونون مسؤولين أمام الأمانة العامة، وينفذون قراراتها.

ثالثا: للمثقف العراقي الذي لا يتوفر فرع للمجلس في مكان إقامته الانتماء الى المركز العام أو أحد الفروع.

رابعا: يحق للأمانة العامة إعفاء رئيس الفرع أو أحد أعضاء إداراته، وفق المعايير المنصوص عليها في المواد 7 و 8 و 9 .


المادة – 14 –

الشؤون المالية للمجلس :

تتكون موارد المجلس من:

أولا: رسوم العضوية السنوية.

ثانيا: التبرعات غير المشروطة التي تقرر الأمانة العامة قبولها.

ثالثاً: ريع الحفلات والنشاطات والمساهمات الاجتماعية والثقافية.

رابعاً: يجوز للمجلس تملك الأموال المنقولة وغير المنقولة لتحقيق أهدافه.


المادة – 15 –

التنفيذ :

ينفذ هذا النظام من تاريخ إقراره من قبل الهيئة العامة، وإشهاره بالطرق المعتادة.


تعليق الدورية : كيف سينهون الاحتلال اذا لم يذكروا كلمة (مقاومة ) مرة واحدة لا في برنامج الاحتفال الشعري والفكري ولا في النظام الداخلي للمجلس .

ايضا كيف سينهون الاحتلال وبعض اعضائهم كانوا وزراء في حكومات الاحتلال والان اعضاء في برلمان الاحتلال ؟ مثل مهدي الحافظ ومفيد الجزائري ؟ وفي حين يضعون عقوبات لمن يخرج عن النظام الداخلي من الاعضاء والنظام يتضمن العمل على التخلص من الاحتلال وآثاره ؟ فكان الاولى ان يتخلصوا من الوزيرين السابقين واللذين مازالا عضوي مجلس الدواب ويعملان في اطار الاحتلال .

كيف يتحدثون عن نبذ المحاصصة واعضاء منهم قبلوا الاستيزار والترشح للانتخابات على نظام المحاصصة ؟ بل ان معظم الاعضاء الاخرين المذكورة اسماؤهم اعلاه قاموا بالمشاركة في الانتخابات الاحتلالية وانتخبوا قوائم طائفية ؟

كيف يتحدثون عن نبذ الاقصاء وقد قاموا انفسهم باقصاء اسماء كثيرة من الادباء والمثقفين الذين يختلفون عنهم في الرأي وكثير منهم يعيش في عمان ؟

يتحدثون عن ضرورة التمسك بالديمقراطية الليبرالية ! هل يعرفون معناها ؟ هل يمكن لشيوعي او ماركسي او يساري ان يزعم انه يؤيد الليبرالية ؟ وهي نظام اقتصاد السوق الحر ؟

الاهداف مكتوبة امريكيا 100% وكلها مما مللنا سماعه وكلها تهدف الى سلخ العراقي عن قوميته وارثه وميراثه الثقافي والفكري والديني . فقد نأوا عن (القومية والدين ) وهي دعاوي العولمة الامريكية . والتمسك بالقومية والدين لا يعني التطرف او الارهاب ، والانسلاخ عن جلدك لا يعني التحضر او الحرية التي يكررونها كثيرا . والبيان لم يتضمن الموقف من الاحتلال وعملائه ومن يعمل في اطاره ولم يتضمن قتل العلماء وحبس الادباء والصحفيين والدمار الذي تعرض له العراق شعبا ووطنا بل ذكروا (الاضطهاد والتهميش) وهو ما يعني عدم تضمينهم في الدستور الاحتلالي (وهذا ماسمعته بنفسي من احد هؤلاء ) وهم لا يذكرون الحكومة بسوء ولا يتهمونها بشيء . والنظام لا يحوي الا كلمات فضفاضة عامة جوفاء تصلح لكل مقال ومقام ، اين هي الخصوصية العراقية ؟ اين مايتعرض له الوطن ؟ هل هذا هو الموقف المطلوب من المثقفين ؟

كل ما أراه هو 400 مثقف يلحقون في الربع الاخير من اليوم بالقطار الاخير المسافر الى واشنطن !!


+ الموضوع خاص بدورية العراق . يرجى الاشارة الى اسم دورية العراق عند اعادة النشر وشكرا

عامر العظم
10/05/2007, 10:38 AM
الأخ عادل العاني،
أنت تعرف موقفي وموقف الجمعية من جميع المثقفين والكتاب والأدباء العملاء... لكن..

ألا ترى أنك تظلم أسماءً، ومنها أعضاء في الجمعية أو سبق واستضافتهم وكرمتهم ومنهم من تعرفهم أنت، هنا وهناك؟

لماذا تضع الجميع في نفس الخانة؟ أليس هذا هو التطرف والإلغاء بعينه مثلما قامت حكومة الاحتلال وعملاؤها بوضع قائمة للتصفية من العلماء والأدباء والمفكرين البعثيين؟

تحية متوازنة

عادل العاني
10/05/2007, 11:02 AM
وأوجه من هنا دعوة لكل مثقف وطني ألا ينخدع ويسير وراء هؤلاء المنتفعين ,

واوجه النداء لمن وردت أسماؤهم , وخاصة ممن يتواجدون هنا في الواتا , وأخص منهم شاعرنا الكبير :

يحيى السماوي

ألا يشاركوا في مثل هذه المهزلة , التي يسعى اصحابها للإنتفاع على حساب الجرح العراقي النازف.

لقد سبق وأن وجهنا من هنا ومن مواقع أخرى نداءات عديدة , أن نتكاتف وننطلق كنواة لعراقنا العظيم , بعيدا عن المشاريع المشبوهة التي يروج لها مثل هؤلاء الذين انتهت أدوارهم واحترقت أوراقهم.

ويبقى العراق , العراق , العراق

أمانة في أعناقنا , وأعناقكم.

والله أكبر

ونصر من الله وفتح قريب

عادل العاني
10/05/2007, 11:13 AM
الأخ عادل العاني،
أنت تعرف موقفي وموقف الجمعية من جميع المثقفين والكتاب والأدباء العملاء... لكن..

ألا ترى أنك تظلم أسماءً، ومنها أعضاء في الجمعية أو سبق واستضافتهم وكرمتهم ومنهم من تعرفهم أنت، هنا وهناك؟

لماذا تضع الجميع في نفس الخانة؟ أليس هذا هو التطرف والإلغاء بعينه مثلما قامت حكومة الاحتلال وعملاؤها بوضع قائمة للتصفية من العلماء والأدباء والمفكرين البعثيين؟

تحية متوازنة

الأستاذ عامر العظم

أشكرك على هذه الوقفة , والتذكير , وقد كنت أكتب ردي الثاني في نفس الوقت الذي تفضلت به بكتابة ردك.

أما موضوع الكتاب والأدباء والمثقفين الذي أشرت لهم , وربما بعض لم تشر لهم لكننتي أعرفهم ,

وهي دعوة مني لهم لعدم المشاركة , فأي تجمع ثقافي لا يؤمن بالمقاومة وتحرير العراق تجمع مشبوه ,

وأي اختلاط بين من لم تلطخ أياديهم بدم العراق مع من تلطخت أياديهم بدمه , من جاؤوا يقتفون آثار " البساطيل " الأمريكية , اختلاط يسيء للشرفاء من العراقيين.

ليس تطرفا يا أخي , وإنما هو تذكرة , وتعريف لمن فاته أن يعرف , ولمن فاته أن يتذكر.

ألم ندعوهم من هنا للتجمع , ألم نوجه النداءات تلو النداءات , فهل من استجاب منهم ؟

هناك بديهيات علينا أن نؤمن بها قبل أن نمد أيادينا للآخرين , حفاظا على نقاء الأيادي , وحفاظا على سلامة النيات.

وإذا كانوا يوجهون النداءات للكتاب والمثقفين والشعراء العراقيين في دول " اللجوء " فلماذا الإنتقاء إذن ؟

ولماذا استبعاد الأقلام المقاومة , والأقلام الوطنية الحقيقية ؟

ألا ترى معي إن مثل هذه المشاريع هي مشاريع لقتل " الكلمة المقاومة " ؟

ونأمل ومازلنا نأمل أن تكون أي خطوة هي في الطريق الصحيح لتحرير العراق , وإعادته معافى من كل جراحه.

والله أكبر

ونصر من الله وفتح قريب

عادل العاني
16/05/2007, 03:03 PM
تبين إن هناك من استيقظ ضميره في اللحظات الأخيرة

وأصبح عدد الركاب في القاطرة الأخيرة 200 بدلا من 400

الحمد لله إننا استطعنا أن نوقظ ضمائرهم.

عادل العاني
16/05/2007, 03:04 PM
متابعة

دورية العراق
عن الدستور الاردنية
13/5/2007

المجلس العراقي للثقافة يعقد مؤتمره الأول في عمان .. غداً

يعقد المجلس العراقي للثقافة مؤتمره التأسيسي الاول منتصف الشهر الحالي في عمان بحضور اكثر من 200 مثقف عراقي من الداخل والخارج لاقرار النظام الداخلي وانتخاب رئيس المجلس، حسبما افاد بيان عن المجلس. وبحسب البيان سيعقد المؤتمر يوم غد ولمدة ثلاثة ايام بحضور اكثر من 200 من "ابرز المثقفين العراقيين ، علماء وادباء وفنانين واعلاميين قادمين من العراق ومن دول عديدة اخرى".

وسيعمل المثقفون على "اقرار النظام الداخلي للمجلس الذي تأسس في عمان مطلع الشهر الحالي وانتخاب رئيس المجلس وامينه العام واعضاء الامانة العامة".

وقال ابراهيم الزبيدي الناطق باسم اللجنة التحضيرية أن "الهدف الأول لتأسيس المجلس هو حشد جهود المثقفين العراقيين لكي يستعيد المثقف العراقي دوره الفاعل في إنهاء الاحتلال الأجنبي وتخليص شعب العراق من جميع مخلفاته وآثاره السيئة ، والتمسك باستقلال العراق الكامل ووحدته ، أرضاً وشعباً وهوية".

واضاف ان "المجلس سيعمل على نشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار ، وإدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره ، وحماية الحقوق المهنية والثقافية والفنية للمثقف العراقي ، وحماية الملكية الفكرية للمبدع العراقي ، والعمل على تأسيس المناخ المناسب لمزاولة نشاطه بحرية ، والدفاع عن مصالحه وأمنه".

وسيتخذ المجلس مقرا له خارج العراق في الوقت الحاضر في مكان لم يحدد بعد ، على أن ينتقل إلى بغداد عندما تسمح الظروف بذلك ، كما سيتم فتح فروع له في كل من بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة والأردن ومصر والإمارات. وتعرض الكثير من المثقفين في العراق للاغتيال الذي طال ايضا اساتذة الجامعات ما دفع الكثيرين منهم الى الهجرة. ومن بين اسماء الاعضاء المرشحين لعضوية الهيئة التأسيسية احسان فتحي عميد كلية الاداب والفنون والروائي والكاتب عبد الستار ناصر والاعلامي فيصل الياسري ووزير التخطيط السابق مهدي الحافظ وهاشم الشبي وزير العدل وعبد الامير العبود وزير دولة سابق والاعلامي هاشم حسن.

تعليق الدورية : اولا انخفض العدد الى النصف .
ثانيا : كيف يتخلصون من الاحتلال وهم ينبذون العنف ؟ وهي كلمة يراد بها الكفاح المسلح ؟ واي تسامح ومع من بالضبط ؟ واي حوار ومع من بالضبط ؟ الامريكان ؟ الصهاينة ؟ العملاء ؟ راكبي ظهور الدبابات ؟ بالتأكيد مع كل هؤلاء طالما ان الوزراء الثلاثة المذكورين لعضوية الهيئة التأسيسية كانوا قد حاوروا فعلا وعملوا تحت لواء اعداء الوطن .

عادل العاني
16/05/2007, 03:06 PM
دورية العراق
14/5/2007

هذا مقال للشاعر سعدي يوسف في موضوع مثقفي القطار الأمريكي :

مثقفو الـ "سي آي أي" العراقيون يجتمعون في عمان

سعدي يوسف

ورد تعبير "المجلس الأعلى للثقافة" للمرة الأولى، في قرارٍ لبول بريمر في العام الأول للاحتلال 2003، وبموجب هذا القرار تولّى السيد ابراهيم الزبيدي رئاسة هذا المجلس الذي ضمّ، في حينه، مجندي الوكالة المركزية، أمثال ابراهيم أحمد، وصادق الصائغ، والعميد (اقرأ : العميل) توفيق الياسري... إلخ.

وقد تولّى هذا المجلسُ الإعداد لنظامٍ ما لوزارة الثقافة، بالتنسيق مع مفيد الجزائري.


فاضل ثامر كان على علاقة بذلك "المجلس الأعلى" منذ تأسيسه بأمرٍ من الاحتلال. الآن يجتمع المجرمون الذين استدعَوا الاحتلال، وتدرّبوا في دوراته، وأفسدوا عديداً من مثقفي العراق بالرشوة والرواتب والأوهام. يجتمعون في عمّان، بعد أن هربوا من البلد خوفاً على حياتهم، إذ أن أناسا ً كثاراً في العراق يرونهم خونةً تنبغي معاقبتهم. وهكذا، جاء إلى عمّان، قشامرُ الماركسية الثلاثة : مهدي الحافظ ومفيد الجزائري وكاظم حبيب، البعيدون عن الثقافة بُعدَ الضفدع عن القمر. وجاء إلى عمّان ابراهيم الزبيدي وابراهيم أحمد : الأصيلان في "المجلس الثقافي" لبول بريمر...
جاء أيضاً جاسم المطير.

وجاء إلى عمّان أيضاً ممثلو القُمامة البارزون، في صحيفة المخابرات المركزية الأميركية "المؤتمر" : حسن العلوي وفوزي كريم ورشيد البندر (الخيّون – صيغة مبالغة من الأصل الثلاثي المعروف)، ولا بأس بالإتيان بعدد من ممثلي قادسية صدّام التوّابين من أمثال ستار ناصر... كما جاء إلى عَمّان الشاعر اليماني الكبير Le grand poete Yemenite شوقي عبد الأمير، بتعبير مدير اليونسكو السابق مايور.
لستُ أدري ماذا تريد المخابراتُ المركزية الأميركية من عقد هذا الاجتماع.
الأميركيون يعدّون العدّة للرحيل.
وقد سبقهم البريطانيون إلى الإعداد.
هل يريد عملاء الـ C.I.Aالعراقيون الإشارة إلى محنتهم؟
هل يبحثون عن ملجأ؟
حسناً...


إنْ كانوا يبحثون عن ملجأ، فلا ملجأ أكثر أمناً من بحبوحة الوطنية.
لا داعي للمكابرة!


أستغربُ من أمرٍ واحدٍ :
كيف قبِلَ ألفريد سمعان دعوة المشاركة؟

لندن 13.05.2007

شبكة البصرة
الاثنين 26 ربيع الثاني 1428 / 14 آيار

عادل العاني
16/05/2007, 03:07 PM
متابعة
دورية العراق
15/5/2007

اسفرت انتخابات المجلس امس عن انتخاب:

الرئيس : مهدي الحافظ - مؤهلاته : عضو مجلس الحكم ووزير سابق في حكومة علاوي ونائب حالي في مجلس الدواب (مشارك نشط في العملية الاحتلالية بكل ادوارها)

الامين العام : ابراهيم الزبيدي . مؤهلاته : ربيب للاحتلال

المستشار الاعلى : سيار الجميل . مؤهلاته: التفاني في الاخلاص لكل ماهو امريكي.



اعضاء الأمانة العامة للمجلس العراقي للثقافة ، الذين جرى انتخابهم اليوم

**
أسفرت نتائج انتخابات المؤتمر التاسيسي للمجلس العراقي للثقافة الذي تقام بالعاصمة الاردنية عمّان بمشاركة نخبة من المثقفين العراقيين عن فوز
مهدي الحافظ رئيسا للمجلس والدكتور سيار الجميل مستشارا اعلى للمجلس و الاعلامي ابراهيم الزبيدي أمينا عاما .


أعضاء الأمانة العامة والأعضاء الاحتياط

مالك المطلبي

وغادة بطي

واياد الزاملي

ورشيد خيون

وفاضل ثامر

وضياء الشكرجي

وحسين الجاف

وسلوى زكو

وفوزية العطية

و محمد غني حكمت

وغبدالامير العبود

وهاشم حسن

وشوقي عبدالامير

والفريد سمعان


الاحتياط

ياسين النصير

وهاشم الشبلي

و هند كامل

عادل العاني
16/05/2007, 03:09 PM
دورية العراق
15/5/2007

هذا هو رأي ابراهيم الزبيدي الامين العام للمجلس ، في الاحتلال ، فكيف يزعم في النظام الداخلي المنشور اعلاه ان المجلس سوف (ينهي الاحتلال ) ؟

يدعو الى الاستفادة من الوجود الامريكي وعدم حمل السلاح في وجهه ولامانع من الاعتراض على وجود الاحتلال (لايسميه احتلالا) لأن الامريكان ديمقراطيون يرحبون الرأي الاخر .

( وليس عيبا أن نعترف بأن مصالح الأمريكيين، في هذا الجزء على الاقل، تلتقي مع تطلعات الغالبية العظمى الى تعويض المواطن عن سنوات الديكتاتورية بعراق عادل يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة بالتساوي.

من هذه الزاوية يتوجب على العراقيين عدم الجنوح الى المبالغة في الوطنية باعتماد سياسة الانتحار الجماعي. فحمل السلاح، وهو سلاح تافه بمواجهة السلاح الأمريكي، لن يؤدي إلا الى تعقيد العلاقة مع الأمريكيين، وحملهم على تجاهل المصالح الوطنية العراقية، والتصرف الحر المنطلق وغير المقيد وغير المحدود بشؤون العراق الوطنية.

إن الذي يبدو منطقيا وعمليا في المرحلة الراهنة هو اتفاق العراقيين على وحدة النظرة الى الوجود الأمريكي العسكري الحالي ومحاولة الاستفادة منه، على الأقل لمنع تدخلات الدول والقوى الخارجية الإقليمية والدولية، وإعادة إعمار الوطن، وتوفير الفرص الضرورية لكي يعالج المريض ويشبع الجائع ويأمن الخائف. ولن يتحقق ذلك إلا حين يمتلك العراقيون مقاليد السلطة المؤقتة والدائمة. ولنا أمثلة على أن الوجود العسكري الأمريكي لا يمنع من ممارسة حق الاعتراض، او حتى مشاكسة الأمريكيين. فهل يتوقف البعض من العراقيين والعرب عن الدعوة، لا الى إبقاء الخراب على حاله فقط بل الى تخريب ما لم يخربه النظام وقوات الحلفاء بعد؟ )

اقرأ بقية المقالة هنا :
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...;article=174539 ://http://www.asharqalawsat.com/leader...article=174539

عادل العاني
16/05/2007, 03:12 PM
متابعة
دورية العراق

15/5/2007

ربيب الإحتلال إبراهيم الزبيدي ينظم مؤتمر الرقص العراقي الثاني بعمّان

بقلم: سمير عبيد

يعود سمسار دوائر الإحتلال طيلة عام 2003 وعام 2004 عندما كان مستشارا مع الإحتلال المدعو إبراهيم الزبيدي، والذي هو المذيع السابق بإذاعة بغداد في السبعينات من القرن المنصرم ، وقبلها كان سمسارا بدرجة مدير في مدينة جدة ولمدة 10 سنوات في إذاعة صوت الشعب العراقي المعارضة لنظام صدام حسين ومقرها مدينة جدة السعودية، وكانت كواجهة إعلامية معارضة وبتمويل سعودي، ولكن بالحقيقة كانت ماخورا بإمتياز، ولدينا الشهود حول هذا الموضوع، والذين كانوا من ضحايا هذا الماخور ، يعود هذا الشخص ليروّج لمؤتمره الثاني ( مؤتمر الرقص والطرب سياسيا) وبدعم من القصر الملكي الأردني ، لأن المؤتمر الأول كان في 15 /7/2006 وكان في بداية الأمر تحت عنوان ( شخصيات عراقية في الخارج تحاور شخصيات من الحكومة العراقية) وكانت بترتيب من نفس السمسار وهو إبراهيم الزبيدي والذي يقال أنه زوج الفنانة دلال شمالي، ولقد نشر موقع إيلاف قائمة أسماء العراقيين الذين يعيشون في الخارج في حينها، والذين قسم منهم إنفضح دورهم المزدوج في حينها، وتبيّن أنهم يلعبون على حبل المعارضة والمقاومة في الإعلام والصحافة وبنفس الوقت هم عملاء للإحتلال والى دوائر حكوماته المتعاقبة، وبالمقابل تم نشر قائمة من الوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامون والذين هم من دوائر المنطقة الخضراء ( السجن الأخضر) وكان لمدة إسبوع وبالمناسبة لم يحضر من هؤلاء إلا بعض الموظفين البسطاء، ولكن بعد الفضيحة التي كشفت العملاء المزدوجين عادوا وقالوا أنه ( إسبوع ثقافي وفني وليس حوارا مع الحكومة العراقية) وأعطوا قائمة بالفعاليات وأسماء المطربين والراقصات وتبيّن أنه ( مؤتمر للرقص والطرب) علما أن في حينها كانت الطائرات الإسرائيلية تدمر بلبنان وتقتل العشرات وتشرّد المئات بل الآلاف نحو الوديان والسهول والحدود، وهناك في العراق أيضا حيث دوامة القتل، ولكن الجماعة كانوا يرقصون ويتمايلون برعاية أردنية وتمويل أميركي وغير مكترثين لما كان يحصل في لبنان والعراق وفلسطين، ولقد كان الشعار الذي وضع للمؤتمر هو ( برعاية الجمعية الأميركية العراقية) وبعد التحري تبيّن أن هذه الجمعية وهمية، وأن وراءها وكالة التنمية الأميركية، ودوائرتعمل مع منظمة ( الإيباك) وهي دائرة اللوبي الصهيوني ولكن المضحك المبكي عندما طلب الزبيدي من البعض إشتراط جلب ( الزوجات والبنات فوق العشرين) وبالفعل إستجاب البعض لهذا الشرط ،ويبدو هو حنين لماضيه كي يعالج نرجستية الناعمة.

عاد هذا الرجل الآن، ومعه مجموعة من المرتزقة العراقيين، والذين أكرمهم القصر الملكي ودوائر الإحتلال في العام الماضي بهدايا، فمنهم من حصل على شركة ومكاتب مثل شركة رتاج التي يديرها الزبيدي نفسه ، ومنهم من حصل على شقق في عمان، والقسم الآخر حصل على دعم كبير فأنشأوا صحف ومواقع الكترونية ووكالات إعلامية للأنباء، وفرضوا قسم من هؤلاء كمحللين محايدين في بعض القنوات الفضائية المرتزقة من أجل الترويج للمشروع الأردني، ومشروع الإحتلال ويكونوا فيلقا إعلاميا ضد إيران وضد مجموعات إيران في العراق ( والتي يرفضها جميع الشرفاء في العراق ولكن ضمن شعار الوطنية وليس تحت شعار خصر الست) كي يتحرك اللوبي الأردني نحو العراق وفي العراق، وكل شيء كان بثمن ولكن هناك من قدم شرفه ثمنا لهذه الأمسيات، ويبدو أن المسألة طبيعية جدا عند البعض.

عاد هذا المرتزق ليعلن عن مؤتمر ثقافي جديد وفي 14/5/2007 الغرض منه تأسيس ( المجلس العراقي للثقافة) هذه المرة ، فأية ثقافة هذه التي يؤسسها المال القادم من الإحتلال ومن غسيل الأموال في الأردن، وأية ثقافة هذه التي يولد مجلسها من الرقص والطرب والسمسرة وعرض الأجساد وتبادل اللحوم الناعمة ،فبهذا يكون هو ( المجلس اللاعراقي لثقافة الإستهتار والدياثة) وهو الأسم الأنسب له.
ولقد جاء في البيان أو الإعلان أو الخبر أو التقرير كالآتي ( تحتضن العاصمة الأردنية عمان في الرابع عشر من الشهر الحالي وعلى مدى ثلاثة أيام مؤتمرا يحضره أكثر من 200 من أبرز المثقفين العراقيين من علماء وأدباء وفنانين وإعلاميين لتأسيس منظمة ثقافية غير حكومية باسم المجلس العراقي للثقافة... وعبر الناطق باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر إبراهيم الزبيدي ــ طبعا يملك جنسية سعودية وأردنية وأميركية للعلم ومن المحسوبين جدا على المخابرات السعودية ولازال يأخذ تقاعده من السعوديين ــ عن شكره للأردن ملكا وحكومة وشعبا ) ولا ندري أية شريحة من العراقيين يمثلها الزبيدي والـ 200 ( مكموع) الذي جاءوا يهرولون صوب عمان مثلما هرولوا في العام الماضي هم وزوجاتهم وبناتهم؟ وماذا يعني الـ 200 في الخارج، وأن هناك مشروعا لتفتيت وإنهاء الثقافة العراقية وقتل وتشريد وتهجير المثقفين، فهل الزبيدي قادر على أثبات وإحياء الثقافة العراقية التي دمرها أسيادة من خلال 200 مرتزق عزمهم الزبيدي الى عمان؟

ولكن لنُعلم من تغرّر بهذا المؤتمر وقبله أن يحلل المثل العراقي القديم ( يتعب أبو كلاش ياكل أبو جزمة) أو العكس .... يعني ننصح أي عراقي شريف أن لا يضع أسمه في أي بيان لأنها بيانات تجميع الأسماء من أجل تقديمها للسفارات الأجنبية من أجل طلب الدعم على أنها حركات وأحزاب ومنظمات وجمعيات ( فلا تعطوا أسمائكم وتواقيعكم وإنتبهوا) وننصح كل عراقي شريف أن لا يحضر مؤتمر إلا بعد التأكد منه ومن تمويله والطرف الذي وراءه ، لأن الغاية من معظم المؤتمرات هي الإستفادة من إسم العراقي ومن جلوسه في قاعة المؤتمر لغرض التصوير كي يبرز بعدها أمثال الزبيدي ليكون رئيسا لمن حضر دون أن يعلم الذي حضر، ويستمر الزبيدي وغير الزبيدي بإستلام المقسوم من القصور الملكية والسفارات الأميركية والإسرائيلية، ولقد عرفنا الكثير من هؤلاء الذي ضحكوا على العراقيين ومن خلال المؤتمرات الثقافية والسياسية، وعن حقوق الإنسان ،وعن المجتمع المدني وعن الطفولة وعن المرأة وعن التنمية وعن الديموقراطية ولكن الحقيقة تكون الغاية هي تأسيس دكاكين للبعض كي يتحركوا ويُستقبلوا على أنهم أمناء عامون ومدراء لهذه الدوائر، والتي هي وهميّة، وولدت من خلال تغرير الناس بمؤتمرات على شاكلة مؤتمرات الزبيدي الراقصة والمائعة.( وهذا لا يعني أن جميع المؤتمرات زائفة وملغومة بل هناك مؤتمرات وندوات غاياتاها نبيلة ووراءها جهات وشخصيات محترمة ولكن للأسف قليلة)

لهذا نحذر جميع الشرفاء من الإنزلاق بهكذا مؤتمرات غايتها زيادة محنة وتشتيت العراقيين، وتقديم الدعم الى الإحتلال والى القصور العربية التي تدعم الإحتلال، لأن الضحية هو العراق والشعب العراقي، والثقافة العراقية، وننصح الزبيدي وشلّته التعبانه أن يكف عن هكذا حركات يرفضها الشعب العراقي وجميع المثقفين العراقيين الشرفاء، وأن الثقافة العراقية ليست بالضرورة أن يرعاها الملك الأردني، وليست بالضرورة أن تمر على الأجساد والمواخير وغسيل الأموال فدعك من الثقافة و أستمر بالشركة التي أسسها لك الإحتلال ( شركة رتاج) ودويلة معادية للعراق وللعرب والتي إستوردت المواد الغذائية الفاسدة من إسرائيل نحو السوق العراقية ــ حسب ما نشر في بعض المواقع العراقية ــ ـ فخلينا ساكتين ــ !!!.

كاتب عراقي
13/5/2007

عادل العاني
19/05/2007, 11:15 AM
متابعة
دورية العراق
18/5/2007

ياللعجب .. اختفت كلمة (احتلال) من البيان الختامي ، واتضح ان صدام حسين هو السبب في نهب المتاحف والميليشيات ومايحدث في العراق الان من جرائم ودمار .



(جلسةالختام . هل يبلغ عدد هؤلاء 200 ؟)

من موقع كتابات -

اختتمت مساء أمس في فندق كراون بلازا بعمّان فعاليات المؤتمر التاسيسي للمجلس العراقي للثقافة التي انطلقت صباح الاثنين الماضي بمشاركة حوالي 200 مثقف عراقي وجاء في البيان الختامي للندوة

"يمر العراق في واحدة من أصعب مراحل تاريخه، ويعاني مثقفوه أكثر من أي وقت مضى من الاضطهاد والتهميش وفرض الهجرة القسرية، من قبل قوى الإرهاب، والقوى السياسية المتطرفة وميليشياتها.(وليس من الاحتلال - الدورية) وفي ظل هذه الظروف القاسية، وبعد عمل تحضيري دؤوب قامت به اللجنة التحضيرية، واجتماعات ولقاءات تمت بين مجاميع مختلفة من المثقفين العراقيين داخل الوطن وخارجه، تم انعقاد المؤتمر العراقي للثقافة في 14 أيار 2007 وحتى 16 منه في العاصمة الأردنية عمان، وحضره عشرات المثقفين العراقيين على خلفية الوضع المأساوي الدامي الذي يعيشه الشعب العراقي، ولا سيما مثقفوه. لقد تمت خلال ثلاثة أيام مناقشة مكثفة ومستفيضة للأزمة العراقية العامة، لاسيما في بعدها السياسي، وانعكاساتها الثقافية خاصة والاجتماعية عامة، ولكل ما يتعرض له المثقفون العراقيون من قتل واغتيالات وتهجير وإبعاد، ليس عن مواقع صياغة القرار في العراق فحسب (يريدون مناصب وزارية - الدورية) ، بل وعن مزاولة نشاطاتهم الإبداعية في الفنون والآداب والعلوم.

وكما بينت منظمة اليونسكو في إعلانها العالمي، فـ «إن الثقافة هي مجمل السّمات المميزة، الروحية والمادية والفكرية والعاطفية التي يتصف بها مجتمع أو مجموعة اجتماعية، وتشمل إلى جانب الفنون والآداب والعلوم، طرائق الحياة، وأساليب العيش معا، ونظم القيم، والتقاليد والمعتقدات.»

وحيث إن ازدهار التنوع المبدع يقضي بالإنجاز الكامل للحقوق الثقافية، كما حددها البند (27) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادتين (13) و(15) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فقد تكللت أعمال المؤتمر بالنجاح بتشكيل «المجلس العراقي للثقافة»، والذي يطمح أن يكون إطارا حيويا لوحدة وتضامن المثقفين العراقيين ضد التطرف الديني والقومي والطائفي.. ومدافعين عن حرية الفكر والثقافة وحرية المثقف، التي بدونهما تقتل روح الإبداع نحن المثقفين العراقيين المجتمعين في مؤتمر عمان، نعلن أن منظمتنا ليست بديلا عن المنظمات الثقافية، أو منظمات المجتمع المدني القائمة الآن في العراق أو خارجه، بل إننا نطمح أن نكون رافدا من روافد الثقافة الحرة، يرنو إلى جمع شمل المثقفين العراقيين، منظمات أو أفرادا، في إطار مهني مستقل تنبثق أهدافه من القاعدة المهنية والاحترافية العالية، التي تجعل مصلحة الثقافة العراقية والوطن العراقي تعلوان على الاعتبارات القومية والدينية والطائفية والحزبية، وعلى أسلوب المحاصصات الذي يكرس الشقاق والمناورات السياسية على حساب الإخلاص للوطن، وروح الإبداع للعراقيين عموما، والإبداع الثقافي على وجه الخصوص.

نحن المثقفين العراقيين نعلن عن مساندتنا الفعالة لتطلعات الشعب العراقي بجميع فئاته، ورغبتنا في المشاركة الجادة لبناء مستقبل دولته الديمقراطية المزدهرة، والحفاظ على أمنها واستقلالها الناجز، (بمعنى انها مستقلة - الدورية)على قاعدة الفصل بين الدين والدولة، مع احترامنا للأديان والمعتقدات كافة المتآخية في العراق، متعدد الأديان والمذاهب والمعتقدات (هذه صفة العراق وليس العراق العربي - الدورية). كما نسعى إلى تعزيز السمات الوطنية العراقية المتفردة في إطار التنوع والتعدد الثقافي، ومن أجل تعميق الإحساس بالمواطنة العراقية أرضا وتاريخا ومستقبلا.

نحن المثقفين العراقيين أعضاء المؤتمر التأسيسي لـ «المجلس العراقي للثقافة» / عمان، في الوقت الذي نسعى فيه إلى أن تستعيد الثقافة العراقية عنفوانها المعروف منذ آلاف السنين، نقف بكل إبداعاتنا المختلفة في الفكر والآداب والفنون والإعلام والعلوم وبقية النشاطات الإبداعية الأخرى، ضد النعرات الطائفية والعنصرية، وعسكرة المجتمع تحت شتى الادعاءات السياسية والفكرية والعقائدية، وتسييس الدين والتطرف الديني. كما إننا نستنكر ونقف ضد ثقافة العنف (يعني ضد المقاومة - الدورية) التي أودت بحياة خيرة أبناء الشعب العراقي، وأعاقت حركته التحررية، ونموه الاقتصادي، وازدهاره الحضاري الذي يليق وتراث وادي الرافدين.

نحن ندرك تماما مدى كارثية الموروث الثقيل الذي خلفه النظام الصدامي المباد ضد الحضارة والثقافة العراقية، والذي تكلل بكل بشاعة ووحشية مع سقوط النظام السابق بنهب المتاحف وسرقة الأعمال الإبداعية لرموز الثقافة العراقية. فيما يستمر هذا النهج المتخلف بتدمير وتهجير واغتيال المثقفين العراقيين في مناحي الحياة كافة.

نحن المثقفين العراقيين كطليعة للوعي الثقافي العراقي، نطمح أن يتمتع شعبنا بالحد الأقصى من الحرية والديمقراطية، لإنجاز مهمة تحررنا الوطني الشامل، وبناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية المستقلة، من خلال النضال السلمي، وتداول السلطة التي تساوي بين المواطنين العراقيين في الحقوق والواجبات كافة. إننا مع الحقوق القومية للأكراد والتركمان، كما إننا مع حقوق وازدهار سائر قوميات وأثنيات المجتمع العراقي على حد سواء، وحل المشاكل العالقة بينها عن طريق الحوار باحترام الرأي والرأي الآخر، وبالطرق السلمية، بعيدا عن العنف، لضمان حرية ورفاهية جميع الأثنيات العراقية دون استثناء.

إن الحواجز الفكرية، والتخندقات الطائفية، والانعزالية، ووضع المتاريس الإيديولوجية ليست أقل خطرا من الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة، التي تكرس الطائفية، وتعزز الاختلافات العقائدية والأثنية في المجتمع العراقي، والذي تمخض ويتمخض عن نهر ثالث من الدماء في وادي الرافدين، علينا جميعا أن نحذر من الخوض فيه، ونعمل على إيقافه وتجفيفه مرة وإلى الأبد.

يسعى «المجلس العراقي للثقافة» إلى جانب مهماته الوطنية العامة، التي لا خلاف عليها بيننا، كما بينت المناقشات (ماهي المهام الوطنية ولماذا لا يضمنها البيان ولماذا لا نجد مقاومة الاحتلال ؟ - الدورية) يسعى المجلس إلى تحقيق الدعم المادي والمعنوي للمثقفين العراقيين، لكي تتاح لهم ظروف الإبداع التي تتطلب ذلك، كما تتطلب الحياة الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية، فالإبداع لا يقوم إلا على ركيزتين؛ هما توفير مناخ الحرية أولا، وتوفير عناصر الدعم المادي والمعنوي.

لا يسعنا في ختام بياننا الموجز هذا إلا أن نشكر جميع الأصدقاء والمنظمات الأردنية والعربية والعالمية التي تضامنت مع مؤتمرنا، وقدمت الدعم اللوجستي لإنجاحه. إن ذلك يضعنا أمام مسؤوليات تتفق وهذه النوايا الطيبة لكل أصدقائنا دون استثناء" (من هم هؤلاء الاصدقاء والمنظمات التي قدمت الدعم اللوجستي ؟ غريب الاستعانة بالمصطلح العسكري ، هل يكون احدها البنتاغون ؟ - الدورية)

....................

عادل العاني
19/05/2007, 11:16 AM
متابعة
دورية العراق
18/5/2007

انسحاب عدد كبير من المدعويين للمجلس الثقافي الامريكي
بسبب اصرار ابراهيم الزبيدي على الحصول على منصب رئيس او الامين

فوجيء العديد من المثقفين ممن وافقوا على المشاركة في دعوة باشراف السفارة الامريكية لانشاء مجلس للثقافة مرتبط بالمخابرات الامريكية يهدف الى تلميع صورة الاحتلال.

فوجئوا باصرار ابراهيم الزبيدي على تولي اما رئاسة المجلس او الامانة العامة الامر الذي اعترض عليه كثيرون وسخروا من هذا التصرف الذي يخالف ما اعلنوه بان انتخابات ستنظم وهي التي تفرز قيادة المجلس وقال مصدر قريب من الاجتماع انه تم رفض اي ترشيح لمنصب رئيس اوالامين العام واصبح بحكم المؤكد ان يتم اختيار ابراهيم الزبيدي رئيسا او امينا عاما الامر الذي جعل العديد من المثقفين يعلنوا انسحابهم من هذا التجمع الشكلي

المصدر :
www.iraq-ina.com/showthis.php?type=4&tnid=10275

.............................

عادل العاني
19/05/2007, 11:17 AM
متابعة
دورية العراق
عن شبكة اخبار العراق
18/5/2007

بقلم: قاسم سرحان
qasimsarhan@yahoo.com


مؤتمر عمان والمجلس العراقي للثقافة - جزء اول

لااريد ان ادخل هنا في الشأن الثقافي لمؤتمر عمان المعقود في العاصمة الأردنية عمّان , كوني انظر للثقافة في زمن الاحتلال الأمريكي للعراق نظرة الثورة والتضحية والفداء التي مثلها لوركا الأسبان العظيم وشاعرنا الكبير مظفر النواب الذي أوهنته الغربة والمرض إلى الشاعر والأديب الثوري العالمي الكبير سعدي يوسف .

وانا حقيقية لم أتعرف بعد, أو إنني لم أجد واحدا ممن حضر المؤتمر الأردني تتوفر فيه مثل هذه الصفات . لهذا سأتناول المؤتمر من وجهة نظر سياسية, كعراقي ومثقف وسياسي يهمني شأن المؤتمرات الثقافية ومن ورائها في ظلّ احتلال بلدي العراق .

يهمني كعراقي كما يهم ملايين العراقيين من المثقفيين والأميين مصدر تمويل هذا المؤتمر ومن يقف وراءه , وأعتقد انّ مثل هذا السوآل مشروع للمثقف العراقي والى عوام العراقيين من الذين ينتظرون التثقيف والمعرفة والتفقه بالعلم وبحوره بجيل مبارك من المثقفين , لاسيما السادة المجتمعون في عمان الهاشمية .

السيد إبراهيم الزبيدي معروف للعراقيين , ولااعتقد انّ السيد إبراهيم الزبيدي ولا يعتقد غيري من العراقيين من انّه من أصحاب المليارات أو من رجال الإعمال العرب أو الشرق أوسطيين , من الذين يتربعون على ثروات مليونية هائلة – مثل شيوخ الخليج على سبيل المثال – ليقوم بعمل كبير وهائل لجمع أكثر من 400 مثقف عراقي وإسكانهم في فندق كروان بلاتزة – وهذا الفندق ليلته في أمريكا تزيد على 100 دولار أمريكي - , فالسيد إبراهيم الزبيدي – وكما نعرفه من العقد الاخير - لابدّ وانّ تكون هناك جهة كبيرة وراءه في الدعم والتمويل , والا فمن اين جاءت هذه الملايين ونزلت على السيد إبراهيم الزبيدي ليعقد مؤتمرين كبيرين في اقل من عام ؟

نحن هنا نسأل ولا نتهم السيد ابراهيم الزبيدي واعتقد انّ هذا حقا من حقوقنا كعراقيين قبل ان نكون مثقفين وسياسيين .

اريد هنا ان اعرض لمقدمة المؤتمر التي نشرها السيد اسامة مهدي العامل بموقع ايلاف السعودي – موقع ايلاف معروف بتوجهه الصهيوني والمعادي للعراق وشعبه – والذي وضعها السيد اياد الزاملي صاحب موقع كتابات في مقدمة صفحته الالكترونية , والسيد اياد الزاملي هو واحد من اعضاء مجلس العراق الثقافي .

تقول المقدمة التي مازالت منشورة على موقع كتابات :

( دوافع تاسيس المجلس العراقي للثقافة

وعن دوافع تاسيس المجلس العراقي للثقافة يقول احد اعضاء اللجنة التحضيرية له ان المجلس يأتي في ظروف يمر العراق خلالها بواحدة من أصعب مراحل تاريخه ويعاني مثقفوه أكثر من أي وقت مضى من الاضطهاد والتهميش وفرض الهجرة القسرية من قبل قوى الإرهاب والقوى السياسية المتطرفة وميليشياتها.

واشار الى انه في ظل هذه الظروف القاسية وبعد عمل تحضيري دؤوب قامت به اللجنة التحضيرية، واجتماعات ولقاءات تمت بين مجاميع مختلفة من المثقفين العراقيين داخل الوطن وخارجه، تم انعقاد المؤتمر العراقي للثقافة في 14 أيار وحتى 16 منه في العاصمة الأردنية عمان، وحضره عشرات المثقفين العراقيين على خلفية الوضع المأساوي الدامي الذي يعيشه الشعب العراقي ولا سيما مثقفوه.

واوضح ان مؤسسي المجلس يطمحون الى ان يكون المجلس إطارا حيويا لوحدة وتضامن المثقفين العراقيين ضد الممارسات الطائفية من أي مصدر كانت، وضد العنصرية القومية وضد رد الأفعال العنصرية المتطرفة، على حد سواء، من قبل أي من مكونات الشعب العراقي، كبيرة كانت أم صغيرة، ومدافعا عن حرية الفكر والثقافة وحرية المثقف والتي بدونها تموت روح الإبداع، شرط الحفاظ على حيوية الفكر والفن والثقافة.

وقال ان المجلس سيكون رافدا من روافد الثقافة الحرة لجمع شمل المثقفين العراقيين في إطار مهني مستقل تنبثق أهدافه من القاعدة المهنية والاحترافية العالية، التي تجعل مصلحة الثقافة العراقية والوطن العراقي تعلوان على الاعتبارات القومية والدينية والطائفية والحزبية وعلى أسلوب المحاصصات الذي يكرس الشقاق والمناورات السياسية على حساب الإخلاص للوطن وروح الإبداع للعراقيين عموما، والإبداع الثقافي على وجه الخصوص.

وشدد على ان المجلس سيعمل من اجل ان تستعيد الثقافة العراقية عنفوانها المعروف منذ آلاف السنين وبكل إبداعاتها المختلفة في الفكر والآداب والفنون والإعلام والعلوم وبقية النشاطات الإبداعية الأخرى، ضد النعرات الطائفية والعنصرية وعسكرة المجتمع تحت شتى الادعاءات السياسية والفكرية والعقائدية، وتسييس الدين والتطرف الديني.)

هذا هو البيان الاعلامي الذي اصدره المجلس العراقي الثقافي قبل انعقاد المؤتمر في عمان الاردن .

من دوافع تاسيس مجلس العراق الثقافي هو : الاضطهاد والتهميش وفرض الهجرة القسرية من قبل الارهاب والقوى السياسية المتطرفة وميليشياتها.

والمجلس العراقي للثقافة يقول كما هو اعلاه :

( ان مؤسسي المجلس يطمحون الى ان يكون المجلس إطارا حيويا لوحدة وتضامن المثقفين العراقيين ضد الممارسات الطائفية من أي مصدر كانت، وضد العنصرية القومية وضد رد الأفعال العنصرية المتطرفة، على حد سواء، من قبل أي من مكونات الشعب العراقي، كبيرة كانت أم صغيرة، ومدافعا عن حرية الفكر والثقافة وحرية المثقف والتي بدونها تموت روح الإبداع، شرط الحفاظ على حيوية الفكر والفن والثقافة.)

الفقرة الأخيرة من بيان المجلس العراقي للثقافة تقول :

(وقال ان المجلس سيكون رافدا من روافد الثقافة الحرة لجمع شمل المثقفين العراقيين في إطار مهني مستقل تنبثق أهدافه من القاعدة المهنية والاحترافية العالية، التي تجعل مصلحة الثقافة العراقية والوطن العراقي تعلوان على الاعتبارات القومية والدينية والطائفية والحزبية وعلى أسلوب المحاصصات الذي يكرس الشقاق والمناورات السياسية على حساب الإخلاص للوطن وروح الإبداع للعراقيين عموما، والإبداع الثقافي على وجه الخصوص.

وشدد على ان المجلس سيعمل من اجل ان تستعيد الثقافة العراقية عنفوانها المعروف منذ آلاف السنين وبكل إبداعاتها المختلفة في الفكر والآداب والفنون والإعلام والعلوم وبقية النشاطات الإبداعية الأخرى، ضد النعرات الطائفية والعنصرية وعسكرة المجتمع تحت شتى الادعاءات السياسية والفكرية والعقائدية، وتسييس الدين والتطرف الديني.)

يظهر من بيان مجلس الثقافة العراقي المنعقد والمعقود في عمان الاردن تحميله الشعب العراقي مأساة الثقافة وآدابها في العراق ؟!

فالبيان يقول (الاضطهاد والتهميش وفرض الهجرة القسرية من قبل قوى الإرهاب والقوى السياسية المتطرفة وميليشياتها) الى قوله ( يكون المجلس إطارا حيويا لوحدة وتضامن المثقفين العراقيين ضد الممارسات الطائفية من أي مصدر كانت، وضد العنصرية القومية وضد رد الأفعال العنصرية المتطرفة، على حد سواء، من قبل أي من مكونات الشعب العراقي، كبيرة كانت أم صغيرة، ومدافعا عن حرية الفكر والثقافة وحرية المثقف والتي بدونها تموت روح الإبداع )

وانهى مجلس الثقافة العراقي المنعقد في عمان بيانه كالتالي :

(ان المجلس سيكون رافدا من روافد الثقافة الحرة لجمع شمل المثقفين العراقيين في إطار مهني مستقل تنبثق أهدافه من القاعدة المهنية والاحترافية العالية، التي تجعل مصلحة الثقافة العراقية والوطن العراقي تعلوان على الاعتبارات القومية والدينية والطائفية والحزبية وعلى أسلوب المحاصصات الذي يكرس الشقاق والمناورات السياسية على حساب الإخلاص للوطن وروح الإبداع للعراقيين عموما، والإبداع الثقافي على وجه الخصوص)؟!

طبعا الكلمة الأخيرة من المقطع الأخير لمجلس ثقافة العراق في عمان الأردن أعجبتني كثيرا , فهي تقول الإخلاص للوطن !

بيان مجلس الثقافة العراقي المنعقد في عمان الأردن وبأكثر من 400 مثقف عراقي فيه يحمل الشعب العراقي كلّ المصائب التي نزلت على العراق وعلى المثقفين العراقيين خصوصا .

البيان من أوله إلى آخره لم يذكر حرفا ولا كلمة واحدة بخصوص الاحتلال الانجلو – أمريكي للعراق ؟

البيان لم يتناول الاحتلال الأمريكي البريطاني وحلفائهم الغربيين في تدمير أسس الحضارة الرافدينية في بابل وفي نمرود الموصل وأور الناصرية , ولم يذكر بيان مجلس الثقافة العراقي الحضارة العراقية كاملة , في وقت تقف فيه كلّ المعاهد الدولية والجامعات الإنسانية العالمية بتحميل قوات الاحتلال الأمريكي وحلفائه تدمير أول حضارة إنسانية في العرف الحضاري وتمدنه الإنساني .

البيان لم يوضح الالتحام العراقي بكلّ قومياته وطوائفه قبل الاحتلال العدواني الأجنبي للعراق ؟

البيان صور الشعب العراقي وشعبه الواحد الموحد على انّه تجمع من الشعوب والقوميات التي تأكل بعضها الأخر.

البيان أبدا لم يحترم القدسية الوطنية العراقية والاختلاف الأيدلوجي بين مكونات الشعب العراقي , ومن ثمّ تأثير الاحتلال في تركيبته الوطنية القومية والعقائدية .

البيان عمل على نصر مؤتمره وتحقيق مايرغب إليه .

في الحلقة القادمة لنا حديث خاص في المؤتمر واعضائه المشاركين في عمان الاردن .

**

مؤتمر عمان والمجلس العراقي للثقافة الجزء الثاني

لقد نجح السيد ابراهيم الزبيدي في كسب بعض الاسماء الثقافية العراقية المحترمة , وخاصة من شعراء الداخل العراقي كالشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر, ولربما تفاجئنا الايام بأسماء كبيرة من مثقفي العراق مشتركون في مؤتمر السيد ابراهيم الزبيدي المنعقد حاليا في عمان الاردن . وطبعا هذا سوف لايكون مفاجئا لنا , خاصة في ظلّ الوضع الامني والاقتصادي المتردي الذي يعيشه اهلنا في العراق , والمثقفون المستقلون على وجه الخصوص , فلربما توفر فرصة للخروج من جحيم العراق واحتلاله لبعض الشعراء والمثقفين العراقيين , يكون عذرا كافيا للأشتراك في مؤتمر المجلس العراقي للثقافة .

لقد خطب اليوم السيد ابراهيم الزبيدي في مجموعة من المشتركين , كما نقله السيد اياد كامل الزاملي الكربلائي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر ونشره في موقع – كتابات – على الانترنت , والذي جاء على الشكل التالي : ( وأعلن السيد ابراهيم الزبيدي الناطق باسم اللجنة التحضيرية أن الهدف الأول لتأسيس المجلس هو حشد جهود المثقفين العراقيين لكي يستعيد المثقف العراقي دوره الفاعل في إنهاء الاحتلال الأجنبي وتخليص شعب العراق من جميع مخلفاته وآثاره السيئة، والتمسك باستقلال العراق الكامل ووحدته، أرضاً وشعباً وهوية، ورفض كل أنواع التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، ونبذ التعصب الطائفي والعنصري، ونشر ثقافة التسامح والتآزر والحوار، وإدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره، وحماية الحقوق المهنية والثقافية والفنية للمثقف العراقي، وحماية الملكية الفكرية للمبدع العراقي، والعمل على تأسيس المناخ المناسب لمزاولة نشاطه بحرية، والدفاع عن مصالحه وأمنه.)

طبعا هذا التصريح الذي اطلقه السيد ابراهيم الزبيدي مفاتحا به ضيوفه يختلف تماما عن البيان او التصريح الذي نقله السيد اسامة مهدي موظف موقع ايلاف الصهيوني , والذي نشره السيد اياد كامل الزاملي الكربلائي في موقعه الانترنتي كتابات .

ففي التصريح الاول الذي نقله السيد اسامة مهدي وتصريح السيد ابراهيم الزبيدي اختلاف في الرأي والقضية الوطنية واضح , فالاول اتهم الشعب العراقي بكلّ ماجرى للعراق , والثاني يوضح انّ المشكلة في العراق هي الاحتلال الأمريكي والقوات الغازية , والتصريح الاول كان لواحد من اعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس العراق الثقافي ؟!

لابدّ هنا من قراءة كلام السيد ابراهيم الزبيدي بجدية وحذر حقيقيين , كون انّ السيد ابراهيم الزبيدي هو المسؤول والمرتب لمؤتمر عمان الاردن , وهو بالتالي يمثل الوجه الحقيقي للمؤتمر والجهات الداعمة خلفه .

يقول السيد ابراهيم الزبيدي – انّ الهدف الاول لتأسيس المجلس هو حشد المثقفين العراقيين لكي يستعيد المثقف العراقي دوره الفاعل في انهاء الاحتلال - ؟!

تطلع اخي القارئ بكلام السيد الزبيدي وما يقوله واقرأ معي هذه الكلمات التي قالها كما جاء اعلاه : لكي يستعيد المثقف العراقي دوره الفاعل في انهاء الاحتلال الاجنبي وتخليص شعب العراق من جميع مخلفاته وآثاره السيئة - ؟!

قد يبدو كلام السيد ابراهيم الزبيدي جميلا لو كانت الجهة الداعمة ورائه وطنية عراقية مستقلة او انّ حضور المؤتمر العتيد عمان الاردن من المستقلين الاحرار ومن شرفاء العراق ومخلصيه .

فالقائمة الاولى التي اصدرها المؤتمر في جدول اعماله تجمع : السيد كاظم حبيب ورشيد الخيون وجاسم المطير وخالد القشطيني والسيد احمد النعمان , وبعض الاسماء الاخرى التي لانريد ان نحكم عليها لفقر معلوماتنا عنها .

ونحن هنا نتسائل كما يتسائل اهلنا في العراق المحتل , مالذي يجمع السادة المذكورة اسمائهم اعلاه وتصريح السيد ابراهيم الزبيدي في – حشد المثقفين العراقيين لكي يستعيد المثقف العراقي دوره الفاعل في انهاء الاحتلال - ؟!

السادة المذكوة اسمائهم اعلاه هم من اشهر سدنة الاحتلال وداعميه في العراق , وهم يرتبطون بجهات معروفة تعيش في ظلّ الاحتلال الأمريكي العدواني للعراق وتدفع لهم مرتباتهم الشهرية ومخصصاتهم من اجل دعم الاحتلال ووجوده في العراق , والذي يريد ان يتأكد من حديثنا هذه , ماعليه الا الذهاب لما كتبه السادة المذكورة اسمائهم اعلاه والاطلاع على تأريخهم المجيد في دعم الاحتلال واحزابه ودعم مليشياته الى دعم تمزيق العراق وانفصال شمال العراق التي يمثلها السيد كاظم حبيب ورشيد الخيون واحمد النعمان .

بل انّ هؤلاء ومن يسير في قافلتهم اخذتهم العنجهية الامبريالية وحقدهم على العراق في اطلاق اسم الشهيد على الجندي الأمريكي الذي يقتل في العراق واطلاق اسم الارهابي على الشهيد العراقي الذي يدافع عن بلده في ظلّ الاحتلال ومرتزقته وكتبته ومرتزقته من المثقفين العراقيين كالسيد عبد الخالق حسين وعزيز الحاج .

مرّة اخرى نقول وبألم وطني عراقي :

مالذي يجمع اشخاص مثل السيد هاشم الشبلي المتهم برشوة مقدارها 500 مليون دولار من قبل الاحزاب الكردية في تزوير مقرارات لجنة كركوك ومنحها للأحزاب الكردية الانفصالية شمال العراق في مؤتمر – المجلس العراقي للثقافة - , ثمّ مادخل الشيخ جواد الشكرجي من قضية المثقف العراق وطرد الاحتلال من العراق , والسيد الشكرجي خدم في برلمان الاحتلال على طول زمن الاحتلال الأمريكي للعراق , ومن بعد يأس واحباط من العملية السياسية في ظلّ الاحتلال تمت استقالته من حزب الدعوة بعد خلاف مع حزب دعوة الاشيقر .

مالذي يجمع نشطاء الاحزاب السياسية في المنطقة الخضراء وفي دول المهجر وحضورهم مؤتمر السيد ابراهيم الزبيدي في عمان وقضية حشد المثقفين العراقيين في طرد الاحتلال الأمريكي من العراق ؟!

انني اتهم السيد ابراهيم الزبيدي علانية من انّه يسيّر برنامجا للأحتلال الانكلو – امريكي في بلدي المحتل , والسيد ابراهيم الزبيدي اوراقه معروفة لمعظم الدوائر السياسية في الخليج العربي , اضافة الى ارتباطه الواضح بمؤسسات الاحتلال الصهيوني والامريكي منذ اكثر عقدين من الزمن , وهذا معروف لكلّ السياسيين العراقيين الشرفاء .

انّ عمل السيد ابراهيم الزبيدي ولجنته الامبريالية العتيدة في مؤتمر عمان الاردن , هي من اجل انقاذ الاحتلال الأمريكي وحلفائه ومرتزقته , وبدعهم واضح من قوى الارهاب الدولي والصهيوني , والسيد ابراهيم الزبيدي يطمح الى تحقيق رغبة اسياده الامريكان والصهيونيين في تجنيد المثقف العراقي لخدمة الامبريالية والعدوان الهمجي على العراق .

لنا مقال ثالث بعد ارهاصات مؤتمر مجلس الثقافة العراقي المنعقد في عمان الاردن .

....................

عادل العاني
19/05/2007, 11:18 AM
دورية العراق
18/5/2007

بقلم: الدكتورنوري المرادي

مؤتمر المثقفين في عمان (خنازير محتضرة!)

مثقفون تجاوزوا مرحلة الخرف!؟ هزلت!

لابد من غليان لتطفو الدوغة ورج لتُعزل الحثالة!

بتمويل وإشراف أحد ألمع كفاءات سوق المريدي في التصنيع الوثائقي، ينعقد في عمان، أو قد انعقد، أو هو لازال قيد الانعقاد، لقاء لمجموعة من كتبة يقال أنهم عراقيو وثائق، لتأسيس مركز جزوتي للتثقيف، أو مجلس أعلى لكتبة أو شيء من هذا القبيل، أوقف موقع كتابات تحديثه متفرغا لنشاطه ووقائعه. بل قد نشر بيانا مختصرا عنه جاء فيه:

((تحتضن عمان ابتداء من 14/5/2007 ولثلاثة أيام اجتماعاً هاما على قاعة فندق كراون بلازا، يحضره أكثر من 200 من أبرز المثقفين العراقيين، لتأسيس منظمة ثقافية غير حكومية، بأسم، المجلس العراقي للثقافة، وإقرار نظامها الداخلي وانتخاب رئيسها وأمينها العام وأعضاء أمانتها العامة. يرجى من أجهزة الإعلام تغطية هذا الحدث الثقافي والسياسي العراقي الهام))*

وحسب هذا الإعلان، فتذاكر سفر هذا العدد ومعهم عشرة صحفيين أو مساعدين، وبمعدل 500 دولار للتذكرة، وإسكانهم في فندق ككروان بلازا ليلته بمئة وخمسين دولارا، ومصروف جيب 2000 دولار للفرد، ونثريات بحدود 50000 دولار، وحفلين فنيين ساهرين، فسنحتاج إلى 806500 دولار بالتمام والكمال. وحيث الملتقى غير حكومي كما يقول الإعلان، فلا تحمل أية حكومة نفقاته. وهنا فأما أن يكون كفوء سوق المريدي اللامع السيد الزبيدي قد تبرع بالمبلغ من خزانة والدته الخاصة، أو أن جهة ما تبرعت به، نأمل أن يتحلى ولو واحد من المجتمعين يوماما بخلق المثقف، ويكشفها.

وحقيقة، وإذ صح وأن السيد الزبيدي هو الذي تحملها في العام الماضي وهذا العام، وهو لا مثقف ولا كاتب، بله سوى تاجر وثائق، فهذا أول البراهين على أننا عدنا إلى المدرسة الفخريكريمية في إسقاط الثقافة المبرمج الذي ابتدأته عام 1983 ويوم كانت تبتز المثقفين بلقمة عيشهم أو بعضويتهم لتسقطهم، وتسقط هي معهم، ليكون أبهر نتائج اسقاطها المبرمج هذا انتشار ثقافة المتعة واللطم والرواديد ونصوص مفاتيج الجنان؛ وأن يصير حال مديرها وأستاذها الأول وممولها فخري كريم لئن يسكن جحرا المنطقة الخضراء وتحت حماية "محتلي الوطن الحر وقاتلي شعب العراق السعيد"!!. أما إذا كان الممول هو "مجلس الاعمال العراقي" كما يقال فنحن إذن أمام بوق محتمل لرجال أعمال منضو أغلبهم تحت "مجلس إعادة الإعمار الأمريكي" ومشترك بعضه الآخر بالنشاط المخابراتي مع المحتلين على العراق. إنما سيان، فهذا وذاك لمّا يفهموا مسلمة أن المثقف لو اشتريته سقط، وصار مجرد مداح يعتاش على الحشف، أو رادود ينسى نتاجه بعد عاشور مباشرة.

وللتذكير فقد انعقد هذا الملتقى في العام الماضي وخرج أغلب الحضور متسائلا عمن تحمل المصاريف، ولماذا حضر. بل وما أن غادروا عمان حتى نسوه ولم يذكروه ولو بمقال أو حديث سمر. مما يلزم المتابع بقناعة أن من حضر، حضر أما كرحلة إستجمام، أو حب استطلاع خرج منه آسفا. ومن هنا ما كنت لأعير هذا اللقاء اهتماما لولا مقالين عنه للشاعر الكبير سعدي يوسف والأستاذ قاسم سرحان. وكم أتمنى عليها سحب المقالين. فالمؤتمر ومن حضره لا يستأهلون حتى المذمة. بدليل أن لولا قلة قدر المؤتمرين لذكرتهم وسائل الإعلام التي توسلها إعلان موقع كتابات أعلاه.

هذا من جانب، ومن جانب آخر فنظرة عابرة إلى أسماء المشاركين سنجد أن أغلبها في أرذل العمر. وللعمر حوب كبير على نتاج الدماغ. فأن يشترك كتبة من قبيل كاظم حبيب 81 عاما، جاسم مطير 80 عاما، عزيز حجي حيدر 82 عاما، الفريد سمعان 79 عاما، خالد القشطيني 78 عاما، فوزية العطيّة 65 عاما، عبد الأمير العبود 79 عاما، يوسف العاني 78 عاما، حسب الشيخ جعفر 79 عاما، أن يشارك هؤلاء الكتاب، فستبدأ مرحلة ثقافة عتبة القبور، أو، لم يعد للإبداع من حوب في الثقافة، وإنما للعمر ولئن هذا "خوش آدمي ورجال كبير " يتبوأ الصدارة.

وأن كنت أأسف على حضور شخص بعينه، فعلى حضور الأستاذة حسب الشيخ جعفر والفريد سمعان والدكتور ماجد السامرائي. وأكاد أجزم أن حضورهم لن يلزمهم بما يناقض وطنيتهم. خصوصا وزميلهم الدكتور سلام مسافر رفض الحضور لكثرة المدعويين من العملاء. وحتما أستثني هؤلاء من مضمون لاحقة وديباجة العنوان أعلاه.

ومن الجانب الثالث، ولكي نعرف جوهر الثقافة التي يلتزمها عرابوا هذا الملتقى، نذكر مقتطفا من محاضرة للدكتور أحمد النعمان ألقاها في اليوم الأول لأعماله، قال فيها بالحرف: "في ظل هذه الظروف الكارثية للثقافة والمثقفين العراقيين علينا مراجعة بعض مفاهيمنا حول القيم الانسانية،، فثقافة القطيع والعنف والانصياع الاعمى لاولي الامر منا في مجتمع ذكوري عبد للنصوص التي فات اوانها ،، من قبيل: لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم ". فلا معنى للشرف إذن عند هؤلاء. ولا قيمة لهذا التراث الثر الذي قاد العالم يوما ما وأغناه بما لم تنتجه حضارة سابقة. مع العلم أن الدكتور أحمد النعمان، هو عراب ومترجم بيان " خمسمائة كلمة لربيع بغداد القادم" الذي وضعه قسم الخليج العربي في وزارة الخارجية الأمريكية عام 2001 وبشر بعصر سيرتع به العراقيون في ربيع أمريكي قادم ليس في الدنيا ربيع مثله بنعيمه ومزاياه!

وصدقت نبوءة بيان النعمان هذا وحل الربيع الأمريكي الصفوي الجميل الذي حرق بغداد وتراثها الفكري والثقافي وبشكل لم يجرؤ عليه حتى التتر والمغول.

أما ثقافة القطيع، فلا أدري أيها؟ أهي ثفقافة المخدرات وقصات الشعر الرامبوهية وأقراط الرجال وقنبلتي هيروشيما وناجازاكي والغزو والقتل للنزهة والتشفي والفوضى الخلاقة التي نعيشها الآن على أرض الواقع، أم هي لزوميات بن الرومي ورسائل إخوان الصفا وأشعار ابي نؤاس والمتنبي والرابعة العدوية، ونتاجات الكندي وبن خلدون، أو البيت الخالد:

عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ندري ولا ندري

وسحقا لمن يتساءل عن الفرق، بل سحقا وبالمداسات لعبيد شاخوا على العمالة فلن يقوَّمون أبدا!

على أننا نعود لجوهر الأمر. فقد كتب جاسم مطير مرة يقول: "يا لسعادة العراقيين ببول بريمر، إن بول بريمر يعرفه اطفال العراق، وتعرفه أم حسوني وأم جبار، ويعرفه لاعبي الكرة، ويعرفه كل العراقيين بأنه بطل تحرير العراق، وبطل هذا النعيم الذي يعيشه العراقيون". وجويسم مطير وكاظم حبيب وعزيز حاج وخالد قشطيني ومن لف لفهم من حثالات الخونة، كتبوا ما لايقل عن 1600 لكل منهم منذ 2001 وحتى اليوم تسوق للاحتلال أو تمدحه وتنصحه. وأقل بقليل منهم كتبه كل من عادل حبه وفالح جبار وياسين نصير والقزم اسماعيل زاير، والفاتك بعرض أخته مفيد جزائري وغيرهم من الأراذل،، فبم نفعت مقالاتهم الاحتلال، هذا الموشك على الهرب من العراق مخزيا ومدعوسا على هيبته بالمداسات؟!

أما أن يكون أغلب حضور ملتقى خونة سقط المتاع هذا من الشيوعيين السابقين، فهذا ليس أكثر من دليل بسيط على مدى الخرق الذي عانته الشيوعية آخر ايامها!

لكن، وهذا جزم قاطع، لا خوف على ثقافة العراق والعرب من هؤلاء السحوت الخونة. فقد سبق ومر عليها أشد منه فانتصرت وعادت لوجهها المشرق الخلاق وأثمرت تلك الإبداعات العظيمة!

وأخيرا، أعود وأعلن أسفي على حضور الأساتذة الكرام الشيخ جعفر والسامرائي وسمعان!

.......................

عادل العاني
19/05/2007, 11:20 AM
متابعة
دورية العراق
18/5/2007

مقاولو البنتاغون ينصبون للثقافة " مجلسا "

بقلم: سلام مسافر

من المفارقات التي قد لايتنبه لها المجتمعون في عمان تحت لافتة ، تاسيس المجلس الاعلى للثقافة ؛ ان عبد العزيز الحكيم وبنصيحة من عادل عبد المهدي ، غُراب ، الاستخبارات الاميركية ، رفع من اسم منظمته السرية كلمة " الثورة " على اعتبار ان المجلس انتقل الى بناء الدولة . وفي العادة فان المجالس تنعقد وتخطط وتقرر ومن ثم تحكم . ويقيم مؤتمرو عمان وليمة تاسيس مجلس للثقافة لايختلف كثيرا عن مجالس الحكيم ومن لف لفه .

القائمون على المؤتمر وممولوه ينصبون فخا ، او هكذا يعتقدون ، يصطادون في شباكه ممثلي الثقافة العراقية التي تقاول بول بريمر مع حفنة من المستشارين لقاء الاف الدولارات ، على تخريب ماتبقى من ثراثها الوطني ، لكن العملاء لفطوا الدولارات وعادوا الى مدن الشمال دون ان يكملوا مهمة يتولى اتمامها اليوم ، مجموعة تتنطع لتاسيس مجلس تفوح منه وقبل ان يكتمل نصابه ، رائحة الخيانة والعمالة والاسفاف .

كيف يمكن الجلوس على طاولة واحدة مع من رفع ايات الشكر والامتنان الى المجرم جورج دبليو بوش في برقية العار المشهورة ببرقية الخمسمئة كلمة . وكيف يستوي الحوار مع المتسترين على جرائم جلال طالباني مقابل منصب مستشار برواتب ضخمة تقتطتع من جسد اهلنا النازفين في العراق . وعن اية ثقافة يتحدث متامرو عمان ، ورهط منهم ضلع في الترويج للاحتلال ، وعمل مع مؤسساته ، ويرفض الى الان ادانة جرائمه ويخدع الناس بعبارات فارغة مثل ( الاحتلال الاجنبي ) وكأن جيوش جزر القمر احتلت بلادنا وعاثت فيها فسادا وليس اليانكي وجند صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا ، ومرتزقة من جورجيا واوكرانيا وبولندا دفعتهم حكوماتهم الى جحيم العراق ، مقابل مساعدات مالية ووعود بالجنة الاميركية .

اين هم هؤلاء " المثقفون " من المصائب التي حلت بالعراق، مذ قسم بريمر شعبنا الى طوائف، فدخل بعضهم مجالس الحكم والوزارات على اساس المحاصصة الطائفية ، وتحول الشيوعي بجرة قلم الى شيعي ، والمسيحي العلماني الى روزخون ، ينشد في عاشوراء لسيد الشهداء كي ترضى عنه الحوزة . وذاك الذي قلد ابراهيم الجعفري وساما باسم ادباء العراق بعد مذابح النجف والفلوجة .

المؤسف ان بين المشاركين في وليمة عمان ، شخصيات لاشك في وطنيتها ، تقودها النوايا الحسنة ، لكن هذه الثلة تبقى اقلية وسط حيتان المقاولين المتعاقدين مع البنتاغون الذي ينتظرون الاستحقاق التقاعدي ، من حكومة الاحتلال . وقبل ذلك عليهم ان يصدعوا رؤوس اهلنا بالشعارات ومزاعم الدفاع عن الثقافة والمثقفين .

يكفي هؤلاء عارا انهم يخرجون من معطف الاحتلال في زمن يسطر العراقيون ملاحم تعجز اقلام العمالة والذل عن تصويرها .

ببساطة انهم يرقصون حول المذبوح .

* صحافي وكاتب عراقي مقيم في موسكو


....................