رسالة إلى لوسيفر

[ثريا سهيل]

::::

الكراهية: هي أنت!
صورة أراها في كل شيء
وحش الأسطورة الخارج من صفحات الأيام
لوسيفر المتمرد .. المحارب الجاحد
راسخ العرش في الماء.

::::

لم تكن النار كافية للقضاء عليّ
فأنا أُولد من بين الرماد.
الموت يبثُ فيني القوة والجمال
لأشهد منظر ذلك القطيع
الذي يقتات من الجيف،
ويرتع على بقايا أشلاء.

::::

قِطَعُ الزهد التي رقّعها فكرك
لم تكن كافية لتخفي ملامح حقدك وحسدك.
فليس ثمة زاهد ظلوم جحود!
آن للحرب أن تستعر من جديد
استفزز من استطعت بصوتك
واجلب عليّ خيلك ورجلك
فأنا غضبة الله عليك *

::::

صلاة العاشقين توقفت
صوامع الحب تهدمت
ما عاد هناك ثمّ طريق
القلوب خاوية على عروشها
مسجّل ما قدموا وآثارهم

::::

اغتسل بالتخفي كما تشاء
يمم وجهك في أي قبلة تريد
فروحك ملوثة بالقتل
وعدالة "الله" تجد في طلبك.

[نايف ذوابه]

جميل ما كتبتِ يا أستاذة ثريا .. أدب يستحق التقدير والتنويه وأسلوب له ملامح ..وكما يقولون: الأسلوب هو الرجل والمرأة هي الأنثى .. لكن ما الذي يحول بينك وبين الانضمام لركب وكوكبة المبدعين في واتا .. لماذا "زائر"..؟! أهلا وسهلا بكِ يا ثريا ..

[سميرة رعبوب]

أحسنتِ عزيزتي الثريا. كنت خير من صدع بالحقيقة أمام لوسيفر. تحية وتقدير.