كاظم فنجان الحمامي
21/02/2015, 09:24 AM
قطر مكمن الخطر
كاظم فنجان الحمامي
أغلب الظن أن مندوب روسيا في مجلس الأمن (تشوركين) كان على صواب عندما هدد رئيس وزراء دويلة (خطر)، بقوله: (إذا عدت للتحدث معي بهذه الطريق سوف ترجع إلى بلادك ولن تجدها على الخارطة). وأضاف قائلاً: (أنت تتحدث مع ممثل روسيا العظمى ويتعين عليك أن تجلس في مكانك بأدب). وفي هذا نقول: رحم الله شاعرنا عبد العزيز بن سرايا (صفي الدين الحلي) عندما قال:-
إنّ الزرازيرَ لمّا طار طائرها تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا
لا توجد مؤامرة واحدة تُحاك ضد العرب إلا ودويلة (خطر) لها حصة فيها، فهي التي تموِّل المؤامرات وتشارك في تنفيذها. ولا توجد منظمة إرهابية متخصصة بقتل العرب وترويعهم، إلا ولها أكثر من مأوى في قلب هذه الدويلة المارقة، ولا توجد دولة عربية تشبه هذه الدويلة في علاقاتها الحميمة مع البنتاغون أو مع البيت الأبيض، ولا توجد دولة عربية فيها من القواعد الحربية الأمريكية بحجم القواعد المنتشرة في هذه الدويلة (الجزيرة)، ولا يوجد حاكم عربي واحد وصل إلى سدة الحكم عن طريق الإحلال والإزاحة إلا في هذه الدويلة، التي أعتاد فيها الأبناء على إزاحة الآباء. ولا توجد دولة ساءت علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان العربية مثلما ساءت علاقات هذه الدويلة المتمردة مع الجميع، ثم تدهورت علاقاتها مع أقرب أشقائها في مجلس التعاون الخليجي.
دويلة امتهنت التآمر على سوريا والعراق ومصر وليبيا والجزائر ولبنان والسعودية والكويت وسلطنة عمان وتونس. ووفرت الغطاء الإعلامي والفقهي لكل المنظمات الضالعة في الإجرام التكفيري المشفر.
دويلة متقزمة. أصغر من أصغر مستنقع بمرات ومرات، لكنها تمردت على الكبار والصغار، ووصل بها الغرور إلى التفاخر بتعاونها المريب مع أنقرة وتل أبيب. حتى أصبحت من أكبر البؤر المتخصصة بصناعة الموت والدمار. لو كانت عندنا جامعة عربية حقيقية لما ترددت لحظة واحدة عن إصدار بيانها المصيري، الذي يقضي بقصف هذه الدويلة، التي انطلقت منها أولى أسراب القاصفات لتدمر المدن العراقية كافة، وكانت قطر أول المشاركين في القصف الجوي على بغداد، وكانت في طليعة الأقطار المتمردة على العروبة والإسلام، وفي طليعة المشاركين في غرس بذور الفتنة الطائفية على امتداد الخط الواصل من نواكشوط إلى الفاو، ومن طنجة إلى زاخو، ومن اللاذقية إلى حضرموت. دويلة تقيم الآن أقوى علاقاتها التآمرية مع التكفيريين والظلاميين، وتمد يد العون والمساعدة لعناصر القاعدة وداعش وبوكو حرام وأعداء الحق.
قبل بضعة أيام استنفرت مصر قواتها الحربية للرد على مرتكبي الجريمة النكراء التي ذبحوا فيها الأقباط، فجاءت الضربات الجوية التأديبية الساحقة، لتلقنهم درساً تعبوياً في المواجهات الصريحة. لم يفهم الدواعش هذا الدرس لأنهم جُبلوا على الغدر والمكر والمخاتلة.
المثير للتساؤل أن دويلة قطر سحبت سفيرها من مصر. يكاد المذنب يصيح خذوني، وكأنها على قناعة تامة بما حملته لنا وكالات الأنباء الروسية، والتي جاء فيها: أن عملية ذبح الأقباط المصريين لم تتم في ليبيا، وإنما تمت في دوله قطر، وعلى وجه التحديد في يوم عاصف بمحاذاة شاطئ بحري ظهرت فيه النخيل عن بعد. لكن الطائرات المصرية انطلقت نحو الغرب لتسحق أوكار داعش في ليبيا، وسيأتي اليوم الذي تنطلق فيه الطائرات العربية نحو الخليج لتقصف جزيرة الغدر، وتغرقها في البحر، وتمحيها من الخارطة، لتكفينا شرها وتخلصنا من غدرها وتدفع عنا تآمرها.
https://www.youtube.com/watch?v=jwj9ZMjhiwI
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين.
كاظم فنجان الحمامي
أغلب الظن أن مندوب روسيا في مجلس الأمن (تشوركين) كان على صواب عندما هدد رئيس وزراء دويلة (خطر)، بقوله: (إذا عدت للتحدث معي بهذه الطريق سوف ترجع إلى بلادك ولن تجدها على الخارطة). وأضاف قائلاً: (أنت تتحدث مع ممثل روسيا العظمى ويتعين عليك أن تجلس في مكانك بأدب). وفي هذا نقول: رحم الله شاعرنا عبد العزيز بن سرايا (صفي الدين الحلي) عندما قال:-
إنّ الزرازيرَ لمّا طار طائرها تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا
لا توجد مؤامرة واحدة تُحاك ضد العرب إلا ودويلة (خطر) لها حصة فيها، فهي التي تموِّل المؤامرات وتشارك في تنفيذها. ولا توجد منظمة إرهابية متخصصة بقتل العرب وترويعهم، إلا ولها أكثر من مأوى في قلب هذه الدويلة المارقة، ولا توجد دولة عربية تشبه هذه الدويلة في علاقاتها الحميمة مع البنتاغون أو مع البيت الأبيض، ولا توجد دولة عربية فيها من القواعد الحربية الأمريكية بحجم القواعد المنتشرة في هذه الدويلة (الجزيرة)، ولا يوجد حاكم عربي واحد وصل إلى سدة الحكم عن طريق الإحلال والإزاحة إلا في هذه الدويلة، التي أعتاد فيها الأبناء على إزاحة الآباء. ولا توجد دولة ساءت علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان العربية مثلما ساءت علاقات هذه الدويلة المتمردة مع الجميع، ثم تدهورت علاقاتها مع أقرب أشقائها في مجلس التعاون الخليجي.
دويلة امتهنت التآمر على سوريا والعراق ومصر وليبيا والجزائر ولبنان والسعودية والكويت وسلطنة عمان وتونس. ووفرت الغطاء الإعلامي والفقهي لكل المنظمات الضالعة في الإجرام التكفيري المشفر.
دويلة متقزمة. أصغر من أصغر مستنقع بمرات ومرات، لكنها تمردت على الكبار والصغار، ووصل بها الغرور إلى التفاخر بتعاونها المريب مع أنقرة وتل أبيب. حتى أصبحت من أكبر البؤر المتخصصة بصناعة الموت والدمار. لو كانت عندنا جامعة عربية حقيقية لما ترددت لحظة واحدة عن إصدار بيانها المصيري، الذي يقضي بقصف هذه الدويلة، التي انطلقت منها أولى أسراب القاصفات لتدمر المدن العراقية كافة، وكانت قطر أول المشاركين في القصف الجوي على بغداد، وكانت في طليعة الأقطار المتمردة على العروبة والإسلام، وفي طليعة المشاركين في غرس بذور الفتنة الطائفية على امتداد الخط الواصل من نواكشوط إلى الفاو، ومن طنجة إلى زاخو، ومن اللاذقية إلى حضرموت. دويلة تقيم الآن أقوى علاقاتها التآمرية مع التكفيريين والظلاميين، وتمد يد العون والمساعدة لعناصر القاعدة وداعش وبوكو حرام وأعداء الحق.
قبل بضعة أيام استنفرت مصر قواتها الحربية للرد على مرتكبي الجريمة النكراء التي ذبحوا فيها الأقباط، فجاءت الضربات الجوية التأديبية الساحقة، لتلقنهم درساً تعبوياً في المواجهات الصريحة. لم يفهم الدواعش هذا الدرس لأنهم جُبلوا على الغدر والمكر والمخاتلة.
المثير للتساؤل أن دويلة قطر سحبت سفيرها من مصر. يكاد المذنب يصيح خذوني، وكأنها على قناعة تامة بما حملته لنا وكالات الأنباء الروسية، والتي جاء فيها: أن عملية ذبح الأقباط المصريين لم تتم في ليبيا، وإنما تمت في دوله قطر، وعلى وجه التحديد في يوم عاصف بمحاذاة شاطئ بحري ظهرت فيه النخيل عن بعد. لكن الطائرات المصرية انطلقت نحو الغرب لتسحق أوكار داعش في ليبيا، وسيأتي اليوم الذي تنطلق فيه الطائرات العربية نحو الخليج لتقصف جزيرة الغدر، وتغرقها في البحر، وتمحيها من الخارطة، لتكفينا شرها وتخلصنا من غدرها وتدفع عنا تآمرها.
https://www.youtube.com/watch?v=jwj9ZMjhiwI
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين.