الأغصان المتعانقة...

[سعيد نويضي]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...

الأغصان المتعانقة...

الأغصان المتعانقة
تركت همسات عشقها تتساقط
فوق مائدتي المفضلة...

تحكي الأوراق عن قصة جميلة
لما سقط حلمي في الطريق
حملته فراشة إلى عشي...

تحت الوسادة
ترقد عوالم
شتى...

النافذة التي فتح الريح نهارها
في ليلة بريئة
أفرغت دموعها على الرصيف...

الرصيف الممتلئ بوقع الأقدام
لم يستوعب سمفونية الوحي
حتى يملأ جبته بالوعي...

الليل الطويل الجاثم على المدينة
لم يترك لثقوب الجيوب
فسحة حتى ترتق صدى الأنين...

سعيد نويضي22/2/2015.

[سعيد نويضي]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام من أهل واتا...



الأغصان المتعانقة...

أشجار شامخة
تستغرب من حماقات بعض الكائنات
تغطي بأوراقها جراح الغافلين...

جدار هرم
يحكي عن صورة نائمة وقد أمسكت بأظافرها على الريح
يرتق نذوبه من حين لآخر...

رفات أحلام
تحكي خسارة السنين
تتساقط الأيام حبلى في صدور أقلام عطشى...

المدارس، المصانع، المساجد
تحكي عن دورات الفصول
ثمار الحديقة عطاء بسخاء...

الفراغ يتساءل
كيف تركوا المكان
و هم في قلب الزمان...؟