المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا ننحني احتراما لهذا النشمي



كاظم فنجان الحمامي
29/04/2015, 12:44 PM
تعالوا ننحني احتراما لهذا النشمي

كاظم فنجان الحمامي

من غرائب الأمور وعجائب الدهور. أنك لو بحثت الآن في الشبكة الدولية عن أخبار (سبي النساء في العراق) للوقوف على ما فعله الدواعش بحرائرنا، والوقوف على ما خلفوه وراءهم من مآسي وفضائح تقبح وجه التاريخ، لوجدت أن الدواعش أنفسهم ملئوا الشبكات الدولية كلها بالافتراءات والأكاذيب، ولظهر لك أن المسيحيين والشيعة والأيزيديين هم الذين سبوا نساء العراق، وهم الذين اغتصبوهن وفعلوا بهن الأفاعيل، وهم الذين باعوهن في أسواق النخاسة بأسعار علب الدخان والكبريت.
فقط أكتبوا عبارة (سبي نساء العراق) لتقفوا على هذه الأكاذيب التي قلبت الحقائق رأسا على عقب، وظهر فيها الجاني برداء الضحية، وستكتشفون أيضاً أن أباطيلهم تجاوزت حدود الوقاحة والصفاقة، وذهبت بعيداً نحو إعلاء رايات الرذيلة السياسية فوق مسارح الجرائم الطائفية المشرعنة. لكننا نقول لهم ولأسيادهم: أن قرص الشمس لا يحجبه غربال فضائياتهم المشبعة باللؤم والكراهية. المعبئة بالحقد ضد العراق وأهله. وأن صوت العدالة الإنسانية سيظل يطاردهم، ويجري في أعقابهم حتى يلاقوا حتفهم في لحود التعفن الطائفي. وأن الشرفاء وأصحاب المروءات من أبناء هذه الأرض المقدسة لن يسكتوا على خستهم ونذالتهم، فلمقدسات العراق رب يحميها، وللعراق شعب يأبى الذل والعار والهزيمة.
سنتناول هنا حكاية بطل حقيقي من أبطال العراق. لا نعرف اسمه ولا رسمه ولا عنوانه. لكننا نعلم نسبه وانتسابه إلى ربوع العراق، فقد ذكرت وكالات الأنباء أنه كان يشتري السبايا من عصابات داعش في الموصل، ثم يعيدهن إلى عائلاتهن، وأنه كان يخاطر بحياته من أجل إنقاذ حرائر العراق من قبضة الأشرار والفجار والمرتزقة.
قال موقع (أليتيا Aleteia) في تقرير له حمل عنوان (قصةُ مؤثرة لا تُنسى): إن وسائل التواصل الاجتماعي المسيحية تتحدث هذه الأيام عن عراقي، لم تكشف عن هويته لأسباب أمنية، معتبرةً إياه من رجال المروءات النادرة لقيامه بعمل إنساني جريء وخطير.
وأضاف الموقع: أن ذلك البطل يضع حياته بين مخالب الخطر عند دخوله المناطق العراقية، التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. كان يسعى جاهداً لشراء الفتيات المسيحيات والمسلمات واليزيديات اللواتي يُعرضن للبيع كسبايا، ويضمن لهن طريق العودة إلى عائلاتهن. شاهدناه بشريط فيديو وهو يحمل فتاة أيزيدية قبل أن يسلمها إلى والدها، والتي كانت عائلتها تجهل مكانها منذ تعرضها للخطف على أيدي الدواعش.
لا توجد تفاصيل عن عدد الفتيات اللواتي حررهن هذا الرجل الشهم حتى الآن، فقد بات واضحاً أنه استعان على تنفيذ مهماته الإنسانية بالكتمان، وكأنه كان على موعد خفي مع المروءة. يحملها معه دائما حيثما يتنقل في ضواحي المدن العراقية المنكوبة. لكن جاهلية عرب هذا الزمن الأغبر لا مروءة لهم ولا كرامة، وليس لهم دين يدينون البتة، فالدين الذي يعتنقونه لا علاقة له بالسلام والإسلام، ولا يحمل الرحمة في خناجره التي تذبح الناس على الهوية، والتي استباحت دمائهم دونما ذنب. والتي نشرت الرعب والرذيلة بذريعة الدفاع عن الإسلام. والإسلام منهم بُراء.
https://www.youtube.com/watch?v=lNIvckBKWJ8

عبدالله الليث
30/04/2015, 12:01 AM
العراق بلد النشامى....

كاظم فنجان الحمامي
30/04/2015, 09:10 AM
الأستاذ عبد الله الليث
تحية طيبة
حاولت أن أرد على تعليقك المحذوف حول الميليشيات الشيعية
وودت أن تعلم أن هذه الميليشيات لم يسبق لها أن قتلت امرأة أو باعتها في سوق النخاسة ، ولم يسبق لها أن سارت في دروب التكفير.
وهل هنالك وجه للمقارنة بين ما فعلته داعش من جرائم وانتهاكات إنسانية يندى لها جبين البشرية ؟؟؟؟
المليشيات الشيعية هي الآن المنقذ لنا في الأنبار والرمادي
وأن ما تسمعه عنها من تلفيق وافتراءات لا صحة لها البتة

عبدالله الليث
05/05/2015, 11:06 PM
استاذ كاظم
اعذرني ان اصف كتاباتك كمن يرى بعين واحدة .....الجرائم الموثقة للمليشيات الشيعية الاجرامية ازكمت الانوف فان كانت داعش اجرامية فمليشيات ماعش اشد اجراما