المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلامٌ أم سراب



بوشامة جيلالي
16/05/2015, 11:41 PM
تٌباغِتٌهٌ مَوْتَةٌ صغيرة محشٌوة بتعب و ملل،
يستلقي في نعشها الدافئ،
تاركا يَقَضَتٌهٌ الممزوجة بالحسرة و الألم،
تصارع السقوط على حافة الخيانة،
تقوده حيث تتكاثر الأحلام،
بعيدا عن شٌؤْمِ الواقع،
تٌدَاعِبٌ عيناه أقفاصا مفتوحة تغادرها طيورأ،
يستيقظ فجأة على صوت التلفاز،
فَيَصْدِمٌهٌ خبرا عاجلا ،
لقد أٌعْتٌقِلَ كل الحمام الأبيض بفلسطين .

سميرة رعبوب
16/06/2015, 02:07 PM
حروف تنتشي شاعرية، تنتظم كحبات كرز، نتذوق من خلال عذوبة ما تحمله من فكرة حول حالة السلام ، والتي تنشدها النفوس وتسعى إليها بعيدًا عن واقع يتقرح حسرة وألمًا. صورتان متضادتان توصل لنا جوهر هذا الشعور، صورة إنسان يمضي في الحياة مكبلًا بالهموم، كتلة متحركة محبوسة وراء قضبان التعب والملل، وصورة طيورِ حرة تغادر سجن ذاتها وتناشد حريتها بعيدًا عن استبداد المحتل ولكنّها في واقع الحياة تعتقل لمناشدتها السلام، فأيّ الصورتين تعيش حالة السكينة والهدوء النفسي؟!
أقصوصتك الثمينة في جوهرها ، الرائعة في نظمها ، ذكرتني بقول الشاعر أحمد شوقي:

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ ** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ ** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا ** إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا ** وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ ** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ ** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

عفوًا للإطالة وكل التقدير لما كتبتَ أستاذي المكرم/ بوشامة جيلالي.

بوشامة جيلالي
16/06/2015, 03:32 PM
حروف تنتشي شاعرية، تنتظم كحبات كرز، نتذوق من خلال عذوبة ما تحمله من فكرة حول حالة السلام ، والتي تنشدها النفوس وتسعى إليها بعيدًا عن واقع يتقرح حسرة وألمًا. صورتان متضادتان توصل لنا جوهر هذا الشعور، صورة إنسان يمضي في الحياة مكبلًا بالهموم، كتلة متحركة محبوسة وراء قضبان التعب والملل، وصورة طيورِ حرة تغادر سجن ذاتها وتناشد حريتها بعيدًا عن استبداد المحتل ولكنّها في واقع الحياة تعتقل لمناشدتها السلام، فأيّ الصورتين تعيش حالة السكينة والهدوء النفسي؟!
أقصوصتك الثمينة في جوهرها ، الرائعة في نظمها ، ذكرتني بقول الشاعر أحمد شوقي:

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ ** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ ** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا ** إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا ** وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ ** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ ** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

عفوًا للإطالة وكل التقدير لما كتبتَ أستاذي المكرم/ بوشامة جيلالي.

--------------- ---------------- ------------
لقد أسعدني مروركم العطر علىى هدا المنشور المتواضع ،،و غوصكم في في قلب القصة هو الأبدااع بنفسه....
لك مني كل الودو التقدير،
رمضان مبارك و كل عام و انت بخير....تحياتي و تقديري أستادة سميرة رعبوب...

دليلة بونحوش
16/06/2015, 03:37 PM
أستاذنا القدير / بوشامة جيلالي ...
شاعريّة و عذوبة في قفص ألم و جراح ... هكذا رأيت كلماتك أستاذي الكريم و ما أبهاه منعطفك الأخير إذ تقول : فيصدمهُ خبرٌ عاجلٌ " لقد اعتُقل كل الحمام الأبيض بفلسطين . " و يا لها من صدمة نكبة ... إذ ضاع الحقّ في أرض الإسراء و المعراج و موطن الأنبياء و مهبط الرّسالات ... و نبقى حالمين بغد يأتي فيه صلاح الدّين ..
تحيّاتي و بالغ تقديري .

بوشامة جيلالي
16/06/2015, 04:25 PM
أستاذنا القدير / بوشامة جيلالي ...
شاعريّة و عذوبة في قفص ألم و جراح ... هكذا رأيت كلماتك أستاذي الكريم و ما أبهاه منعطفك الأخير إذ تقول : فيصدمهُ خبرٌ عاجلٌ " لقد اعتُقل كل الحمام الأبيض بفلسطين . " و يا لها من صدمة نكبة ... إذ ضاع الحقّ في أرض الإسراء و المعراج و موطن الأنبياء و مهبط الرّسالات ... و نبقى حالمين بغد يأتي فيه صلاح الدّين ..
تحيّاتي و بالغ تقديري .


____________________ ____________ا
أستادتي المبدعة دليلة بنحوش:
مازال هدا السلام نائما في سبات عمميق،انه يداعب الأحلام الوردية باحثا عن فارس يطرق باب يقضته ،، يا ليت الطارق يكون رجلا بشهامة صلاح الدين..
رمضان مبارك سيدتي و كل عام و ات بخير.
دمت بخير و سعادة