بوشامة جيلالي
27/07/2015, 06:54 PM
تلك الأنثى الحسناء،
لطالما زينتها بحروفي
لم يطولها الزمن وراء حصن الغياب،
أعتادت زيارتي خلسة،
عندما يفتح الليل محابره،
تفتح باب حلمي
تترك لي قبلة على وسادتي،
تغادرني ممتطية آخر خيط أسود ،
تاركة ورائها حنينٌ و شوقٌ يشتعلان...
لطالما زينتها بحروفي
لم يطولها الزمن وراء حصن الغياب،
أعتادت زيارتي خلسة،
عندما يفتح الليل محابره،
تفتح باب حلمي
تترك لي قبلة على وسادتي،
تغادرني ممتطية آخر خيط أسود ،
تاركة ورائها حنينٌ و شوقٌ يشتعلان...