هتف المجد

[عدنان عبد النبي البلداوي]

هتف المجد
(الى كل أصيل غلّب وطنيته على مذهبه)
شعرعدنان عبد النبي البلداوي
هتفَ المجدُ للأصالةِ لمـّا
مَلأ الحقُ قلبـَها واستبانا
سَكبَ الفجرُ ضوءَه في رُباها
فارتقت تسكبُ السّنا في رُبانا
كلُّ نبعٍ صافٍ يجودُ نقاءً
والقذى ينضحُ القذى والهوانا
أيها المُودِعُ الصدى شقَّ صَفٍّ
عُد حَسيراً فقد خسرتَ الرّهانا
وُلِدَ الوعيُ في ربوع أناسٍ
عرفوا العدلَ فارتدوه عيانا
كلُّ من يرتدي التطرّفَ يفنى
ذكرُه والزمانُ يوصي الزمانا
قد كفانا مايسخر الغربُ منا
وعنانا من أمره ماعنانا
كلما جدد الخلافُ رداءً
يتنامى عمرُ التخلف فينا
ياربيبَ البيان أطلق يراعاً
فالتباسُ المغزى يريدُ بيانا
واشدد العزمَ في القوافي لتبقى
وحدةُ الصف تحت ظل لِوانا

[دليلة بونحوش]

واشدد العزمَ في القوافي لتبقى
وحدةُ الصف تحت ظل لِوانا
أستاذي القدير / عدنان عبد النّبي البلداوي ...
لقد فتقت كلماتك كلّ الشّرانق التي تخنق العراق و كلّ أرض في وطني الكبير شبيهة بالعراق ... دعوة منك صريحة إلى طيّ الفتن ما ظهر منها و ما بطن ... دعوة جالت بالخاطر تمنّيه بلقاء قريب لأوطاننا مع نور الشّمس .. فمازال نهارنا مصطليا بنار الأطياف غير عابئ بنورها ... لا زلنا نطلي أيامنا بجوْن اللّيل فهل عجزت كلّ الكتب التي جلنا بين دفّتيها أن تعلّمنا الفرق بين الفجر و الغروب ؟
شكرا لك لجراح أيقظتها و ليتها لا تنام حتى تأخذ حظها من الحياة و تلتئم .
تحياتي و تقديري ...

[عدنان عبد النبي البلداوي]

واشدد العزمَ في القوافي لتبقى
وحدةُ الصف تحت ظل لِوانا
أستاذي القدير / عدنان عبد النّبي البلداوي ...
لقد فتقت كلماتك كلّ الشّرانق التي تخنق العراق و كلّ أرض في وطني الكبير شبيهة بالعراق ... دعوة منك صريحة إلى طيّ الفتن ما ظهر منها و ما بطن ... دعوة جالت بالخاطر تمنّيه بلقاء قريب لأوطاننا مع نور الشّمس .. فمازال نهارنا مصطليا بنار الأطياف غير عابئ بنورها ... لا زلنا نطلي أيامنا بجوْن اللّيل فهل عجزت كلّ الكتب التي جلنا بين دفّتيها أن تعلّمنا الفرق بين الفجر و الغروب ؟
شكرا لك لجراح أيقظتها و ليتها لا تنام حتى تأخذ حظها من الحياة و تلتئم .
تحياتي و تقديري ...

مسرور بمرورك الكريم .. مضمون تعقيبك بلاغة وتفاعلك مع النص نبع أصالة ، ومشاعرك فيض طيب ...دام تألقك ولك جزيل الشكر وفائق التقدير.