د.هزاع
11/05/2007, 08:01 PM
قد جِئتَنا وَ الخيلُ واثقةُ الخُطى=أهلاً بفارسِنا على صهواتِها
شلَّالُ شعرِك يا حريريَّ التُّقى=أهدى لآلي الحرفِ في صَدَفاتِها
بُورِكْتَ قاموسَ الجزالةِ أَيننا=مِنْ لُجَّةِ الإبحارِ في مَوجَاتِها ؟؟
عِشقاً أتيتَ فَمرحباً أهلاً هُنا=( واتا ) تُحيِّيكُمْ عَلى شُرُفاتِها
لَو أطفأَ النِّسيانُ صِدقَ بيانِنا=وَ تَجَدُّدُ الأزمانِ في دَوراتِها
فاحملْ بِيَدَّكَ شُعلةً وَضَّاءَةً=وَ اطردْ ظلامَ الفِكرِ منْ مِشْكاتِها
أيقظْ بحرفِكَ مَنْ يَنامُ مُمَدِّدَاً=سَاقَيْهِ يَشْخَرُ غَفلةً بِسُباتِها
يا أنبلَ الأحياءِ يا قلبَ الهوى=يا قِبْلَةَ الشُّعَراءِ في أَبياتِها
ثَبِّتْ بأوتادِ المَحَبَّةِ قلبَنا=وَ خُذِ الفواصِلَ أَضْرُباً بِفَلاتِها
وَ اهنا بِقلبِ أخيكَ مُنسَرِحَ الرُّؤى=وَ انعمْ بِظِلِّ العينِ في حَدَقَاتِها
عِمْلاقُ , مَا بَخَسَتْ حُروفَكَ مقلةٌ=إلَّا وَ قدْ عَمِيَتْ على رمداتِها
فاشْربْ هنيئاً مِن زلالِ عُيونِنا=وَ امْجُجْ صدا الغُدرانِ مِن قَذَياتِها
وَ اهطلْ بِهَتَّانِ الشُّعورِ فإنَّنا=ظَمِئَتْ فَيافينا جوىً بِجُنَاتِها
هَزلَ البيانُ بعصرِنا وَ تلعثمتْ=قِطَعُ الحروفِ رَكاكةً بِلَهاتِها
وَ تَعمْلَقَ الأقزامُ في زَمَنٍ بكى=لمَّا العَباقرُ أخلدتْ لِرُفاتِها
طُوبى لِشعرِك لا يزالُ مُذَكِّراً=بِأصالَةِ الفُصحى وَ مَجْدِ هُدَاتِها
فلأنتَ يا سُلطاننا - حتَّى لَوَ أنْ=بَهَتُوا - مَليكُ الشِّعْرِ في حَلَقاتِها
وَ لأنتَ فخرُ حُروفِنا - وَ لَعمرِنا -=بِنْتُ الشِّفاهِ لَكُمْ هَفَتْ بِبناتِها
بِنْتُ الزَّمانِ ظُنونُنا يا سَيِّدي=أنَّ الشُّموسَ غَرَبْنَ مِنْ زَفَرَاتِها
لكنْ - وَ حقِّ اللهِ - ما قدرتْ على=إطفاءِ نورِكَ نَفْخَةٌ بِرِئَاتِها
حُيِّيْتَ , قَامةَ سَامِقٍ مَا طالَها=بَصَرٌ تَمَطَّى في مَدَى نَظراتِها
دُمْ يا حَبيبُ مُعلِّماً خَسِىءَ الذي=بَخَسَ الحريرَ بِطَعْنِهِ قَزَّاتِها
دُمْ يا حبيبُ , المِسْكُ ينضحُ عَابِقاً=قَدْ خابَ طَعْنُهُمُ بِضِرْعِ مَهَاتِها
وَ لَئِنْ أبيتَ تأدُّباً يا صَاحبي=فأخُوكَ مُنْتَظِرٌ بِحَدِّ ظُبَاتِها
شلَّالُ شعرِك يا حريريَّ التُّقى=أهدى لآلي الحرفِ في صَدَفاتِها
بُورِكْتَ قاموسَ الجزالةِ أَيننا=مِنْ لُجَّةِ الإبحارِ في مَوجَاتِها ؟؟
عِشقاً أتيتَ فَمرحباً أهلاً هُنا=( واتا ) تُحيِّيكُمْ عَلى شُرُفاتِها
لَو أطفأَ النِّسيانُ صِدقَ بيانِنا=وَ تَجَدُّدُ الأزمانِ في دَوراتِها
فاحملْ بِيَدَّكَ شُعلةً وَضَّاءَةً=وَ اطردْ ظلامَ الفِكرِ منْ مِشْكاتِها
أيقظْ بحرفِكَ مَنْ يَنامُ مُمَدِّدَاً=سَاقَيْهِ يَشْخَرُ غَفلةً بِسُباتِها
يا أنبلَ الأحياءِ يا قلبَ الهوى=يا قِبْلَةَ الشُّعَراءِ في أَبياتِها
ثَبِّتْ بأوتادِ المَحَبَّةِ قلبَنا=وَ خُذِ الفواصِلَ أَضْرُباً بِفَلاتِها
وَ اهنا بِقلبِ أخيكَ مُنسَرِحَ الرُّؤى=وَ انعمْ بِظِلِّ العينِ في حَدَقَاتِها
عِمْلاقُ , مَا بَخَسَتْ حُروفَكَ مقلةٌ=إلَّا وَ قدْ عَمِيَتْ على رمداتِها
فاشْربْ هنيئاً مِن زلالِ عُيونِنا=وَ امْجُجْ صدا الغُدرانِ مِن قَذَياتِها
وَ اهطلْ بِهَتَّانِ الشُّعورِ فإنَّنا=ظَمِئَتْ فَيافينا جوىً بِجُنَاتِها
هَزلَ البيانُ بعصرِنا وَ تلعثمتْ=قِطَعُ الحروفِ رَكاكةً بِلَهاتِها
وَ تَعمْلَقَ الأقزامُ في زَمَنٍ بكى=لمَّا العَباقرُ أخلدتْ لِرُفاتِها
طُوبى لِشعرِك لا يزالُ مُذَكِّراً=بِأصالَةِ الفُصحى وَ مَجْدِ هُدَاتِها
فلأنتَ يا سُلطاننا - حتَّى لَوَ أنْ=بَهَتُوا - مَليكُ الشِّعْرِ في حَلَقاتِها
وَ لأنتَ فخرُ حُروفِنا - وَ لَعمرِنا -=بِنْتُ الشِّفاهِ لَكُمْ هَفَتْ بِبناتِها
بِنْتُ الزَّمانِ ظُنونُنا يا سَيِّدي=أنَّ الشُّموسَ غَرَبْنَ مِنْ زَفَرَاتِها
لكنْ - وَ حقِّ اللهِ - ما قدرتْ على=إطفاءِ نورِكَ نَفْخَةٌ بِرِئَاتِها
حُيِّيْتَ , قَامةَ سَامِقٍ مَا طالَها=بَصَرٌ تَمَطَّى في مَدَى نَظراتِها
دُمْ يا حَبيبُ مُعلِّماً خَسِىءَ الذي=بَخَسَ الحريرَ بِطَعْنِهِ قَزَّاتِها
دُمْ يا حبيبُ , المِسْكُ ينضحُ عَابِقاً=قَدْ خابَ طَعْنُهُمُ بِضِرْعِ مَهَاتِها
وَ لَئِنْ أبيتَ تأدُّباً يا صَاحبي=فأخُوكَ مُنْتَظِرٌ بِحَدِّ ظُبَاتِها