أبو مسلم العرابلي
23/04/2016, 10:44 AM
صحف من نور وأقلام من نور
مدادها من نهر من النور
حلية الأولياء/ لأبي نعيم/ أنس بن مالك
رقم الحديث: 9152
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، حدثَنَا عبد الله بن وصيف الجندي، حدثنا أو حمنة، عن أبي قرة موسى بن طارق، عن عن مالك، عن نافع، عن أنس، عن ابن عمر، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ بِصُحُفٍ مِنْ نُورٍ ، وَأَقْلامٍ مِنْ نُورٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ فَيَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ ، حَتَّى تُقَامَ الصَّلاةُ " ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ ، إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْنَةَ ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ .
» ذِكْرُ عَرْشِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَكُرْسِيِّهِ
رقم الحديث: 143
(حديث قدسي)، حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا يحيى بن حميد بن أبي حميد، حدثنا عثمان بن عبد الله الدمشقي، عن بقية بن الوليد، قال حدثني أرطأة بن منذر الكيلاني، قال: سمعت مجاهدًا، يَذْكُرُ عَنِ ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ ، خَلَقَ الْقَلَمُ ، وَهُوَ مِنْ نُورٍ ، مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ، فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَمَ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَصَدِّقُوا كَمَا بُلِّغْتُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ قُدْرَتِهِ " .
التدوين في أخبار قزوين
رقم الحديث 26
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) عن أبي يعلى الحافظ، أنبأنا الحسين بن علي بن محمد بن زنجوبه، نبأنا علي بن محمد بن مهرويه، حدثنا عبد الله بن أحمد الدشتكي، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مسعود بن أبي سندوم، نبأنا القاسم بن حكم، نبأنا إسماعيل بن سليمان، حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ لَيْلَةً بِقَزْوِينَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَحَّاءٍ سَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ مَعَ كُلِّ أَلْفِ مَلِكٍ دَفْتَرٌ مِنْ نُورٍ وَأَقْلامٌ مِنْ نُورٍ ، يَسْتَمِدُّونَ مِنْ نَهْرٍ مِنْ نُورٍ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الصَّقَلِيُّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ الصَّفَّارِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الدَّشْتَكِيِّ ، وَسَمَّاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَالْفُوَاقُ مَا بَيْنَ الْحَلَبَتَيْنِ مِنْ الْمُدَّةِ وَذَلِكَ ، لأَنَّ النَّاقَةَ تُحْلَبُ ثُمَّ تُتْرَكُ سُوَيْعَةً يَرْضَعُهَا الْفَصِيلُ فِيهَا فَيَدِرُّ لَبَنُهَا .
ورد في هذه الأحاديث
صحف من نور
دفتر من نور
أقلام من نور
نهر من نور
قالوا عن الدشتكي أحد رواة الحديث الأخير
هذا الحديث من وضعه أو وضع غيره
لو كنت مكان الدشتكي لما رويت هذا الحديث
حذرًا من أن أتهم بنقل الغرائب والعجائب
فأتهم بالكذب والوضع
فهو فوق تصوري وتصور الناس والعلماء في ذلك الزمان
أما اليوم
فها أنا ذا
أكتب إليكم هذا الموضوع
بأقلام من نور تتحكم فيها لوحة المفاتيح
على صحيفة أو دفتر من نور هو الشاشة التي أمامي
ولأن النور لا يثبت في مكانه
فيظل النور يتدفق كدفق النهر بمائه
فترى الكتابة على الشاشة كأنها ثابتة عليه
هي الكتابة الإلكترونية عرفتها الملائكة
وتدون بها أعمال الناس
قبل أن يعرفها البشر أخيرًا
[/COLOR]
مدادها من نهر من النور
حلية الأولياء/ لأبي نعيم/ أنس بن مالك
رقم الحديث: 9152
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، حدثَنَا عبد الله بن وصيف الجندي، حدثنا أو حمنة، عن أبي قرة موسى بن طارق، عن عن مالك، عن نافع، عن أنس، عن ابن عمر، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ بِصُحُفٍ مِنْ نُورٍ ، وَأَقْلامٍ مِنْ نُورٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ فَيَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ ، حَتَّى تُقَامَ الصَّلاةُ " ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ لَمْ نَكْتُبْهُ ، إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْنَةَ ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ .
» ذِكْرُ عَرْشِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَكُرْسِيِّهِ
رقم الحديث: 143
(حديث قدسي)، حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا يحيى بن حميد بن أبي حميد، حدثنا عثمان بن عبد الله الدمشقي، عن بقية بن الوليد، قال حدثني أرطأة بن منذر الكيلاني، قال: سمعت مجاهدًا، يَذْكُرُ عَنِ ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ ، خَلَقَ الْقَلَمُ ، وَهُوَ مِنْ نُورٍ ، مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ، فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَمَ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَصَدِّقُوا كَمَا بُلِّغْتُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ قُدْرَتِهِ " .
التدوين في أخبار قزوين
رقم الحديث 26
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) عن أبي يعلى الحافظ، أنبأنا الحسين بن علي بن محمد بن زنجوبه، نبأنا علي بن محمد بن مهرويه، حدثنا عبد الله بن أحمد الدشتكي، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مسعود بن أبي سندوم، نبأنا القاسم بن حكم، نبأنا إسماعيل بن سليمان، حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ لَيْلَةً بِقَزْوِينَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَحَّاءٍ سَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ مَعَ كُلِّ أَلْفِ مَلِكٍ دَفْتَرٌ مِنْ نُورٍ وَأَقْلامٌ مِنْ نُورٍ ، يَسْتَمِدُّونَ مِنْ نَهْرٍ مِنْ نُورٍ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الصَّقَلِيُّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ الصَّفَّارِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الدَّشْتَكِيِّ ، وَسَمَّاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَالْفُوَاقُ مَا بَيْنَ الْحَلَبَتَيْنِ مِنْ الْمُدَّةِ وَذَلِكَ ، لأَنَّ النَّاقَةَ تُحْلَبُ ثُمَّ تُتْرَكُ سُوَيْعَةً يَرْضَعُهَا الْفَصِيلُ فِيهَا فَيَدِرُّ لَبَنُهَا .
ورد في هذه الأحاديث
صحف من نور
دفتر من نور
أقلام من نور
نهر من نور
قالوا عن الدشتكي أحد رواة الحديث الأخير
هذا الحديث من وضعه أو وضع غيره
لو كنت مكان الدشتكي لما رويت هذا الحديث
حذرًا من أن أتهم بنقل الغرائب والعجائب
فأتهم بالكذب والوضع
فهو فوق تصوري وتصور الناس والعلماء في ذلك الزمان
أما اليوم
فها أنا ذا
أكتب إليكم هذا الموضوع
بأقلام من نور تتحكم فيها لوحة المفاتيح
على صحيفة أو دفتر من نور هو الشاشة التي أمامي
ولأن النور لا يثبت في مكانه
فيظل النور يتدفق كدفق النهر بمائه
فترى الكتابة على الشاشة كأنها ثابتة عليه
هي الكتابة الإلكترونية عرفتها الملائكة
وتدون بها أعمال الناس
قبل أن يعرفها البشر أخيرًا
[/COLOR]