المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر والاديب والاعلامي وليد الزريبي صاحب 27 كتابا يطلب اللجوء خارج تونس



الناصر خشيني
08/05/2016, 01:11 PM
الشاعر والاديب والاعلامي وليد الزريبي صاحب 27 كتابا يطلب اللجوء خارج تونس

la photo de profil de Walid Zribiاتصلت صحيفة الحرية بالاعلامي والشاعر والاديب وليد الزريبي المقيم بمصحة خاصة أمنها له محبوه وأصدقاؤه ومريدوه والمعلوم ان وليد الزريبي رغم صغر سنه الذي يصل فقط الى حدود سبعة وثلاثين سنة فقط وله سبعة وعشرون كتابا بين النثر والشعر اضافة الى ادارته لقناتين تلفزيتين واحدة في تونس واخرى عربية كما كان رئيس تحرير لثلاث مجلات ثقافية اضافة الى رئاسة تحرير صحيفة ورقية فضلا عن اللقاءات التلفزيونية التي لا تعد ولا تحصى بحيث استضاف في برامجه المتنوعة عددا كبيرا من المبدعين والمثقفين ورجال السياسة والاعلام والثقافة والمفكرين وكانت لقاءات نوعية تجاوز فيها الاطار الكلاسيكي للاعلام باعتباره مثقفا نوعيا وبامتياز ومع كل هذا الثراء الثقافي والاعلامي بالرغم من صغر سنه نسبيا مقارنة بما قدم الا انه من النوع المتعفف فلم يعرف عنه انه قبض من أي كان خارج اطار عمله وبالحلال فقط لذا نجده كاي مواطن تونسي شريف بالكاد مرتبه يكفيه ولا اذيع سرا ان قلت انه لا يملك منزلا وزوجته لا تعمل ومنذ اشهر لم يتمكن من تسديد كراء شقته وتامين روضة طفليه الصغيرين



.
والغريب ان وليد الزريبي كان مناضلا قبل الثورة الى درجة ان بعض كتاباته المتميزة قد صودرت ومنعت من النشر مثل كتابه كاميكاز ورجل مثل هذا يصل الى التوقف عن ابسط ضروريات الحياة مبدع في اكثر من مجال ولا يملك ما يملكه الاخرون المهم ان هناك شيئ غلط في هذه البلاد بحيث الشرفاء يعيشون شظف العيش بالرغم من امكانياتهم الذهنية وذكائهم الحاد الذي لو استغلوه في السوء ما كانوا بمثل حالة وليد الزريبي لو ارادوا في حين ان هناك انتهازيين ولا يملكون الرصيد الاخلاقي والثقافي والعقلي لامثال مثقفنا السيد وليد الزريبي لذا ندعو وزارة الثقافة و رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وكل الخيرين في تونس الى مراجعة موقفهم من الوضع الذي آل اليه وليد الزريبي عن طريق الاكتفاء بارسال صك بالف دينار ولما سالناه عن هذا الموضوع لماذا رفضت صك وزارة الثقافة وهل تعتبر ذلك اهانة لمثقف في حجمك اجابنا بانهم يهدرون الملايين باسم اللاشيء وانا قدمت للثقافة الوطنية أكثر من عمري

رغم صغر سن وليد الزريبي فإنه قدم خدمات عديدة للثقافة الوطنية وهو ما يحمل المسؤولية اليوم للذين يديرون شؤون البلاد والعباد إلى ضرورة الانتباه إلى حالة المبدع والإعلامي وسالناه عن سبب طلبه اللجوء خارج تونس وكان جوابه كالتالي

انا وليد
الزريبي أحكي من المستشفى ، ،شاعر وكاتب وإعلامي ، ومحرك ثقافي لعديد الأنشطة الثقافية والفكرية. وزني الثقافي : كتب جاوزت العشرين ، بين شعر ونثر وحوارات ومقالات صحفية ، تونسية وعربية ، ومنتج لبرامج إذاعية وتلفزيونية ، حالتي المدنية : والدٌ لطفلين اثنين وزوجتي لا تعمل ، ومستأجر لبيت لم أتمكن من دفع إيجاره من خمسة أشهر . وحالتي الصحية : أتطلب علاجا عاجلا و لن أتمكن من دفع إقامتي في مستشفى خاصّ ، علما وان المستشفى في وطني أيْ تحت سمائي الاولى : تونس . و أمام عيني ّ الآن لا ارى الا حلا كريها واحدا هو : الهجرة واللجوء والفناء خارج البلاد التي تكره الأبناء والشعراء

نايف ذوابه
08/05/2016, 11:12 PM
الأستاذ الكريم الناصر الخشني ... تونس التي أشعلت شرارة الثورة في هشيم الظلم ودفعت ثمنًا غاليٍا لم تحصد سوى العلقم وما زال التونسيون يضرسون ثماره وتراجعت تونس إلى الوراء خطوات ... كل ذلك بمكر الغرب وتآمر قوى سياسية في الداخل والنهضة ليست بعيدة عن ذلك ... آلمني ما كتبت عن الشاعر والأديب والإعلامي وليد الزريبي ... لا كرامة لنبي في وطنه .. إنه أمر مؤسف ألا يعلو صوت العقلاء والمخلصين والشرفاء لينقذوا تونس وليكرموا أمثال هذا الشاعر والإعلامي الكبير ويعيدوا له اعتباره كإنسان مبدع وكمواطن له حق الرعاية والاحترام .. نرجو أن تجد كلماتك آذانًا صاغية تتبنى قضية هذا الشاعر وتتولى جهة علاجه وتساعده قبل أن تتلقفه أيادي أعدائنا الذين يخططون لدمار تونس وخراب كل بلادنا وهجرة أهلها لتبقى مرتعا لعملائهم وجواسيسهم ... شكرا لك يا أستاذ ناصر

الناصر خشيني
09/05/2016, 09:27 PM
شكرا جزيلا استاذنا نايف مع التقدير والمحبة لك على تدخلك اللطيف وابلغك تحيات شاعرنا وليد الزريبي وامتنانه لكلماتك التي كانت بلسما له وزادت في معنوياته

نايف ذوابه
10/05/2016, 10:45 PM
شكرا جزيلا استاذنا نايف مع التقدير والمحبة لك على تدخلك اللطيف وابلغك تحيات شاعرنا وليد الزريبي وامتنانه لكلماتك التي كانت بلسما له وزادت في معنوياته


سلمت وغنمت أستاذ ناصر .. وسلّم الله الأستاذ والأديب الإعلامي وليد الزريبي وعافاه الله وأسبغ عليه نعمة الصحة والأمن والأمان .. هذه ضريبة أن تكون حرًّا وأن تكون رجلا ولا تكون إمّعة .. إن الظالمين لا يطيقون همهمات الأحرار و انتصاب قاماتهم وهم يتحدثون في قضايا أمتهم ويعالجونها مغردين خارج سرب السلطة ... إنّ قضايا المظلومين والمضطهدين قضايانا حيثما كان أصحابها ونقف مع الصوت الحر الشريف حيث كان .. ولا نامت أعين الجبناء أصحاب الهمم الذائبة والضمائر النائمة ...