ظلال
26/10/2006, 06:59 PM
[طلاسم
" الاثنين حفلة خطوبتي.....مدعوة أنت والأهل."
باركت لها وابتسامة عريضة بثّت ما في القلب من فرح ما فارقت ثغري. هي صديقة ثمان سنوات مرة وحلوة. وسألتها: "ومن يكون هذا الذي عمي على قلبه ليتخذك عروسا له؟ "
قهقهاتها هزت أسلاك الهاتف الممتدة إلى ما لا نهاية قبل أن تهز كياني. همست بأسمه واسم عائلته : (فلان) ابن ( فلان) .....................................
غمام اسود لفني..... وشوشات في رأسي.....وخزات في صدري....ثقل عجيب في جسدي.....
صورته جالسا على ركبتيه متوسلا طبعت في الأثير المترامي أمام ناظري, هويت على ركبتي دون وعي................
باركت لها مرة أخرى وهمست:" أعذريني إن لم أستطع الحضور, لدي ظروفي الخاصة في البيت."
بعد ساعة يرن الهاتف, تتسارع دقات قلبي . عرفت أنها هي من صوت زعيق الهاتف. تبدأ بالمعاتبة:" لما لم تخبريني قبلا؟ "
لا أجد الا الصمت جوابا
. ثم تابعت:" عرفته لعشر أيام وأراد حفلة خطوبة بسرعة ولا أدري كيف سأرتبط به بعد يومين, لما هو في عجلة من أمره؟ هل تعرفين؟ لماذا تركته ؟؟ لماذا لم ترضي به نصيبا لك؟ "
أقفل السماعة وفي قلبي حزن مرير على هذه المسكينة.
اليوم الاثنين .
أمر بمحل بيع الورد . يجهز لي الصبي باقة من ورود الجوري الحمراء والبيضاء. يسألني إن كنت سأرفق بطاقة تهنئة. امسك القلم وأخط: لأجل ثمان سنوات صداقة أيتها العروس ولأجل شهر عبدتني به أيها العريس ولان الدنيا مليئة بالمفارقات فلقد كنتما مفارقة غريبة في حياتي. ألف مبروك"
ظلال عويس
الاثنين 23/10/2006[/size]
" الاثنين حفلة خطوبتي.....مدعوة أنت والأهل."
باركت لها وابتسامة عريضة بثّت ما في القلب من فرح ما فارقت ثغري. هي صديقة ثمان سنوات مرة وحلوة. وسألتها: "ومن يكون هذا الذي عمي على قلبه ليتخذك عروسا له؟ "
قهقهاتها هزت أسلاك الهاتف الممتدة إلى ما لا نهاية قبل أن تهز كياني. همست بأسمه واسم عائلته : (فلان) ابن ( فلان) .....................................
غمام اسود لفني..... وشوشات في رأسي.....وخزات في صدري....ثقل عجيب في جسدي.....
صورته جالسا على ركبتيه متوسلا طبعت في الأثير المترامي أمام ناظري, هويت على ركبتي دون وعي................
باركت لها مرة أخرى وهمست:" أعذريني إن لم أستطع الحضور, لدي ظروفي الخاصة في البيت."
بعد ساعة يرن الهاتف, تتسارع دقات قلبي . عرفت أنها هي من صوت زعيق الهاتف. تبدأ بالمعاتبة:" لما لم تخبريني قبلا؟ "
لا أجد الا الصمت جوابا
. ثم تابعت:" عرفته لعشر أيام وأراد حفلة خطوبة بسرعة ولا أدري كيف سأرتبط به بعد يومين, لما هو في عجلة من أمره؟ هل تعرفين؟ لماذا تركته ؟؟ لماذا لم ترضي به نصيبا لك؟ "
أقفل السماعة وفي قلبي حزن مرير على هذه المسكينة.
اليوم الاثنين .
أمر بمحل بيع الورد . يجهز لي الصبي باقة من ورود الجوري الحمراء والبيضاء. يسألني إن كنت سأرفق بطاقة تهنئة. امسك القلم وأخط: لأجل ثمان سنوات صداقة أيتها العروس ولأجل شهر عبدتني به أيها العريس ولان الدنيا مليئة بالمفارقات فلقد كنتما مفارقة غريبة في حياتي. ألف مبروك"
ظلال عويس
الاثنين 23/10/2006[/size]