سميح خلف
18/09/2016, 05:52 PM
احمد يوسف مرة اخرى .....
ثمة ماهو مهم ان اعيد الكتابة عن الاخ احمديوسف وليغضب من يغضب وليتشرذم من يريد ان يتشرذم فوق تشرذمه ولانني لم اكتب من أي زاوية تنظيمية او فصائلية بل كتبت حول هذا الرجل والمفهوم العام للظاهرة وليس الخاص ، ولو اتبعنا اهوائهم لانفصلنا عن ذاكرتنا الوطنية وبقينا اسرى كهوف الظلام ومحتبسين للظواهر التي فتكت في كل مساماتنا وحياتنا الاجتماعية والثقافية والوطنية .
لم نضخم الموضوع ولم نصيد في المياه العكرة ولم نخصص الاساءة لتنظيم او فصيل بل نناقش ظاهرة الاقصاء وسياسة ان لم تكن معنا فانت ضدنا حتى في داخل الفصيل الواحد ، وقد تكون ظاهرة احمد يوسف التي يجب ان تستغل وتستثمر وطنيا هي ظاهرة موجودة قبل ازمة احمد يوسف مع فصيله ، ففي زمن التردي وازمة القيادة وازمة الاطار ، وازمة البرمامج لامكان للمفكرين والمبدعين والاستقرائيين ولامكان لاكاديمي ناجح والا لما كان الانقسام وظواهره ولما كانت ازمة التسطيح الثقافي ، فالولاء للتنظيم اولا وربما في تعليلاتهم وتبريراتهم بان التنظيم هو البوابة للوطن ، وهنا اختلف مع هؤلاء المعللين والمبررين ولان الوطن بوابته الوحدة الوطنية التي فشلوا في تحقيقها ولا استثني احدا ، وقبلوا ان يقيموا على موائد الاخرين لفك طلاسم مواقفهم في عمليات جذب وتنافر ، ولان الوطن فقد المبادرات الذاتية منهم لحل كل الالتزامات ، والزنا ليس الزنا الجنسي فهناك انواع اخرى من الزنا وارتكاب المحرمات الوطنية ،وكما يقال ان الجلوس مع الغريب افضل ...........
فعلا كما قال احمد يوسف فانا ايضا لا اعرفه وربما اعلرفه ككاتب ومهتم في نطاق عملي لما يكتب ، ولا انتظر منه شكر فيس بكي ولا غيره كما علل في تعليقاته على احد المتشرذمين الذين ما زالوا يعشقون العيش في ظلام الكهوف والعصور الجهل والانغلاق ، فظاهرة احمد يوسف هي ظاهرة يجب التدقيق عليها لما تحمل من مؤشرات تعاني منها الايقونة الفلسطينية ، واعتقد ان دور المثقفين والمفكرين تجاوز الانغلاق وخرج فائض به الواقع ليدخل في التفكير المنطقي للحالة الوطنية الجامعة .
بماقييسهم فانا فتحاوي منذ 45 عاما على الاقل وتعلمت في مدرسة فتح ان الثقافة الوطنية وليست الفصائلية هي لغة التخاطب والفعل وان كان الان تجاوز لهذا المفهوم لدى بعض من فتحاويي اليوم وباقي الفصائل ، وهنا تكون المعاناة ومواجهة الواقع والنضال من اجل تصحيحه وتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة التي اعطت الاولويات للمشاحنات الفصائلية وابراز الخلاف والاختلاف عن الايجابيات التي يمكن ان تجمع ولا تفرق.
وللعقلاء ساقول : احمد يوسف مرة اخرى .... واخرى .... واخرى ........
سميح خلف
ثمة ماهو مهم ان اعيد الكتابة عن الاخ احمديوسف وليغضب من يغضب وليتشرذم من يريد ان يتشرذم فوق تشرذمه ولانني لم اكتب من أي زاوية تنظيمية او فصائلية بل كتبت حول هذا الرجل والمفهوم العام للظاهرة وليس الخاص ، ولو اتبعنا اهوائهم لانفصلنا عن ذاكرتنا الوطنية وبقينا اسرى كهوف الظلام ومحتبسين للظواهر التي فتكت في كل مساماتنا وحياتنا الاجتماعية والثقافية والوطنية .
لم نضخم الموضوع ولم نصيد في المياه العكرة ولم نخصص الاساءة لتنظيم او فصيل بل نناقش ظاهرة الاقصاء وسياسة ان لم تكن معنا فانت ضدنا حتى في داخل الفصيل الواحد ، وقد تكون ظاهرة احمد يوسف التي يجب ان تستغل وتستثمر وطنيا هي ظاهرة موجودة قبل ازمة احمد يوسف مع فصيله ، ففي زمن التردي وازمة القيادة وازمة الاطار ، وازمة البرمامج لامكان للمفكرين والمبدعين والاستقرائيين ولامكان لاكاديمي ناجح والا لما كان الانقسام وظواهره ولما كانت ازمة التسطيح الثقافي ، فالولاء للتنظيم اولا وربما في تعليلاتهم وتبريراتهم بان التنظيم هو البوابة للوطن ، وهنا اختلف مع هؤلاء المعللين والمبررين ولان الوطن بوابته الوحدة الوطنية التي فشلوا في تحقيقها ولا استثني احدا ، وقبلوا ان يقيموا على موائد الاخرين لفك طلاسم مواقفهم في عمليات جذب وتنافر ، ولان الوطن فقد المبادرات الذاتية منهم لحل كل الالتزامات ، والزنا ليس الزنا الجنسي فهناك انواع اخرى من الزنا وارتكاب المحرمات الوطنية ،وكما يقال ان الجلوس مع الغريب افضل ...........
فعلا كما قال احمد يوسف فانا ايضا لا اعرفه وربما اعلرفه ككاتب ومهتم في نطاق عملي لما يكتب ، ولا انتظر منه شكر فيس بكي ولا غيره كما علل في تعليقاته على احد المتشرذمين الذين ما زالوا يعشقون العيش في ظلام الكهوف والعصور الجهل والانغلاق ، فظاهرة احمد يوسف هي ظاهرة يجب التدقيق عليها لما تحمل من مؤشرات تعاني منها الايقونة الفلسطينية ، واعتقد ان دور المثقفين والمفكرين تجاوز الانغلاق وخرج فائض به الواقع ليدخل في التفكير المنطقي للحالة الوطنية الجامعة .
بماقييسهم فانا فتحاوي منذ 45 عاما على الاقل وتعلمت في مدرسة فتح ان الثقافة الوطنية وليست الفصائلية هي لغة التخاطب والفعل وان كان الان تجاوز لهذا المفهوم لدى بعض من فتحاويي اليوم وباقي الفصائل ، وهنا تكون المعاناة ومواجهة الواقع والنضال من اجل تصحيحه وتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة التي اعطت الاولويات للمشاحنات الفصائلية وابراز الخلاف والاختلاف عن الايجابيات التي يمكن ان تجمع ولا تفرق.
وللعقلاء ساقول : احمد يوسف مرة اخرى .... واخرى .... واخرى ........
سميح خلف