محمد علي اليوسفي
14/05/2007, 04:30 PM
عتبات الجنة
صدرت للروائي التونسي محمد علي اليوسفي رواية جديدة بعنوان
"عتبات الجنة " عن دار الفارابي في بيروت. وهي السادسة بعد: توقيت البنكا، شمس القراميد، مملكة الأخيضر، بيروت ونهر الخيانات، دانتيلا.
على الغلاف الأخير من رواية "عتبات الجنة" نقرأ:
( في زيارة إلى المقبرة، جلست جِنان على قبر الجد، وقالتْ: " هذه طاولة!" وأصرّتْ أن الجد، وكلّ الموتى الذين حوله، ينامون. بعد ذلك قالت إنهم مَرْضى. أما الكؤوس الصغيرة التي تُحفر على القبور، وتأتي الطيور لتشرب منها، فقد أصرَّتْ أن فيها دواء.
فجأة تقمّصتْ دور طبيب: " إبرة.. زُرِّيقَة... نَنِّي نَنِّي.. الدواء في الكأس...طار العصفور إلى السماء مثل جدي".
انتهت من معالجة الموتى، أو لعلّها لم تستطعْ ذلك؛ إذْ سألتْ:
ـ لماذا لا يجعلون للقبر مفتاحًا؟ )
"
صدرت للروائي التونسي محمد علي اليوسفي رواية جديدة بعنوان
"عتبات الجنة " عن دار الفارابي في بيروت. وهي السادسة بعد: توقيت البنكا، شمس القراميد، مملكة الأخيضر، بيروت ونهر الخيانات، دانتيلا.
على الغلاف الأخير من رواية "عتبات الجنة" نقرأ:
( في زيارة إلى المقبرة، جلست جِنان على قبر الجد، وقالتْ: " هذه طاولة!" وأصرّتْ أن الجد، وكلّ الموتى الذين حوله، ينامون. بعد ذلك قالت إنهم مَرْضى. أما الكؤوس الصغيرة التي تُحفر على القبور، وتأتي الطيور لتشرب منها، فقد أصرَّتْ أن فيها دواء.
فجأة تقمّصتْ دور طبيب: " إبرة.. زُرِّيقَة... نَنِّي نَنِّي.. الدواء في الكأس...طار العصفور إلى السماء مثل جدي".
انتهت من معالجة الموتى، أو لعلّها لم تستطعْ ذلك؛ إذْ سألتْ:
ـ لماذا لا يجعلون للقبر مفتاحًا؟ )
"