المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجملة التي تبدأ بفعل ناسخ ، هل هي اسميُّة أو فعليّة ؟؟



غالب ياسين
14/05/2007, 10:55 PM
اخواني واخواتي الكرام
الجملة التي تبدأ بفعل ناسخ ، هل هي اسميُّة أو فعليّة ؟؟
اشكركم جميعا:fl:

منذر أبو هواش
15/05/2007, 12:25 AM
اخواني واخواتي الكرام
الجملة التي تبدأ بفعل ناسخ ، هل هي اسميُّة أو فعليّة ؟؟
اشكركم جميعا:fl:

يقال بأن الجملة التي تبدأ بحرف ناسخ
أو بفعل ناسخ هي جملة اسمية.

والله أعلم

عمر شلبى
15/05/2007, 05:08 AM
الأخ العزيز الأستاذ غالب يس،
الإخوة الزملاء الأعزاء،
من المعروف لدىكثير من المهتمين باللغة العربية أن ثمة مدرستين كبيرتين
للنحو العربى، هما مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة..وهما مدرستان تختلفان
كثيراً فى رؤيتهما لبنية الجملة العربية، ومن ثم لعملية الإعراب...
وحتى لا أطيل بغير داع لا يحتمله هذا المقام، فإن البصريين يتعاملون مع
"كان وأخواتها" بوصفها أفعالاً ناقصة لايليها فاعل...ومن ثم،شاع-لمئات
السنين، اتباعاً لفكرهم النحوى-إعراب كان وأخواتها أفعالاً ناسخةً
وما يليها اسماً مرفوعاً ، ومايليه خبراً منصوباً.
إلا أن العلامة اللغوى الراحل الدكتور شوقى ضيف ، الرئيس السابق لمجمع
اللغة العربية بالقاهرة ( والذى رحل منذ عدة سنوات،بعد عمر مديد وحافل
بالإنجازات..) كان رائداً بحق عندما انتصف للمدرسة الكوفية فى هذا المبحث
النحوى، فنادى فى كتابه القيم :(تجديد النحو)بترك هذا الإعراب الغريب
المنتقد(والمضلل لكثير من الناس كذلك) والأخذ بإعراب الكوفيين فى هذا
الشأن، ألا وهو إعراب كان( أو أىٍ من أخواتها) فعلاً لازماً
(أى فعلاً لامفعول له) ، وإعراب ما يليها فاعلاً، وما يليه حالاً منصوباً.
وبذلك تكون الجملة البادئةبـ"كان أوإحدى أخواتها
جملة فعلية لا لبس فيها ولاغموض ولاتعقيد لاداعى له.
وربما لم تأخذ الغالبية من أنظمة التعليم العربية-بعد-بهذا الرأى السديد.
لكنها-فى رأيى المتواضع-مسألة وقت،لاأكثر ولا أقل.
هذا، وبالله التوفيق.
أخوكم عمر شلبى

منذر أبو هواش
15/05/2007, 07:33 AM
جاء في شرح الاجرومية:

الجملة العربية نوعان لا ثالث لهما، وهما معروفان للجميع: اسمية و فعلية، ويمكننا أن نميّز بينهما كالآتي: إذا كانت الجملة مبدوءة باسم بدءا أصيلا فهي جملة اسمية، (أو بفعل ناقص) ليست جملة فعلية لأنها لا تدل على حدث قام به فاعل.

أما إذا كانت مبدوءة بفعل غير ناقص فهي جملة فعلية. وعليه فإننا عندما نقول : كانت السنديانة غائبة، ليست جملة فعلية لأنها لا تدل على حدث قام به فاعل, وإنما هي جملة اسمية دخل عليها فعل ناسخ ناقص.

عمرا ضرب زيدٌ، ليست جملة اسمية بالرغم من أن تبدأ باسم (عمرا), لكنها لا تبدأ به بدءا أصيلا, ف (عمرا ) مفعول به, وحقه التأخير على فعله, وإنما تقدم لغرض بلاغي. وإذن الجملة هي جملة فعلية.

ترتيب الجملة مع الفعل الناسخ: الترتيب هو أن نأتي بالفعل الناسخ أولاً ثم المبتدأ الذي هو اسم هذا الفعل الناسخ ثم خبر هذا الفعل الناسخ الذي كان في الأصل خبراً للمبتدأ هذا هو الترتيب الأصلي.

قد يخالف هذا الترتيب فيتقدم الخبر الذي هو آخر ركن من أركان هذه الجملة طبعاً هي الآن ثلاثة أقسام الفعل الناسخ واسمه وخبره قد يتقدم خبره عليه فيأتي في البداية أولاً وهذا يجوز تقول مثلاً: كان أخوك كريماً، يصح أن تقول: كريماً كان أخوك, لعلة بلاغية والتأكيد على مسألة الكرم وحصر الكرم فيه وحصره في الكرم فقدمت حينذاك خبر الفعل الناسخ عليه هو, ومن باب أولى أن يكون قد تقدم على اسمه هذا لا إشكال فيه, لكن هذا ليس في كل الأفعال الناسخة بل في أكثرها استثنوا من ذلك دام قالوا: دام هذه لابد لها من شرط وهو تقدم ما المصدرية الظرفية وهي حرف لا يتقدم عليه ما بعده ومن ثم لا يجوز أن يتقدم عليه أخبارها وبعضهم وهم البصريون استثنوا «ليس» قالوا: إن ليس لا يصح أن يتقدم عليها خبرها فلا تقول مثلاً: في قولك ليس الرجل حاضرا لا يصح أن تقول حاضرا ليس الرجل لأنه سيذهب المعنى الذهني إلى معنى آخر إذا قلت: حاضراً ليس الرجل كأنك تقول: حاضر شخص آخر غير الرجل فاختلف معنى الجملة ولذلك قالوا: يمتنع تقديمه.

بعضهم أجاز التقديم وهم الكوفيون أجازوا تقديم خبر ليس عليها, وهم لا يملكون في ذلك دليلاً صريحاً من كلام العرب. عندهم دليل تأويله يدل على ذلك وهو قوله - تعالى: أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ [هود:8 ]، قالوا: ﴿يوم يأتيهم﴾ هذا ظرف متعلق بـ﴿مصروفاً﴾ الذي هو خبر ليس، وما دام متعلقاً بالخبر وقد تقدم على ﴿ ليس﴾ فإذن متعلقه أيضاً يصح أن يتقدم على ليس لأن تقدم المتعلق يدل على جواز تقدم المتعلق.

على كل حال هذا أمر فيه نوع من التأويل، ولا حاجة لنا بهذا التأويل، لأن السلامة في منع تقدم أخبارها عليها منعاً للإيهام المذكور.

غالب ياسين
15/05/2007, 09:36 AM
جاء في شرح الاجرومية:

الجملة العربية نوعان لا ثالث لهما، وهما معروفان للجميع: اسمية و فعلية، ويمكننا أن نميّز بينهما كالآتي: إذا كانت الجملة مبدوءة باسم بدءا أصيلا فهي جملة اسمية، (أو بفعل ناقص) ليست جملة فعلية لأنها لا تدل على حدث قام به فاعل.

أما إذا كانت مبدوءة بفعل غير ناقص فهي جملة فعلية. وعليه فإننا عندما نقول : كانت السنديانة غائبة، ليست جملة فعلية لأنها لا تدل على حدث قام به فاعل, وإنما هي جملة اسمية دخل عليها فعل ناسخ ناقص.

عمرا ضرب زيدٌ، ليست جملة اسمية بالرغم من أن تبدأ باسم (عمرا), لكنها لا تبدأ به بدءا أصيلا, ف (عمرا ) مفعول به, وحقه التأخير على فعله, وإنما تقدم لغرض بلاغي. وإذن الجملة هي جملة فعلية.

ترتيب الجملة مع الفعل الناسخ: الترتيب هو أن نأتي بالفعل الناسخ أولاً ثم المبتدأ الذي هو اسم هذا الفعل الناسخ ثم خبر هذا الفعل الناسخ الذي كان في الأصل خبراً للمبتدأ هذا هو الترتيب الأصلي.

قد يخالف هذا الترتيب فيتقدم الخبر الذي هو آخر ركن من أركان هذه الجملة طبعاً هي الآن ثلاثة أقسام الفعل الناسخ واسمه وخبره قد يتقدم خبره عليه فيأتي في البداية أولاً وهذا يجوز تقول مثلاً: كان أخوك كريماً، يصح أن تقول: كريماً كان أخوك, لعلة بلاغية والتأكيد على مسألة الكرم وحصر الكرم فيه وحصره في الكرم فقدمت حينذاك خبر الفعل الناسخ عليه هو, ومن باب أولى أن يكون قد تقدم على اسمه هذا لا إشكال فيه, لكن هذا ليس في كل الأفعال الناسخة بل في أكثرها استثنوا من ذلك دام قالوا: دام هذه لابد لها من شرط وهو تقدم ما المصدرية الظرفية وهي حرف لا يتقدم عليه ما بعده ومن ثم لا يجوز أن يتقدم عليه أخبارها وبعضهم وهم البصريون استثنوا «ليس» قالوا: إن ليس لا يصح أن يتقدم عليها خبرها فلا تقول مثلاً: في قولك ليس الرجل حاضرا لا يصح أن تقول حاضرا ليس الرجل لأنه سيذهب المعنى الذهني إلى معنى آخر إذا قلت: حاضراً ليس الرجل كأنك تقول: حاضر شخص آخر غير الرجل فاختلف معنى الجملة ولذلك قالوا: يمتنع تقديمه.

بعضهم أجاز التقديم وهم الكوفيون أجازوا تقديم خبر ليس عليها, وهم لا يملكون في ذلك دليلاً صريحاً من كلام العرب. عندهم دليل تأويله يدل على ذلك وهو قوله - تعالى: أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ [هود:8 ]، قالوا: ﴿يوم يأتيهم﴾ هذا ظرف متعلق بـ﴿مصروفاً﴾ الذي هو خبر ليس، وما دام متعلقاً بالخبر وقد تقدم على ﴿ ليس﴾ فإذن متعلقه أيضاً يصح أن يتقدم على ليس لأن تقدم المتعلق يدل على جواز تقدم المتعلق.

على كل حال هذا أمر فيه نوع من التأويل، ولا حاجة لنا بهذا التأويل، لأن السلامة في منع تقدم أخبارها عليها منعاً للإيهام المذكور.
اشكركم اخوتي الكرام
هل نستطيع القول انه لا يوجد حسم في هذه المسأله ؟