المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المَحَبَّة



ماهر محمدي يس
04/03/2017, 03:58 AM
http://www5.0zz0.com/2017/03/04/03/130213265.jpg

المَحَبَّة
ماهر محمدي يس

المحبة هي قاعدة الأخلاق ، وهي أثمن هدية من الله لنا، لنستعملها لخير الجميع حتى تمتلئ حياتنا بالمحبّة والسعادة والهناء ، ولتكن محبتنا مع كل مَن حولنا.

قال جبران خليل جبران :
"فالمحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم ، لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم ، ولا تسوده نواميس الطبيعة وأحكامها."

* قال سبحانه وتعالى : وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي (طه: 39).
* قال سبحانه وتعالى : وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وزَيَّنَهُ في قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكُفْرَ والفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدَونَ ( الحجرات :7).
* قال سبحانه وتعالى : إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (الصف :4).
* قال سبحانه وتعالى : قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي ... (يوسف :33).
* قال سبحانه وتعالى : وَمِنَ النَّاس مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُم كَحُبِّ اللهِ والَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلهِ ... (البقرة: 165).
* قال سبحانه وتعالى : ... واللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (آل عمران : 146).
* قال سبحانه وتعالى : ... إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ (المائدة : 13).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ (المائدة : 42).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ (آل عمران : 159).
* قال سبحانه وتعالى : ... واللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ (التوبة : 108) .
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّهُ لاَيُحِبُّ المُسْرِفِينَ (الأعراف : 31).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّهُ لاَيُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ (النحل : 23).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ لاَيُِحِبُّ من كَانَ مُخْتالاً فَخُورًا (النساء : 36) .
* قال سبحانه وتعالى : ... وَاللهُ لاَيُحَبُّ الظَّالِمِينَ (آل عمران : 57).
* قال سبحانه وتعالى : ... وَاللهُ لاَيُحَبُّ المُفْسِدِينَ (المائدة : 64).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ لاَيُِحِبُّ المُعْتَدِينَ (البقرة: 190).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ لاَيُِحِبُّ الخَائِنِينَ (الأنفال : 58).
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ لاَيُِحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (الحج: 38) .
* قال سبحانه وتعالى : ... إِنَّ اللهَ لاَيُِحِبُّ من كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (النساء : 107) .

* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )).
* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النَّبي عليه السلام فقال: يا رسول اللَّه، كيف تقول في رجل أحبَّ قومًا، ولم يلحق بهم؟ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحبَّ)) . (1)
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، ((أنَّ رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له، على مدرجته، ملكًا فلمَّا أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربَّها؟ قال: لا، غير أنِّي أحببته في الله عزَّ وجلَّ، قال: فإنِّي رسول الله إليك، بأنَّ الله قد أحبَّك كما أحببته فيه)) .
* وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى عليه وسلم أخذ بيده، وقال: ((يا معاذ، واللَّه إنِّي لأُحبُّك، واللَّه إنِّي لأُحبُّك، فقال: أوصيك يا معاذ، لا تدعنَّ في دبر كلِّ صلاة تقول: اللَّهمَّ أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك)) .
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدخلوا الجنَّة حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أولا أدلُّكم على شَيء إذا فَعَلْتُمُوه تَحابَبْتُم؟ أَفْشوا السَّلام بينكم)) .(12)
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ...)) . (
* وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تعالى يقولُ يوم القيامة : أين المتحابُّون بِجَلالي ؟ اليوم أُظِلُّهُمُ في ظِلِّي يوم لا ظِلَّ إلا ظِلِّي)) .
* عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمانِ : أن يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سِواهُما ، وأن يحب المرء لايحبه إلا الله ، وأن يَكرَهَ أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُقْذَف في النار )).

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لكلّ خير ، ونعيش بالمحبة مع الجميع ، وننشر عطر المحبة في التعامل والتعارف ، وننبذ البغض والكراهية ، لتزدهر مجتمعاتنا و يسودها الحب والوئام .

ماهر محمدي يس / خبير تقني الأشعة والتصوير الطبي
عضو شبكة تعريب العلوم الصحية
منظمة الصحة العالمية – شرق المتوسط

السعيد ابراهيم الفقي
04/03/2017, 11:19 AM
((لا تدخلوا الجنَّة حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أولا أدلُّكم على شَيء إذا فَعَلْتُمُوه تَحابَبْتُم؟ أَفْشوا السَّلام بينكم))
----
أحبك الله أخي الحبيب وجعل حبكم في قلوب عباده
----
تقبل تحياتي أخي الفاضل الأستاذ ماهر محمدي يس

ماهر محمدي يس
04/03/2017, 02:48 PM
شكرا جزيلا من قلبي للأستاذ الفاضل والأديب الجميل السعيد إبراهيم الفقي ، إنك تبعث فينا الأمل طالما كان هناك أمثال حضرتك ، والأستاذ الفاضل الأستاذ / سعيد نويضي ، طبعا هناك أفاضل كثر فالخير موجود في أمتي دائما ، خاصة بوجود أمثال حضرتكم وإن شاء الله الغد مشرق بإذنه تعالى .

ماهر محمدي يس

سعيد نويضي
05/03/2017, 12:37 AM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضل الخبير اللبيب ماهر محمدي يس

نفعنا الله جميعا بما علمنا إنه هو العليم الحكيم...

المحبة قيمة القيم التي من خلالها يكون المرء في كنف الحق و من غابت عنه هداه الله عز و جل إليها قبل أن يفوته الأوان...إنها باب من أبواب السعادة الدنيوية و الأخروية...
و الأشياء بأضدادها تعرف كما يقول بعض المناطقة...المحبة و ضدها الكراهية...و الكراهية هي صفة ظاهرة للعدوانية و العدوانية هي الإشكالية التي جعلها الله عز و جل بين ذرية آدم و عدوهم اللذوذ إبليس (لعنه الله)...

فالإنسان عدو ما جهل و هذه حقيقة لا يبطلها إلا العلم بالشيء موضوع الجهل...فهل حقا نعرف مداخل العداوة و كيف تجعل من الإخوة الأشقاء أعداء و من الزوج و زوجته أعداء و من الأبناء و الآباء أعداء و من الجيران في الحي في السوق أعداء و في المؤسسات و الشركات و المقاولات أعداء...و بين الشعوب و الحكومات و الدول أعداء...إلخ من مظاهر العداوة التي تبطل قيمة القيم "قيمة المحبة"...

أنزل الله عز و جل معنا العداوة كداء و أمدنا بالدواء...أنزلها ابتلاء لكي يختبر الإنسان في إيمانه في عقيدته و معتقداته...أيحب لنفسه ما يحب لأخيه كما قال سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام...؟ و الإنسان أخو الإنسان و ليس كما قال هوبز في فلسفته القائمة على قيمة "المصلحة الوحشية" ألأنسان ذئب على أخيه الإنسان...
هل حقا خرجنا من الغابة أم أن حضارة القرن الواحد و العشرين أشد غابة مما كانت عليه الإنسانية فيما مضى...؟

المحبة
هي كذلك من شروط الإيمان...فهل حقا أدركنا شروط الإيمان حق الإدراك...؟

تحيتي و تقديري المتواصل...

ماهر محمدي يس
06/03/2017, 02:40 AM
الأستاذ الفاضل الأديب / سعيد نويضي

شكرا جزيلا على الإضافة القيمة للمحبة ، وبارك الله فيكم

ماهر محمدي يس