أحمد مراد عارف
10/06/2017, 02:59 AM
مالي أرى الرجل لا يلبس إلا نظرات سوداء ... حتى في الليل ... و حين ينزعها عن عقله ... لا يفارقه سواد الظن و ظلمة الاتهام الحاقد دون بيان أو شاهد ...
الأمة يشهد لها من لم يؤمن بنبيها و لا قرأ كتابها مرة واحدة إنها كانت خير أمة أخرجت للناس و أن جميع ماشجر بين أهلها كان جله بسبب نزغة شيطان غير مسلم ...
فاقرأ معي بعضا من نص العهدة العمرية : " بسم االله الرحمن
الرحـيم، هذا كتاب عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم
وكنائسـكم، لا تسـكن ولا تخرب إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً "
ألم يدخل أهل البلدان في الإسلام جماعات لما وجدوا فيه من السماحة و إن كان ظاهر قبولهم به في أول الأمر الخوف و الخضوع و لكنهم تحولوا إلى المحبة له عندما عرفوه و رأوا حقه برهانا ماثلا أمام أعينهم
و خير شاهد على ذلك قصة القبطي الذي ظلم ابنَه ابنُ والي مصر عمرو بن العاص و كيف حمله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على المثول بين يديه و تأديبه و عقوبة ابنه على ما صنع ...؟ ألم يكن يا أخي
يا صاحب النظرات السوداء هذا الصنيع خيرا ... هل فعله سيدك ... هل يصنع مثله من مازال يرمينا بالنار و أنتم تضحكون و تمضغون فول السودان شامتين ...
نحن لا نوافق من يرهب الآمنين أهل السلم و الحق و البراءة ... إننا نمقته و لا نعرف من أية طينة منتنة عجن قلبه ... الذي يظلم الناس بالدين و يشردهم ...
و لكننا لا نحب معه من يضع و هو يطالع صفحات تاريخنا ... سبائك حالكةً من الحقد على عينيه ... و يقول ماشاء ... مما لا حق فيه و لا خير ... شكراً .
الأمة يشهد لها من لم يؤمن بنبيها و لا قرأ كتابها مرة واحدة إنها كانت خير أمة أخرجت للناس و أن جميع ماشجر بين أهلها كان جله بسبب نزغة شيطان غير مسلم ...
فاقرأ معي بعضا من نص العهدة العمرية : " بسم االله الرحمن
الرحـيم، هذا كتاب عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم
وكنائسـكم، لا تسـكن ولا تخرب إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً "
ألم يدخل أهل البلدان في الإسلام جماعات لما وجدوا فيه من السماحة و إن كان ظاهر قبولهم به في أول الأمر الخوف و الخضوع و لكنهم تحولوا إلى المحبة له عندما عرفوه و رأوا حقه برهانا ماثلا أمام أعينهم
و خير شاهد على ذلك قصة القبطي الذي ظلم ابنَه ابنُ والي مصر عمرو بن العاص و كيف حمله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على المثول بين يديه و تأديبه و عقوبة ابنه على ما صنع ...؟ ألم يكن يا أخي
يا صاحب النظرات السوداء هذا الصنيع خيرا ... هل فعله سيدك ... هل يصنع مثله من مازال يرمينا بالنار و أنتم تضحكون و تمضغون فول السودان شامتين ...
نحن لا نوافق من يرهب الآمنين أهل السلم و الحق و البراءة ... إننا نمقته و لا نعرف من أية طينة منتنة عجن قلبه ... الذي يظلم الناس بالدين و يشردهم ...
و لكننا لا نحب معه من يضع و هو يطالع صفحات تاريخنا ... سبائك حالكةً من الحقد على عينيه ... و يقول ماشاء ... مما لا حق فيه و لا خير ... شكراً .