أبو مسلم العرابلي
13/06/2017, 05:24 PM
نفسك لا دماغك سجل حياتك
دماغك كتلة دهنية عصبية جعلها الله تعالى للوصل بين النفس والجسد،
إذا أرادت النفس شيئًا أوصلت إرادتها إلى أعضاء الجسم عن طريق الدماغ،
وإذا أحس الجسد بشيء عن طريق الحواس، وصل إلى النفس عن طريق الدماغ،
النفس تنتفع بمدى قدرة الدماغ ومدى صلاحيته.
إذا تعطل جزء من الدماغ تعطل اتصال النفس بجزء من الجسد،
لا تستقبل النفس منه شيئًا ولا تصله أوامرها،
يحس فاقدي الأعضاء أن أعضاءهم موجودة،
عندما ترسل النفس أوامرها عن طريق الدماغ للأعضاء بتحريكها وكأنها موجودة،
فكل أوامر من النفس إلى جميع أعضائك وحواسك مخزن في النفس،
وكل حركة وإحساس من الحواس انتقل إلى الدماغ ثم إلى النفس مخزن في النفس،
سجل حياتك كله من الصغر إلى آخر لحظات حياتك مخزن في النفس،
بقيت تذكره أو نسيته كله محفوظ في النفس،
الروح سميت بالنفس لأنها تتمسك بالجسد وبكل المعلومات منها وإليها،
فعدما تنزع النفس من الجسد، يظل كل شيء محفوظ فيها،
قال تعالى : { وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} الأنعام.
خلايا جسدك كلها تتغير وتتبدل بعد كل فترة،
ودمك وجلدك يتبدل باستمرار
فخلايا عظامك تتبدل على سبع سنين ،
فمن يعش سبعين سنة تكون قد تبدلت عظامه عشر مرات،
ولا تحس بتغير جسدك .. فأنت أنت
ويوم القيامة يتبدل جسدك بالكامل ،
وتظل أنت أنت كأنك لم تمت وأفقت كما تفيق من نومة نمتها،
لأن كل شيء محفوظ في النفس وليس في الجسد،
فمتى عادت النفس للجسد عاد كل شيء كأنه لم يحصل فراق من قبل، بعد موت أو نوم .
: { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ {52} يس ،
: { وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ {19} الكهف.
: { قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ {112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ {113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ {115} المؤمنون.
عبد المجيد العرابلي
دماغك كتلة دهنية عصبية جعلها الله تعالى للوصل بين النفس والجسد،
إذا أرادت النفس شيئًا أوصلت إرادتها إلى أعضاء الجسم عن طريق الدماغ،
وإذا أحس الجسد بشيء عن طريق الحواس، وصل إلى النفس عن طريق الدماغ،
النفس تنتفع بمدى قدرة الدماغ ومدى صلاحيته.
إذا تعطل جزء من الدماغ تعطل اتصال النفس بجزء من الجسد،
لا تستقبل النفس منه شيئًا ولا تصله أوامرها،
يحس فاقدي الأعضاء أن أعضاءهم موجودة،
عندما ترسل النفس أوامرها عن طريق الدماغ للأعضاء بتحريكها وكأنها موجودة،
فكل أوامر من النفس إلى جميع أعضائك وحواسك مخزن في النفس،
وكل حركة وإحساس من الحواس انتقل إلى الدماغ ثم إلى النفس مخزن في النفس،
سجل حياتك كله من الصغر إلى آخر لحظات حياتك مخزن في النفس،
بقيت تذكره أو نسيته كله محفوظ في النفس،
الروح سميت بالنفس لأنها تتمسك بالجسد وبكل المعلومات منها وإليها،
فعدما تنزع النفس من الجسد، يظل كل شيء محفوظ فيها،
قال تعالى : { وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} الأنعام.
خلايا جسدك كلها تتغير وتتبدل بعد كل فترة،
ودمك وجلدك يتبدل باستمرار
فخلايا عظامك تتبدل على سبع سنين ،
فمن يعش سبعين سنة تكون قد تبدلت عظامه عشر مرات،
ولا تحس بتغير جسدك .. فأنت أنت
ويوم القيامة يتبدل جسدك بالكامل ،
وتظل أنت أنت كأنك لم تمت وأفقت كما تفيق من نومة نمتها،
لأن كل شيء محفوظ في النفس وليس في الجسد،
فمتى عادت النفس للجسد عاد كل شيء كأنه لم يحصل فراق من قبل، بعد موت أو نوم .
: { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ {52} يس ،
: { وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ {19} الكهف.
: { قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ {112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ {113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ {115} المؤمنون.
عبد المجيد العرابلي