المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة مؤثرة و ذات عبرة



أمين فارس
28/06/2017, 08:32 PM
السلام عليكم أهل المنتدى .. أردت أن أقترح هذه الفكرة و هي عرض مختارات من قصص قصيرة و مؤثرة (منقولة أو مبدعة أو بتصرف .. إلخ) .. قصيرة إلى حدّ ما حتى لا يملّ القارئ من طولها و مؤثرة بحكمتها و عواطفها حتى تجذبه لإتمامها و الإحساس بعبرها .. أتمنى أن تعجبكم الفكرة.

أمين فارس
28/06/2017, 09:19 PM
عاقبة الظلم .. و خطورة دعوة المظلوم

ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ: ﻣﻦ ﺭﺁﻧﻲ ﻓﻼ ﻳﻈﻠﻤﻦّ ﺃﺣﺪًﺍ
ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺼﺘﻲ ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﻮﻣًﺎ ﺻﻴﺎﺩًﺍ ﻣﺴﻜﻴﻨًﺎ ﻗﺪ ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﺠﺌﺖ ﺍﻟﻴﻪ و ﻘﻠﺖ: ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺃﻋﻄﻴﻜﻬﺎ، ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬُ ﺑﺜﻤﻨﻬﺎ ﻗﻮﺗًﺎ ﻟﻌﻴﺎﻟﻲ، ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﻬﺮًﺍ، ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺑﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺵٍ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ، ﺇﺫ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ ﻋﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﺁﻟﻤﺘﻨﻲ ﺃﻟﻤًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ، ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ، ﻭﻭﺭﻣﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻭﺷﻜﻮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﻘﻄﻌﺖ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ.
ﺛﻢ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺪﻱ، ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻒ.
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲَّ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺃﻟﻤﻚ؟ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ: ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﺎﺳﺘﺤﻠﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮﺿﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺭﺿﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻧﻚ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓترجيته و أنا ﺃﺑﻜﻲ ﻭﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻏﺼﺒًﺎ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﺃﺭﻳﺘﻪ ﻳﺪﻱ, فدهش ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻫﺎ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻗﺪ ﺣﻠﻠﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺩﻋﻮﺕ ﻋﻠﻲّ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﻘﻮّﻯ ﻋﻠﻲّ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻇﻠﻤًﺎ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺗﻚ.
--
قال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا دعوه المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)
-----------------------
قصة أوردها الهيثمي في كتابه (الزواجر عن اقتراف الكبائر)

السعيد ابراهيم الفقي
28/06/2017, 09:32 PM
الأستاذ الأديب أمين فارس
السلام عليكم
فكرة طيبة
-----
ولكن طالما قلت (عرض مختارات من قصص قصيرة و مؤثرة (منقولة أو مبدعة أو بتصرف .. إلخ)
يجب ذكر المصدر،
وإن كانت من تأليفك .. ضع اسمك كمؤلف
-----
وكل قصصي هنا تسير في هذا المضمار،
يمكنك الإطلاع عليها
بالتوفيق إن شاء الله

أمين فارس
28/06/2017, 10:12 PM
الأستاذ الأديب أمين فارس
السلام عليكم
فكرة طيبة
-----
ولكن طالما قلت (عرض مختارات من قصص قصيرة و مؤثرة (منقولة أو مبدعة أو بتصرف .. إلخ)
يجب ذكر المصدر،
وإن كانت من تأليفك .. ضع اسمك كمؤلف
-----
وكل قصصي هنا تسير في هذا المضمار،
يمكنك الإطلاع عليها
بالتوفيق إن شاء الله
----
و عليكم السلام سيدي الفاضل السعيد إبراهيم الفقي
أشكرك على التنبيه في هذا الخصوص فمعك حق في ذلك، غير أنني أجد بعض القصص في بعض الصفحات على النات حيث يذكر أنه منقول دون ذكر المصدر ، لكن سأحاول ذكر المصدر أو صاحب القصة كلّما تمكنت من ذلك.
تحية طيبة لكم.

أمين فارس
28/06/2017, 10:44 PM
الجميع يعرف تلك اللعبة أين يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال ويقولون للأطفال بأن الرابح هو مَن يحصل على الكرسي ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة
ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرة فيخرج طفل كل مرة
حتى يبقى طفلًا واحدا ويتم إعلانه أنه الفائز
فيتعلّم الطفل ثقافة " نفسي نفسي ولكي أنجح علّي أن أزيح غيري"
----
و في رياض أطفال اليابان يلعبون لعبة الكراسي أيضًا
ويأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال أيضًا مع فارق
بأنّهم يقولون للأطفال بأنّ عددكم أكبر من الكراسي
فإذا أحدكم بقي دون كرسي يخسر الجميع
فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم البعض
لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على تسعة كراسي
ومن ثم يقللون عدد الكراسي تباعا
مع بقاء قاعدة أنهم يجب أن يتأكدوا بأن ّ لا يبقى أحدهم دون جلوس و إلا خسروا جميعا
فيتعلّم الطفل ثقافة
"لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح"
------
(هذا مفهوم التكافل و التآزر و الإتحاد)
--
طرق تعليم الاطفال في اليابان
(منقول من : http://www.ibrahimrashidacademy.net/2011/11/blog-post_4899.html)

أمين فارس
01/07/2017, 01:17 PM
حمار المزارع و صراع البقاء
--

في أحد الأيام سقط حمار أحد المزارعين في بئر، و في حين كان الحيوان يئن بحزن لساعات كان المزارع يفكر في ما يجب القيام به.
وأخيرا، قرر المزارع ان هذا الحيوان مسن و ضعيف و لا بأس أن يتخلّى عنه فلا فائدة من استرداده ، و على أي حال و بما أن البئر عاطلة لا ماء فيها فمن الأحسن ردمها أيضا ، فدعا جيرانه لمساعدته ، فجاء كل واحد منهم بمجرفة وبدأوا في ردم البئر و الحمار المسكين في الأسفل ، في بادئ الأمر لما أدرك الحمار ما يحدث بدأ في الصراخ بشكل رهيب.
ثم و أمام دهشة الجميع ، صمت الحمار، و بعد عدة معاول زادت دهشة الجميع وذهلوا لما رأوه ما يفعل ، فمع كل جرف تربة يسقط عليه يقوم الحمار بهزه و نفضه من على ظهره والركوب عليه.
و هكذا واصل الحمار الصعود مع كل جرفة تراب يهوي بها الجيران فوقه حتى بلغ السطح فقفز خارجا و راح يجري ناجيا من الردم و هو حي !!! ..
قصة من التراث منقولة من : http://www.gharaibinfo.com/2017/05/blog-post_17.html
---
(هذا هو الواقع ، ستحاول الظروف أن تغرقنا بكل أنواع المشاكل .. علينا في كل مرّة أن ننتفض و ننفض تلك الأحمال من على ظهورنا و الصعود عليها نحو الأعلى .. بهذه الطريقة يمكننا أن نخرج حتّى من أعمق الآبار)
لكن ما لفت إنتباهي هو قبح هذا المزارع الناكر للخير، فبعد إن إستنفع إلى أقصى حد من ذلك الحمار قرر أن يردمه و هو حي !!!! ... لا بأس .. و لكن هل الأمر في كل مرّة بتلك البساطة كما في تلك القصة !!!! ؟؟؟؟ .. خاصة إن كانت الأمور بحجم أكبر و على مستوى أكبر (مثل ما يحصل لدولة من محاولات الردم من طرف جيرانها -المزارعين- بطلب -بأمر- من سيدهم ... -الإقطاعي- .. الناكر لأي جميل)

أمين فارس
05/07/2017, 12:52 AM
تلك هي طبيعتي (...)

في يوم من الأيام تساقطت الأمطار دون إنقطاع فبدأت المياه تغمر المكان فأنتقلت كل الحيوانات ، و لم يبقى إلا العقرب على قطعة صغيرة من الأرض يغمرها الماء شيئا فشيئا و بقي ضفدع غير آبه للمياه لأن حياته أصلا في المياه .. قال العقرب للضفدع متوسّلا إياه : أرجوك يا ضفدع أنت سباح ماهر أرجوك خذني على ظهرك إلى برّ الأمان فإن بقيت هنا سيغمرني الماء و أموت .. فضحك الضفدع و قال للعقرب في إستهزاء : لكنك عقرب !! .. أتظنني أحمقا حتّى أحملك على ظهري ؟؟ طبعا سوف تلسعني بإبرتك السامة و أموت .. فقال له العقرب : لا أبدا لا يمكنني فعل ذلك لأنني لو فعلت ذلك ستغرق أنت و أغرق معك أنا فأموت أنا أيضا ! ... ففكّر الضفدع مليا و قال في نفسه : نعم صحيح لا أظنه سيلدغني فمصيرنا مشترك ! .. لا بأس في إنقاذه ! .. .. فحمل العقرب على ظهره و بدأ في السباحة و هما يتحدّثان حول مدى بعد أو قرب الضفة الأخرى .. و فجأة قامت العقرب بلدغ الضفدع في رأسه !! .. و هو في سكرات الموت (الضفدع) قال للعقرب : لماذا ؟ .. لماذا أيها العقرب ؟؟ لماذا لدغتني ؟؟ .. لقد فعلت ذلك بالرغم من أنك تعلم أنني سأغرق و ستغرق أنت أيضا معي !! .. هل تدرون بماذا أجابه العقرب ؟؟ .. قال له : يا ضفدع لا أستطيع حبس نفسي عن اللدغ فتلك هي طبيعتي (اللدغ).
----------------
(بالفعل هناك أشخاص من طبيعتهم اللدغ .. الشرّير لا يؤتمن أبدا أبدا)
لكن ألا تذكرنا هذه القصة بأمر ما .. مثل ما حدث في بعض الدول من إعتداءات إرهابية بعدما تورطت هذه الدول في إستقبال و إيواء أشخاص كانت تعلم أنهم محسوبين على التيار الفكري المتطرف و حتى المتورطبن في أعمال إرهابية .. حتى أنها قامت بدعم و رعاية هذه الشرائح فدفعت الثمن تاليا.

أمين فارس
08/07/2017, 11:54 AM
أحمى من مُجير الجراد:
هو مدلج بن سويد الطائي، وقيل: حارثة ابن مُرّ، رأى قوماً من طيء ومعهم أوعية، فقال: ما خطبكم؟ فقالوا: جراد وقع بفنائك نريد أخذه، فركب وأخذ الرمح فقال: والله! لا يعرض له منكم أحد إلا قتلته ....
منقول عن موقع (من أمثال العرب)
http://arabianproverbs2014.blogspot.com/2016/07/blog-post_20.html
-------
هذه الواقعة ذهبت مثلا عند العرب فيقال : أحمى من مجير الجراد كناية عن قوة صفة إجارة المستجير و المظلوم.
في أيامنا هذه نسمع عن نظام السيسي يسلّم طلبة علم مسلمين من الإيقور لزبانية الصين .. و الجميع يعلم ما يعانيه الإيقور المسلمين من إضطهاد و مجازر إبادة منذ عشرات السنين على يد النظام الصيني و هذا وسط الصمت المطبق و التعتيم الإعلامي من العالم.

السعيد ابراهيم الفقي
08/07/2017, 01:27 PM
الأستاذ الأديب أمين فارس -
أتابع جهدك،
زادك الله علماً ،
وأشكرك،
وتم تثبيت الموضوع،
وأتمنى الإستمرار
،
تقبل تحياتي

أمين فارس
11/07/2017, 01:32 AM
الأستاذ الأديب أمين فارس -
أتابع جهدك،
زادك الله علماً ،
وأشكرك،
وتم تثبيت الموضوع،
وأتمنى الإستمرار
،
تقبل تحياتي

وفّقنا الله و إياكم لكل خير
أشكرك على ذلك يا أستاذنا الكريم السعيد إبراهيم الفقي
تحياتي الخالصة

أمين فارس
02/08/2017, 09:19 PM
قصة قصيرة عن الصبر:
حدثت هذه القصة فى احدى الشركات حيث هناك مدير لايعرف كيف ينظم يومه ولا كيف يتعامل مع الناس ، فكان يراكم الاعمال على نفسة ويوجل عمل اليوم الى اليوم التالى ويحمل نفسة مالا يطيق ، فنادى سكرتيره فوقف أمامه ..
صرخ المدير فيه : أتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد .
قال السكرتير : كنت فى المكتب المجاور لى أسف .
قال المدير : كل مرة أسف أسف أسف خد هذه الاوراق وأعطها لرئيس قسم الصيانه ثم عد الي بسرعه ...مشى السكرتير وهو غاضب جدا بسبب معاملة مديره له ، فالقى السكرتير الاوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة وقال له ” لا تؤخر العمل فنحن فى حاجة له اليوم ونريد ان يكون كل شى جاهز وبسرعة “ .... تضايق رئيس قسم الصيانه من هذا الاسلوب وقال له ” المرة القادمة ضع الاوراق وتكلم بأسلوب لائق “ ...قال له السكرتير ” مناسب او غير مناسب .. المهم قم بأنجاز المهام المطلوبة منك “ ...فارتفع الصوت بينهما فهذا ينتقد هذا وهذا يرد على هذا ، حتى عاد السكرتير الى مكتبه.
مضى بعض من الوقت فأقبل أحد الموظفين الصغار فى قسم الصيانة فقال لرئيسه ولم يكن يعلم شئ عن المشكلة التى حدثت سأذهب لكى أخذ أولادى من المدرسة وأعود ...قال له رئيسه أنت كل يوم تخرج .. قال له الموظف هذا حالى من عشر سنوات وهذة المرة الاولى التى تعترض فيها ..قال الرئيس غاضباً : ارجع لمكتبك ... ذهب الموظف لمكتبه حائراً مصدوماً من هذا الاسلوب الغير لائق .. وأجرى اتصالات لكى يبحث عن أحد يوصل اولاده من المدرسة الى البيت .. وبالفعل ذهب اخوه بعد ان طال وقوف اولاده فى الشمس.
وفى المساء عاد الموظف الى بيته غاضبا بسبب الذى حدث معه هذا اليوم ، و لمّا رآه ابنه ذهب اليه راكضاً اليه ومعه دفتر صغيرا جميلاً ، فقال الطفل أبى ، المدرس أعطانى هذا الدفتر لاننى … فصاح فيه الاب ولم يكمل الطفل كلامه ، أذهب عنى اخبر أمك بالقصه التى حدثت معك .. ودفعه بيده .
ذهب الطفل الى غرفتة مكسوراً حزيناً فى عينية الدموع ، فأقبلت اليه قطتة الجميلة تتمسح فيه كالعادة فركلها بعيدا عنه بقدمه فذهبت بعيدا تتالم من الضربة …
فيأتي هنا السؤال من الذى ركل القطة ؟
منقول من: https://vb.3dlat.net/showthread.php?t=313499

(الفظاظة و المعاملة السيئة تولد المشاكل و الاحداث السيئة ... علينا بالصبر و الفصل بين مشاعرنا و ردود أفعالنا)

أمين فارس
03/08/2017, 09:11 AM
الحسود دائما أعمى البصيرة

تاه ثلاثة أشخاص في الصحراء و شقّ عليهم العطش الشديد حتّى شارفوا على الموت .. و بينما هم يمشون بجهد و هم على تلك الحال عثروا على جرّة قديمة مغمورة في الرمل فسارعوا إلى فتحها أملا في وجود الماء بداخلها .. لكن لفجأتهم تطاير منها دخان كثيف و خرج لهم منها جنّي مارد .. و أمام دهشتهم شكرهم فرحا لفتحهم الجرة و تحريره .. ثم عرض عليهم أن يحقق لهم أمنية واحدة لكل شخص .. أما الأول فقد فكّر بذكاء و طلب من الجني أن يأخذه في الحين إلى بيته فكان له ذلك في لمحة بصر ، و أما الثاني فقد كان دميما فطلب من العفريت أن يحوّله بسحره إلى شخص جميل المظهر فكان له ذلك في تلك اللحظة فأصبح شابا رشيقا حسن الوجه جميل الشعر و العينين .. و عندما رأى الشخص الثالث ذلك (و قد كان حسودا مقيتا) إرتاع و اغتمّ قلبه حسدا لما أصبح عليه صاحبه من جمال و رشاقة فصاح مضطربا من غير وعي و قال : لا لا أيها الجني أعده إلى صورته الأولى أعده كما كان، فأخذ الجني كلامه هذا أنه أمنيته فأعاد الأحمق إلى صورته الأصلية الدميمة ، و طار منصرفا تاركا إياهما في الصحراء تائهين تحت الشمس الملتهبة فماتا هناك !!
...
و هكذا هي حال الحمقى و الحسودين

حكاية عامية (بتهذيب)

أمين فارس
04/08/2017, 11:52 AM
التجاهل الذكي
--
يحكى أن ثعبانا كان مساءا يبحث عن الطعام فدخل ورشة نجارة ، و كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة .
و بينما كان الثعبان يزحف هنا وهناك مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً،
ارتبك الثعبان وكردة فعل قام بِعَضِّ المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه.
لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، واعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة
قرر أن يقوم بردة فعل إنتقامية أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه.
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت نتيجة لطيشه وغضبه.
--
منقول من : https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwj5wcPxl73VAhULXRQKHbK3BNcQFgguMAE&url=https%3A%2F%2Fihdsc.com%2F2014%2F10%2F28%2F%25 D9%2585%25D9%2586_%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%2 5D8%25A6%25D8%25B9_%25D9%2585%25D8%25A7_%25D9%2582 %25D8%25B1%25D8%25A3%25D8%25AA-%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2581%25D8%25B9 %25D9%2589-%25D9%2588-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25B4 %25D8%25A7%25D8%25B1-%25D9%2588%2F&usg=AFQjCNGU7-4Mu1ve-ZCrvma04eEbIS8QuA
----
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا
إضافة إلى وجوب التحلّي بالرحمة و الحلم و سعة الصدر فالحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل .. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ، ...
(عوِّد نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك !)

أمين فارس
04/08/2017, 12:37 PM
النتائج السيئة و القبيحة لصفتي الجشع و الأنانية
--
رجل كهل توفّيت زوجته تاركة له بنت و ولد في عمر الشباب ، بعدها تزوّج بإمرأة ثانية و لم تنجب له أولادا و بقي الحال كذلك يعيشون في بيت واحد بشكل عادي في ستر و دون مشاكل .. و بعد سنوات تزوجت البنت و بقي الأب و إبنه و زوجة الأب و لكن لم يطل الوقت حتى توفي الأب ، فما كان من ذلك الشاب الأحمق إلاّ أن طالب على عجل أمام العدالة بإستيفاء حقه من الميراث في البيت فتمّ بيعه بأمر قضائي في المزاد العلني .. و بعد بيع البيت بثمن بخص أخذ كل واحد نصيبه ، فأمّا الإبن الأحمق الطائش فقد بادر إلى تبذّير أمواله في اللهو و في ما يضر و لا ينفع ( ... ) و الآن هو مرمي في بيت قصديري في إحدى أبشع الأحياء الفوضوية أين لا يمر يوم دون حدوث جريمة ، و أما زوجة أبيه فأخذها أخوها عنده (و هو من أخبث الخلق) و ضيّفها نفاقا لثلاثة أيام ثم طردها إلى الشارع بعد ما إستولى على نصيبها من المال فبقيت مشرّدة للسنوات التالية تبيت في العراء على الكرتون في شوارع المدينة قبل أن يتم العثور عليها ميتة على الرصيف في إحدى أيّام الشتاء القارس.
--
كان يمكن لذلك الشاب لو فكّر و قدّر فتصرف بحكمة و صلاح أن ينحو منحى آخر فيتزوج في بيت أبيه و يحافظ على زوجة أبيه إكراما لها أولا على سنوات العمل و العناية المنزلية التي كانت تقوم بها لأجلهم ثم إكراما لوالده الذي كان زوجها و أيضا حفظا لحق من حقوق الإنسانية و إصلاحا للأمر بلمّ شمل الأسرة و حمايتها من التشتت ، و إلى جانب ذلك يستفيد من كونها بمكانة جدّة لأولاده مستقبلا تساعده في رعاية أولاده و بيته خاصة في حال غيابه .. هذا هو التصرف السليم الواجب على الرجل أن يسلكه لأجل الإصلاح في سبيل الحق و كذلك تكون حقيقة ذهنية الرجل الحقيقي في روحه و فكره و سلوكه ..
لكن هذا الشيطان أبى إلاّ أن يكون و يبقى شيطانا.
--
اللهمّ أرزقنا العقل و الحكمة و الإيمان.
-
(حدثت هذه القصة الحقيقية في جهتنا منذ بضعة سنوات.) ​

أمين فارس
06/08/2017, 08:43 PM
اشتكى رجل لصاحبه ..!
وهو ينظر للقصور فقال : أين نحن حين قسمت هذه الأموال ..؟
فأخذه إلى المستشفى وقال : وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض ..؟
----
الحمد لله على نعمه ..
قد يكون هناك من هو أغنى
ولكن هناك من يتمنى ولو ربع العافية ..
منقول من : http://www.traidnt.net/vb/traidnt2168654/

أمين فارس
06/08/2017, 09:07 PM
سيلما ليكرلوف
---
لاحظ المعنيون بشؤون المدارس والتربية والتعليم في السويد أن التلاميذ كانوا يكرهون درس الجغرافيا , و كان إقبالهم و فهمهم ضعيفين على هذه المادة المهمة لبلدهم .. ومن خلال بحثهم لهذه الظاهرة وجدوا أن كتاب الجغرافيا المقرر للتلاميذ مُمل وكئيب ومملوء بالمعلومات التي لا تجذب التلاميذ .. لِذا فكروا بأن يوكلوا المهمة لهذه المعلمة الكاتبة المدهشة (سيلما) بكتابة كتاب الجغرافية بمستوى وبطريقة تجذب التلاميذ لدراسة جغرافية بلدهم ... فوافقت الكاتبة على هذا التحدي .. ولكن كيف لها النجاح في هذه المهمة إن لم تفكر بطريقة تحاكي عقول الصغار وتشوقهم إلى المتابعة والإستمرار في المعرِفة , ثم ماذا عن جغرافية البلاد نفسها ؟ فهي كاتبة وليس لها إلمام بجغرافية البلاد ؟ فما العمل ؟ لقد كُلِّفت بالمهمة سنة 1900 .. وأخذت هذه المهمة منها 6 سنوات .. قامت فيها بإيجاد الفكرة ودراسة الجغرافيا والسفر حول طول البلاد وعرضها .. لتنتهي من المهمة بصدور كتابها لجغرافية السويد بعنوان (نيلز هولكرسونس ورحلته الرائعة عبر السويد) .. حيث كان ذلك في سنة 1906
فقرأ الكتاب الكبار قبل الصغار .. ونجح في جذب التلاميذ إلى درس الجغرافية .. تُرجم الكتاب إلى 12 لغة , وصار فيلماً كرتونياً ذو عِبرة ومعنى رائعين ..

منقول من : https://www.dorar-aliraq.net/threads/38559-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%86%D9%8A%D9%84%D8%B2-%D9%88-%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%21
-----
و هكذا فإن تقديم الشيء بشكل جذاب و متفنن يجعل المتلقي يحبه و يستسيغه حتّى و إن كان فيه تكليف بالعمل و الجهد
(الكاتبة هيَّ , سيلما ليكرلوف , سويدية حائِزة على جائزة نوبل للآداب عام 1909 , وهيً أول إمرأة سويدية كاتبة تحصل على هذه الجائزة .. وُلِدت عام 1858).

السعيد ابراهيم الفقي
07/08/2017, 12:42 AM
أتابع معك أستاذ أمين فارس،
هذه الباقة،
التي تختارها،
----
أشكرك وأحييك،
وأدعو الله أن يثيبك الجزاء الأوفى،
تقبل تحياتي،
وننتظر المزيد

أمين فارس
13/08/2017, 10:57 PM
أتابع معك أستاذ أمين فارس،
هذه الباقة،
التي تختارها،
----
أشكرك وأحييك،
وأدعو الله أن يثيبك الجزاء الأوفى،
تقبل تحياتي،
وننتظر المزيد
--
تحية لك يا أستاذ السعيد إبراهيم الفقي
جعل الله لنا و لكم و لجميع المؤمنين و المؤمنات الجزاء الأوفى من الثواب و وفقنا لذلك
و أتمنى أن تكون هذه الباقة محل إعجاب

أمين فارس
13/08/2017, 11:00 PM
ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﺭﺱ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺑﺒﻐﺎﺀ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻴُﺬَﻛِّﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ.
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺮﺁﻩ ﻳﺒﻜﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ: ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻣﺎﺕ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ: ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ )، ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬِﺮُّ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻫﺬﺍ.
ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ أﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑـ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺑاللسان، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻭﻓﻖ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺧُﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ​


منقول من : https://www.facebook.com/aga2b/posts/927625550600470

أمين فارس
13/08/2017, 11:12 PM
تجربة الضفدعة و الماء الدافئ
--
قام أحد الباحثين بتجربة في مخبره .. جاء بضفدعة من إحدى المجاري المائية الطبيعية ثم وضعها في إناء به ماء دافئ قليلا ، فسرعان ما قفزت الضفدعة خارج الإناء على الفور .. و ذلك لأن درجة حرارة الوسط غير طبيعية بالنسبة لها.
ثم إستعمل في المرة الثانية ماء له نفس درجة حرارة المياه بالمجرى الطبيعي و وضع فيه نفس الضفدعة فبقيت فيه و لم تخرج منه .. بعدها وضع الإناء على مسخن صغير و جعله يعمل بأدنى قدرته أي أن الماء تبدأ درجة حرارته بالإرتفاع شيئا فشيئا ببطئ شديد .. و هكذا بقيت الضفدعة في ذلك الماء دقائق بعد دقائق حتى بدأت تسترخي و تنعس و يغمى عليها شيئا فشيئا إلى أن تمددت أطرافها و غرقت دون حراك .. لقد ماتت في النهاية.
--
(هذا هو حال كل من يألف شيئا أو وضعا قبيحا حتى يمر عليه الزمن و تنتهي حياته في الحضيض دون أن ينتبه .. و من أقبح الحالات ذلك الذي يألف الذل شيئا فشيئا حتى يعتاده و يموت فيه .. و لهذا فإنه في الكثير من الأحيان الصدمات في الحياة مفيدة لأنها قد تنبهنا لأمر ما سيئ)
--

أمين فارس
14/08/2017, 01:36 PM
حافظ على حلمك و اسعى لتحقيقه بكل جهد

عندما كان فريد سميث (صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس ) طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه علامة مقبول كتقييم لهذا البحث وقال انه على استعداد لاعطائه درجة افضل ان عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه : احتفظ انت بتقديرك وسأحتفظ انا بحلمي
---
وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول و ثابر من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .
--
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لسميث بينما الآن التاريخ والجغرافيا أيضاً تذكر هذا الرجل بحروف من نور حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.

4085

منقول من : http://3ashiqalqesas.blogspot.com/2014/10/39.html

أمين فارس
14/08/2017, 09:27 PM
بعد أن تخرّج الصيني "جاك ما" من الجامعة قدّم طلب هجرة إلى أمريكا وتم رفضه 16 مرة!
قدّم طلبات للالتحاق بجامعات أمريكية ومنها هارفرد، وتم رفضه 30 مرة.
وصل للإفلاس، وفي محاولاته للبحث عن وظيفة، تقدم بطلب عامل نظافة في مطعم كنتاكي، لكنه الوحيد الذي رُفض من بين ثلاثين شخصًا، أخيرا تقدم بطلب للشرطة كمتطوع، وكان يومها معه 14 شخصًا متطوعًا، تم قبولهم جميعهم ما عداه هو وشخص آخر عمره 82 سنة.
وصل للإفلاس التام واليأس المطلق، وفجأة لمعت في رأسه فكرة مجنونة ! أن ينافس موقع أمازون (ِamazon) و إي باي (ebay) أقوى مواقع التسوّق في العالم !!
وابتدأ بمبالغ بسيطة، جزء منها ديون من زوجته وأصدقائه، أما مساهمته هو فكانت 12 دولارًا ...
أسس الموقع وسمّاه موقع "علي بابا" (Alibaba).
وبعد 11 سنة تربّع "جاك ما" على عرش أكبر سوق على الويب برأس مال حوالي 29 مليار دوﻻر، ومنحته جامعة هارفارد الدكتوراة الفخرية ...
---

منقول من : http://sobadmanger.blogspot.com/p/home-0-54.html


بالصبر و المثابرة يكتشف الإنسان المجال الذي يبرع فيه و ينجح فيه

أمين فارس
19/08/2017, 02:16 AM
لمّا حلّ الجفاف نادى الأسد في الحيوانات فاجتمعت فأمرهم بالإعتراف و التصريح بذنوبهم التي قد تكون سببا في الجفاف ، بدأ النمر و الدب و الفهد و الذئب .. و غيرهم من المفترسات، كل منهم ذكر إفتراسه للعديد من المخلوقات ، لكن بإيعاز من الثعلب قام جميعهم بالتهوين من الأمر ، ثم التفت الجميع إلى الحمار و قالوا له يا هذا إن سكوتك مريب هات ما عندك .. فقال مرتجفا و بصوت منخنق : البارحة مضغت ورقة يابسة كانت ساقطة على الأرض .. فإنتفض الجميع صارخين : يا للهول يا للمصيبة لقد إرتكبت جريرة في حق الخليقة .. أنت هو المجرم أنت هو المذنب و المتسبب في الجفاف .. ثم إنقضّوا عليه جميعا و مزّقوه إربا إربا

أمين فارس
19/08/2017, 02:31 PM
هرب الثور من الغابة و هو مرعوب فسألوه لماذا ؟
قال: لأن الاسد قرر ان يقتل كل الخنازير البرية في الغابة !
فقالوا له: لكنك ثور ولست خنزير بري !
فقال: ولكن الأسد كلف الحمار بعملية الجرد و الرصد و متابعة الموضوع.
---
(إذا وكّل التسيير و الإدارة للأغبياء و الحمقى و الغير مؤهلين لأي سبب كان فسوف يعم الخراب)

منقول من : http://www.imgrum.org/user/majid____90/628701394/1257923698859822201_628701394
(بتصرف)

أمين فارس
11/09/2017, 09:51 PM
ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﺭﺱ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺑﺒﻐﺎﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻴُﺬَﻛِّﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺮﺁﻩ ﻳﺒﻜﻲ . ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻣﺎﺕ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ، ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬِﺮُّ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻫﺬﺍ .
ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑـ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻨﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻭﻓﻖ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺧُﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ​
---
منقول من : https://www.dorar-aliraq.net/threads/519104-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%B0

أمين فارس
11/09/2017, 10:15 PM
تجربة الضفدعة و الماء الدافئ
--
قام أحد الباحثين بتجربة في مخبره .. جاء بضفدعة من إحدى المجاري المائية الطبيعية ثم وضعها في إناء به ماء دافئ قليلا ، فسرعان ما قفزت الضفدعة خارج الإناء في نفس اللحظة .. و ذلك لأن درجة حرارة الوسط غير طبيعية بالنسبة لها.
ثم إستعمل في المرة الثانية ماء له نفس درجة حرارة المياه بالمجرى الطبيعي و وضع فيه نفس الضفدعة فبقيت فيه و لم تخرج منه .. بعدها وضع الإناء على مسخن صغير و جعله يعمل بأدنى قدرته أي أن الماء تبدأ درجة حرارته بالإرتفاع شيئا فشيئا ببطئ شديد .. و هكذا بقيت الضفدعة في ذلك الماء دقائق بعد دقائق حتى بدأت تسترخي و تنعس و يغمى عليها شيئا فشيئا إلى أن تمددت ذراعاها و أرجلها و غرقت دون حراك .. لقد ماتت في النهاية.
--
منقول من: الضفدع_المغلي/www.ar.wikipedia.org/wiki
(هذا هو حال كل (فردا أو مجتمعا) من يألف شيئا أو وضعا قبيحا حتى يمر عليه الزمن و تنتهي حياته في الحضيض دون أن ينتبه .. و من أقبح الحالات ذلك الذي يألف الذل شيئا فشيئا حتى يعتاده و يموت فيه .. و لهذا فإنه في الكثير من الأحيان الصدمات في الحياة مفيدة لأنها قد تنبهنا لأمر ما سيئ)
--

أمين فارس
22/11/2017, 09:47 PM
من ذكريات الماضي.

... أذكر بنتا من نفس الحي الذي كنت أسكنه ، عندما كنا صغارا في عمر 12 سنة ضربتني يوما بلكمة على وجهي فأوقعتني أرضا مما تسبب لي بإصابة مضاعفة و قد كانت أضخم مني في ذلك السن ، و ذلك على إثر ملاسنة حادّة بعد ما طلبت منّي بغلظة و فضاضة أن لا أمشي على الرصيف المحاذي لبيتهم ، و هذا السبب غير منطقي كما هو واضح ، و منذ ذلك الوقت أصبحت أتحاشاها و أرمقها من بعيد بحقد ، لكن بعد سنوات ( في مرحلة 18 سنة ) إنتهيت إلى فهمها و إنتبهت إلى أنها ليست شرّيرة بطبيعتها و إنما كانت مضطربة و تعاني من حالات نفسية قاهرة ، فلم أعد أحقد عليها أو أكرهها ، و إنما تحوّل شعوري نحوها إلى عطف بعد ما أحسست بمدى معاناتها ، و كأنها تحمل أفكار خاطئة و مشوّهة عن نفسها و عن هويتها كأنثى بالرغم من أنها جميلة ، و أعتقد أن هذا التشوّه النفسي جاء نتيجة الجو الأسري المريض و العنيف الذي نشأت فيه إضافة إلى مساهمة المحيط الإجتماعي الذي لا يرحم.

و بعد فترة أحسست أنها أصبحت تستحي منّي بشكل خفي ، ربما بسبب ندمها على ضربي ، بالرغم من أن تلك الحادثة قديمة.
و بالرغم من أنها جدّ حريصة على إخفاء عواطفها إلاّ أنني لاحظت مدى إحترامها للأطفال الصغار و معاملتها الودودة و اللطيفة لهم ، فهي في الحقيقة بإمكانها أن تتعامل بحنان بالرغم من عدم حصولها على هذا الحنان يوما ، و هذه إشارة واضحة إلى القوّة الروحية و الشخصية لديها.

بعد مدّة بلغني خبر زواجها في حوالي عمر 27 سنة تقريبا ، لكن آخر مرّة رأيتها بالقرب من الحي و هي في شجار عنيف مع زوجها و كأنهما في ملاكمة إحترافية ، هو يضرب و هي تضرب و كأنها رجل مدرّب على القتال ، فكنت أنظر إليها ببالغ الأسى ، هذه المسكينة ، الفتاة الجميلة ، التي تملك قلبا غاية في الرقة و الطيبة ، هي الآن امرأة و لم تجد بعد من يفهمها.

لأسباب خارجية و أخرى ذاتية ، المسكينة لم تتمكن بعد أن تصل إلى فهم قيمتها كإنسانة ، و كأجمل مخلوق يمكنه أن يفيض ودّا و حنانا و بالمقابل يستحق كل الحب و كل الرعاية ....

لست أدري ما يمككني قوله بعد سرد هذه الذكريات الحقيقية ... ربّما علينا أن نعطي لأنفسنا فرصة كي نراقب جيّدا و نحلّل بعقولنا جيدا و بعمق و تركيز كبيرين مع إستحضار الصفات الإنسانية من أجل أن نفهم حقيقة أنفسنا و حقيقة غيرنا الإنسانية ... علينا أن نكون أقوى ليس بفهمنا لأنفسا فقط و إنما بفهمنا لغيرنا أيضا ... علينا أن نتوصل إلى القناعة بأن كل الناس ، ذكورا و إناثا ، كبارا و صغارا ، أقرباء أو بعيدين ، كلّهم يحتاجون كما يستحقون أن نفهمهم و أن نسامحهم و أن نرحمهم و نعطف عليهم ، فهم في النهاية ضعفاء مهما بدوا في الظاهر أقوياء ، و هم كما يمرحون هم أيضا يتألّمون.

نحن كبشر علينا أن نكون منبعا للعاطفة النبيلة و الحنان و ليس آلة للقسوة و التدمير ... و علينا أيضا أن نثق في أننا نحن أيضا نستحقّ الحب و الرعاية ... علينا أن لا ندع شيئا مهما كان أن يغيّب عنّا هذه الحقيقة.
----
من مدوناتي و مشاركاتي في موقع اللمّة.

أمين فارس
18/12/2017, 08:29 PM
من بعض الأحداث الغير مسجّلة (؟؟؟)

عن أحد معارفي أنه سمع من كبار السن عن حادثة و قعت أيام حرب التحرير ، قال:
في أحد الأيام ، أحد الفتيان في عمر 14 سنة كان يرعى بضعة معزات في أعالي الجبل بعيدا عن قريته، و بينما هو جالس على صخرة و يعرك بين أصابعه رفعة من الشمة (نوع من التبغ يوضع تحت الشفاه)، فإذا بشخص مسلّح قادم نحوه تبين أنه أحد المحسوبين على عناصر جيش التحرير ، قام هذا الشخص المسلّح مباشرة بركل الفتى موقعا إياه أرضا و قائلا له بفضاضة و بقسوة: نحن لسنوات نكافح و نخاطر بأرواحنا و نعاني في الجبال من البرد و الثلوج و الجوع و الرصاص و القصف من أجلكم و لأجل حريتكم و أنت منهمك في الترفه و الإستمتاع بالشمّة (التبغ) !!!!! .. و وقع عليه بالركلات و اللكمات المبرحة و لم يتركه إلا و قد أغرقه في دمه.
مرّت الأيام .. و الفتى يتجرّع آلامه و حقده ، حتى جاء يوم سمع في كواليس قريته عن لقاء سرّي مرتقب سيجمع العديد من القادة المهمّين للثورة في تلك الناحية .. و لم يكن أحد ليأخذ في الحسبان أمرا لا يخطر على بال .. فبعد تصيّد الفتى لموعد الإجتماع الحقيقي إنطلق خفية و غاب (...)
في موعد اللقاء السري جاءت قوّات المحتل الغاشم على عين غرّة و أحاطت بالقرية من كامل جهاتها و بدأت تدكّ المواقع بمدافعها و طائراتها تقصف من السماء كل شيء و عساكرها المرابطة خارجا تُسقط برصاصها كل من يخرج من القرية هاربا .. و النتيجة ما لا يقل عن ستمائة شهيد سقطوا في تلك الجريمة الغادرة أغلبهم مدنيون عُزّل .. (و ذلك ما تسبب في انتكاسة للكفاح المسلح في تلك المنطقة لفترة).
ذلك الفتى بعدما ارتكب الخطيئة و كشف للعدو قضية الإجتماع و موعده و مكانه ، اختفى و لم يظهر له أثر بعد ذلك اليوم و أكيد تمّ تجنيده في صفوف العدو .. (جاء لينتقم من غريمه فأهلك الجميع).
أمّا عن غريمه الأحمق ذلك فقد نجا و لم يُصَبْ و لو بخدش في تلك الحادثة !!!! هذا ما يؤكده كبار السن من أبناء المنطقة.
(هذا الشق من هذه القصّة غير مذكور في أي مرجع في المتناول من أي نوع كان، فقط هو الآن عبارة عن موروث شفهي لدى البعض من كبار السن في تلك المنطقة)
--
هذا نموذج عن ما لا نهاية له من أحداث مشابهة من حيث النمط و الأسلوب على اختلاف مجالات و ظروف حدوثها وقعت عبر التاريخ و تسبب فيها حمقى من ذلك النوع حيث كان لنتائج حمقهم ذلك عظيم الأثر في تعطيل جهود الوطنيين الأوفياء و التسبب في إبقاء الأمة تحت أقدام الغزاة و المحتلّين و غارقة في غيابات الجهل و الفوضى و أسيرة لقيود الأعداء لقرون و قرون.
--
لم يخطئ القائل لمّا قال : الثورة يخطط لها العباقرة و ينفذها الشجعان و يرثها ... لست أدري كيف أصفهم.

أمين فارس
18/12/2017, 09:34 PM
جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد ... بقي الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.
---
منقول من : http://aljsad.org/showthread.php?t=3706428&page=2
---
هناك حدّا يجب التوقّف عنده حتّى لا تنقلب المنفعة إلى مضرّة و حتى لا تضيع الحياة في ما لا ينفعها
و لهذا يجب أن نضع سقفا للطموح المادي و إلاّ ضاع العمر في اللهث ثم لا ننتفع بشيء

أمين فارس
18/12/2017, 09:56 PM
في احد الأيام اجتمعت حيوانات الغابة في إحدى الغابات بعد أن حاصرتهم المشاكل و قرروا رفع مطالبهم للمسؤولين على رعاية و تسيير المجال الطبيعي و الحياة البرية في ناحيتهم و اختاروا الأسد لتمثليهم بصفته ملك الغابة فهو المؤهل أكثر و فعلا ذهب الأسد و بعد مدة رجع إليهم و سألوه إن استجابوا له فرد بالنفي و خلال المشاورات قال أحد الحيوانات مادام رزانة الأسد لم تنفع فلربما تنفع معهم الحيلة و اقترح أن يذهب الثعلب المشهور بحيلته و فعلا ذهب و عندما رجع بادروا الى سؤاله إن تمت الاستجابة لهم فرد بالنفي ... ثم قالوا لربما الخداع و المكر ينفع معهم و اختاروا الذئب المعروف بمكره و لقي نفس مصير سابقيه ثم فكروا لربما القوة تنفع معهم فارسلوا الفيل و لم يفلح هو كذلك و هكذا استمروا في ارسال حيوان بعد آخر على أمل أن يستطيع أحدهم اقناع هؤلاء المسؤولين و في الأخير لم يبق الا الحمار فقالوا له لم يبق الا أنت لما لا تذهب و تجرب حظك فرد عليهم إذا كان سيدنا الأسد و حنكته و رزانته و الثعلب و حيلته و الذئب و مكره و الفيل و قوته و كلكم لم تستطيعوا اقناعهم فكيف بي انا الحمار الذي يضرب بي المثل بالغباء أن اقنعهم فقالوا له نحن نعرف هذا لكن فقط اذهب لأنك لن تخسر شيئا و فعلا ذهب الحمار .. إلاّ أن الحمار لم يعد إليهم و لا أرسل إليهم بأخباره .. و بعد مدة ظهر الحمار على التلفاز و هو يخطب (ينهق) فتبين لهم أنه قد تم توظيفه في منصب عالي لدى الوزارة و عند استفسارهم عن الأمر إتضح أن الحمار لقي كل ابناء عمومته متواجدون هناك في دواليب السلطة و الإدارات العليا فضمّوه إليهم للإستفادة من كفاءاته و خدماته في الميدان السياسي و المجال التسييري ...
-------

من النكت العامية (بتهذيب)

أمين فارس
24/12/2017, 11:49 PM
من بعض الأحداث الغريبة
في الطابق الأول لمبنى الإدارة التي أعمل بها .. منذ بضعة أيام .. و في آخر الدوام مساءا، بدأت الأصوات تتناقص شيئا فشيئا حتى عمّ الصمت .. لقد غادر الجميع و لم يأتي الحارس الليلي بعد، فمن عادته التأخر و حتى التغيب .. و بقيت لوحدي في مكتبي منهمك في معالجة آخر الملفات حيث قررت أن أنهي كل العمل و لا أترك شيئا ليوم غد .. مرّت ساعة سريعا و بدأت شمس الشتاء تنزل نحو الأفق و تشحّ بخيوطها بفعل السحاب و المباني العالية القريبة .. و أنا منهمك في فرز و تنظيم و تدوين المعطيات غمرني شعور بالغرابة و الدوار .. هناك خطب ما .. و فجأة لفت انتباهي إلى أنّ هذه المجموعة من الملفات قد سبق لي أن درستها منذ قليل ثم وضعتها على الرف في الأعلى .. ماذا يحدث ؟؟ .. كيف جاءت إلى هنا ثانية ؟؟ .. ثم انتبهت إلى أن باقي الملفات التي لم ألمسها بعد هي موضوعة في ذلك الرف المخصص لتلك التي إنتهيت منها .. أنا متأكد من أنني لم أخرجها أصلا من الدرج فكيف وصلت إلى هناك ؟؟ .. بعدها رفعت يدي و لم ألمس شيئا .. كل ما قمت به هو إطفاء الحاسوب و القيام من مكاني بخفّة و الخروج من المكتب و السير بشكل أخف عبر الرواق و النزول للدور الأرضي ثم الخروج للشارع و إغلاق باب المدخل ورائي.
هذه الحادثة ليست الوحيدة .. فقبل سنوات و في أحد الأيام دخلت إلى قاعة الأرشيف و قد كانت منعزلة في آخر المبنى و هي مغبرة و قليلة الإضاءة و موحشة، إنحنيت على مجموعة من علب الأرشيف أقلّب و أبحث فيها عن أحد الملفات القديمة لإستغلاله في العمل .. مرّت الدقائق .. و بينما أنا كذلك غمرني إحساس بالوحشة و بغربة المكان و الزمان .. إنتبهت فجأة إلى أن كل شيء غرق في سكون تام و صمت مطبق .. لا شيء لا أصوات .. لا قريبة و لا حتى بعيدة، لا قوية و لا حتى ضعيفة، لا شيء تماما .. و كأنني في أعماق المحيط أو على سطح القمر .. و كأن الزمن توقف و تجمد .. فرفعت رأسي و نظرت حولي، عندها غمرني دوار و دوخة كدت أسقط على اثرها .. أين أنا ؟؟ .. هناك شيء غير مظبوط .. ترتيب الأشياء من حولي غريب و غير مألوف .. و لصدمتي، فبعد التركيز تبين لي أنني موجود في الغرفة المجاورة و الملحقة لقاعة الأرشيف .. كيف وصلت إلى هنا ؟؟ .. أنا متأكّد أنني لم أغادر القاعة و لم أدخل الغرفة الملحقة أبدا .. عندها خرجت مباشرة و بسرعة متجها إلى مكتبي و جلست .. لم أحكي شيئا عن هذه الحادثة في محيط العمل.
الحارس الليلي معتاد على هكذا أحداث و أكثر .. حيث أخبرني في أحد الأيام أن الآلات الطابعة (الماتريسيال) تبيت طوال الليل تعمل (يقصد أنه يسمع أصواتها في الليل).
الإدارة التي أعمل بها عبارة عن مبنى عتيق و قديم جدا من أيام الإحتلال و هو في الأصل كان فيلا فخمة لعائلة من المعمرين (المدمّرين) الفرنسيين (و هم من الأقدام السوداء)، حيث بنيت منذ ما يقارب من قرن .. و يحكى أن آخر المجرمين من سلالة هذه العائلة كان يطل من الشرفات و يطلق النار على السكان الأصليين في أحداث مجزرة 08 ماي 1945 و الأيام التي تلتها، و ليس من المستبعد أن هذه الفيلا كانت تستعمل كمكان للإعتقال و التعذيب و الإغتيال على عادة كبار الملاك المحتلين المجرمين آنذاك و بعد ذلك في سنوات ثورة التحرير و الكفاح المسلّح.

--
من مدوناتي في موقع اللمة (rycerz)

أمين فارس
11/02/2018, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولاية قالمة تودع طبيب الفقراء بعدما توفي ساجدا في صلاة العشاء
كان يتنقل إلى بيوت المرضى للكشف عنهم بـ 200 دينار فقط (يقارب 1 دولار)
الفقيد عُرف بمساعدته للمرضى المحتاجين على اقتناء الدواء
ودّع، مئات المواطنين بولاية ڤالمة عميد الأطباء وطبيب الفقراء «زعيّم محمد» المعروف في الوسط الشعبي باسم «حبيب الزوالي (حبيب الفقير)»، بعد أن فاجأه الموت وهو ساجد في صلاة العشاء بمسجد في بلدية بلخير بڤالمة.
وقد تسبب رحيل الفقيد في انتشار حالة من الحزن والحسرة، لأنه كان مثالا للإنسانية والأخلاق النبيلة في مهنة الطب، حيث يتنقل لمعاينة مرضاه في بيوتهم وفي أي ساعة وإلى أي مكان يتواجدون فيه، إلى درجة أنه سمي أيضا بـ«أبو المرضى الفقراء»، حيث لا يتعدى سعر الكشف عنده 200 دج، وحتى الذين لا يملكون ذلك المبلغ الزهيد يكشف عنهم مجانا.
كما أنه بعد الكشف على كبار السن والفقراء يمنحهم مساعدات مالية لاقتناء الأدوية في صورة إنسانية مثالية، والمميز أكثر في المرحوم وبشهادة الجميع، أنه عند الكشف على مرضاه يدقق في كل شيء ويجلس إلى المريض أحيانا أكثر من نصف ساعة، رغم التوافد الكبير للمرضى على عيادته المتواضعة ببلدية بلخير.
وفي المقابل كان كل مريض ينتظر دوره من دون أي قلق، لأنهم يدركون جيدا طريقة عمل طبيبهم الذي لم يقصر يوما في تأدية واجبه اتجاه مرضاه، وهو ما جعله يكسب قلوب الآلاف من سكان ولاية ڤالمة، وهو ما جعله طبيبا خاصا لأغلب العائلات الڤالمية، كما أن المرحوم عاش كريما وتوفى وهو ساجد يصلي العشاء.
وهو ما أدى بمحبيه إلى قول «سي محمد اشترى خاتمته بعمله الخيري طول سنواته المهنية»، داعين له أن يرحمه الله ويسكنه فسيح جنانه.

رحمك الله ​
--
المصدر : https://www.ennaharonline.com/%DA%A4%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%91%D8%B9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%91%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF/

أمين فارس
12/07/2019, 10:33 PM
فرق تسد
--
في ناحيتنا قصّة معروفة عن واقعة تاريخية قديمة .. كان بنو عمومة من نفس العرش (من نفس القبيلة) يتقاتلون في ما بينهم دوريا بسبب حزازات (يقال أنه في الأصل تتعلق بإمرأة) .. و قد كان من المعتاد انه كل عام يأتي البدو الرعاة في موسم الصيف لأجل الرعي و الكلأ في مناطق هذا العرش و قد كانوا متلطفين و طيبي المعشر .. فخطرت لشيوخ ذلك العرش أن يسمحوا لأولاءك البدو الرعاة بالإستقرار و الإقامة في منطقة تتوسط و تقسم و تفصل بين نصفي العرش المتقاتلين، و ذلك حتى لا يكون تواصل و إحتكاك بين الجانبين المتعاديين فيتوقّف التقاتل بينهما (على حسب أملهما و فهمهما) ..
و كان الأمر كما قرروا، فأقطعوا الأراضي و الوديان الخصيبة للوافدين الجدد و مضت الأيام ..
غير أن أولاءك الوافدين إرتأوا لانفسهم أمرا آخر .. فمن حينها و هم يقومون بالنميمة و إثارة الفتنة و النعرات بين الجانبين حتى أشعلوها حربا ضروسا بينهم من جديد، و مرت السنون و معول الفتنة شغال و المعارك بلا توقّف حتى إنهارت قوى الجانبين و راح أغلب رجالهم بحد السيف .. و الوسط الفاصل يزدهر و يكثر عددا وعدّة و مالا و بنونا و يقوى و يقوى .. و لمّا اشتدّ عودهم بما يكفي و أمام ضعف بقايا العرش قاموا بمزاحمتهم و طردهم من أراضيهم و استولوا على أملاكهم بالقهر و القوة .. و هكذا تشتتوا و رحلوا وتوزعت بقاياهم في شتّى الفيافي و القفار .. و في أيامنا بالكاد ان تجد لبقاياهم أثرا .. و كأن لم يكونوا يوما.
--
فرنسا هكذا دأبها على الدوام .. ما تدخل إلى مكان إلا و كان مصيره الهلكة و العياذ بالله منها .. وما حادثة التوتسي و الهوتو ببعيدة و في أيامنا هي على قدم و ساق في تخريب ليبيا و إشعال الحرب بين الإخوة الليبيين.