المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قفص طماطم



محمد فؤاد منصور
16/05/2007, 12:55 AM
قفص طماطم
-------------

عندما حاول مدحت أن يرجع بسيارته قليلاً إلى الخلف ليتمكن من الخروج من المكان الضيق الذى حشرها فيه سمع طقطقة غريبة وصوت فرقعة تحت العجلة الخلفية للسيارة وقبل أن يتوقف ويهبط ليتعرف على مصدر الصوت شاهد رجلاً ريفياً يبدو أنه بواب إحدى العمارات يصرخ من بعيد وهو يهرول ناحيته مشوحاً بيديه صارخاً فى فزع :
- حاسب ..حاسب.. ياحمار
استفزته الشتيمة فنزل مسرعاً ليقابل ذلك الرجل فى منتصف الطريق وقد غلى الدم فى عروقه
- أنا حمار يامتخلف
قبل أن يصل إليه ليؤنبه على مابدر منه كان الرجل قد ناوله لكمة أطاحت بنظارته الطبية بعيداً وتكوم بجسده النحيل وقامته الضئيلة على الرصيف وقبل أن يفيق من هول المفاجأة كان الرجل قد رفعه بين يديه كدمية وناوله لكمة ثانية أطاحت به هذه المرة حتى نهاية الرصيف.
وضع يده فوق عينه وشعر كأنها أقتلعت من مكانها وأخذ يزمجر مهدداً متوعداً وقد أقنعته اللكمات أنه لاسبيل إلى قهر ذلك الثور الهائج إلا بصب اللعنات والشتائم ونعته بأبشع الصفات.
تجمع الناس فى لمح البصر وأحاطت بمدحت حلقة من البشر شكلوا سياجاً يمنع الرجل الهائج من الوصول إلى مدحت والفتك به من جديد.
عندما لمح آثار دماء تلوث أصابعه زاد إصراره على التوجه إلى قسم الشرطة القريب وبينما يزيل ماعلق بملابسه من أتربة لمح سيارته تقف بالعجلة الخلفية فوق أحد أقفاص الطماطم فدهسته تماماً وتناثرت بقع الطماطم الحمراء على الأسفلت وفوق الرصيف حتى أنه لم يحدد ماإذا كان مايلوث أصابعه وملابسه من الصلصة أم دماء حقيقية من إصابة أحدثتها قبضة الرجل التي تفوق قوتها رفسة الحصان.
وبينما كانا يتبادلان الشتائم التى حظي الأب والأم منها بأوفر نصيب أصرّ أحد رجال الشرطة من المتفرجين على أن يقتاد الخصمين إلى القسم لفض الأشتباك وتفريق الناس.
قال عوضين وهو الرجل صاحب القفص الذى تسبب فى نشوب المعركة إنه لن يتنازل عن حقه فى ثمن قفص الطماطم بالكامل والذى يمثل مصدر رزقه الوحيد إلى جانب عمله كبواب للعمارة.
من ناحيته قال مدحت إنه لابد أن يؤدب ذلك الحيوان كما نعته ويرميه فى السجن جزاء تطاوله عليه قولاً وفعلاً.
سار الموكب الصاخب إلى قسم الشرطة وسط معزوفة من الشتائم المتبادلة والتهديد والوعيد تارة من مدحت وأخرى من عوضين حتى مثل الجميع أمام شرطي عجوز ماإن رأى الموكب حتى تمتم فى قرف :
- يافتاح ياعليم ..يارزاق ياكريم.. خناقة ؟ ..خناقة ياأولاد الكلب على الصبح.
راح يتفحص القادمين وقعت عيناه على مدحت فقدّر فى نفسه أنه شاب مستهتر حين لاحظ ملابسه المتسخة وعينه المتورمة، صاح فى ضيق:
- نعم ؟ فيه أيه ياأخينا أنت وهو.
انبرى عوضين وقد لان صوته وأستكانت ملامحه ورفع كفه عموديأ فى مقابل رأسه كمن يؤدي تحية عسكرية :
- بهدلني ياباشا خرب بيتي ودمّر رزقي وأتلف نعمة ربنا ثم ضربني، راح رأسمالي والعوض على الله كأن كل من ركب سيارة يحق له أن يدوس على أرزاق الناس.
نطق العبارة الأخيرة بتوسل وكأنما ليثير النعرة الطبقية لدى الجاويش وفى حركة خاطفة مال عليه ورمى فى الدرج المفتوح ورقة مالية .
أدرك الجاويش أن الرجل مدرب على مثل هذه المواقف وبدا له مدحت بعينه المتورمة وهيئته المبعثرة قليل الحيلة وناقص الخبرة معاً فرمقه بنظرة نارية وقال يستعيد ماسمعه من عوضين ذو اللهجة الجنوبية المشحونة بالأسى والتباكي
- ماذا جرى فى الدنيا خلاص ركبتم سيارات وصرتم تدوسون على رقاب الناس ياغجر.
رد مدحت وهو ينظر ناحية الدرج نصف المفتوح وقد تناثرت به بعض الأوراق المالية
- كنت متعجلا ًفلم ألحظ أنه فرش الشارع بأقفاص الخضار والطماطم.
ثم أشار إلى عينه المصابة وقال:
- لقد لكمني وكاد يقتلع عيني.
تدخل عوضين فى فاصل تمثيلي مشحون بالشجن
- إن أقفاص الخضار هى مصدر رزقي ياباشا لقد أتلف قفص طماطم يزيد ثمنه عن عشرين جنيهاً.
كأنما تذكر الجاويش الجنيه الذى ألقي فى الدرج منذ قليل فاتجه إلى مدحت مزمجراً:
- وحضرتك راكب سيارة وأعمى فى نفس الوقت تتلف ممتلكات الناس وتعتدي عليهم بالضرب
غضب مدحت من قلب الجاويش للحقائق وإتهامه بالعمى فقال فى نبرة حادة:
- من فضلك ياشاويش .. حافظ على ألفاظك.
انفعل الجاويش وقد لاحظ أن مدحت يناديه برتبته دون توقير كما يفعل عوضين فقال غاضباً:
- بتقول أيه ياروح أمك ؟..أحافظ على ألفاظي وهل كل من أحضرت له أمه سيارة يدوس بها الخلق.
حين سمع مدحت سيرة أمه يلوكها ذلك الشرطي الجلف ثارت ثائرته وقال فى حدة :
- قلت لك أحفظ أدبك أحسن لك.
انتفض الشرطي واقفاً وقد استبدّ به الغضب وزمجر قائلاً:
- لا .. ده أنت كمان قليل الأدب .. وقعتك سودة.
احتدم الموقف ووجد عوضين فرصة مناسبة ليتدخل محاولاً تهدئة الجاويش الثائر فأحاطه بذراعيه كما لوكان ليمنعه من إفتراس مدحت وقال :
- معلهش ياباشا ..عيل وغلط ، حقك عليّ.
عاد الشرطي إلى مكانه متظاهراً بالرضوخ لشفاعة عوضين وأشار لمدحت بذراعه ليقف بجانب الحائط حتى ينتهي من كتابة المحضر ثم صوّب إليه نظرة متحدية وقال:
- معاك رخصة للسيارة ياروح أمك ؟
أدرك مدحت من تكرار الأهانة أن الجاويش لم يعد محايداً وأن ذلك من شأنه أن يضر بموقفه فى المحضر فأنتحى جانباً وأخرج هاتفه المحمول وأجرى فى همس إتصالاً بخاله الذى يشغل منصباً مرموقاً بوزارة الداخلية وإن هى إلا لحظات حتى دوّى رنين التليفون على مكتب الجاويش الذى مدّ يده فى تكاسل ورفع السماعة ثم سرعان ماانتفض واقفاً مؤدياً التحية العسكرية وقد شدّ قامته ووضع ذراعه الطليق إلى جانبه كأنما يراه من يحدثه وأخذ يردد:
- حاضر ياأفندم.. تمام ياأفندم.. أمرك ياأفندم.
بعد أن أنتهت المكالمة ووضع السماعة أشار إلى مدحت فى أدب مشوب بالخجل وهو يقدم له كرسياً وأخرج منديلاً وأخذ يمسح به الكرسي ويردد:
- أتفضل يامدحت بك .. أجلس هنا .. أنا آسف جداً لسوء التفاهم الذى حدث.

ثم استدار ليواجه عوضين وبادره بصفعة على قفاه تردد صوت فرقعتها فى جنبات القسم وأخذ يصيح:
- وأنت ياأبن الكلب.. عامل الشارع سوبر ماركت وشاغل الطريق لحسابك كأنك ورثته عن أبيك وتمارس البلطجةعلى الناس المحترمين فى وضح النهار.
وقبل أن يفيق عوضين من ذهوله صرخ فيه الجاويش صرخة مدوية:
- معاك رخصة إشغال طريق ياروح أمك.!!

***************************
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
15/5/2007

مالكة عسال
16/05/2007, 01:10 AM
القصة بلغة عادية يومية واضحة المعنى ،
تؤثث للهم اليومي في بعده الواقعي المعيش ،بمعجم
اتقاه الكاتب من المحيط ،تتخلله أحيانا العامية :
"بتقول أيه ياروح أمك"
السارد العالم بكي شيء، ليست
بينه وبين الأحداث أية مسافة .
متن سردي محكم بضمير الغائب تتخلله
حوارات بضمير المخاطب ..

محمد فؤاد منصور
16/05/2007, 11:46 PM
الأخت الفاضلة مالكة عسال
أشكرك على مرورك الكريم بكلماتى ولو أننى ألمح بين الكلمات أستهجاناً للمباشرة والوضوح وكأن غموض الفكرة يكون مقصوداً لذاته وهو مالاأؤمن به .
أتمنى على أى حال ألا يحملك هذا الأحساس على تجاهل كتاباتى وأعدك من ناحيتى أن أعلق على ماتكتبين سلباً أو إيجاباً فبهذا وحده يمكن إثراء المنتدى.
مرة ثانية أشكرك وتقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
لألسكندرية

عبد الحميد الغرباوي
17/05/2007, 11:32 PM
أبادر،قبل أي تعليق، إلى إبداء إعجابي بالنص، و بالأسلوب السهل الممتنع الذي انتهجه الكاتب في إبداع هذه القطعة الفنية الحلوة..
أجاد الكاتب قيادة زمام الحوار بحذقة و مهارة، تنم عن تجربة كبيرة، و عن اطلاع واسع على ما تحفل به القصة العربية القصيرة من أعمال جادة، لأسماء وازنة..
كما كان ناجحا في التنقل بين الشخوص المؤثثة للقصة، في غير تعثر أو ارتباك..
و أنا جد سعيد ،هذا المساء، لما قرأته من نصوص لأعضاء أثروا منتدى القصة القصيرة بأعمال ناضجة، و تعكس تجربة في الحياة غنية بالصور و الأحداث و المواقف..
أعني بهم: إبراهيم عبد المعطي ، و الدكتور صلاح و الدكتور محمد فؤاد منصور..
مثل هذه النصوص التي تبدو ظاهريا بسيطة و منغمسة حتى الأذنين في هموم المواطنين البسطاء هي التي تثيرني و تشدني إليها.. و هي نصوص، في الحقيقة، عميقة الغور، و بليغة، و سامية في تأديتها لرسالتها الأدبية النبيلة..
النصوص الغارقة في الذاتية، و في الصراع الأبدي بين الرجل و المرأة، و أيهما الظالم و المظلوم.. النصوص التي تحلق في عوالم بعيدة كل البعد عن مشاغل الناس الحياتية.. نصوص تشعرني في غالبيتها بالملل و العزوف عن القراءة حتى...
أخي محمد فؤاد، أحييك على هذا النص الجميل ، و قبل أن أتركك في السلامة ، أود أن أهمس في أذنك، و لو أن الهمس هنا مفضوح..
تأمل معي الفعل في هذه الجملة، هل هو فصيح أم يدخل في باب توظيف بعض الألفاظ من الدارج في الكلام اليومي؟

وهو يهرول ناحيته مشوحاً بيديه صارخاً
مودتي

ريمه الخاني
18/05/2007, 12:14 AM
نص ناجح اولا
وقد استغربت الالفاظ العامية كقصة ..
رغم خدمتها للنص تماما
اعتبره نص لاصقا بالبيئة وفنيا رائع
تحية لقلمك

محمد فؤاد منصور
18/05/2007, 02:12 AM
الأستاذ الكريم عبد الحميد الغرباوى
أشكرك من أعماق القلب على إهتمامكم بما أكتب وبنقدكم الرائع والذى أثلج قلبى بحق ونحن فى الواقع نحتاج لمثل هذا التجاوب والتفاعل مع النصوص المقدمة لأنها تضيف قيمة أكبر للنص وترسخ وشائج القرب بين أعضاء المنتدى .
القصة بسيطة ومنغمسة فى هموم المواطنين البسطاء كما تفضلتم من خلال عرض الصراع الدائر بين السلطة والمال والنفوذ وأنا بشكل عام لاأميل إلى الأغراق فى الغموض والذاتية وإلا أحتاجت النصوص إلى مذكرات تفسيرية تشرح ماأستغلق منها على الفهم ربما لأننى أيضاً لاأحب أن يتدخل الكاتب كثيراً ليوطئ للقراء ظهر النص بأن يقول كنت أقصد كذا وأعنى كيت.
أشكرك على همستك الرقيقة بشأن اللفظ العامى حين يجئ وسط السياق الفصيح ولكن ألا تظن أنه يعطى للنص مذاقاً خاصاً يجعله أقرب إلى قلب القارئ ؟ هل كان غريباً ونافراً لهذا الحد ؟ نفس الملاحظة ربما تنطبق على التردد فى الحوار بين الفصحى والعامية فى مواطن كثيرة عموماً أشكرك على ملاحظاتك وهمساتك وأرجو أن أتشرف دائماً بمرورك الذى يثرى النص ويضيف إليه .
تقبل خالص شكرى ولك تحياتى..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
18/05/2007, 02:25 AM
الأخت الأديبة المبدعة ريمة الخانى
أشكرك فى البداية على متابعة أعمالى وعلى ماتفضلت به من كلمات رقيقة أعتز بها بحق وأنا أعرف أن اللغة العامية التى تنبث فى نصوصى لاتلقى رضاك تماماً ربما أتصور أن البيئة التى تمضى بداخلها أحداث النص تحتاج لأن تفرض مفرداتها أحياناً على العمل حتى يحظى بالمصداقية والقبول فإن كان تصورى صحيحاً فبها ونعمت وإلا فإننى أعتذر عما تسببه من إزعاج ليس مقصوداً لذاته وفى كل الأحوال أشكرك على تشريفى بكلماتك الرقيقة.
ولك تحياتى..
دكتور/محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

عبد الحميد الغرباوي
18/05/2007, 03:14 AM
أشكرك على همستك الرقيقة بشأن اللفظ العامى حين يجئ وسط السياق الفصيح ولكن ألا تظن أنه يعطى للنص مذاقاً خاصاً يجعله أقرب إلى قلب القارئ ؟ هل كان غريباً ونافراً لهذا الحد ؟
أخي محمد فؤاد منصور،لم يكن القصد من السؤال، سوى الجانب الصرفي، ليس إلا، إن كان الفعل باللغة العربية . أما عن توظيف الدارج من الكلام (العامي) فتوظيفه تقنية لا بد منها إذا دعا الأمر ذلك. و أنا لست ضدها بالمرة، و سبق لي توظيفها في أكثر من قصة.
مودتي

محمد فؤاد منصور
27/05/2007, 09:49 PM
الأستاذ الفاضل عبد الحميد الغرباوى
أشكرك على كل ماشرّفت به هذا العمل من تعليق وتحليل وأعتبر نفسى من المحظوظين لمرورك على هذا العمل لمرتين وهو مانتوق إليه فى بقية الأعمال وأعدك بأن أحاول قدر الطاقة الأبتعاد عن العامية كلما أمكننى ذلك حتى لايشوب العمل طابع المحلية ولكوننا نكتب فى منتدى مفتوح لكل أبناء لغة الضاد ..مرة ثانية سعدت بمرورك الذى يثرى أعمالى . وتقبل تحياتى وعميق إمتنانى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

سمير الشريف
28/05/2007, 07:14 PM
عزيزنا الدكتور محمد.................
اشكرك على تحملك مشقة رصد الواقع المعاش والعمل على تصويره بما يخدم الدراسات الاجتماعية، غير أنني أرى أن هذا النوع من السرد قد تجاوزه الزمن وآليات السرد الفني.
سرد الكان كان الذي الغى عقلية المتلقي وحذف وجوده، لم يعد موضع إهتمام لا من المتلقي ولا من النقد، ويستطيع أي بحث إجتماعي ان يفي بالغرض.
الفن القصصي الحديث تحول مشاركا للمتلقي، محترما لعقلة،عاصفا لذهنه،يتجلى فيه الفن أولا وطرائقه الفنيه ثانيا.
كنت أتمنى على الأحبة الذين توقفوا مع نص الدكتور أن يشيرو لذلك بوضوح ، فالمجاملات هي التي تقتل الابداع.
ولنلاحظ هذا الكم مما يسمى قصصا، دون ان يتصدى له أحد بالنقد والتقويم والتوجيه، حتى بات كل من يستطيع تجميع بضعة أسطر يجترح فعل الكتابة.
الأمر جد خطير ، ولا بد من هيئة في واتا تعمل على تنخيل ومراجعة النصوص قبل طرحها، فالمعيار هو النوع اولا وثانيا وعاشرا.

محمد فؤاد منصور
29/05/2007, 01:35 AM
الأخ الكريم سمير الشريف
تحياتى..أشكرك فى البداية على تفضلك بقراءة أحد نصوصى وكنت أتمنى لو تولى الرد عنى أحد مشرفى هذا المنتدى لعدة أسباب من أهمها أنك لم تكتف فقط بطردى من جنتك وإنما ألّبت علىّ شيوخ القبيلة جميعاً ودعوتهم إلى أن يتخذوا منى وممن هم على شاكلتى نفس الموقف مع أن الأمر أبسط بكثير فقد كان من الممكن أن تمر على النص مرور الكرام فتعفى نفسك من مشقة الرد الجارح وتعفى شخصى الضعيف من الظن بأنك لم تفهم مايرمى إليه النص ولم تستوعب دواخله .
الكاتب حين يكتب يكون أحد ثلاثة فإما أنه يكتب لذاته بحيث يصب على الورق مايعتمل بداخله من أحاسيس غير آبه لأن يصل مايكتبه لأحد وإما أنه يكتب للصفوة من أصحاب حرفة الكتابة فيشاركهم ويشاركونه ويخفى مايريد فى ثياب الكلمات الفضفاضة والمعانى الغامضة وعليهم أن يحللوا النص ويفكوا ألغازه بإعتباره من المضنون به على غير أهله فيما تسميه حضرتك بالفن القصصى الحديث!! والصنف الثالث هو من يكتب للناس جميعاً على إختلاف أذواقهم ومشاربهم وتفاوت حظوظهم من العلم والمعرفة فيأخذ بيدهم ويرتفع بهم ويبث أفكاره داخل العمل دون أن يقف فيهم خطيباً ليعظهم أو يوجههم.
من هنا تحديداً فليس ماأكتبه رصداًللواقع المعاش فقط كما تفضلت إنما هو رسالة أحملها ويحملها أمثالى كثيرون لشعوبنا التى تبلغ الأمية فيها حداً مفزعاً ومخيفاً.
ولو أن لمعظم المبدعين الذين تتلمذنا على أيديهم نفس نظريات سيادتك فى الفن القصصى لما كان ليوسف أدريس ولا يحى حقى ولا لصاحب نوبل ذاته وجود.
ولو أن سيادتك سادن المعبد الوحيد لتركنا المعبد لسادنه غير آسفين على شئ.
مرة ثانية أشكرك.. ولك العتبى حتى ترضى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

عبد الحميد الغرباوي
29/05/2007, 02:18 AM
الفن القصصي الحديث تحول مشاركا للمتلقي، محترما لعقلة،عاصفا لذهنه،يتجلى فيه الفن أولا وطرائقه الفنيه ثانيا.
كنت أتمنى على الأحبة الذين توقفوا مع نص الدكتور أن يشيرو لذلك بوضوح ، فالمجاملات هي التي تقتل الابداع.
ولنلاحظ هذا الكم مما يسمى قصصا، دون ان يتصدى له أحد بالنقد والتقويم والتوجيه، حتى بات كل من يستطيع تجميع بضعة أسطر يجترح فعل الكتابة.
الأمر جد خطير ، ولا بد من هيئة في واتا تعمل على تنخيل ومراجعة النصوص قبل طرحها، فالمعيار هو النوع اولا وثانيا وعاشرا.
سمير الشريف
الأستاذ سمير شريف، أن تدلي برأيك في نص من نصوص المنتدى، ذاك حقك. و أن يعجبك نص و يثير دهشتك و إعجابك، أو لا يعجبك و لا يثير فيك الدهشة و الإعجاب ذاك شأنك، و تلك ذائقتك.. و هذا ينطبق على ما تكتب أنت أيضا من نصوص..فالناس أذواق..و ما تسميه بـ" النص الحديث" فيه كلام كثير..و أول الكلام، مفهوم " الحديث" هل الحديث، هو العصيان الأعمى و التنكر للأسس و المبادئ التي قامت عليها الكتابة القصصية؟ أم الاعتراف للسابق و إضافة لبنة أو لبنات في صرح الكتابة القصصية، جربت شخصيا كل ألوان الكتابة القصصية،فوجدتني في مرحلة من تجربتي، أتقوقع داخل ذاتي، و في مرحلة أخرى أنحرف إلى الشعر المنثور، و في مرحلة أخرى أكاد أسقط في فخ الخاطرة.. كل قصة قصيرة، تسعى إلى أن تكون مشاركة للمتلقي، و هي كذلك، القصة الناجحة هي التي تدفع المتلقي إلى أن يدخل عالمها و يتقمص شخصيتها..
أنا معك في وجوب نبذ المجاملات..نطبقها أخي..و ما النتيجة؟.. قم بجولة تصفحية في ما قدمته من تعليقات على بعض النصوص و لاحظ ردود فعل أصحابها..و أما الحديث عن الإبداع في النت، فحدث و لا حرج.. إنها مأساة.. و أكاد أجزم أن السهولة اللامتناهية في نشر الكتابات على النت ، دون رقيب أو حسيب، و باسم حرية التعبير ، هي التي ستقتل الإبداع..
و جميل أن تقترح علينا أستاذ تصورك في كيفية التعامل مع النصوص الواردة، و مطالبتك بـ" لابد" من هيئة في واتا لتنخيل و مراجعة النصوص قبل طرحها، كما لو أن واتا لا تمتلك هيئة بل هيئات.. و كتابا و نقادا..
و كان اقتراحك سيكون أجمل لو كنت من المداومين على الحضور، فليس مقبولا أن تغيب عنا أسابيع لتعود و تطرح علينا ما طرحته الآن، كما لو كنت (عراب) القصة القصيرة.. و التنخيل و مراجعة النصوص قبل طرحها خاصيتان تتمتع بهما المجلات الإلكترونية ، و ليس منتدى مفتوح أمام أعضائه كهذا..
نحن نعمل ما و سعنا الجهد في المراجعة و التصحيح، و التعليق و التعقيب، و التشجيع، فهلا تكرمت علينا بالحضور المتواصل أخي، نحن هنا لنتعلم، فهلا تفضلت بأن تكون معلما لنا..
مودتي

زاهية بنت البحر
29/05/2007, 07:00 PM
القصة مستوحاة بكل تفاصيلها من الحياة اليومية للناس .وأنا بين السطور كنت أحس بأنني أقف على الرصيف وفي قسم الشرطة أرى بأم عيني مايحدث على أرض الواقع ،وهذا النوع من الكتابة ليس بالسهل أبدًا، فهو ليس نقلا حيًا للصورة المشاهدة فقط بل لما وراء الكلمات والجمل من مآسي الناس التي يقف وراءها المنتفعون من بعض أرباب السلطة ..فنرى هنا أن الحق يكون بجانب من يدفع الرشوة ،ثم يصبح مع من له صلة بسيد ذي رتبة عالية في الدولة، وهكذا يتنقل من طبقة إلى طبقة حتى يصل إلى القمة دون الأخذ بتحقيق العدالة .. لاأدري لماذا يعيب البعض المباشرة بالسرد، وعندنا الملايين من الناس لايحبون الرمز ،فليكتب كل كاتب كما يشاء مادام لاينتهك حرمة القص ،فليس من المعقول أن يكون جميع الكتاب من مدرسة واحدة ،ولاأدري لماذا نحاول تهديم معنويات الكاتب بكلام أكثر مباشرة من قصته فنجرح شعوره بما يجعلنا نظل في مكاننا نراوح أبد الدهر .
القصة مقنعة وجميلة ولها من القراء من يفضل هذا الأسلوب وعلينا احترام آراءهم ولكم الشكر والتقدير
أختكم
بنت البحر

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
29/05/2007, 07:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الدكتور محمد فؤاد منصور

لقد تاخرت في الرد لاقرا الردود والتي احيانا تكون قطعا سردية بحد ذاتها

كان تاخري بسبب الطابع العامي الذي يدخل على قصتك

سردك يدور حول مشهد مصري استخدمت فيه اللهجة العامية ذات الدلالات التهجمية.. للسباب بين الابطال

واسمحلي هنا ان اقول ..... ان المشهد لو كان حكرا على المجتمع المصري لكان الامر شيئا اخر..
اما هذا المشهد هو مشهد عربي يتكرر في كل مدينة عربية تقريبا .. وسيكون الاختلاف في طريقة السباب
ونوع المادة التى تم اتلافها
وهنا يعتقد البعض ان محاولة تثبيت العربية باكبر قدر ممكن لتعطي الطابع العربي العام وليس الطابع الخاص
لبلد بذاتها...لقد قرات لبعض الكتاب جملا عامية محكية نستطيع ان نقرأها بالعربية البسيطة
هذا هو نقاش اللغة
انما السرد فلا شك في الابداع والطلاقة بل انني المح كتابات سيناريو لمشاهد تمثيلية رائعة تدور بين السطور

اجتماع الكوميديا مع لمحات الظلم كنت موفقا فيه

واللمحة الاخيرة انه حتى لو كنت مظلوما عليك ان تطرق الباب الخلفي.. وتمام يافندم

كلمة اخيرة من خلال صفحتكم اشكر بها الفاضل عبد الحميد الغرباوي الحاضر دائما
تحية

سمير الشريف
30/05/2007, 02:01 AM
اساتذتي الكرام.....كتبت تعقيبا على ما تفضل به استاذيّ الكريمين في حينه ، وذهلت بسبب عدم وجود التعليق، حتى ذهبت بي الظنون لدرجة إستنهضت معها همة الاستاذ بسام نزال /المدير العام/ بحثا عن السبب و ثبت أن عطلا تقنيا عندي حال دون ظهوره .
أحبتي، عندما توقفت أمام قصة استاذي الدكتور محمد ، وقفت مع نص أدبي ، من حق المتلقي أن يقول فيه ما يرى، وظلت غضبتي إنتصارا للغة والمستوى الفني للقصة ، وحرصنا جميعا ان تظل واتا منبرا للقيّم والجديد والمفيد، دون ان يخامرني مجرد الاحساس باستعراض أو أستاذية لا سمح الله، نحن طلاب معرفة ، وما زلنا نتتلمذ على أيدي أمثالكم عمراوخبرة وإنتاجا.
قلت وجهة نظري التي اقتنع بها وأدافع عنها ، وإن كانت نبرة الخطاب حادة بسبب ما نرى من مجازر ترتكب في نصوص تعج بها المنتديات هنا وهناك مما لا يليق بمجلة حائط ،ونجد مع ذلك ترويجا للضعف بكلام معاد مستهلك ليس فيه من التوجيه ولا النقد ما يستحق الذكر.
من حق الجميع أن يقفوا من أي نص حسبما يمليه وعيهم وذوقهم وثقافتهم، وليس من حق أحد أن يصادر وعي الآخرين كونه لا يرى الا وجهة نظره، والنص لوحة فنية ،للمتلقي ان يستخرج منها ما يشاء ، وهي بعد ان تصبح بين ايدي الناس فانها لا تعود لمبدعها .

محمد فؤاد منصور
02/06/2007, 12:49 AM
الأستاذ الكبير عبد الحميد الغرباوى
وقوفك بجانبى تشريف لى ولقلمى فكنت السمير الأنيس وكنت الحكم الشريف فشكراً لك من القلب.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
02/06/2007, 12:55 AM
الأخت المبدعة زاهية بنت البحر
تحية لك ولقلمك ولكلماتك التى أعتبرها وساماً على صدرى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
02/06/2007, 12:59 AM
الأخ الدكتور صلاح
أشكر حضورك الواعى ويشرفنى دائماً أن تحل ضيفاً عزيزاً على أعمالى التى تشرف بتعليقاتك الذكية وتحليلك الواعى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

نبيل حسن
02/06/2007, 03:35 AM
الاستاذ الفاضل سمير شريف
اعجبني انتقادك لما يذهب اليه بعض الناس من ناحية الثناء والمدح في نصوص قد لاترقي الي المستوي المطلوب وهي افة منتشرة في المنتديات وفي الحياه العامة علي حد سواء .
فالانسان لايتقدم الا اذا انتقده الاخرين فاذا كان النقد موضوعي انتبه لما يفعله ويعيد تقويم نفسه ويتخذ الخطوات الازمة لاصلاح خطائه واذا كان النقد غير موضوعي فهي علامة له علي انه امام شخص متنمر يغير من نجاحه ويرغب في احباطه اذن في جميع الحالات النقد مؤشر مهم جداً للانسان .
ولكن الذي لفت انتباهي حقاً هو انتقادك الرئيسي للغة القصة هذا الانتقاد جعلني اسال نفسي لماذا يجب علي الكاتب ان يظل اسير لمعايير معينة فرضها الاسلاف وانا واثق ان كثير من الكتاب سألوا انفسهم نفس السؤال مثلا رواد الشعر العامودي امثال نزار قباني وفروق جويدة وغيرهم .
وبعد ان اتسعت عيناي وانا اتأمل ردك ويدور في ذهني السؤال السابق وانا اراجع وافاضل بين الشعر العامودي والشعر التقليدي ومدي نجاح هذا وذاك في عصرنا الحالي طفي سؤال اخر مع علامات الاستفهام التي تدور حول رأسي لماذا نجحت قصص الف ليلة وليلة كل هذا النجاح ؟
حاولت الهروب من تلك الاسئلة ومحاولة مني للسيطرة علي نظري الزائغ ثبت نظري علي نقطة معينة لكي اجد تلك النقطة هي كلمة الحضارة وتوقفت عنها قليلاً لكي اسأل نفسي سؤال اخر هل الحضارة هي التقدم والتطور ام ماذا ؟ وهل يجب لكي ان اكون حضارياً ان اتشبث بالماضي ام احاول ان اطور نفسي في الاتجاه الذي يلائمني وفي نفس الوقت يتوائم مع البيئة المحيطة بي ؟
ومازالت تلك الاسئلة تحيرني الي ان صاحت العتاريف .

نبيل حسن
02/06/2007, 03:44 AM
دكتور محمد فؤاد منصور

يعجبني النهج الذي تسير عليه في كتابتك سواء لقصصك او مقالاتك واعتقد انك قد تكون من احد الكتاب الذي سوف يكون لهم الفضل في اعادة انتشار القراءة بين الناس مجدداً فالكاتب الناجح هو الذي يخاطب قرائه بلغتهم ويزرع فيهم تدريجياً مافشل نظام التعليم المتخلف في زراعته واذا كان يجب لي كاقاريء ان افخر بلغتي فسافخر بلغتي العامية طالما تناسبني وتساعدني علي التخاطب مع من حولي وارجو المعذرة في ذلك فانا لااتخيل نفسي ارسل خطاباتي غداً باللغة الفرعونية كما يشجعني علي تمسكي هذا ان القرآن عندما نزل كان مراعي فيه اختلاف اللهجات بين العرب .

mnwifi
02/06/2007, 06:46 PM
أساتذتي في كل حدب وصوب
ما هو النقد؟؟؟
أيكون النقد من الإنتقاد؟؟؟ أيجب أن نسن السكاكين ونجهز السموم الزعافة ونتوثق من قوة حبل المشانق لنسمي ذلك نقداً ...
أم أن النقد هو المجاملة والمحاباة ... أن نتحدث عن بطولات زائفة ونبحث عن عبقريات مدفونة ودلالات فوق مستوى الدلالات؟؟؟
ما وجدته هنا في التعليق على هذا النص البسيط السلس اليومي الحياتي الحقيقي العادي هو نفسه ما يحدث في كل مكان آخر ...
هجوم لا مبرر له ... وأحياناً بلغة لا تجوز ... واتهامات جزافية ... فتنبري مجموعة للدفاع المحموم ... فيأتي الرأي الفيصل من كبير العائلة ...
إنها القبلية بأروع صورها ... صراع خفيف الدم لا يجوز معه سوى التأمل ...
لماذا لم يفكر أحدنا في استخدام تعليقات الآخرين على قصة من قصصه لينسج منها قصة قصيرة ... وأظن أن الردود على بعض القصص يمكن أن يتحول إلى رواية ...
أحبائي ...
الدنيا أبسط من ذلك كثيراً ... ومن لا يعجبه شيء فليقل أنه لم يعجبه ... ومن أعجبه شيء فليقل أنه أعجبه ... ومن وجد في نفسه القدرة على النصيحة من أجل أن يكون العمل أفضل فليفعل ... من يملك ناصية التحليل الموضوعي المنير فليتفضل ... أما من ينصبون أنفسهم عرابين وألهة وحاكمين بأمرهم وحاملين لواءات الدفاع عن الحق والخير والجمال والذين لا يكونون كذلك إلا بأمرهم ... فلهم رجاء بسيط ...
أن يصمتوا....

أرجو ألا يتضايق مني أحد ... وأملي كله سعة صدوركم ... وأنا أعلم كم هي واسعة ...

مع مودتي

د. محمد نجيب عبدالله
mnwifi@gmail.com

عبد العزيز غوردو
02/06/2007, 08:30 PM
عزيزي المبدع: الدكتور/ محمد فؤاد منصور
نزلت بنصك لمعانقة الواقع همومه... ومطارحة الرصيف أشجانه...
فكان في نزولك سمو النص ورفعته وألقه...

تهاني دكتور... ودمت مبدعا

محمد فؤاد منصور
06/06/2007, 12:45 AM
الأستاذ نبيل حسن
أشكر ك على مرورك الكريم وأرجو أن أكون عند حسن الظن ..لك تحياتى
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
06/06/2007, 12:51 AM
الأخ الدكتور محمد نجيب
أشكر لك مداخلتك القيّمة وتصورك الراقى لتحاور العقول .
لك منى خالص الود والتحية.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

محمد فؤاد منصور
06/06/2007, 12:57 AM
الأخ الكريم عبد العزيز غوردو
كلماتك الرقيقة أثلجت صدرى وأثرت النص .. شكرأً لمرورك الكريم ولك تحياتى ..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

عبد الفتاح غنيم
07/06/2007, 03:58 AM
][][§¤°^°¤§][][السلام عليكم ورحمة الله وبركا
القصه فن 000والفن هوفن محاكاة الواقع مع ضرورة ان يوصل رساله 00واذا فشل العمل الفنى فى توصيل الرسله فهوعبث لا فائده منه
قفص طماطم صوره حياتيه يوميه دار الصراع فيها بين طرفين كل منهما استخدم كل اسلحته والاسلحه التى استخدمها طرفى الصراع للاسف اسلحه فاسده الرشوه فى مقابل المحسوبيه 00صوره سيئه وفاسده نقلها الدكتور محمد منصور بامانه وبحرفيه وباللهجه العامي00وهذا دور الكاتب والمبدع محاكاة الواقع مع تحميله برساله
دكتور محمد
الرساله واضحه والصور التى صورتها بقلمك وباللهجه العاميه تعكس واقع موجود فى كل الدول عربيه وغير عربيه شكرا على الابداع][][§¤°^°¤§][][

إيمان عبد العظيم
08/06/2007, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله

دكتور \ محمد فؤاد منصور

لقد شعرت حقا بالمثل الشعبي ( اللي مالوش ظهر ينـّضرب على بطنه)

ساعات العامية تخدم النص ، بالذات في كتابة القصة قصيرة أو طويلة!

بالذات في الحوار إستخدامها تكون له مبرراته المـُقنعة جدا!

أما إحساسي بالقصة نفسها إنحصر في شعوري أن قوة المال وحده لا تكفي،

فتأتي السلطة و المنصب لتعتلي أعلى درجات السلّم الإجتماعي .

سؤال يطرحه الذهن بعفوية شديدة ، من لا يملك أيّ من القوتين ماذا يفعل؟

محمد فؤاد منصور
15/06/2007, 08:09 AM
الأستاذ الفاضل عبد الفتاح غنيم
كم أسعدنى مرورك وتحليلك لهذا العمل وهو ماأعتبره شهادة أعتز بها من ناقد محترم ،أتفق معك تماماً فى أن العمل الفنى مهما بدا مباشراً وبسيطاً فهو يكتسب قيمته من الرسالة التى يحملها وينشرها بين الناس..ماأكثر الأسلحة الفاسدة التى تعج بها حياتنا فى البلاد العربية لذلك نتأخر نحن بينما يتقدم غيرنا الصفوف.
مرة أخرى أشكرك على كلماتك الواعية وماتفضلت به من وقت للقراءة والتحليل ..وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور :fl:

محمد فؤاد منصور
15/06/2007, 08:14 AM
الأخت الكريمة إيمان
السؤال الذى أنهيت به تعليقك يحمل بالفعل إشكالية هامة يسلط هذا اعمل الضوء عليه إذا مال ميزان العدالة فلمن يلجأ الناس؟ أشكرك على مداخلتك وأنتظر ملاحظاتك الذكية على أعمالى وتقبلى منى خالص الودز
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

د.زكى الشربينى
20/08/2007, 12:41 PM
اخى د.محمد فؤاد معلهش بدأت مشاركتى واطلاعى متأخرا لكن اوعدك بعدم التوقف انشأ اللةمع تعبيرى عن سعادتى بهذة الافكار الجميلة والاسلوب الشيق. د. زكى الشربينى :good:

محمد فؤاد منصور
22/08/2007, 01:36 AM
أخى الدكتور زكى
سررت بمرورك فى صفحتى فى مشاركتك الأولى مما أعتبره شرفاً كبيراً وطوق ياسمين يطوّق عنقى فشكراً لك وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
25/08/2007, 07:24 AM
أخى الدكتور زكى الشربينى
أسعدنى أن تكون مشاركتك الأولى هى التعليق على هذا النص والذى أرجو أن يكون قد لقى إستحسانك أهلاً وسهلاً بك معنا فى هذا الصرح العظيم وتقبل إمتنانى وفائق تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

نزار ب. الزين
26/08/2007, 03:03 AM
إبداع آخر للدكتور محمد فؤاد منصور
لم يشدني نص كما شدني نصك الطريف هذا ، حيث يلعب الجنيه لعبته ثم تلعب المهاتفة لعبتها ، فينقلب موقف المحقق من النقيض إلى النقيض
دمت و دام تألقك
نزار

حنين حمودة
26/08/2007, 07:51 PM
قفص طماطم
عنوان غريب استوقفني
وحرك سبابتي لتنقر عليه دون سابق تقرير
لانتهي من قراءته بابتسامة مرة
رسمتها رشاقة القلم

طه خضر
26/08/2007, 08:05 PM
وهل كـُتب على الكـُتـّاب أن لا يكتبون إلا بتورية وفانتازيا وترميز ووووو ؟؟

أفهم أن الكاتب والناقد عندما يقرأ لكاتب مثله تكون نظرته في الغالب نقديّة وأحيانا مصطادة في الماء العكر ..

وأفهم أيضا أن رجل الشارع البسيط عندما يقرأ يكون متعلما ومستمتعا وطالبا لبعض المعرفة بالدرجة الأولى ..

لا أحبذ القصص المعقـّدة والمغرقة بالألغاز ومخاطبة ما وراء المستحيل ، والتي بالكاد يفهمها أهل الصنعة ؛

فما بالك بمن لا ناقة له ولا جمل بكل ما ذلك ؟؟ أجزم ساعتها أنه سينعت كاتبها بما نعته عوضين لمدحت هنا ..ولا لوم

عليه أمام ما يقرأ من طلاسم تكون في معظمها ألغاز لا يفهمها حتى كاتبها وإن ألصقها زورا وبهتانا بالحداثة ..

الأستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور المكرّم ..

منك نتعلّم السهل والممتنع والذي يخاطب واقع الناس المُعاش بعيدا عن كل فلسفات من تفلسف

وتنطعات من تنطع ..

طــه خضــر ..

ولا خير إلا في أسماءنا الحقيقية ومنكم نستفيد ..

احترامي وتقديري ..

محمد فؤاد منصور
03/09/2007, 12:41 AM
الأستاذ الفاضل نزار الزين
يسعدنى دائماً لقاءك سواء بصفحتى أو بصفحتك ويشرفنى حضورك ومتابعتك لأعمالى والذى يضيف إليها ويثريها فإن عملاً يحظى بكلمات منك لهو جدير بالقراءة والمتابعة ولهذا بت أنتظرك دائماً ..دامت الصداقة والمحبة والتواصل بيننا وتقبل أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
04/09/2007, 08:41 AM
الأخت العزيزة حنين حمودة
أشكر مرورك العطر وتفضلك بقراءة النص والتعليق عليه..بالفعل عزيزتى إختيار الأسم جزء من نجاح العمل ونحن نقول فى مصر " الخطاب يظهر من عنوانه" وهى مقولة صحيحة إلى حد بعيد ..أذكر أن لى نصاً أسميته "خرط القتاد " وكنت أعتبره عملاً مميزاً لكنه لم يكن محطة لوقوف كثيرين ربما بسبب الأسم غير المألوف أيضاً ..لك كل المودة والتحية .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

جمال عبد القادر الجلاصي
04/09/2007, 12:36 PM
المبدع المحترم محمد فؤاد منصور

نعم يا صديقي أنت ابن بار للمدرسة الواقعية أو لنقل لمدرسة الحياة

النص موغل في الصدق يضج حركة وأناسا ومشاعر

هكذا تكون الكتابة وإلا ....

لا شيء عدا الحياة يستحق التكرار غير الكتابة

أي كتابة الحياة

وقد كتبتها بامتياز وبحرفية نادرة

تقديري ومحبتي

د. دنحا طوبيا كوركيس
04/09/2007, 02:28 PM
أخي د. محمد فؤاد منصور.

العامية قدر واقتدار في صناعة الحبكة الدرامية. ما شاء الله عليك، يا باشا!
الناس أذواق، وعليك تحمل من ينتقدك أو يثني على اداءك. أعجبني النص كثيرا لأنني مررت باحداث مثيلة له مساء أمس في مركز للشرطة. طلبت مني احدى بناتي أن أوثّق الحدث بتفاصيله. ولو فعلت، ما ترددت لحظة واحدة في نقل الفظّ من الكلام العامي وجميله. إننا عندما نكتب قصة من واقع الحياة المعاش، فانما نكتبها لجمهور القراء وليس لشريحة خاصة من الأدباء، وإن كان لهم حصة في بعض ما نكتب.

وبعيدا عن المجاملة، أقول لك: مزيدا من التألق!

مودتي.

دنحا

خالد ابراهيم
04/09/2007, 04:03 PM
الرائع جدا دكتور محمد
عمل يتسم (( بالواقعية ))جميل جدا هذا العمل حدث يومى يتكرر..ثقافة البعض من الشعب..الصراع بين المال والسلطة ولمن الغلبة
سيدى لوحاتك كانت رائعة والمشهد السينمائى كان واضحا فالصورة كانت بلا رتوش
هذا العمل هو صدام بين ما نرى وما نتمنى وهو نقد ايجابى للمجتمع بلا روح إنهزامية
أعود لأشكرك
خالد ابراهيم

محمد فؤاد منصور
04/09/2007, 10:42 PM
أخى العزيز طه خضر
مرحباً بك فى صفحتى أخى العزيز إنه لشرف أعتز به أن تكون كتاباتى محط عينيك فكيف إذا نالت رضاك وأنت كاتب له فى نفسى مكانة خاصة ولقد أسعدنى أنك أصبحت توقع بأسمك الحقيقى ولابأس إن أضفت إليه روح وقلم طالما كان الأسم الحقيقى موجوداً لينتمى إليه العمل والتعليق ،أنا بالفعل كما ألمحت أنتمى لمدرسة العفوية والآداء البسيط الذى تصل الفكرة من خلاله من أقصر طريق وإلى الناس جميعاً على إختلاف حظوظهم فهذه هى رسالة الكاتب كما أتصورها..شكراً على الزيارة والتعليق وتقبل أسمى تقديرى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
06/09/2007, 07:19 AM
أخى العزيز جمال عبد القادر
أشكر مرورك الكريم وتعليقك المشجع الأخاذ وهذا ياعزيزى بعض ماعندكم ألم أقل إننا أبناء مدرسة واحدة؟ ..تقبل خالص تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
14/09/2007, 10:48 AM
الأستاذ الدكتور دنحا
إنه لشرف عظيم أن تعانق عيناك كلماتى وأن تخط يداك ذلك التعليق الموحى الجميل ،بالفعل أخى العزيز فإن إستخدام العامية فى بعض النصوص يكون ضرورياً خاصة إذا كان النص صورة لواقع معاش بعيداً عن التأمل أو حديث الذات هنالك تعطى العامية قدراً أكبر من المصداقية التى يفرضها الحدث ..شرفت بتواجدك لأول مرة فى أحد نصوصى وأأمل ألا تكون الأخيرة ..لك كل التحية والإحترام.
دكتور محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
24/09/2007, 12:41 AM
أخى العزيز خالد إبراهيم
أشكرك على مرورك بهذا العمل وتعليقك المشجع ، منذ فترة نفتقد وجودك بيننا فى هذا المكان الذى يتوهج ضوءاً بوجود الأحبة تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

حفيظة طعام
25/02/2008, 11:57 AM
قفص طماطم
قصة قصيرة...تحكي الواقع بكل شفافية وترصد تدني الاخلاق ومستوى المعاملات في المجتمع العربي.وانت تقراها تحس انك تشاهد احداثها وتتابعها عن قرب لان الكاتب احسن تصويرها وجعلها قريبة اكثر باعتماد اللهجة المصرية الملية وتعدد الاصوات
سلم ذوقك سيدي
حفيظة طعام

سماح شيط
04/03/2008, 08:52 AM
دكتور محمد فؤاد منصور
قفص الطماطم هذا كشف حقيقة عن معادن الناس وطباعهم
فوجدنا ان الخنوع للمال اولا والفساد هما قائدا الناس في هذا المجتمع فان لم يكن الخنوع للمال فهو الخنوع للسلطة العليا وفي هذه المرة كان مدحت مظلوم فلا باس من اتصاله بخاله ولكن في حالات كثيرة يكون الجاني هو المظلوم
القصة رائعة حقا وجميلة واستمتعت بقراءتها
وشعرت اني احيا هذا الموقف بكل تفاصيله
فتقبل تحياتي يا استاذي الكبير

صلاح م ع ابوشنب
13/03/2008, 08:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احييك على هذا النص السريع الايقاع السهل الاسلوب الذى يجرى مع القراءة بجزالة فائقه ، صورة جميلة لما يجرى فى الميادين والشوارع المزدحمه بالناس ، كما يصور كثرة الاشغالات التى ملئت كل رصيف وشارع واصبحت السيارات والناس من قبلها لا يجدون مكانا يسيرون فيه ، كما انها تعكس فقدان الضمير فى اقسام الشرطه على ايدى الفئات الصغيرة من الجنود والعساكر والمخبرين الذين يبرق فى اعينهم الجنيه فيرفعون دافعه فوق رؤسهم ، الا من استثنى من الناس ومن كان له قريب او صديق يحتل منصبا كبيرا ، وما عدا ذلك فعلى الدنيا السلام .. أضحكتنى كثيرا عند سماعى لطرقعه صوت الضرب على قفا بائع الطماطم .
اخوك صلاح ابوشنب

محمد فؤاد منصور
01/04/2008, 08:39 PM
عزيزتي حفيظة
أبنة الأوراس المتألقة
أشكرك على المرور والتعليق هنا وفي مدونتي ، كلماتك لها وقعها الجميل على نفسي فأرجو أن تداومي الحضور المتألق..تقبلي تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية/ USA :fl:

محمد فؤاد منصور
10/04/2008, 05:49 AM
عزيزتي سماح
أسعدتني قراءتك لهذا العمل وتعليقك عليه ،فشكري لك لاتحده حدود أيتها المبدعةالرقيقة..تقبلي تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

منى هلال
12/04/2008, 02:43 PM
الأستاذ العزيز القاص المبدع الدكتور محمد
سعدت كثيراً بقراءة هذه القصة - وضحكت كثيراً في كثير من مواقفها
وألذ ما فيها هو أنني لم أتمكن من التوقف حتى أتيت إلى نهايتها
أسلوب سلس وجذاب ومشوق وسهل - مذاب فيه روح الفكاهة والسخرية
ويعالج مشكلتين أزلتين في حياة المصريين الفساد/الرشوة والكوسة

اسمتعت بقالبها ومضمونها ومزيج الفصيح والعامية فيها (فنجيب محفوظ معروف عنه ذلك في كثير من قصصة) فما الغضاضة في ذلك طالما تشد القصة قارئها ويحصل التفاعل المطلوب بين القاص والقارئ.

أسجل اعجابي الشديد
ولك خالص التحية والتقدير والاحترام

محمد فؤاد منصور
27/04/2008, 07:17 AM
أخي الحبيب صلاح أبو شنب
والله ياأخي اوحشتني واوحشتني الأسكندرية بناسها وطرقاتها وأرصفتها المشغولة دائماً بكل صنوف الباعة ، يبدو اننا صرنا نحن للفوضى والحياة وسط الزحام ..أشكرك على تعليقك على القصة التي حاولت جهدي أن تكون رسماً لصورتنا الحقيقية بين شقي المال والنفوذ أما الذي ليس لديه أياً منهما في بلادنا فليتوكل على الله ويهاجر حتى لو لاقي صنوف العذاب في بلاد الناس فسيردد ساعتها قول الشاعر .

وظلم ذوي القربى أشد مرارة= على النفس من وقع الحسام المهند
..تحياتي لك أيها الصديق العزيز وأكرر شكري.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

د.إميل صابر
04/05/2008, 03:12 PM
يبدو لي سيدي أنك كتبت هذه القصة في سبعينيات القرن الماضي
علي الرغم من وجود الهاتف المحمول بها

في أيامنا هذه
بائع الطماطم أغني من الشاويش المرتشي
خال مدحت الموظف الكبير لا يمتلك فائض في راتبه يكفي لشراء إثنان كيلو من الطماطم

كيلو الطماطم بخمسة جنيهات
القفص به عشرين كيلو
والقفص الفارغ قيمته مائتا جنيه ( بعد تطوير الرقم من مسرحية المتزوجون )

إجمالي القيمة ثلاثمائة جنيه

مع البقشيش والإكرامية وعدم توافر باقي المائة جنيه التي سيقدمها المشتري للبائع ويضطر للتخلي عن الفكة (خمسة وتسعون جنيها )

سيصبح البائع هو مركز القوة هنا

ألا تري سيدي كيف تغير الحال ؟

عفوا
كان هذا فقط رجع الصدي لقصتك المفرطة في الواقعية إلي حد إبكائنا علي ما وصل إليه الحال

سردك الرائع وتوابل اللهجة العامية في طبق دسم من الفصحي أضفي مذاقا خاصا

أمتعنا رغما عن رائحة الفساد الواضحة في طبق حياتنا

تقبل تحية بدفء الجنوب

دمت بالخير
دمت بالخير

عبدالقادربوميدونة
04/05/2008, 03:48 PM
قصتك أخطبوط فني آسر..
القصة بها خيط فني رفيع.. يشد القاريء منذ الوهلة الأولى إلى تتبع وتسلسل الأحداث فيها بيسردون أن يترك القاص فرصة للتأمل أو محاولة الإفلاة من قبضته ..تستمع وتستمتع غصبا عن وعيك المتمرد بطبعه نتيجة الضوضاء الموجودة والمحيطة بأي قاريء في وقتنا الحالي ..
الهاتف يرن أمامي والزملاء في العمل يلحون على ضرورة الالتفات إليهم ومع ذلك ..لم أتمكن من أخذ ولو هنيهة من الوقت لمخاطبتهم إلا بعد أن أنتهي من التهام آخرسطرأوحرف في القصة ..
توظيف سوء التفاهم الذي جرى بين بطلي القصة وعدم إعطاء فرصة لأحدهم حتى يفهم الآخر.. وظفها الكاتب القاص أحسن توظيف..والقصة التي لا تستحوذ على القاريء مثل الأخطبوط الذي يلف " فريسته" أو مثل كالأكسوجين الضروري للتنفس ليست بقصة .وبلغة القضاء والقانون والعدل يحق لي أن أتساءل أيهما كان ظالما ؟ الشخصية البريئة النكرة صاحبة الجاه والنفوذ.. أم بواب العمارة المطحون اجتماعيا ؟ أم رجل الشرطة ..المنهك من تكراروتنامي شكاوى المواطنين؟
تلك صورة حية عما يعتمل في نفسية كل إنسان عربي ..المغيب عنه السلوك الحضاري الراقي ..المهزوم حضاريا والمأزوم نفسيا....
شكرا لك أخي:
محمد فؤاد منصور ..
فأنت دوما منصوربإذن شاء الله

منى حسن محمد الحاج
04/05/2008, 04:03 PM
أحييك على هذه القصة الرائعه سهلة الأسلوب والتي تصور الواقع بكل محاسنه ومساوئه وتجلي صورة حقيقية لأحد الجوانب المخفية للحياة اليومية.
دمت مبدعاً

محمد فؤاد منصور
25/11/2008, 09:59 PM
عزيزتي المترجمة القديرة منى هلال
سعدت جدا بقراءتك وتعليقك على هذا النص .. ربما أكون قد تأخرت في الرد لكنني اتيت اخيراً لأشكرك بأثر رجعي على مداخلتك القيمة وحضورك المميز الذي نفتقده كثيراً هذه الأيام .. تحياتي لك وفي انتظارك دائماً تقبلي اعطر تحياتي.

محمد فؤاد منصور
27/12/2009, 09:02 PM
أخي العزيز د. أميل صابر
معك كل الحق ، تغيرت في حياتنا أشياء كثيرة .. للأسوأ مع الأسف .. نسأل الله السلامة ..
أسعدني مرورك جداً وأبهجني تعليقك وملاحظاتك الذكية التي أتت في مكانها تماماً ..
مودتي الدائمة .

عائشة لواء العلم
27/12/2009, 09:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الى صاحب الابداع وزعيم القصص
لقد الفنا كتاباتك الرائعة والمذهلة ما شاء الله عليك
حفظك الله مزيد من التالق والتميز

محمد فؤاد منصور
10/01/2010, 03:29 PM
أخي العزيز عبد القادر
أسعدني حضورك المميز وشرفتني بتعليقك الثري ..دمت بخير .. وتقبل مودتي.