المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع سبق الإصرار والترصد



السعيد ابراهيم الفقي
25/10/2017, 06:34 PM
مع سبق الإصرار والترصد


====



تدرب على الصمت والسكوت،
حتى الإلتزام،
أوقفوه متلبساً بسوء النوايا....

سعيد نويضي
28/10/2017, 12:03 PM
مع سبق الإصرار والترصد


====



تدرب على الصمت والسكوت،
حتى الإلتزام،
أوقفوه متلبساً بسوء النوايا....



بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل...

السلام عليكم و رحمة الله...

هو حكم قائم على معرفة النية...و كلما ذكرت النية أحالت المتلقي على حديث سيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام "إنما الأعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى...

حديث عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه...قال عليه الصلاة و السلام:((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))([1]).

و الصمت محمود إن كان القائل ليس له شيء غير الشر...و مدموم إن كان القائل لا ينطق إلا بخير أو ما شابه ذلك...ز السكوت وجه من وجوه الصمت و قد يأخذ معناه في بعض الأحيان كما قال ابن رشد رحمه الله و غفر له "لو سكت الذي لا يعلم لقل الخلاف" أو ما شابه هذا القول...

فلو افترضنا وجود إنسان صالح (و لا أزكي أحدا و الله يزكي من يشاء) في بيئة خبيثة فماذا عليه أن يفعل : أيسكت و يصمت عن الحق أم يمارسه حقه في القول كسائر الكائنات؟
و الشخص القابع في ثنايا القصيصة أو الومضة صمت و سكت إلى حد التقيد المطلق...فأوقفوه أي (الجماعة أو المجتمع أو الأمة أو السلطة على تعددة الضمير المتصل بفعل الوقف ) أوقفوه على اعتبار أنه مارس سوء النية...

و المعروف قولا و فعلا أن الإنسان لايعرف و لا يعلم إلا الظاهر من السلوك...لأن النية من الغيبيات...و هذا أوقفوه على سوء نيته...فهل عدم القول و الكلام يعتبر من سوء النية...؟إلا إذا فعلنا بصدق بعض الأقوال عن الفقهاء و البلغاء من السلف الصالح أو من المفكرين المعاصرين الذين أدركوا حقيقة الحق و بطلان الباطل...
منقول للإفادة:"نعم، هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس. " عن شبكة النت."

و تظل قضية التغيير رهينة بمستوى الوعي الفردي و الجماعي الذي بلغته جماعة أو مجتمع أمة من الأمم في سعيها و كدها و كدحها وراء الرقي و الأفضل و الأحسن من القول و العمل...

تحيتي و تقديري...

السعيد ابراهيم الفقي
28/10/2017, 04:00 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل...

السلام عليكم و رحمة الله...

هو حكم قائم على معرفة النية...و كلما ذكرت النية أحالت المتلقي على حديث سيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام "إنما الأعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى...

حديث عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه...قال عليه الصلاة و السلام:((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))([1]).

و الصمت محمود إن كان القائل ليس له شيء غير الشر...و مدموم إن كان القائل لا ينطق إلا بخير أو ما شابه ذلك...ز السكوت وجه من وجوه الصمت و قد يأخذ معناه في بعض الأحيان كما قال ابن رشد رحمه الله و غفر له "لو سكت الذي لا يعلم لقل الخلاف" أو ما شابه هذا القول...

فلو افترضنا وجود إنسان صالح (و لا أزكي أحدا و الله يزكي من يشاء) في بيئة خبيثة فماذا عليه أن يفعل : أيسكت و يصمت عن الحق أم يمارسه حقه في القول كسائر الكائنات؟
و الشخص القابع في ثنايا القصيصة أو الومضة صمت و سكت إلى حد التقيد المطلق...فأوقفوه أي (الجماعة أو المجتمع أو الأمة أو السلطة على تعددة الضمير المتصل بفعل الوقف ) أوقفوه على اعتبار أنه مارس سوء النية...

و المعروف قولا و فعلا أن الإنسان لايعرف و لا يعلم إلا الظاهر من السلوك...لأن النية من الغيبيات...و هذا أوقفوه على سوء نيته...فهل عدم القول و الكلام يعتبر من سوء النية...؟إلا إذا فعلنا بصدق بعض الأقوال عن الفقهاء و البلغاء من السلف الصالح أو من المفكرين المعاصرين الذين أدركوا حقيقة الحق و بطلان الباطل...
منقول للإفادة:"نعم، هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس. " عن شبكة النت."

و تظل قضية التغيير رهينة بمستوى الوعي الفردي و الجماعي الذي بلغته جماعة أو مجتمع أمة من الأمم في سعيها و كدها و كدحها وراء الرقي و الأفضل و الأحسن من القول و العمل...

تحيتي و تقديري...

====

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الأستاذ سعيد نويضي
لك الشكر والإحترام
على تأصيلك لمحتوى النص
بارك الله فيكم

أحمد المدهون
28/10/2017, 09:55 PM
مع سبق الإصرار والترصد


====



تدرب على الصمت والسكوت،
حتى الإلتزام،
أوقفوه متلبساً بسوء النوايا....




قنّاص ماهر، ومبدع في قصتك اللاسعة الكاشفة.
في زمن الديكتاتوريات حتى الصمت يحسب عليك،
مخترقين كل قواعد العدالة
"لا ينسب لساكت قول".

حفظك الله، والصامتين القابضين على الجمر.

تستحق التثبيت.

دمت بود.

السعيد ابراهيم الفقي
29/10/2017, 12:17 AM
قنّاص ماهر، ومبدع في قصتك اللاسعة الكاشفة.
في زمن الديكتاتوريات حتى الصمت يحسب عليك،
مخترقين كل قواعد العدالة
"لا ينسب لساكت قول".

حفظك الله، والصامتين القابضين على الجمر.

تستحق التثبيت.

دمت بود.

====

حفظكم الله أخي الحبيب وبارك فيك
لك الشكر والتحية
دامت لك السعادة كلها