المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا مكان للحُب



محمد مزكتلي
28/11/2017, 05:27 AM
لا مكانَ للحُب

من وراءِ القِناع، انهَمَكَا وعصاهُ في تشتِيتِ المتظاهرين.
لَمَحَ إثمه على جِيْدِها.
تجمدَ الثلاثة.
حُبُّهُ الكبير، ينزفُ أمامه.
فرَّقهُما ما جمعهُما الآن.
نظَرَت إليهِ بثبات.
مَن غيرهُ يُدركُ أسرارَ عينيها.
تراجَع، زجَرَهُ صوتٌ خَلْفهُ.
تقدَّم ، وهَوَت العصا.

أمين فارس
28/11/2017, 11:02 PM
لا مكانَ للحُب

من وراءِ القِناع، انهَمَكَا وعصاهُ في تشتِيتِ المتظاهرين.
لَمَحَ إثمه على جِيْدِها.
تجمدَ الثلاثة.
حُبُّهُ الكبير، ينزفُ أمامه.
فرَّقهُما ما جمعهُما الآن.
نظَرَت إليهِ بثبات.
مَن غيرهُ يُدركُ أسرارَ عينيها.
تراجَع، زجَرَهُ صوتٌ خَلْفهُ.
تقدَّم ، وهَوَت العصا.



--
ليس أتعس منه
كان عليه أن يلقي بكل شيء و يقفز إلى الطرف الآخر ... مهما اختلفت موازين القوى

السعيد ابراهيم الفقي
29/11/2017, 01:15 AM
تحياتي للأديب محمد مزكتلي
نص جديد من قلب الحدث

أحمد مراد عارف
29/11/2017, 08:37 AM
إذا كان صاحب العصا إنما جُعلت في يده باردة صامتة حاقدة ... لغرض فتجاوز هو أهدافه و تنكر لمسؤولياته و طغى و تجبر فإثمه لا يعدل إثم من غصب الدار بمن و ما فيها و عمد إلى الأغلال فوضعها في الأعناق و إلى القيود فكسّر بها الخطى و شل الأيادي و زمجر يسأل الفتح و العون و الشكر ... فهو يطأطئ الرأس ينبع خجله و خوفه و تردده من بقايا جذور الأنفة الملقاة على سفوحه المعربدة و هذا الإثم هو الآخر لا يغذيه و لا يشاركه فيه سوى تلكم الخفافيش التي تنبعث في ليالي الشكوك الداجية على غير هدى على الهام تعضها و تمج أخطاءها عليها و تصدع هدوء أسماعها بضجيجها الناشز من غير جدوى لا لها و لا لصاحب الهراوة ... أما المعيشة الضنكى لصاحب الأذى و صاحب الصداع و من يرى و من يكتب و من سمع و الذي ينظر غذا إلى حفريات و متحجرات سلوكنا فهي مضمونة ما بقيت العصا في غير اليد التي تنحتها فتصير مقشة تكنس و تبدد ضباب الوهم المستفحل في كل نخاع و خاطرة ... أشكركم و أعتذر .

محمد مزكتلي
16/12/2017, 12:57 AM
الأخ أمين فارس المحترم:

نعم ليس أتعس منه

تشرفت بمعرفتك
وأشكرك على مرورك وأرجو أن لا تبخل علي بهذا في كل مرة.

محبتي وتقديرري

محمد مزكتلي
16/12/2017, 01:06 AM
السعيد ابراهيم الفقي المحترم:

في كلِّ مرةٍ ألتقيَ بك.
أشعرُ بأنِّي عَرَفْتُكَ من زمن بعيد.
ربما قرأتك في كُتُبِ يوسف ادريس
أو مع فرانز كافكا وتشيخوف.
لكم سِماتٌ واحدة.
لا تبخَل عليَّ بمرورِكَ ونَقْدِك.

تحياتي.

محمد مزكتلي
16/12/2017, 01:14 AM
الأخ أحمد مراد عارف المحترم:

تُشَرِّفُني مَعرفَتك وأتمنى أن تُصبحَ صداقة
والشكرُ على مرورِكَ هنا
وآمل أنْ لاَ تبخل عليَّ بهَذا في كلِّ مرَة.
مع المحبةِ والتقدير.